الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطبيب سندوك رويت يعيد النور لعيون 120 ألف مصاب بالعمى

محمد علي حسين - البحرين

2023 / 2 / 23
الطب , والعلوم


الإنجازات الإنسانية عززت تنمية الشعوب

الأربعاء 22 فبراير 2023

أمين عام جائزة عيسى: الدكتور رويت لم يتقدم للجائزة وفريق البحث قام بزيارته والتواصل مع المرضى

أكد أمين عام جائزة عيسى لخدمة الإنسانية علي عبدالله خليفة أن قرار منح الجائزة إلى الدكتور سندوك رويت مرت بمراحل عديدة للتأكد من استيفاء الشروط ومعاينتها ميدانيا على أرض الواقع، وأنه استوفى كافة المعايير المحددة للجائزة، مشيرًا إلى أن هناك أعدادًا كبيرة من المتقدمين للجائزة، إلا أن فوز الدكتور رويت جاء بناء على الأبحاث الميدانية التي أجريت، وأنه لم يتقدم شخصيًا لنيل الجائزة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده علي عبدالله خليفة الأمين العام لجائزة عيسى لخدمة الإنسانية، والدكتور سندوك رويت طبيب العيون النيبالي الفائز بجائزة عيسى لخدمة الإنسانية في دورتها الخامسة للعام 2021-2022، بحضور مندوبي الإعلام المحلي والإقليمي والدولي، وذلك على هامش حفل تكريم الفائز بالدورة الخامسة لجائزة عيسى لخدمة الإنسانية، والذي أقيم برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.

وأوضح أمين عام الجائزة أن فريق بحث ميداني قام بالسفر إلى مواقع المرشحين للجائزة للتحقق من أعمالهم والتأكد من مطابقتها لمعايير الفوز المعتمدة، وتمت زيارة المصنع الذي يتم فيه تصنيع العدسات ذات التكلفة المنخفضة التي ابتكرها الطبيب الفائز، وفي ضوء نتائج الأبحاث الميدانية قرر مجلس الأمناء منح الجائزة في دورتها الخامسة إلى طبيب العيون النيبالي الدكتور سندوك رويت.

وأوضح أمين عام جائزة عيسى لخدمة الإنسانية علي عبدالله خليفة أن فريق البحث الميداني قام بزيارة معهد طب العيون في العاصمة كتامندو، وزيارة مستشفى هيتودا المجتمعي للعيون خارج العاصمة، ومعاينة المستشفيات الميدانية المتنقلة واللقاء المباشر مع الدكتور رويت والفريق العامل معه، من أطباء وممرضين وفنيين، والحضور الميداني لمسارح عمليات زرع العدسات في المستشفيات الثابتة والمتنقلة بمختلف القرى والأنحاء الجبلية، والالتقاء الشخصي بالمرضى في ساحات الانتظار الخارجية، والتحدث إليهم مباشرة، لاستكشاف طبيعة الحالات والتعرف على ردود الأفعال المباشرة.

وقال إن طبيب العيون النيبالي الدكتور سندوك رويت اشتهر عالميًا بابتكار طريقة جديدة لعلاج مرض عتامة العيون من خلال جراحة تستغرق أقلّ من خمس دقائق يقوم خلالها بإزالة المياه البيضاء بدون غُـرَز من خلال شقوق صغيرة واستبدالها بالعدسة الاصطناعية منخفضة الكلفة التي قام بابتكارها.

وأوضح أنه يحق الترشح لهذه الجائزة من قبل الأفراد والمؤسسات ومراكز البحث العلمي وأصحاب المشاريع الإنسانية من أي مكان شريطة أن يشمل العمل الإنساني أكبر قطاع ممكن من البشر دون تمييز من أي نوع، وأن يكون العمل غير سياسي وغير ربحي، وفضلًا عن المتقدمين يقوم فريق البحث الميداني بالأمانة العامة للجائزة بإجراء بحوث ميدانية لاستكشاف الأعمال والمشاريع الإنسانية غير المعلن عنها، وتجدر الإشارة إلى أن الفوز بالجائزة يعتبر بداية علاقة وثيقة تربط مملكة البحرين بالفائزين على مدى الدورات السابقة.

وأكد على نهج مملكة البحرين الراسخ في ترجمة ثقافة وقيم الخير وغرس العطاء، والذي يعكس الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والتي انعكست على تحقيق المملكة سلسلة من الإنجازات الخيرية والإنسانية التي عززت مسيرة تنمية الشعوب وتحسين مستوى جودة حياتهم، من خلال تبني مبادرات وبرامج خدمية داعمة لهم بمختلف القطاعات، وفي شتى الصعد.

وقال إن جائزة عيسى لخدمة الإنسانية تسعى من خلال أهدافها ومعاييرها ومجالاتها المختلفة لدعم حاضر الأوطان ومستقبلها لما فيه خير الإنسانية جمعاء، بما يرسّخ مملكة البحرين كمنارة تضيء جهود كلّ إنسان حرّيص على إرساء دعائم التعايش ونشر فضائل الخدمة الإنسانية، منوّهًا بأنّ هذه الجائزة والتي أسسها حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، تأتي عرفانًا وتقديرًا للمآثر النبيلة لصاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيّب الله ثراه ودوره العظيم وتفانيه المخلص لخدمة الإنسانية والإنسان، وإحياءً للأثر المتميز الذي تركه في بلاده والعالم أجمع، وتكريمًا للأفراد والمنظّمات التي تُقدّم خدمات رائدة ومتميزة للبشرية جمعاء.

وتقدّم الأمين العام بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى طبيب العيون النيبالي الدكتور سندوك رويت، بمناسبة فوزه بالجائزة، مشيداً بجهوده المبذولة في مد يد العون والمساعدة للمحتاجين، والذي يجسد السمات الأصيلة وقيم السلام الإنسانية الرفيعة التي يتمتع بها رويت، والتي تعزز بلا شك قيم الخير والفضيلة في مختلف المجتمعات، ومتمنياً له ولجميع المتقدمين بالجائزة المزيد من التوفيق والنجاح.

من جانبه، ثمّن الدكتور سندوك رويت طبيب العيون النيبالي الفائز بجائزة عيسى لخدمة الإنسانية في دورتها الخامسة للعام 2021-2022، تكريم حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والذي يعدّ دافعًا لبث المزيد من روح الخير وحب العطاء وخدمة الإنسان في العالم، مؤكّدًا بأنّ هذه الجائزة تعكس نهج جلالته حفظه الله ورعاه في تبني المبادرات التي تؤصّل قيم الخير والعطاء بالعالم أجمع وهو ما يعكس عمق روح التسامح البحرينية الأصيلة.
وأكد الطبيب الفائز أنه سيستخدم المبلغ الذي فاز به في الاستمرار بالعمل الإنساني ومساعدة المزيد من الناس، وأنه سيحرص على إجراء نصف مليون عملية جراحية أو أكثر خلال السنوات الخمس القادمة خاصة لأولئك الذين لا يستطيعون الوصول للجراحة وتحملها.

كما أشاد رويت بالجائزة، والتي تهدف إلى تقدير كل من أسهم في أي جهد لخدمة الإنسانية، وتحقيق النفع العام للبشرية في الحاضر والمستقبل، وتعكس المعايير والأسس والقوانين التي تنتهجها مملكة البحرين واحة العطاء والمحبة والسلام، والتي تنطلق من تقييم جهود الإنسان الذاتية دون التمييز بين الديانة، أو المذهب، أو العرق، أو اللون.

كما قدّم الدكتور سندوك رويت عرضًا مرئيًا حول أبرز أعماله الإنسانية والخيرية الاستثنائية، والتي أهّلته للفوز بهذه الجائزة في إطار حرصه على تعزيز الأخوة الإنسانية، وتم أيضًا عرض فيلم يروي جانبًا من قصص نجاح الدكتور رويت في معالجة المرضى.

رابط الموضوع
https://www.alayam.com/alayam/local/1000588/News.html


ساحر نيبال.. يعيد البصر لـ100 ألف شخص

لم تعد ثوليمايا ثينغ قادرة على جلب الأخشاب من أجل إشعال الموقد لكي تطبخ لأطفالها، فمرات عديدة تتعثر وتقع، وذات مرة نجحت في إحضار الأخشاب لكنها تعرضت للحرق أثناء إشعالها للنيران.

ولا تخشى ثوليمايا الوقوع أو الحريق، لكن أكثر ما يرعبها هو ألا تستطيع أن ترى أطفالها مرة أخرى، فالمرأة ذات الخمسين عاما، تعاني من شبه فقدان للأبصار بسبب المياه البيضاء.

لكن ضوء بدا في نهاية القلق المعتم الذي تعيشه، فهناك في منطقة جبلية تدعي هيتودا في تيغالانغا بالعاصمة كاتاماندو، يوجد رجل أخذ على عاتقه مهمة استعادة النور لآلاف من الذين التهم الظلام أبصارهم، إنه الدكتور ساندوك روت (61 عاما)، أخصائي العيون النيبالي الذي ذاع صيته داخل البلاد وخارجها.

ويقول مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" نيكولاس كريستوف إن مشاهدة دكتور روت وهو يعالج مرضاه، مثل مشاهدة معجزة حقيقية. فالطبيب صاحب العيادة القابعة وسط جبال نيبال أعاد البصر لأكثر من 100 ألف أعمى، وهو عدد ربما لم يصل إليه أي طبيب في التاريخ. أما ثمن تلك الجراحة فلا يتعدى 25 دولارا.

ثوليمايا انتظرت ساعات طويلة على باب المستشفى، يعتريها توتر ممزوج بالحماسة، قائلة لنيويورك تايمز:" سأكون قادرة على رؤية أطفالي.. هذا أكثر ما اتطلع إليه".

وأحضر دكتور روت السيدة إلى ساحة للعمليات، وقد حقن مخدر موضعي في عينيها، وعبر منظار بسيط بدأ في إزالة المياه البيضاء من عينيها ووضع عدسات صناعية بدل تلك التالفة في جراحة لم تستغرق سوى 5 دقائق.

ولإجراء مثل هذه الجراحة في الولايات المتحدة، فإن الأمر يتطلب معدات معقدة وربما وقتا أطول، وبالتأكيد مبلغا كبيرا من المال، لكن الموارد المحدودة في نيبال الفقيرة دفع دكتور روت إلى الاعتماد على طريقة بسيطة لكنها فعالة، حيث بنى على ما توصل إليه الأطباء الهنود في هذا المجال وقام بتطويره.

ولم يكتف روت بعيادة الجراحة، فقد بنى مجمعا طبيا متخصصا في أمراض العيون في تيغالانغا، ويتضمن معهدا تدريبيا للأطباء، ومصنعا للعدسات الصناعية.

ويجري الطبيب النيبالي العملية بأجر زهيد بالنسبة لنصف المرضى أما للنصف الآخر فإن العملية تجرى مجانا.

ويعمل روت على نقل تجربته إلى بلدن فقيرة أخرى مثل غانا وإثيوبيا، ويقول :"إذا كان بإمكاننا أن نفعل ذلك هنا في نيبال، فإنه يمكننا أن نفعل ذلك في أي مكان العالم".

ويعاني 39 مليون شخص حول العالم من العمى، نصفهم بسبب المياه البيضاء، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وبعد الجراحة بيوم، كان موعد إزالة الضمادة من أعين ثوليمايا و101 شخص آخر في ساحة العيادة الخارجية. وبدأ روت في إزالة الضمادة بحذر من أعين السيدة التي فتحت عينها واغلقتها مرتين قبل أن تنظر حولها وترى أشياء لم تستطع رؤيتها لسنوات وقالت:" استطيع الآن أن أنهض وأمشي".

وبينما كان الدكتور رات يقول لنيويورك تايمز إن مساعدة الناس أمر موجود بالفعل واستعادة الناس لأبصارهم شيء لا يقدر بثمن، كانت ثوليمايا بدأت في الرقص.

لمشاهدة الصور أرجو فتح الرابط
https://www.skynewsarabia.com/technology/789652-%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%B1-%D9%86%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1-%D9%84%D9%80100-%D8%A7%D9%94%D9%84%D9%81-%D8%B4%D8%AE%D8%B5


الدكتور سندوك روَيت هو طبيب عيون (جراح عيون) من نيبال، أعاد البصر لأكثر من 180.000 شخص عبر إفريقيا وآسيا باستخدام إعتام عدسة العين ذو شق صغير الجراحة .

كلية الملك جورج الطبية ( جامعة لكناو )

اخصائي بصريات
المؤسس والمدير التنفيذي لمعهد تيلجانجا لطب العيون

الجوائز
ضابط شرف من وسام أستراليا، جائزة رامون ماجسايسا، بادما شري.

مهنة طبية
التخصصات الفرعية، القرنية وإعتام عدسة العين

رويت هو المؤسس والمدير التنفيذي لمعهد تيلجانجا لطب العيون، الذي يصنع عدسات داخلية عالية الجودة للجراحة بجزء بسيط من سعر تكلفة التصنيع السابقة. جعلت التكلفة المنخفضة جراحات الساد في متناول أفقر الناس في العالم.

تمت الإشارة إلى Ruit باسم "إله البصر". حصل على جائزة رامون ماجسايساي للسلام والتفاهم الدولي ، والتي تعتبر المكافئ الآسيوي لجائزة نوبل ، عن "وضع نيبال في طليعة تطوير إجراءات آمنة وفعالة واقتصادية لجراحة الساد ، مما يتيح أعمى حتى في أفقر البلدان ليرى مرة أخرى ".

الحياة المبكرة والتعليم
ولد رويت في 4 سبتمبر 1954 لأبوين ريفيين أميين هما الأب سونام رويت والأم كيسانج رويت ، في قرية أولانجتشونجولا الجبلية النائية على الحدود مع التبت في منطقة تابليجونج بشمال شرق نيبال. كانت قريته التي يبلغ عدد سكانها 200 شخص تقع على ارتفاع 11000 قدم فوق مستوى سطح البحر في حضن ثالث أعلى قمة في العالم ، جبل كانشينجونجا. إنها واحدة من أكثر المناطق النائية في نيبال حيث لا توجد بها كهرباء أو مدرسة أو مرافق صحية أو وسائل اتصال حديثة ، وتغطي الثلوج لمدة ستة إلى تسعة أشهر في السنة. كانت عائلة رويت تكسب عيشها من الزراعة الصغيرة والتجارة الصغيرة وتربية الماشية.

كان رويت الثاني من بين أبناء والديه الستة. فقد ثلاثة من أشقائه - أخ أكبر بسبب الإسهال في سن الثالثة،  والأخت الصغرى تشونداك إلى الحمى في سن الثامنة. في العديد من المقابلات ، ذكر رويت أن الأمر الأكثر إيلامًا بالنسبة له كان وفاة أخته الصغرى يانغلا. كانت رفيقة طفولته ، وكان عليه أن يطور علاقة خاصة معها على مر السنين. ماتت في سن الخامسة عشر من مرض السل لأن الأسرة كانت فقيرة جدًا ولا تستطيع تحمل العلاج الذي كان يمكن أن ينقذ حياتها. في العديد من المقابلات ، قال رويت إن هذه الخسارة تركت بصمة قوية عليه وغرست فيه العزم على أن يصبح طبيباً وأن يعمل لصالح الفقراء الذين لن يتمكنوا من الحصول على الرعاية الصحية لولا ذلك.  

الإنجازات
من خلال العمل في أستراليا في عام 1986 ، طور رويت وفريد هولوز إستراتيجية لاستخدام عدسات داخل العين غير مكلفة لإجراء جراحة الساد بشق صغير في العالم النامي. ومع ذلك ، ظلت العدسات باهظة الثمن بالنسبة للعديد من مرضى الساد. في عام 1995 ، طورت Ruit عدسة جديدة داخل العين يمكن إنتاجها بسعر أرخص بكثير ، واعتبارًا من عام 2010 ، يتم استخدامها في أكثر من 60 دولة. يتم تدريس طريقة روت الآن في كليات الطب الأمريكية. على الرغم من كونها أرخص بكثير ، إلا أن طريقة Ruit لها نفس معدل نجاح التقنيات الغربية: 98٪ في ستة أشهر. في عام 1994، أسس الدكتور روت مركز تيلجانجا للعيون ، والذي يسمى الآنمعهد تيلجانجا لطب العيون ، كاتماندو. ويهدف إلى توفير رعاية العيون للمرضى في جميع أنحاء العالم بأسعار في متناول الجميع. ينسب رويت الفضل إلى زوجته باعتبارها دعامة قوة له في أيامه الصعبة أثناء مطاردة تيلجانجا. يعمل المعهد بشكل وثيق مع مشروع Himalayan Cataract وغيره من المنظمات لإجراء جراحة الساد للأشخاص في بعض أكثر الأماكن خطورة والتي يتعذر الوصول إليها في العالم ، مجانًا في كثير من الأحيان. أجرى تيلجانجا أكثر من 100000 عملية ودرب أكثر من 500 موظف طبي من جميع أنحاء العالم ، وأنتج عدسات Ruit داخل العين بتكلفة أقل من 5 دولارات أمريكية لكل منها. كما أنها تنتج عيونًا اصطناعية مقابل 3 دولارات أمريكية ، مقارنة بالواردات التي تكلف 150 دولارًا. بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى المركز ، أو الذين يعيشون في مناطق ريفية منعزلة، أقام رويت وفريقه مخيمات عيون متنقلة ، غالبًا باستخدام الخيام والفصول الدراسية وحتى اسطبلات الحيوانات كغرف عمليات مؤقتة.

بعد علاج دبلوماسي كوري شمالي في كاتماندو ، أقنع رويت السلطات الكورية الشمالية بالسماح له بالزيارة في عام 2006. هناك أجرى عملية جراحية على 1000 مريض ودرب العديد من الجراحين المحليين. ومع ذلك ، فقد عزا العديد من المواطنين استعادة بصرهم إلى المرشد الأعلى لكوريا الشمالية في ذلك الوقت ، كيم جونغ إيل .

في أبريل 2021 ، أطلقت Ruit مؤسسة بمهمة فحص 1000000 شخص وعلاج 300000 من عمى الساد بحلول عام 2026. في مارس 2021 ، أجرت المؤسسة أول معسكر توعية للجراحة المجهرية في منطقة لومبيني في نيبال ، حيث فحصت 1،387 مريضًا وشفاء 312 من العمى. قام معسكر آخر في منطقة سولوكومبو بفحص 1214 مريضًا وشفاء 178 من العمى في أبريل 2021.

"الجراح الدكتور ساندوك روت الذي أحدث ثورة في جراحة الساد يعطي البصر للآلاف" ، قصة ميراندا وود لعام 2018 على الديلي تلغراف
وثق فيلم وثائقي نشرته ناشيونال جيوغرافيك في عام 2006 داخل كوريا الشمالية ليس فقط جراحة رويت في البلد الخاضع للسيطرة الشديدة ولكن أيضًا التملق العلني الناتج من قبل المرضى الذي أعطي للمرشد الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية آنذاك كيم جونغ إيل .

ظهر عمل Ruit في نيبال في الحلقة 5 ( الجبال - الحياة في الهواء الرقيق ) من السلسلة الوثائقية لـ BBC لعام 2010 كوكب الإنسان .
Out of the Darkness ، فيلم 2011 للمخرج الإيطالي ستيفانو ليفي ، يوثق عمل Ruit في شمال نيبال النائية.
في عام 2015 ، ظهر رويت وأعماله في مقال رأي في نيويورك تايمز بقلم نيكولاس كريستوف : "في 5 دقائق ، يترك المكفوفين". استند المقال إلى تقارير في نيبال من قبل كريستوف وأوستن ماير ، طالب دراسات عليا في الصحافة بجامعة ستانفورد ، خلال الرحلة مع الفائز في مسابقة نيويورك تايمز 2015 ، اربح رحلة مع نيك كريستوف .

المصدر: ويكيبيديا (ترجمة غوغل)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل تنجح مساعي واشنطن في تقليص النفوذ الروسي في منطقة الساحل


.. سلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور تجتاح نيويورك




.. استمرار عمليات الإجلاء الطبي التي تنظمها دولة #الإمارات


.. -قريبا سنبني حضارة على المريخ-.. ماسك يحدث ضجة بتنبؤاته




.. إيلون ماسك: البشر يمكن أن يعيشوا على المريخ خلال الثلاثين عا