الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتاب.. المشروع الكوشي السوداني في الميزان... المبحث الخامس عشر.. كذبه أن البطان عادة كوشية و ان الأمازيغ و الأقباط كانوا زنوج و فقدوا الوانهم..

محمد عبد الصمد

2023 / 2 / 26
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


من أكثر الأكاذيب التي يرددها أصحاب المشروع الكوشي هي كذبة أن عادة البطان هي عادة كوشية قديمة و انها لم يدخلها العرب الي السودان..
...
رد الشبهة :
..
ليس هنالك اي دليل يثبت أن البطان عادة ترجع أصلها الي حضارة كوش و نتحداهم أن يثبتوا ذلك بدليل أثري كوشي يثبت ذلك..
..
أما الصورة التي اتوا بها و قالوا إنها تصور البطان فهذه صورة مفبركة و تم تصميمها بالكمبيوتر و هذه تظهر حجم اللااخلاقية التي ينتهجونها..
..
أما اصل البطان ف انه يعود الي أواسط القرن التاسع عشر حيث ابتدعته القبائل العربية و خصوصا عرب الجعليين.. و سبب ابتداعه هو خوف المملوكين من ضربات السوط مما دفع بمالكيهم ل اعتبار الجلد رمز يرمز للسيادة
و للوجاهة  و للأصالة  و يدل على أن فاعله حر كريم..
..
البطان هو عادةً عربية خالصة لأنها نمت في وسط عربي خالص و انتشرت بين اواسطه..
...
البطان ليس موروث كوشي يخص كل السودانيين لأن البجأ و النوبيين و القبائل الزنجية لا تمارسه و إنما هو عادة عربية لأن من ابتدعه هم قبائل العرب السودانيين..
..
فلا داعي التزوير و الكذب و التدليس علي الأجيال.
&&&

..
من أكثر الأكاذيب التي يرددها أصحاب المشروع الكوشي هي كذبة أن الأمازيغ و الأقباط كانوا زنوج و انهم فقدوا الوانهم بسبب الاختلاط..
..
الرد..
هذا هراء سخيف..
حينما يحدث اختلاط بين عرق أسود و عرق ابيض فأن الناتج لا يكون عرق ابيض خالصا أو أسود خالصا..
الناتج يكون شعب هجين يمزج بين صفات كلتا العرقين.. ف اختلاط العرق القوقازي مع عرق زنجي يكون الناتج..
فتجد شخص اسود اللون و لكنه يحمل سمات قوقازية في الأنف و الشعر... أو شخص ابيض اللون لكنه أنفه و شعره زنجية..
فالقول ب ان الأمازيغ و الأقباط كانوا زنوج و فقدوا سمات الزنجوية هذا محض هراء سخيف...
و هنالك تساول آخر..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انتهاء الاجتماع الثلاثي بالقاهرة.. و-شرط- لتشغيل معبر رفح| #


.. بعد محاولة حظره.. ترامب ينضم إلى «تيك توك»




.. هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو أبلغ شركاءه في تحالفه أن احتم


.. شرطي أمريكي يعلّق دبوسًا لعلم إسرائيل أثناء تفريقه مسيرة مؤي




.. البطاقة الزرقاء تفضح ازدواجية معايير أوروبا.. ما القصة؟