الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لمن بالغيث قد هطلت

سليمان بن تمليست

2023 / 2 / 26
الادب والفن


بقلم سليمان بن تملّيست

يا مريمُ اليوْمَ , فيْضُ الحبِّ أحياني
الوجْهُ ينْدى , وشهْدُ الثغْرِ كَفّاني
*****
كمْ منْ رياحِ تُرى هبّتْ على سُفُني
أيْن الملاذُ ُ؟؟؟ وما بالبرِّ شُطآني
*****
سبعٌ عجافٌ نزفْن الناي في بدني
نزّت جُروحي , وداءُ القلب أضْناني
*****
الروحُ عطْشى , وغيماتُ الهوى انْحبسَت
جفّتْ رُبُوعِي , وشوكُ القحْطِ أدْماني
*****
زُفَّ الدُعاءُ, ولبّى الغيْبُ حاجتَهُ
فانْقاد قلْبي لمنْ للجدْبِ نسّاني
*****
فهْو العليمُ بما أخْفيْتُ عنْ علني
ما خاب ظنّي , وبالحسْناء كافاني
*****
إنّي أرى الحُلْمَ في المرآة منعكسًا
الضوءُ أنْت, وأنْت المِشْعلُ الداني
*****
أنْتِ القصيدةُ مُذْ آثرتِ مَمْلكتي
العرشُ عرشُك , والأشْعارُ قُرْباني
*****
فيَّ افْترَشْتُ زُهُورَ الروْضِ مُنْتظرا
أنْ تصْطفِيني بما يهْواهُ بُسْتاني
*****
هلَّ المخاضُ , فَهُزِّي بالهوى جسدي
فالتمْرُ تمْري , ومهْدُ الوضْعِ أحْضانِي
*****
الأرضُ زُفّتْ لِمَنْ بالغيْثِ قدْ هَطلَتْ
واسْتبْشرَتْ مُدُني , والحقْلُ هنّاني
*****
والصُبْحُ نوّر مُذْ أشْرقْتِ في لُغتي
واللّيل أمسى بنور البدر يلقاني
*****
من يا ترى انسكبت في الروح وانهمرت؟؟؟
فازْدان عُمْري , وعطْرُ الورْدِ حيّاني
*****
عُمْرِي فِداكِ , فكُوني رجْعَ أُغْنيتي
العودُ يشْدُو , ولحْنُ العزْفِ سلاّني
*****
ضُمِّي بِعيْنيْكِ ما أبديْتُ مِنْ فرحي
واستمْطِرِي ولها أوْتارَ وُجْداني

جربة في 23/10/1998








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اختيار الناقدة علا الشافعى فى عضوية اللجنة العليا لمهرجان ال


.. صباح العربية | نجوم الفن والجماهير يدعمون فنان العرب محمد عب




.. مقابلة فنية | المخرجة لينا خوري: تفرّغتُ للإخراح وتركتُ باقي


.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء




.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان