الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


للشفاهِ خجلٌ وشهوة

كريم عبدالله

2023 / 2 / 20
الادب والفن


عاريةٌ كواعبكِ ترفسُ بـ أحضانِ شهوتي الماطرة جامحةً كـ فرسٍ تلوذُ بـ الفرار مِنْ لجامٍ يُحاصرُ تكعّبَ عذريةَ الأيام , يا لـ فمي حينَ أمتلأَ يمصُّ ارتجاف الحلمتين , البراعمُ الفتيّة أوشكتْ على الذبول بلا ظلٍّ تفتّحتْ منتصبةً تااااااااااااااائهةً انتهتْ لحظةَ الأنتشاااااااء تسعى حثيثاً نحوَ الهاوية نهايتها لا تعرفَ يقظةَ الريح حينَ تداعبُ نوافذها المفتوحة على خريفي الذابلَ الأحلام , لدي ما يكفي مِنَ اللهفةِ أنْ المَّ المزيدَ مِنَ القُبلاتِ الخجولة وأصنع رداءً يواري شهقتكِ الأخيرة المتراقصة في شوارعي المقفرة , كانت تنفضُ عن عمرنا برودة البُعد تذكّركِ كيفَ يضمُّ القلبَ قلبهُ الملوثَ بالعشقِ لحظةَ النشوة الباردة , كم تنفّستِ في أحلامِ هزيعي ترزحينَ تحتَ ركام الدموع تتنزهينَ تسرقِ اللذّة عن هذا العالم القبيح ؟! , وكمْ حفرتِ في مقبرةِ السنين وصهيلكِ يردمُ جثّةَ خريفٍ ما عادَ يهمني ؟! , نداءاتكِ ترتفعُ عالياً توقظُ خيولي الهاجعة تحت ظلِّ عذريتها فتومضُ في شفاهكِ الجائعة جيوشَ الرغبة القلقة , آهٍ كمْ تركنا تأوهاتنا المجنونة هناااااااااااااااكَ ترتعشُ كـ نهدين في صحراء البرد وأقبلنا نمزقُ خرائطَ العودة خلف قضبان رداءة العالم ؟! , شجاعتنا سيّدتي نخرت حتى آلامنا وفتحت لنا نافذةً تلفّنا ستائرها بلا رحمة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لقطات من عرض أزياء ديور الرجالي.. ولقاء خاص مع جميلة جميلات


.. أقوى المراجعات النهائية لمادة اللغة الفرنسية لطلاب الثانوية




.. أخبار الصباح | بالموسيقى.. المطرب والملحن أحمد أبو عمشة يحاو


.. في اليوم الأولمبي بباريس.. تمثال جديد صنعته فنانة أميركية




.. زوجة إمام عاشور للنيابة: تعرضت لمعاكسة داخل السينما وأمن الم