الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مذكرات ملحد تائب (10) ---- شذرات ملآنة حكمة

توماس برنابا

2023 / 3 / 3
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


شذرات ملآنة حكمة

1- المثلث والمخروط والهرم هم أساس أي بناء هندسي ديمومي غير قابل للهدم وغير معرض لعوامل التعرية مهما كانت... وللتأكد من كلامي أنظر للمسلات الفرعونية (المخروط) والأهرام ... القائمين على شكل فراغي واحد يا أحفاد الفراعنة... وأقول واحد فقط وهو المثلث!!!

2- قارئاً فناقداً فكاتباً... هكذا تسير دُنيا الأدب؛ قارئاً فناقداً فمُنظراً... هكذا تسير دنيا الأيدولوجيات أو الفلسفات و العلوم؛ مُشاهداً فناقداً فسيناريست... هكذا تسير دنيا السينما!!! فهكذا أي دنيا تبدأ فيها صامتاً مُشاهداً ثم مُدلياً لأرائك الناقدة وتنتهي دائماً بالإنتاج! فمستحيل أن تنتج دون تعلم ودون تبحر ودون تدقيق وتمحيص وتحليل وربط جميع فروع المعرفة ببعضها!!!

3- اللحظية Momenterialism ... أو إنتهاز الفرص في لويحظاتها هو أساس النجاح... وأيما نجاح!!!

4- بين الربح والخسارة... الرابح يقف وحده!! في يديه موازين ومقادير الأمور... فلا تضع نفسك أبداً في دوائر الخسارة وأنت رابح في دوائر أخرى...!!!

5- هناك شعور واحد فقط من مشاعر الإنسان يشل قوي العقل من تفكير وإبداع وتدفق وهو الخوف... تحرر من الخوف؛ من أسسه ومسبباته تنمو عقلاً وبدناً!!!

6- فلتكن ثاقب الأبصار والبصيرة! فبصائر الناس كثيرة! وبصيرتك واحدة!! فماذا إذا إجتمعت بصائر الناس مع بصيرتك؛ تأكد حينئذ أنك هجرت الثبات والإستقرار!!!

7- روح المغامرة دائماً وأبداً هي روح الرواد والمبادرين.... ولكنهم بكل أسف أسيف، دائماً يحملون أكفانهم عن يد، واليد الأخرى تمتد صاغرة لمساعدة الأخرين!!!

8- أواه يا قلبي!!! أَأجد طيبة القلب مُغلفة بالسذاجة؛ وأجد الحيلة مُغلفة بالدهاء! فمتى يستقيم الأمر يا ذوي الألباب؟! متى تُفصل طيبة القلب عن السذاجة لترتبط برباط قُدسي مع الحيلة بعيداً عن الدهاء!!!

9- بنيّ! كن حكيماً، كن فطناً، كن ناصحاً، بل كن ناجحاً!!!
ولن يمكنك تحقيق ذلك إلا بتدارك ما فاتك، واللحاق بمن سبقك، وإسترداد ما سلب منك، فأنت وحدة واحدة ولن تحقق ذاتك أبداً ناقصاً!!! فأذهب لملم ذاتك أولاً ثم أنظر للأفاق... وطر محلقاً لا يعتريك شك أو خوف في تحقيق ذاتك!!!

10- كان يا مكان ... أسد أفتكر نفسه حمار وعاش ومات حمار! وعلى الناحية الأخرى الحمار أفتكر إنه أسد وراح قعد بدل الأسد! أما من وراء الستار كان الذئب يضحك وهو يشاهد هذا الفيلم الهزلي!!!

11- هل وصل بنا الحد والحجة أن نجادل الصدق في مصداقيته؟!! هل وصلنا الى أن نُسقط أقبح ما فينا على الطهر والنقاوة ذاتها؟!! كم نحن من فجرة مرقة!!!

12- لا حياة مع اليأس، ولا يأس مع الحياة... هكذا قالوا...! أما أنا فأقول أن الحياة الحقيقية هي التي تلي اليأس وهم (الحياة واليأس) في توالي دائم وهذا التعاقب يرفع مستوى الوعي إلى أعلى سقف ممكن له!!!

13- بنيّ! لا تقف على الدرب طويلاً ولا أبداً، وأعلىّ بسقف توقعاتك وأمالك دهراً فدهراً!!!

14- الفكر الأحادي ينجح دائماً وأبداً في قبوله المُقنع للتعددية والتنوع؛ فهو يجنح دائماً لزرع عناصره وعملائه في كل أيدولوجية ليكونوا أزرعهُ في التحكم والسيطرة المقيتة على مقاليد أمور مجتمع ما من المجتمعات!!!

15- التنوع هو سر إستقرار المجتمعات؛ فكلما سادت الأحادية أو الفكر الأحادي مجتمع ما، تفشت الفاشية والسادية والإرستقراطية! بينما في التنوع قبول للأخر، ومجال للمنافسة، وجو للنمو والإرتقاء والتطور... الذي من سابع المستحيلات أن يحدث تحت مظلة وضغط التؤطر والأدلجة الأحادية أبداً!!!

16- أقبل الأخر وتعايش معه... ستنجح في حياتك وسينمو ويتطور عقلك الى أفاق لن تتصور مداها! هذا سر الحياة والوجود لمن يريد أن يفهم ماهية الحياة!!!

17- العالم لن يدور حولك وحول إحتياجاتك أبداً...نحن نعيش في مجتمع... يجب أن تفكر وتعمل كافة عناصره لخير الجميع... فلا تقف منزوياً أملاً ومتأملاً في دنياً مترامية الأطراف والأبعاد تلف وتدور في فلك حضرتك فقط!!!

18- حينما يتفق مجتمع ما بأن تركب الحمير والذئاب الأسود فيه، بإذعان من الأسود أنفسهم والأسود بكل أسف مقتنعون بذلك من خلال معتقدات تسودهم مثل الإيثار والمشاركة والتواضع!!! أقف عاجزاً أمام مثل هذا مجتمع في كيف يمكن أن يخرج منه أي خير يُذكر؟!!

19- أني أسأل حكماء أي مجتمع وسؤالي مشروع: هل يُمكن لمُشرع و واضع قوانين أي مُجتمع أن لا يسلك بمقتضاها؟! بحجة أنه أسمى منها لأنه هو من صاغها وهي دونه ولا يمكن أن تتحكم فيه!!!

أنا أرى أن المُشرع يجب أن يكون المثل والقدوة في إتباع القوانين التي صاغها بنفسه وإرتضاها مجمل المجتمع ليرضخ لها؛ حتى ولو سُجن وأُعدم المُشرع بمقتضاها حين يَخرقها!!!

20- في ظل الفشل الطبي المُروع الذي أراه الأن... مع تفشي الأوبئة والفيروسات... أدعو أنا الإنسان... إلى الرجوع الى التطبب الفرعوني القائم على ثلاثة نباتات وما يتفرع منهم من أشكال نباتية أخرى... وهم ( الليمون والبصل والثوم)... فجربوا أيها المصريين وأحكموا بأنفسكم يا صاحبي المثل القائل ( أسأل مجرب ولا تسأل طبيب)! وما أرخص هذه المنتجات في مصر يا فقراء مصر... وقد إعتذر من إنتذر...!!!

(كتبت هذه الشذرات يوم 17 / 12 / 2016م)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -