الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يقدم رمضان . . في ظل نخاسة دائمة

أمين أحمد ثابت

2023 / 3 / 4
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


يقدم رمضان على الابواب . . ولا خجل من الله او البشر - وتظل المآذن تزعق ( حي على الفلاح او حيا على خير العمل ) - وتعبق الشوارع المكتظة بالسيارات الفارهة للمصلين والوافدين الى الشوارع لإقامة الصلاة - من اين يقوى على العيش بصوم رمضان في ظل عوز الناس دون معاشات ، هنا كل مداخيل الدولة ترسل تضرعا للخالق و . . لك عزيزي المواطن ( سيدي حسن ) - كما كانت تقول بنت يعقوب منيرة رحمة الله عليها بدلالة ( لا تؤمل ب . . ) - وهناك اولاد الوطاويط ينهبون بإفك منظم كل المساعدات والمداخيل ( كمتمدنين ) - تقترب جائحة رمضان ليستبقها الفساد المثخن لمنظمات الامم المتحدة بإعلان حالة الطوارئ السريعة ل . . ( انقاذ الشعب اليمني !!!!!!! ) وحاجتها النبيلة تجاه ذلك الاسعاف في ضرورة حصولها على ما يقترب من خمسة مليارات دولار لإلحاق اليمنيين - الذين لم يتسلموا فلسا واحدا منها او مساعدات غذائية منذ 9 سنوات ، فقط بضع اسر من روابط العصبية الاسرية والقبلية او شلة المصالح ، تستلم اليسير وتعيدها لمخازن النهب بالاسماء الوهمية ليعاد بيعها في الاسواق بأسعار الغلاء - في كل من مافيتي الاخوه الاعداء - أما عشرات الاضعاف من القيمة المالية تنهب عبر الجهاز الوظيفي الاداري لمنظمات المفرخة بالداخل كفروع سرية للمنظمة الدولية - فجنون الانسانية الاممية تجاه الشعب اليمني المهان م . . من اجل ابتلاع ذلك المبلغ ، وغيرها معلن وضع مليار دولار كوديعة سعودية في البنك المركزي لحكومة الشرعية لتصحيح خلل الفساد وتخفيف مجاعة اليمنيين - انهم يلهثون كيف يختلقون اوهاما كاذبة لمعالجة قليل من البنية التحتية للخدمات ، وذلك حتى يستولون على الفوائد او اطلاقها كمساعدة بدل طبيعتها كوديعة بنكية ليتقاتلون تسابقا على من يستولي على اكبر حصة منها لتجديد بناء الثروات الشخصية - واليمني الذي كل شيء يقال ويضخ لانقاذه له ( سيدي حسن ) - يا سعودية وإمارات ويا امم متحدة يكفيكم ضخ الاموال لافساد الحياة وتنمية تزايد الانتهازيات الفاسدة - فإن كان العوز فظيعا تحمله من قبل انسان المجتمع اليمني الغلبان ، فإن تدمير القيم والوطن وتجويع الانسان بمحاميل الفساد لهو اشد روعا من الاول - يكفيكم اذلالا للشعب اليمني ، فكذبة الحرب انتهت منذ خمسة سنوات ماضية وقد حققت وكالات الفساد المحلية اهدافها واغراضها ، وقبلها قد حققت الاجندة الامريكية والاجندات الاقليمية غاياتها واهدافها - إما أن تتركون قذارتكم ولا تسوقون انفسكم كمنقذين ، او لتخجلوا قليلا . . فالشعب اليمني قد انهك ولتنهون معضلة الجاري - لكونها لم تكن إلا صنيعة من صنائع ألعابكم - ولتصدقون ولو مرة واحدة بأن تصل أي من المساعدات للناس دون تضليل زائف .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ضباط إسرائيليون لا يريدون مواصلة الخدمة العسكرية


.. سقوط صاروخ على قاعدة في كريات شمونة




.. مشاهد لغارة إسرائيلية على بعلبك في البقاع شرقي لبنان‌


.. صحيفة إيرانية : التيار المتطرف في إيران يخشى وجود لاريجاني




.. بعد صدور الحكم النهائي .. 30 يوما أمام الرئيس الأميركي الساب