الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (12) ---- قوة البركات واللعنات

توماس برنابا

2023 / 2 / 25
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


مدرسة طب الكتاب المقدس

إعتبارات هامة فيما يخص ممارسة طب الكتاب المقدس

رابعًا: قوة البركات واللعنات...

4- في الكتاب المقدس الكثير حول قوة البركات واللعنات. فهو يذكرها نحو 600 مرة، مما يدل على أهميتها الشديدة في حياتنا وحياة من يريد أن يجعل الكتاب المقدس وتعاملات الله المتنوعة مع قديسيه في ضوء الكلمة الحية الدستور الوحيد الذي ينبغي أن نوجه دفة حياتنا من خلاله وبه ولأجله... ولكن معظم المسيحيين في العالم المسيحي الغربي المعاصر، وحتى الشرقي الذي يسير في ركاب وتعاليم الغرب المسيحية، يميلون إلى التركيز على البركات، وإعتبار اللعنات من المخلَّفات المرتبطة من القرون الوسطى المُظلمة. وهذا بالطبع غير كتابي وغير واقعي...

أولا، فلنتحرر من التأثيرات الوافدة إلينا من الغرب المسيحي... ولن أبالغ إن قلت أن هذا إختراق لقيمنّا الشرقية المصرية الأصيلة... فلا نتعامل مع الفكر المسيحي الغربي بأنه الأوحد الصحيح... والأكاذيب التي تؤكد أن الدول الغربية يعمل فيها الروح القدس أكثر من مصر وعالم الشرق الأوسط... فقد بين لي الروح القدس أن العالم الغربي يسير بمجمله نحو الإلحاد وتأثير الجماعات الدينية الغير مسيحية والوحيدون من سينقذهم من السقوط العظيم هم رجال الله من الشرق الأوسط حيث ولد وترعرع الرب يسوع المسيح...

فالسياسيين من العالم الغربي يعلمون هذا علم اليقين ... فيكفي أن تكتب في الباسبور (Pastor) أي خادم إنجيل... وسيستقبلونك بالأحضان! لأنهم في الحقيقة بدأ فناء إيمانهم منذ عشرات السنيين ولن يجدوا أفضل من رجال الله القديسيين من الشرق الأوسط حتى يعيدون الإتزان الأخلاقي عند الشعوب الغربية....

لقد أظهر الله في الكتاب المقدس الأتي كمبدأ أساسي لناموس الزرع والحصاد سواء بركات أو لعنات:
- "لاَ تَضِلُّوا! اَللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا." (غلاطية 6: 7).... الزرع والحصاد للجميع؛ الأبرار منهم والأشرار...!

- "لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ، لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلهٌ غَيُورٌ، أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ وَفِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ مِنَ الَّذِينَ يُبْغِضُونَنِي،" (تث 5: 9).... اللعنات للأشرار ولنسلهم فيما بعدهم!


- "أَيْضًا كُنْتُ فَتىً وَقَدْ شِخْتُ، وَلَمْ أَرَ صِدِّيقًا تُخُلِّيَ عَنْهُ، وَلاَ ذُرِّيَّةً لَهُ تَلْتَمِسُ خُبْزًا." (مز 37: 25)..... البركات للأبرار ولنسلهم فيما بعدهم!

النص الأول: - "لاَ تَضِلُّوا! اَللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا." (غلاطية 6: 7) والموجه لمؤمني كنيسة غلاطية... يؤكد على عدم الإستهانة بمبدأ الزرع والحصاد فهو مبدأ يسير في الكون من تلقاء نفسه... فهو ناموس طبيعي... يسري على جميع البشر، الأبرار منهم والأشرار... وهنا يقول الرسول بولس لا تضلوا! وتصدقوا أن عقاب ما فعلتتم من خطايا ستنجون منه... الكلام للأبرار قبل الأشرار...

قد تعلمت من قصة سقوط أدم وحواء أنه لا توجد خطية، أيّ كان حجمها أو شكلها، هينة كانت، أم شنيعة... بلا عقاب... حتى ولو كان العقاب أرضي وليس أبدي... بما أن المسيح حمل خطيتنا وخطايانا الفعلية المختلفة على الصليب مما نجانا من الدينونة الأبدية... لكن صدقوني... يوجد رد فعل طبيعي لأي خطية، سترى بأم عينيك، وستشعر بسياطه في قلبك وجسدك وربما دمك وجيناتك، وربما تسري إلى أولادك وأحفادك!!!

ببساطة أنظر إلى الجنين الذي يتغذى طوال فترة الحمل على دم أم غضوب ثائرة يحمل ثمرة هذا الغضب جسديًا ونفسيًا، ولكن لا أستطيع أن أنكر أبدًا أن هذه اللعنة يمكن التحرر منها... فهذا هو هدف هذه المقالة... فإن كثيرين ممن لهم طبائع فظة ورثوها من الآباء صاروا بالتوبة والمثابرة والجهاد قديسون.... سنرجع لهذا الأمر فيما بعد...

ومن هنا ننطلق للنص التالي: "أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ وَفِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ مِنَ الَّذِينَ يُبْغِضُونَنِي،" (تث 5: 9)... وهذا تعبير عن اللعنات المتوارثة بسبب خطية أرتكبها رجل كان ، أم إمرأة... فاللعنة (وهي رد الفعل الطبيعي على الخطية) ستصيبه في شكل ما... قد يكون مرض وراثي، أو أخلاقي، أو روحي... الخ ولكن ما هو مؤكد أن رد الفعل هذا سيكون مسئول عنه بعض من الأرواح الشريرة لتصيب أبنائه وأحفاده إلى الجيل الثالث والرابع من الأشرار...
الله هو الحاكم العادل الذي منحنا شرائع مقدَّسة وعادلة وصالحة، فهو ملك عادل وديان مستقيم لا يميت البار مع الأثيم (تك 18: 25) وهو قاضٍ عادل (مز 7: 11) يدين المسكونة بالعدل والشعوب بالاستقامة (مز 96: 13) والعدل والحق قاعدة كرسيه (مز 97: 2، رؤ 16: 7).

ومن مظاهر العدل الإلهي مكافأة الأبرار والاقتصاص من الأشرار، وقد يتساءل البعض: هل الهدف من القصاص هو إصلاح الخاطئ..؟ نقول أن هناك فرقًا بين التأديب والقصاص، فهدف التأديب هو الإصلاح، أما هدف القصاص هو العقوبة، وليس في القصاص خير ولا فائدة للمُعاقب، فالذين اقتص الله منهم بالطوفان أو بالنار والكبريت (سدوم وعمورة) لم يستفادوا شيئًا من هذا القصاص، بل هلكوا هلاكًا أبديا.

وهناك من لا يعجبهم هذا الكلام ويستشهدوا من الكتاب المقدس ما يؤيد كلامهم... ولكني أقول في البداية كما قال الرسول بولس إلى كنيسة غلاطية المؤمنين؛ لا تضلوا! الله لا يشمخ عليه! أي لا ينضحك عليه!

أليس هذا الكلام يناقض ما جاء في سفر حزقيال "النفس التي تخطئ هي تموت.. الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن" (حزقيال 18: 20) ويناقض أيضًا ما جاء في سفر ميخا "من هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه. لا يحفظ إلى الأبد غضبه فإنه يسر بالرأفة" (ميخا 7: 18)؟

" في تلك الأيام لا يقولون بعد الآباء أكلوا حصرمًا وأسنان الأبناء ضرست. بل كل واحد يموت بذنبه" (إرميا 31: 29، 30).. " النفس التي تخطئ هو تموت.. الابن لا يحمل إثم الأب، والأب لا يحمل إثم الابن. بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون" (حزقيال 18: 20) ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم {ليس معنى هذا أن إنسانًا يتحمل عقوبة جرائم ارتكبها غيره، ولكن مادام هذا الإنسان يرتكب خطايا كثيرة ولم ينصلح حاله إنما يرتكب ما فعله آباؤه فبعدل يستحق العقاب أيضا} ويقول القديس أغسطينوس {من تغيَّر حاله في المسيح كفَّ عن أن يكون ابنًا للأب الشرير، إذ لم يعد يتمثل بشره، وبهذا لا تُفتقد شرور أبائه فيه} وعندما قال اليهود ساعة الحكم على السيد المسيح " دمه علينا وعلى أولادنا " فإن أبناءهم الذين يوافقون أبائهم على هذا الجرم، ويرفضون الإيمان بالسيد المسيح المخلص فكما سرت العقوبة على الآباء هكذا تسري على الأبناء. أما إذ قبل هؤلاء الأبناء المخلص فإنهم يصيرون أبناء الله، ولا يعودوا أبناءً لسافكي دم المسيح.

هذه الأيات تؤكد على العقاب الأبدي للخطية الجدية الأصلية... خطية عصيان أبينا الأول أدم وحواء إمرأته... وهو الطرح في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت أي جهنم النار الأبدية المُعدة لإبليس وجنوده.... ومن يتوب من الأبناء تُرفع عنه هذه الخطية؛: "وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ." (إش 53: 12)... "هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!" (يو 1: 29)... مما يؤكد إستحالة نجاة البشر من نتائج هذه الخطية الجدية الإبدية إلا بعمل الصليب حيث رفع عنا المسيح هذه الخطية ليشفع في المذنبين ويصيروا أبرارًا أمام العدل والقضاء الإلهي!

ولكن هناك خطايا كثيرة يرتكبها الخطاة والمؤمنين... وهي في الكتاب المقدس تأتي في صيغة الجمع... لكثرة الخطايا التي يرتكبها الفرد وتكون خاصة به، أو الخطايا التي يعملها البشر الأحياء منهم والأموات... وهذه الخطايا أيضًا حملها عنا المسيح يسوع على الصليب "الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ." (1 بط 2: 24).

وتؤكد نواميس الطبيعة التي نعيش عليها أن لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومضاد له في الإتجاه... فالشر ستجد له نتائج سيئة لك ولنسلك... والخير ستجد له نتائج أبدية لك ولنسلك!!! الأمر بسيط وواضح وضوح الشمس... لا غبار ولا غموض عليه! ولا تخدع نفسك وتضلّها بأنه حينما تتوب لن تحمل نتائج خطاياك الفعلية التي فعلتها في عدم الإيمان على جسدك حتى بعد الإيمان والتوبة... نعم لا! تضلوا! الله لا يشمخ عليه!

أرجوك لا تخدع نفسك...أنظر للأمراض الوراثية بكافة أنواعها... التي ترثها من أبائك وجدودك دون ذنب أقترفته لتحاول أن تفهم معنى اللعنة وما سبب وجودها في عائلتك حتى يمكننا الصلاة بصورة صحيحة وتنعتق من تلك اللعنة المشينة... نعم ترث اللعنة وأنت مؤمن... حتى تتوقف عندك ويرفعها الله عنك وعن نسلك بالتشفع أمام الله والتضرع والصلاة والصوم... والكتاب المقدس يؤكد وجود أرواح شريرة وراء أي لعنة متوارثة أيّ كانت... فلنصلي ونصوم لتخرج هذه الأرواح لغير رجعة... فهذا الجنس لا يخرج إلا بالصلاة والصوم!

هذه حقيقة كتابية لا ترفضها أرجوك... فأنت وحدك الخاسر....

أرى هذا الأمر... كما ولو أن الصديق ببره أمام الله... يذخر لنفسه ولأحفاد أحفاد أحفاده بركات يعيشوا عليها بعد مماته... بركات أرضية بالطبع فهؤلاء الأولاد والأحفاد في الأغلب يحيدوا عن الرب لكنهم يظلون في مناصب هامة في الدولة ويمتلكون الكثير من البركات. إلى أن تنضب هذه البركات من رصيد جدهم المبارك!.. والله يسمح بذلك بسبب جدهم الصديق الذي كان صديّقًا أمينًا فيما لله أمام الرب... هذه قاعدة إلهية!

وعلى الجانب المضاد تقف اللعنات بنفس الشكل ولكن بصورة سلبية إلى الجيل الثالث والرابع إلى أن يأتي رجلًا يقف في الثغر أمام الرب كما فعل داود عند بيدر أرونة اليبوسي ليقف الوبأ عن الشعب (2 صموئيل 24)... وبالمناسبة فلهذا الأمر تأمل في غاية الأهمية... لنتأكد أن داود هنا تشفع أمام الرب حاملًا صليبه من أجل أن يتوقف الوبأ.... يذكر الكتاب المقدس "فَجَاءَ جَادُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ إِلَى دَاوُدَ وَقَالَ لَهُ: «اصْعَدْ وَأَقِمْ لِلرَّبِّ مَذْبَحًا فِي بَيْدَرِ أَرُونَةَ الْيَبُوسِيِّ»." (سفر صموئيل الثاني 24: 18)... أرض بيدر أرونة اليبوسي هي ذاتها الأرض التي بُني عليها هيكل سليمان... وهي ذاتها الأرض التي صلب عليها رب المجد يسوع المسيح!!!

والرب يطلب إلينا كمتشفعين... كرجال صلاة وصوم... كرجال الله الذين سيعملون في حقل ممارسة طب الكتاب المقدس في شفاء الأمراض وشفاء جميع المتسلط عليهم إبليس وجنوده من الأرواح الشريرة بكافة أنواعها وتخصصاتها أن نعي ونفهم هذه الحقيقة الإلهية في القصاص الإلهي والعدل الإلهي نحو الشر، أي شر!!! الرب يعطكم فهمًا في كل شيء...

يمكننا تشبيه اللعنة بظل أسود على حياتنا يسد جزءًا (على الأقل) من بركات الله. ومن بين البركات التي يمكن أن تمنعها اللعنة عنا؛ الشفاء الجسدي والتحرّر من الأرواح الشريرة...

ولنتأكد أعزائي الذين يرغبون في مشاركتي في خدمة (أسأل مجرب ولا تسأل طبيب) بعد دراسة مدرسة طب الكتاب المقدس هذه... لممارسة خدمة الشفاء الجسدي والتحرر من الأرواح الشريرة للمعذبين والمجربين...

يمكننا وضع قائمة ببعض المشاكل التي تظهر في الأسر المسيحية والتي تشير في العادة إلى وجود لعنة عاملة... ورائها أرواح شريرة عاملة...

1. الإنهيار العقلي أو العاطفي.
2. الأمراض المتكررة أو المُزمنة (وخاصة الوراثية منها)
3. العقم، الإسقاط المتكرر للجنين، ومشاكل نسائية أخرى مُشابهة.
4. إنهيار العلاقات الزوجية والتفكك الأسري
5. عدم الإكتفاء المادي بشكل متواصل
6. التعرض المتكرر لحوادث معينة
7. تاريخ من حوادث الإنتحار أو الموت المبّكر أو غير الطبيعي...

وفي الختام، يوجد أساس كتابي واحد كافٍ وافٍ للإنعتاق من اللعنة هو ذبيحة يسوع على الصليب التي أخذ بموجبها على نفسه كل لعنة نستحقها، لكي نرث نحن بدورنا بركات إبراهيم الذي باركه الله في كل شيء ( راجع تكوين 24: 1؛ غلاطية 3: 13-14)....

إذا أحسست أن هنالك لعنة ما على حياتك، أو حياة من تحب، أو من يحثك روح الله بشأنهم، فأسعَ إلى التحرر منها على أساس ما فعله يسوع من أجلك على الصليب عندما صار لعنة من أجلك....

ويضع المؤلف المسيحي ديريك برنس في كتابه (يخرجون الشياطين...) في الصفحات 334-338 نموذجًا: لكيف تصلي من أجل الإنعتاق من الأرواح الشريرة المسببة في اللعنة... يمكنك إضافة كلمات من عندك كما يدفعك الروح القدس، ولا تتعجل، أنطق بكلمات الصلاة كلها ببطء وبإصرار وبالطبع بكل إيمان قلبي... فالشفاء لن يُعطي للمرتابون أبدًا! وهو كالأتي:

1. أكد إيمانك الشخصي بالمسيح
(يا رب يسوع، أؤمن أنك أبن الله والطريق الوحيد إلى الله، وأنك مت على الصليب من أجل خطاياي، وقمت ثانيةً لكي تغفر لي خطاياي، وتعطيني الحياة الأبدية)


2. إنكسر أمام الله
(أنا أتبرأ من كل كبرياء وكل بر ذاتي ديني وأية كرامة لا تأتي منك. وليس لي حق في المطالبة برحمتك لولا أنك مت بدلًا منّي.)


3. أعترف بأية خطية تعرفها
(أعترف بكل خطاياي أمامك ولا أخفي شيئًا منها. وأعترف بشكل خاص ب.....)


4. تب عن جميع خطاياك
(أتوب عن جميع خطاياي. أبتعد عنها وألجأ إليك، يا رب، طلبًا للرحمة والغفران.)


5. سامح كل المسيئين إليك
(بقرار إرادي، أنا أغفر تمامًا لكل الذين سبق أن أساءوا إليَّ. وأتخلى عن كل مرارة وسخط وحقد. وأسامح على وجه خاص ...........................................)


6. إنفصل عن كل ممارسة سحرية وكل ديانة زائفة
( أنا أقطع كل إتصال سبق أن كان لي مع أية ممارسة وثنية سحرية ومع كل ديانة زائفة. وعلى وجه خاص ......) ( أتعهد بأن أتخلص من كل الأشياء التي بحوزتي والتي ترتبط بالممارسات السحرية أو الديانة الزائفة.)


7. أستعد للإنعتلق من كل لعنة على حياتك.
( يا رب يسوع، أشكرك لأنك صرت على الصليب لعنة من أجلي أنا، لكي أتحرر من كل لعنة وأرث بركة الله. وعلى هذا الأساس أطلب إليك أن تعتقني وتطْلقني لأنال التحرير الذي أحتاجه.)


8. قف إلى جانب الله
(ها أنا أقف جانبك أيها الرب ضد كل أروح إبليس الشريرة. وأنا أخضع لك، وأقاوم إبليس. آمين!)


9. أطرد الروح الشرير
( والآن أنا أخاطب أية أرواح شريرة تُسيطر عليّ. [ تكلم إليها مباشرة]: آمركم بأن تخرجوا الآن. باسم الرب يسوع، أطردكم!)


سبح الله وأشكره في كل مرة تختبر إنعتاقًا. فتقديم الشكر ورفع التسبيح أبسط وأنقى تعبير عن الإيمان. وهو أيضًا يخلق جوَّاً غير محتمل للأرواح الشريرة...


عندما تشعر بأن تحريرك قد إكتمل، أو أنك وصلت إلى أقصى ما تستطيع الوصول إليه في ذلك الوقت، لا بد أن تركع وتجعل يسوع ربًا على كل ناحية من نواحي حياتك. تذّكر تحذير يسوع من أن الروح الشرير قد يعود ويجد البيت خاليًا (جسمك)، وعندئذ سيرجع ومعه أرواح أخرى أشر منه. ليست لديك بمفردك القوة على إبقاء الأرواح الشريرة خارجًا. يُذكّرني هذا بإمرأة كانت منتصرة على الدوام في حياتها المسيحية. وعندما سُئلت عن السبب، أجابت: "كلما قرع إبليس على الباب، طلبت إلى يسوع أن يَرد!" فلا تحاول أن تحارب الأرواح الشريرة بمفردك.


وإذا أحسست أن تحرُّرك لم يكتمل بعد، أنتظر إلى أن ترجع إليك قوتك أو أن تحس بأن الروح القدس يدفعك إلى المواصلة. ثم واصل عملية إخراج الأرواح الشريرة.


وتذكر دائمًا إن اكتشفت أنك تحتاج إلى التحرّر من أرواح شريرة، لكن كبرياؤك أو خطية تحبها منعتك من الإقرار بحاجتك والإعتراف بذلك أمام الله والناس، فلن تتمتع بالتحرير!!!"


الشكر والمجد والسجود لرب الوجود وضابط الكل الرب يسوع المسيح العادل العظيم!


مدرسة_طب_الكتاب_المقدس
خدمة_أسأل_مجرب_ولا_تسأل_طبيب_للمجربين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين أنستغرام والواقع.. هل براغ التشيكية باهرة الجمال حقا؟ |


.. ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 34388 منذ بدء الحرب




.. الحوثيون يهددون باستهداف كل المصالح الأميركية في المنطقة


.. انطلاق الاجتماع التشاوري العربي في الرياض لبحث تطورات حرب غز




.. مسيرة بالعاصمة اليونانية تضامنا مع غزة ودعما للطلبة في الجام