الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا إكراهَ في الحُبّ// ومضات

ريتا عودة

2023 / 2 / 23
الادب والفن


((طوبى للعُشَّاق))

طُوبَى للعُشَّاقِ
الذينَ
حينَ باغَتَهُم فِرَاق
قَالُوا:
نَحِنُّ للعِشْقِ.

ها نَحْنُ
إلى
نوباتِ جُنُونِهِ
عائدُونَ.
*



((الجُوريَّةِ))

وكانَ عمرُ
حُبِّنا
أقصرَ
من سَاقِ الجُوريَّةِ
التي
أَهدَيتني
في عيدِ العُشَّاقِ.
*



((فُصُولُ العِشْقِ))

للعشقِ فُصُولُهُ الأربعة،
كما للكَوْنْ.
ها قد وصلنا فصلَهُ الرَّابع:
الإحتضَار.
*



((صَدُّكَ كالحجارَة))

إنْ كانَ الحُبُّ
يُحَوِّلُ التُّرابَ تِبْرًا،
فلمَاذا..
لماذا
مَا زَالَ صَدُّكَ صُلْبًا
كَالحِجَارَة..!
*



لا إكراهَ في الحُبُّ:
فَإما أن تعتنقَني أو...تُعْتِقَنِي.
*



قبلَ أن تُحبَّنِي،
أحِبّْ نفسَكَ لكي تُحبَّنِي
من خلالِها.
*



((انعتاق))

ها أنا،
أْخرجُ من وَحْلِ
الذِّكرياتْ..
بيضاءَ...
بيضاءَ...
كزَهْرَةِ لوتس.
*



((عُشُّ العشقِ ))

قد يُهاجرُ الجسدُ عن عُشِّ العِشْقِ؛
إنّما الرُّوحُ للأبدِ فيهِ باقية.
*



كما النَّملة،
أخبىءُ قمحَ الغَزَلِ في خلايا العاطفة
للعجافِ القادمة.
*



((أوراقُ الأمل))

كما تنفضُ الشَّجرةُ عنها أوراقَها البالية وتُجدّدُها بعدَ الخريفِ،
ها قلبي يُجدِّدُ الأَملْ.
*



لا ألومُ الوردةَ المكتئبةَ لكونها ما زالتْ متدثرةً ببتلاتِها.
ألومُ الشَّمسَ التي لم تشرقْ لتحضنَها بحنانٍ فتوقظَ فيها الرَّغبةَ في الحياة.
*



كيفَ أُشْفَى
من رَجُلٍ باغتني
بعشْقٍ
كمَطَرِ نِيسَان..!
آهٍ سَأشْقَى
بحُبِّ رَجُلٍ عَصِيٍّ
على النِّسْيَانْ...!
*



لستُ نبيّةً
لأعيدَ للحَياةِ عشقًا
قضَى
في حادثِ تَصَادمِ قَلبَيْنِ.

بل تَعَفَّنَ.!
*



((مفترق الحُلُم))

عِنْدَ
مُفْتَرقِ الحُلُم،
أرْكِنُ خَيَبَاتِي جَانبًا
وأُعْطِي
حَقَّ الأوْلَوِيَّة
لِلْحُبّ
*



((النَّورس))

أيُّها النَّورسُ
،حبيبي،
منذورٌ أنتَ لبحري
فإلى متى..
إلى متى تُكابِر..!
*



(( الدُّوريُّ ))

وأنا
أسحقُ حبَّاتِ
الفِراقِ
كما تُسحقُ
القهوَةِ،
حطُّ الدوريٌّ
على
غصنِ الشَّوقِ.

تَأَمَّلَني... تَأَمَلُتُهُ...
بصمتٍ، عادَ،
في قلبي وعشَّشَ.
*



((منطقُ العشقِ))

في العشِقِ
يُلتغَي منطقُ الرِّبحِ
والخِسَارَة؛
فالعشقُ نورٌ
يُنعشُ القلبَ يُضيءُ
كالمَنارَة.
*



أَبْحَثُ دَاخِلي عَنْ شَيءٍ قَدْ يُعِيدُ للشَّجَرِ اخْضِرَارَهُ؛
للقلبِ اشْتِعَالَهُ.
*



((وداع))
عِنْدمَا قُلْتُ وَدَاعًا، لَمْ أُخَاطِبْكَ أنْتَ إنَّمَا: الحُزْنَ الرَّجِيمَ...!
*



بحَجْمِ قبضةِ يدّ..
إنّما، حينَ نبضَ حُبًّا،
بحجمِ الكونِ صَارَ،
قلبي!
*



تَبارَكَ الفَارسُ الآتي فردوسي بِاسمِ الرَّبّْ.
ها حشودٌ منَ الملائكة، بسُعُفِ نخلٍ، أسرعتْ لملاقاتِهِ
لأنّه مُخلّصي من جحافلِ الكَرْبْ.
*



لكُلِّ عيدٍ يومُهُ
أمَّا العِشقُ فَلَهُ كُلُّ الأيَّامْ.
عشقُ الوطنِ
أَسْمَاهَا.
*



((هايكو))

عيدُ الحُبّ-
ورقة فورقة تسقطُ شجرةُ التُّوتِ
في حِضْنِ المُتَسَوِّل
*



كيفَ لا أحبُّكَ وأنتَ فتحتَ في رُوحي نوافذّا..نوافذًا.. دخل منها النُّورُ فطردَ خفافيشَ الذّاكرة وغربانَها..!
*



عندما نفخَ الخالقُ أنفاسَهُ في طينِكَ، نفخَ ما تبقَّى في طيني.
لذلكَ تعلَّقَ قلبي بكَ أنتَ من دونِ البَشَر.
*



ضُمَّني إليكَ
كما يضُمُّ شاعرٌ عجُزَ بيتٍ
إلى صدرِهِ.
*




((العشقُ الخالد))

ثقْ يا حبيبي،
أنَّ التّاريخَ
سوفَ يُخلِّدُنا
كما
خلّدَ غسانَ وغادة
فمفرداتُنا
مرايا لعشقٍ
لم يُضئ
(روحَنا)
نحنُ فقط،
إنَّما
الكونَ كلَّهُ.
*



((بعد الزّلزال))
الغيمةُ التي مرَّتْ بالبلدِ المنكوبِ بَكَتْ بحُرقَة عندما رأتْ أشباحَ الخَرَابْ.
*




(( رُكَام))

تحتَ الرُّكامِ
دمٌ..
تمامًا..تمامًا
بلونِ هدايا عيدِ
الحُبِّ..
التي فوقَ الرُّكامِ.
*



يُحَكَى أنَّ الصَّبَّارَ كانَ وَرْدًا وَمِنْ شِدَّةِ مَا تَعَرَّضَ للقَهْرِ قَرَرَ أنْ يلبسَ الأشْوَاكَ دِرْعًا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين


.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي




.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو