الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل نحن مع الرّوس أم مع الأمريكان .؟!

رائد عمر

2023 / 3 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


طبعاً وقطعاً فالضمير " نحن " في العنوان اعلاه , لا يعنينا كجماهير واعلاميين وسوانا من الغالبية العظمى والقصوى للشرائح الأجتماعية , وانّما يتعلّق ويقتصر على الدولة او الحكومة التي نسَجها او صنعها ما يُعرف بالإطار التنسيقي ..
ليس تبنّي الحياد مطلوباً على الدوام في الأزمات الدولية , وإنما بما يتناغم مع متطلبات المصالح الستراتيجة القريبة والبعيدة المدى للبلد بجانب المصلحة الأقتصادية , والأمر يكتسي ويتغلّف بصعابٍ مضاعفة بالنسبة الى العراق وبما يرتبط بتركيبة نظام الحكم التي تتحكّم فيها مراكز القوى والأحزاب الدينية والفصائل المسلحة .
في فوضى الإعلام العارمة في الميديا والسوشيال ميديا العراقية وبضمنها " قناة الحرّة " , وكأنها فوضى مخططة ومرسومة بعناية .! وبقدر تعلّق الأمر بالقرار الدولي للأمم المتحدة بالتصويت بالضد على الهجوم الروسي على اوكرانيا والمطالبة بالإنسحاب الفوري ! من الأراضي الأوكرانية , فهنالك عدد من المواقع الإخبارية – الألكترونية تنقل موقف العراق من ذلك بصيغتين مختلفتين ومتناقضتين , حيث بعضها يؤكد ويشدد أنّ العراق قد صوّتَ الى جانب القرار والذي بأغلبية 141 دولة , وعارضته 5 دولٍ , بينما إمتنعت 35 دولة عن التصويت . وفي المقابل فمواقع إخبارية اخرى نقلت أنّ العراق كان من ضمن ال 35 دولة التي امتنعت عن التصويت لصالح القرار , ولم نسمع ولم نقرأ أيّ خبرٍ يفيد أنّ الحكومة او الخارجية العراقية قد عارضت او صوّتت بالضد من القرار .!
بإختزال ودونما استرسال فما موقف الذين يطالبون بترحيل حتى المدربين والمستشارين الأمريكان من الأراضي العراقية , من كلّ ذلك او حتى لكلا الصيغتين المتناقضتين لهذا الخبر – الحدث , وتقتضي الأمانة الصحفية وغير الصحفية أن ننقل او نشير بأنّ احدى الفصائل المسلحة " ذات الوزن الثقيل " قد انتقدت بشدة انفراد الخارجية العراقية بأتخاد وتبنّي قراراتٍ تصبّ لمصلحة الأمريكان .
ثُمَّ , وإذ لا نعبّر" هنا " عن ايّ موقف لنا لما احتضنته وضمّته الى صدرها كلمات وجُمل هذهنّ الأسطر , فنشير او نعيد الإشارة الى تركيبة نظام الحكم غير المتجانسة في العراقي التي تقضي او تُلزم أن يكونا كلا رئيس الجمهورية ووزير الخارجية من اقليم كردستان ومن الشّق الرئيسي المؤيّد للأمريكان تحديدا , خلافاً وتضادّاً حاداً لأحزاب الإسلام السياسي المنتمية لأيران , وبالرغم من ثقلها النوعي والكمّي او المدني والمسلّح , أمّا مؤدّى هذه التباينات فهو التحالفات غير المتوازنة لإفتراش السلطة , وهذه حقيقة يدركوها بسطاء الناس وبمن فيهم اصحاب البسطات .!
واينَ تكمن مصلحة العراق بين ساقي روسيا وامريكا .!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ‏مصلحة العراق في الموقف من حرب بوتين
د. لبيب سلطان ( 2023 / 3 / 4 - 13:29 )
الاخ رائد
اود شكرك على اثارة موضوع مصلحة العراق في موقف يتخذه من الحرب في اوكرانيا
وأود ان انطلق في تقييم هذه المصلحة من حقيقة ان العراق الضعيف اليوم بحكومته ودولته
واقتصاده هو اساسا هدفا سهلا للغزو وهو مغزو من جارته الشرقية والشمالية اليوم ولولا وجود امريكي رمزي لرأيت معارك الاتراك والايرانيين تمتد من دهوك الى سنجار وكركوك وديالى وهي مواجهة غير مباشرة الاول يجهز داعش والثاني الميليشيات
ان اكثر الامور خطرا في حرب بوتين على اوكرانيا انها الغت عمليا مبدأ احترام سيادة الدول ووحدة اراضيها والذي يقوم عليه القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة من قبل عضو في مجلس الامن وهي روسيا ومنه لابد للعراق وانطلاقا من مصلحته كونه بلد ضعيف ان يصوت لجانب ادانة هذا العدوان الماحق كي يمنع جيرانه من اختراق سيادته ، فالقضية ليست انحيازا لأمريكا بل لتسجيل موقف يدافع عن وحدة اراضي العراق ومنع غزوه مستقبلا ، ولو حدث غدا واستولت ايران على السليمانية وشرق ديالى بحجة وجود مقاتلين اكراد ومثلهم قام اردوغان بالاستيلاء على دهوك وكركوك بنفس الحجة او بحجة انتهاء اتفاقية لوزان .من سيحمي العراق دوليا ..


2 - ادانة العدوان
طلال بغدادي ( 2023 / 3 / 4 - 17:23 )


ماقامت به اولايات المتحدة من ارسال جيوشها الى الطرف الاخر من العالم واحتلال العراق2003 الغى عمليا مبدأ احترام سيادة الدول ووحدة اراضيها والذي يقوم عليه القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة من قبل عضو دائم في مجلس الامن وهي الولايات المتحدة .
لابد للعراق وانطلاقا من مصلحته ان يصوت لجانب ادانة هذا العدوان الروسي ليس انحيازا لأمريكا بل لاعلاء مبدأ عدم الاعتداء واحترام القانون الدولي


3 - ألغزو الاميركي للعراق
د. لبيب سلطان ( 2023 / 3 / 4 - 21:44 )
ايها البعثي المتخفي التافه
اميركا لم تغزو العراق لضم اراضيه اليها كما يفعل بوتين اة اية الله او اردوغان..جاء غزوها لاعتبارات مصالحها الجيوسياسية بلاشك واهمها انهاء تهديده لدول الخليج واكمال مالم تقم به عام 1991 عند احتلاله للكويت ولكن الاهم بالنسبة لنا كعراقيين هو ان مصالحها ولاول مرة تطابقت ما مصالح الشعب العراقي وقامت بازاحة الديكتاتور ابن العوجة الذي حول العراق من بلد متحضر في السبعينات
الى صومال مدمر خلال عشرين عاما فقط ومنه احتفل كل الشعب العراقي ولم يقاومهم عداكم واتباع عدي وبرزان واتباع القاعدة وداعش بتمويل ابران والاسد ..احتفل الشعب بدخول الامريكان وانهاء الديكتاتوريةولم يقاومهم وهو شعبا كان يريد التخلص من البغث باي ثمن كونكم سرطان قاتل له ذاق الامرين من تجويع وتصفية وتهجير واعدامات جماعية ولو اعتبر الشعب انه عدوانا لخرج باجمعه وقاومه كما نراه اليوم في اوكرانيا..فالشعب العراقي ليس اقل وطنية من الاوكراني ولايعتبر خونة الا البعثيين وازلامهم لتأتي وتبالغ على العراقيين بوطنيتهم
فالبعثيون كانوا دوما ضد الوطنية العراقية ودمروها بالارهاب والفساد وانك مثالا لهم


4 - تحرير العراق
طلال بغدادي ( 2023 / 3 / 5 - 13:31 )

لم اكن اعلم ان اسقاط نظام دكتاتوري دموي متهالك يتطلب اكثر من 2000 غارة جوية يوميا لتدمير
كل الجسور ومحطات الطاقة الكهربائية وابراج الاتصلات وحتى محطات تكرير مياه الصرف
الصحي وكل البنى التحتية و حتى المستشفيات …ناهيك عن فداحة الخسائر البشرية،

الذين تطوعوا مع الجيش الامريكي وحصلوا على مكاسب لهم رأي اخر


5 - لو كنت اعرف استخدام السلاح
د. لبيب سلطان ( 2023 / 3 / 5 - 15:16 )
المدعي البعثي المخابراتي يصور انه يدافع عن العراق بعد ان دمروه دولة ومجتمعا واقتصادا وتعليما
لو كنت متعلما يوما على استخدام السلاح لتطوعت مع الانصار او البيشمركة وسأقتص لعشرين شخصا على الاقل اعرفهم شخصيا كان زبانية البعث بقتلهم عدا مليون او اكثر لا اعرفهم ممن دفع العراقيون ضحايا النظام الصدامي وملايين مشردة حول العالم كما رايتهم في الاردن عام 1996
للاسف لم تتح لي الفرصة لعملي الجامعي للانضمام للامريكان عام 2003 ولو سنحت لي وانا الانسان المسالم اقسم بالله لذهبت معهم للاخذ بثأر قتل عشرين شخصا من معارفي واصدقائي واحبتي منذ الطفولة ولكني كنت من هؤلاء الوطنيين الذين عملنا لعشرين عاما في كندا واميركا لدفع اميركا لتصفية النظام المجرم وشلته امثالك من المجرمين من دمر العراق
كل ما تعلق به واقراه منذ اشهر هو مدح النظام الصدامي وسب اميركا والشيوعيين الذين تسميهم شروكية ومعدان ..هذه القذارة الاخلاقية هي جوهركم جميعا يا مخبر لبرزان وحذاء الشروكي والمعيدي يشرفكم جميعا لانهم اناس شرفاء وليسوا قتلة وعملاء امن وكتاب تقارير


6 - البذاءة و الانتماء
طلال بغدادي ( 2023 / 3 / 5 - 16:24 )
يقول الشاعر

تأبى البذاءة إن تفارق اهلها… ان البذاءة للبذيء تلازم

اخر الافلام

.. مصادر: ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق لإقامة الدولة 


.. -الصدع- داخل حلف الناتو.. أي هزات ارتدادية على الحرب الأوكرا




.. لأول مرة منذ اندلاع الحرب.. الاحتلال الإسرائيلي يفتح معبر إي


.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية




.. مراسل الجزيرة: صدور أموار بفض مخيم الاعتصام في حرم جامعة كال