الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما معنى التضخم المالي اليوم

نورالدين ايت المقدم

2023 / 2 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


مامعنى التضخم؟
التضخم هو عندما يصبح الحق الذي تعاقد بصدده الناس مع الدولة أو الحكومة أو السلوك السياسي الحسن نسبة لمصطاح ploti/y, يُهْضم ،من طرف من ؟من طرف الذي تم التعاقد معه؟، بمعنى آخر "السياسة باعتبارها تناقض في حدين لا يلتقيان :الحق كحد أول والسلطة كحد ثاني،،، فالسياسة دوما هي سعي للسلطة بتبرير الحق؟ ،يكون السؤال أو مشروعية السؤال نحو السلطة السياسية هو الحق إذن؟فالذي سيشرعن السلطة ليس السلطة بما هي سلطة الاكراه والقوة والاخضاع،وإنما سلطة لأجل الحفاظ وإقرار الحق ؟ولا أحد سيعارض ذلك على الأقل على مستوى التصور الجريدي؟ و سلطة الحق بما هي سلطة متفق متعاقد عليها مع العموم لأنها سلطة حق بما هو حق يكفل إستمرار ووجود الجميع في الحياة والعيش الكريم داخل رقعة جغرافية معينة؟ (وهنا أيضا نكون ضد ما تنحوه العولمة اليوم بقيادة الدول الرأسمالية، ومنه سنناهض العولمة بما هي تنميط لسلطة حق القوة في غلاف زائف لصورة قوة الحق - مثلا فلسفة حقوق الإنسان بما هي تعبير عن الدمقراطية - أي البحث عن دمقراطية للواجهة لتكريس إستبداد داخلي...)، إن التضخم بإختصار هو إنتقال الدولة كيفما كانت مشروعيتها، من سلطة قوة الحق(وهو يتمظهر في المجال العمومي من قبيل حرية الرأي الاعتقاد والسكن والصحة والتمدرس والعيش الكريم...بالتساوي لجميع المواطنين، وهذا يذكرنا مثلا بنموذج الدمقراطية الفرنسية في ثمانيينات القرن الماضي كنموذج للدمقراطية في إطار ما يعرف بالدولة الرعاية أو العناية...وهذا الحق هو الذي أوجدها ويسهر على إستمرارها بالرغم من الاختلافات الأيديولوجية التي تحتويها فرنسا حينئذن ) إلى سلطة حق القوة؟(بما هو حق الطبقة الحاكمة المنفردة باتخاذ القرار حماية لمصالحها على حساب طبقات واسعة من عموم الشعب، بل لا تأخد في ذلك الحسبان حتى طبقة من مكوناتها الاجتماعية ، ونحن نعلم أن لكل دولة طبقة أيديلوجية هي التي تسهر على قولبة الجميع وأدلجته بلغة العروي، بمعنى آخر في إطار رسالة إلى العقل السياسي الحديث المعاصر؟ يصح الحديث اليوم لضرورة تحقيق انتقال سياسي لدولة ذات مشروعية قانونية آلية يتحكم فيها الآلي الرقمي عوض الكائن البشري الانتهازي، فعلى الأقل عندما نتفق على قانون معين سيكون الروبوتيك محايد في تطبيق الشرائع بلغة مونتسكيو(الكلاسيكي منظورا إليه اليوم)، وكمثال، ما تنحوه الصين اليوم وتبعثه عبر الافتراضي،(شوفوه رآه كاين) سيفضل البشر في يوم ما.. العيش تحت أنظمة معاصرة يسهر على تطبيق قوانينها ليس الإنساني القابل أن ينحني للرشوة( لانه مجرد موظف تحت رحمة السيادة التجارية والاقتصادية التي تصنع وتوجه الرغبة والوعي وهو بئيس مغلوب على أمره لأنكم صنعتموه هكذا ) بالاستبدادية والانتهازية والمصلحة الخاصة يحدث التضخم، حيث تخرج الحسابات الاقتصادية المالية من حقل المجال المراقب والمتحكم فيه إلى مجال الريع والنوار وخارج إطار ما تنعثونه بالضريبة ، فتتضخم الأموال في الهامش وتتسترون عليها نظرا للقرابة في الرأسمال التجاري,فتصير أموال الهامش وحشا يرعب الأموال المحتسبة عند الدولة-(الأهل الصالحين/أو الموظفين الانسيون) - وهي خطأ ليست حقيقة ولا تعكس الواقع بالمقارنة مع الهارب الذي يسكن في الهامش فراكم الأموال والرأسمال فيعود هو، هو الدولة ومُقْرضُها ومُنتج قرارتها، ما ينتج وينبث بالضرورة التغير لأن هذا الانتهازي بصيغة الجمع للانتهازيين ككل "سينطحون الحائط" وبضرورة حركة التاريخ الكوني أيضا، فكما هناك الانتهازي والمصلحي والاناني... هناك أيضا عبر التاريخ المصلح والمتنور والعالم والعلماني والذي يفكر في المصلحة العامة... لذلك سندافع على الثورة الرقمية لتُرسخ قيمها الإجابية وتقتل هذا المرض السرطاني الموروث عن ما بعد الحرب العالمية الثانية في الدول التي تُسمي نفسها ديمقراطية (رأسمالية متوحشة خفية في الاصل) ، ....... اهداء للعقل السياسي الرقمي المعاصر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأميركية تفض بالقوة اعتصاما تضامنيا مع غزة في جامعة


.. مسؤول عربي لسكاي نيوز عربية: مسودة الاتفاق بين حماس وإسرائيل




.. جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو ولعبته ا


.. عضو الكونغرس الأمريكي جمال باومان يدين اعتداءات الشرطة على ا




.. فلسطيني يعيد بناء منزله المدمر في خان يونس