الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملحق غير مهم وغير ضروري

حسين عجيب

2023 / 3 / 5
العولمة وتطورات العالم المعاصر


ماذا عن الذين يولدون ، أو يموتون ، خلال اليوم الحالي ؟!
وهل الزمن نسبي أم موضوعي ، بالفعل ؟!
السؤال ، أو التساؤل ، حول نسبية الزمن وموضوعيته متناقض ذاتيا .
لكن ، الموقف الثقافي خلال القرن الماضي _ والمستمر إلى اليوم _ يعتبر أن الزمن نسبي .
نقطة وانتهى .
حيث يعتبر موقف اينشتاين يمثل الواقع ، ويجسده بالفعل ؟!
( الزمن أو الوقت نسبي ، يختلف من شخص لآخر ، ويمكن أن يتمدد أو يتقلص بحسب السرعة ... هذه فكرة اينشتاين التي يتبناها العلم والثقافة العالمية الحالية بصورة عامة ) .
....
التناقض الذاتي الصريح في الموقف السابق ، يتمثل في اعتبار أن الزمن ( او الوقت ) شيء آخر ، وينفصل عن الحاضر والماضي والمستقبل . بينما في الحقيقة لا يوجد شيء اسمه زمن ، أو حياة ، خارج المراحل الثلاثة ( الحاضر والماضي والمستقبل ) . ولو وجد فرضا ، لا يمكن معرفته .
بكلمات أخرى ، يوجد خطأ ثلاثي في الحد الأدنى ، موروث ومشترك ومستمر ، لا مزدوج فقط :
1 _ تعتبر الحياة والزمن واحدا ، وحركتهما واحدة أيضا .
( الخطأ الأول ) .
2 _ يعتبر الزمن منفصلا عن الحياة ، وعن الأحياء .
( الخطأ الثاني ) .
3 _ يعتبر الزمن ( أو الوقت ) موجود خارج التصنيف الثلاثي ( الحاضر أو الماضي أو المستقبل ) .
( الخطأ الثالث ) .
ثلاثة أخطاء مشتركة وعالمية ، وسائدة بين جميع الأفراد .
( ربما تكون مشكلة لغوية ، او المشكلة اللغوية السائدة والمشتركة )
يشبه الأمر _ إلى درجة تقارب التطابق _ الموقف الثقافي العالمي قبل غاليلي وكوبرنيكوس . حين كانت الأرض ثابتة ، ومسطحة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم .
ولم يكن ليخطر في بال أحد ، ان ذلك خطأ .
سوى بعض الأطفال ، والمجانين ، الذين كانوا يتساءلون عن طرف الأرض أو أطرافها ، ونهايتها ، وخارجها ...وغيرها من الأسئلة المكبوتة ( التي يعرفها أغلبنا ) .
....
بمجرد استبدال الفكرة الخطأ ، بالفكرة الصحيحة أو الأقرب للصح ، يتكشف الواقع أو الحقيقة ، بدرجة من الوضوح والدقة والموضوعية ، أقرب من الوضع الحالي ، إلى الحقيقة والواقع .
عدا ذلك وهم ومعرفة زائفة ، أو تعميمات ذاتية .
السؤال الثاني ، يوضح الفكرة ، الخبرة ، اكثر :
ماذا عن الذين يولدون ، أو يموتون ، في هذه اللحظة ؟!
( أو خلال اليوم الحالي )
الاحتمال الرابع لليوم الحالي هو المشكلة _ بالإضافة للحاضر بالنسبة للأحياء ، والماضي بالنسبة لم يولدوا بعد ، والمستقبل بالنسبة للموتى _ من يولودون ، أو يموتون ، خلال اليوم الحالي . أو بهذه اللحظة ؟!
كيف تتحدد هذه اللحظة ، أو أصغر من أصغر شيء ، بين القراءة والكتابة أو بين القارئ _ة والكاتب _ة ؟
هل اللحظة الحالية نسبية أم موضوعية ؟
هي ليست نسبية فقط ، ولا موضوعية فقط .
بل المشكلة ( الفعلية ) أكثر من ذلك ، أبعد وأعمق وأعقد .
هذه اللحظة أكثر من ثلاثة أنواع ( أربعة في الحد الأدنى ، بعد إضافة الاحتمال الرابع ) ، ويتعذر تبسيطها أو اختزالها إلى نقطة مفردة .
كيف يمكن إذن اعتبار الزمن نسبيا ؟!
ذلك خطأ صريح ، ويشبه استمرار الموقف الذي يعتبر أن الأرض مسطحة ، وثابتة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم .
والويل لمن يفكر خلاف ذلك .
أعتقد أن الموقف الثقافي العالمي الحالي ، لم يتغير في الجوهر .
إما تفكيري الحالي خطأ ، أو الموقف الثقافي العالمي الحالي كله خطأ !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل توسع عمليات هدم منازل الفلسطينيين غير المرخصة في الق


.. عقب انتحار طالبة في المغرب مخاوف من تحول الأمر إلى ظاهرة بين




.. #فائق_الشيخ_علي: #صدام_حسين مجرم وسفاح ولكنه أشرف منهم كلهم.


.. نتنياهو يتوعد بضرب -الأعداء- وتحقيق النصر الشامل.. ويحشد على




.. في ظل دعوات دولية لإصلاح السلطة الفلسطينية.. أوروبا تربط مسا