الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دكتور جيكل ومستر هايد : الخير والشر، نزعات أصيلة

محمود الصباغ
كاتب ومترجم

(Mahmoud Al Sabbagh)

2023 / 3 / 7
القضية الفلسطينية


العنوان الأصلي للرواية: Strange Case of Dr Jekyll and Mr. Hyde* للكاتب الاسكوتلندي روبرت بويس ستيفنسون، نشرت للمرة الأولى في العام 1886. وتدور أحداثها حول محامٍ من سكان لندن يُدعى "أتورسون" يقوم بالتقصي عن أحداثً غريبة تقع لصديقه القديم دكتور "هنري جيكل" والسيد "إدوارد هايد".
أيهما أقوى الخير أم الشر؟ بمعنى، كيف يمكن للنماذج البشرية أن تؤثر في دمج التفاعل المتبادل بين الشر والخير في سياق حكائي.؟
ينقل عن السيدة فاني ستيفنسون، زوجة المؤلف كيف استيقظت ذات صباح باكر "على صوت صراخ مرعب صادر من لويس، فاعتقدتُّ أنه قد راوده كابوس فأيقظته، ليقول لي فجأةً وهو غاضب، لمَ أيقظتني؟ كنت أحلمُ بحكايةٍ جميلةٍ عن شبح الغول" وتتابع القول كيف أخبرها أنها أيقظته في مشهد التحول الأول. وتقول في موضع آخر، أن فكرة الرواية، جزئياً على الأقل، أتت بسبب الأحاديث المشتركة بين روبرت زوجها ويوجين شانتريل، وهو معلم فرنسي، الذي عمل مدرساً في إحدى مدارس أدنبرة المحلية، ولطالما تناولت الحوارات بينهما العديد من الثنائيات الوجودية التي تمس الطبيعة البشرية مثل الخير والشر، وكيف أن كل فرد منا يحمل في داخله بذور الخير والشر بآن معاً. كان ستيفنسون في العشرين من عمره حين التقى شانتريل للمرة الأولى، وقد بدى له شخصاً طبيعياً على درجة عالية من الثقافة والتعليم الجيد (الصورة الأولية التي سيكون عليها لاحقاً د. جيكل، الذي اقتبس اسمه من اسم صديقه القس "والتر جيكل") ولم يخطر بباله أن هذا الشخص هو نفسه سيتحول إلى مجرم وقاتل ومتوحش دون أي رادع أخلاقي (الصورة الأولية التي سيكون عليها مستر هايد)، وعندما ألقي القبض على المعلم شانتريل، وأُدين وأعدم لارتكابه جريمة قتل بحق زوجته إليزابيث في أيار 1878، (حضر ستيفنسون محاكمته)، سوق يكتشف ستيفنسون كيف أن المعلم شانتريل يحمل في داخلة الشيء وضده فهذا الرجل :ليس شخصاً واحداً حقاُ، بل هو بالفعل شخصين".
هذا تقريباً جوهر البناء الدرامي للرواية، أي حالة نفسية نادرة، أقرب ما تكون إلى نوع من "انفصام الشخصية"؛ وإن لم تكن كذلك بصورة دقيقة، بل هي أقرب ما تكون حول فكرة "الازدواجية" الذاتية للفرد الواحد (دكتور جيكل) وصراع القوى (بالأحرى هما قوتان) المتعارضة في داخله، ووصوله إلى نقطة اللاعودة من خلال عدم قدرته على التحكم بالشخصية الأخرىego (مستر هايد) التي تقود بأعمل عنيفة ووحشية ذات تأثير مدمر على الشخصية الأولى، وهكذا فنحن أمام شخصية الدكتور جيكل الذي يبدو-ظاهرياً ديباً وإيجابياً من الناحية المجتمعية، وشخصية مستر هايد الشريرة. وباحتدام الصراع بين الشخصيتين يتخذ دكتور جايكل قراره المصيري بالقضاء على مستر هايد ( بمعنى تدمير الجرعة التي تحوله إلى مستر هايد) بما يعني التضحية بنفسه لتخليص العالم من شر مستر هايد، هذا الشر الذي خلقه هو بيده.
لا يمكن بالضبط تحديد مدى وحجم تأثر ستيفنسون بحكاية شانتريل، بيد أنه مما لا شك فيه تأثر ببعض أعمال الكاتب الأمريكي إدغار آلان بو (1809-1849) وبالعديد من المصادر والمفاهيم المتعددة الأدبية والفلسفية، لاسيما ما يعرف بالمصطلح الأدبي "الشبيه doppelgänger أو القرين" التي تعني، من بين أشياء عديدة، شخصية مزدوجة ومتغيرة. وتعتبر الرواية نموذجاً للأدب الإنكليزي في العصر الفيكتوري، حيث تمتاز لغتها بالجمل الطويلة والبنية القواعدية المعقدة، والتركيز على الجمل الأسمية اكثر من الجمل الفعلية، دون إنكار حيوية أسلوب الكاتب وغناها بالوصف والإسهاب والتشويق ومتانتها دون الإخلال في الاهتمام الدقيق في التفاصيل عبر لغة واضحة قادرة على نقل غموض الرواية، مما يجعلها تصنف من ضمن الأعمال الكلاسيكية للرواية الإنكليزية على وجه الخصوص. ويقول أهل الاختصاص أن الرواية تحتوي على العديد من "العناصر القوطية" كنوع أدبي نشأ في نهاية القرن الثامن عشر والذي يمتاز بمواضيعه الغامضة وأحداثه الخارقة والغريبة ومشهد مكاني يعج بالقلاع المسكونة والأوابد.. وغيرها، بالإضافة إلى ذلك تحتوي الرواية على عناصر أخرى مثل الرعب والخيال العلمي ومواضع هامة أخرى لها علاقة بالعلوم النفسية والأخلاقية والطبيعة البشرية، كما يمكن استكشاف بعض الجوانب الرمزية في العمل، رغم أنها رواية سرد مباشر، لو نظرنا إليها من زاوية مآلات وعواقب أفعال رجل يعيش صراع داخلي، وسوف يكون مستر هايد أحد العناصر الرمزية الهامة في القصة باعتباره يمثل الجوانب المظلمة والمقموعة للنفس البشرية، كما يمكن النظر إلى عملية "التحول الجسدي" للدكتور جايكل كرمز للسبل التي يتبعها البعض كمحاولة لتغيير أو إخفاء ذواتهم الحقيقية. وقد يكون تفسير الحبكة الدرامية للعمل يندرج في تلك اللحظة الحرجة التي يتم فيها الكشف عن حقيقة حالة دكتور جيكل للشخصيات الأخرى في الرواية، لاسيما لصديقه المقرب السيد أوترسون، حيث تؤكد هذه اللحظة على خطر قمع دوافع المرء المظلمة والعواقب التي يمكن أن تنشأ عندما يُسمح لهذه الدوافع بالسيطرة على الشخص. وعلى العموم يظهر تفسير هذه الحالة كتحذير من مخاطر القمع وأهمية الاعتراف والقبول بكل من الجوانب المضيئة والمظلمة للذات. وتعتمد القراءة البنيوية للعمل على أهمية التعارضات الثنائية للوجود الإنساني ومساهمتها في إيضاح المعنى العام للنص، فتمثيل الرواية لازدواجية الذات البشرية بوصفه تعارض بين الخير والشر، إنما يعبر عن عنصر بنيوي مشترك في العديد من الأعمال الأدبية.
ومما لاشك فيه أن تعارض الخير والشر يمثل موضوعاُ مركزياً في الرواية، حيث تتجلى فكرة الصراع الدائم بينهما في الاجتماع الإنساني، وهو صراع يقود، ربما، في بعض الحالات إلى انقسام الشخصية. وهذا ما عبرت عنه الرواية بشكل مباشرة، من خلال الافتراض الأولي الظاهري بأن دكتور جيكل يمثل الجانب "الجيد" من هذه الثنائية، بينما يمثل مستر هايد الجانب "الشرير". وسوف يكتشف القارىء بعد مرور بعض الوقت، أن هذا التصنيف أو التقسيم ليس دقيقاً في الواقع، حين يرى بأن دكتور جايكل ليس جيداً كلياً، أو ليس جيداً بما يكفي، إذ تبدو رغبته واضحة في الانغماس بدوافعه القاتمة والشريرة، ولعل هذا ما دفعه، بالدرجة الأولى، إلى "خلق" مستر هايد، ولطالما الأمر كذلك، فذها يعني أن مستر هايد ليس شريراً بالمطلق، بل هو أحد تمظهرات ودوافع دكتور جيكل المكبوتة، وهذا ما يتيح للقارىء فرصة سخية في استكشاف طبيعة الخير والشر كما تريد الرواية أن تقول عنهما، والطرق التي تتشابك فيها رؤية الأفراد لهذه الثنائيات البشرية، وإلى أي درجة يمكن وصف شخص ما أنه "جيد" بمجرد أن يقوم على قمع دوافعه الداخلية السوداوية والوحشية. ولعل هذا الموضوع لا يقتصر على هذه الرواية، فثمة العديد من الأعمال الأدبية التي تتناول مواضيع وأفكار مشابهة. فرواية "فراتكشتين" لماري شيلي تتطرق إلى هذا الجانب المظلم من الدواخل البشرية وطرق مواجهة "عناصر الشر" للشخصيات المركبة, كذلك رواية "الحالة الغريبة لابنة الخيميائيThe Strange Case of the Alchemist s Daughter" لثيودورا غوس، التي هي إعادة "كتابة" معاصر لعمل روبرت ستيفنسون لكن بمنظور نسوي تعالج قضايا الازدواجية والهوية لأبطال الرواية النساء. ولعل أهم تلك الأعمال وأكثرها أثراً وشهرةً هو رواية "القرينThe Double" لديستويفسكي التي تعالج موضوعة انقسام الشخصية والتوتر بين ما هو عام وما هو خاص على صعيد الشخصية الواحدة حيث يعاني "غولدياكين"، الشخصية الرئيسية، من وجود "صنو" له يسعى لتدميره، ولا يمثل هذا القرين أو الصنو أسوء صفات غولدياكين فحسب، بل حتى مخاوفه، وفي حين يختار دكتور جيكل القضاء على مستر هايد، وبالتالي على نفسه، كحل نهائي وراديكالي لمشكلته، يختار غولدياكين الجنون كطريقة حل بعد أن يصل إلى مرحلة لا يستطيع بعدها التمييز بين الواقع والخيال.
وبصورة عامة، تعتبر الرواية مضماراً رحباً للتحليل النفسي، لاسيما المقولات المتعلقة بالسلوك البشري، لجهة اضطرابات الشخصية والهوية الانفصامية. كما ركزت قراءات التحليل النفسي للرواية على تمثيلها لمفهوم اللاوعي، والسبل التي تصارع فيها شخصيات الرواية بين "الأنا الأعلى super ego" والرغبات والدوافع المكبوتة، ومن وجهة نظر التحليل النفسي الفرويدي، يمثل الرواية حالة الانقسان في الوعي واللاوعي، وكان فرويد قد أشار إلى الرواية في بعض كتاباته كعمل يستكشف العلاقة الوعي واللاوعي، وتصوير واضح لازدواجية الطبيعة البشرية لجهة الدور الذي يلعبه اللاوعي في تشكيل السلوك الإنساني.
وتعبير "الهوية الانفصامية" المستخدم هنا لا يعني بالضرورة وصف الرواية محالة نموذجية لاضطراب انفصام الشخصية "شيزوفرنيا" أو أي اضطراب عقلي محدد، فالرواية تعالج، بالأساس، ازدواجية والقوى الداخلية المتعارضة والصراع معها، وحيث أنه من الصحيح القول بأن شخصية د. جايكل تعاني من "انقسام" أو من "الثنائية" فهذا الانقسام لا يعبر عن اضطراب انفصام الشخصية الذي هو حالة عقلية معقدة يتضمن مجموعة من الأعراض والانفصال عن الواقع. ما نراه في الرواية من ازدواجية يعبر عن وسيلة للتعرف على موضوعة الخير والشر، أكثر من التعرف على مرض عقلي ما ومعالجته. ولذلك لا ينبغي الابتعاد عن السياقات الأدبية للرواية وموضوعها فمستر هايد، ببساطة، ليس سوى المظهر المادي لرغبات الدكتور جايكل ودوافعه المكبوتة والانغماس في سلوكيات غبر أخلاقية وغير مقبولة مجتمعياً.
مستر هايد، شخصية شريرة لاشك، ليس شريرة بالمطلق على كل حال، ذات تمظهر بشع وعنيف وسادي بطريقة ما، هدفه رعب الآخرين وإلحاق الأذى بهم، دون خوف أو رحمة، أو ندم، بما يتناقض مع دكتور جيكل الذي هو من قام بصنعه أصلاً وغير منفصل عنه طبيعياً ونفسياً. وهكذا على مدار الرواية سوف يكون الصراع بين هذه الثنائيات أساسياً وجوهريا في البناء الدرامي للرواية.
....
* تتحدث الرواية عن وصول مستر غابرييل جون أوترسون وابن عمه ريتشارد إنفيلد إلى باب منزل كبير خلال جريهما الأسبوعي. يخبر إنفيلد أوترسون كيف شاهد قبل نحو شهر رجلاً بمظهرٍ شريرٍ اسمه "إدوارد هايد" كان يتصرف بقسوةٍ تجاه فتاة شابة بعدما صدمها عن طريق الخطأ. وكيف أحبر أنفيلد هايد هذا على دفع مئة باوند لتجنب الفضيحة، فأحضره هايد لهذا الباب وأعطاه شيكاً موقعاً بواسطة رجل نبيل ذي سمعةٍ حسنة. يرتبك أوترسون بسبب أن جايكل لاحقاً غير رغبته بأن يكون مستر هايد المستفيد الوحيد من ثروته، وقد انتابت أوترسون مخاوف أن صديقه جايكل يتعرض إلى ابتزاز قذر من المدعو هايد، وعندما يحاول مناقشة جيكل، يطمئنه جايكل بقدرته على التخلص من هايد في أي وقت يشاء مكنه التخلص من هايد في أي وقت يشاء، فمستر هايد شأن يخص د. جيكل وحده. وذات ليلة خريفية يشاهد الخادم أنه رأى مستر هايد يضرب السيد دانفرز كارو، أحد عملاء أوترسون، حتى الموت، فتتصل الشرطة بأوترسون فيقودهم إلى مكان هايد. ليجدوه قد اختفى، لكنهم يعثرون في المكان على نصف زجاجة مكسورة، يعتقد أوترسون أنها تشبه زجاجة مهداة لجيكل، فيقوم بزيارة جيكل والذي يريه ملاحظة يزعم أنها كتبت إلى جايكل بواسطة هايد معتذراً فيها عن المشكلة التي سببها. ولأن كتابة هايد كانت تشبه إلى حدٍ ما خط جيكل، يستنتج أوترسون أن جيكل قام بتزوير الملاحظة ليحمي هايد.
يستغرق الأمر شهرين حتى يعود جايكل إلى سلوكه الاجتماعي الطبيعي، لكن مع بداية العام الجديد بدأ يرفض استقبال الزوار. وفي تلك الأثناء يموت الدكتور هاستي لانيون، الصديق المشترك لأوترسون وجيكل، بعد استلامه معلومات تخص جايكل. ولكن قبل موته، يعطي لانيون أوترسون رسالة ويشترط أن يقرؤها بعد موت أو اختفاء جيكل. تمر الأيام دون أي شيء يذكر، حتى يأتي موعد جولة أخرى من المشي لأتورسون مع أنفيلد، فيبدأ أوترسون المحادثة مع جيكل عند نافذة مختبره. يغلق جيكل النافذة ويختفي (سوف نعلم سبب ذلك فيما بعد). وبعد ذلك بأشهر يزور خادم جيكل المحامي أتورسون ليخبره إن سيده عزل نفسه في مختبره منذ أسبوع، يقتحم أتورسون وبول المختبر ويجدا هايد يرتدي ملابس جايكل ويظهر أنه مات أو انتحر. ويجدا رسالة من جايكل إلى أتورسون، يقرأ أتورسون رسالة لانيون وبعدها جيكل، فتظهر رسالة لانيون الشعور بالصدمة من رؤية هايد يشرب العقار الذي يحوله إلى جيكل.
لم يكن هذا التحول جديداَ، فقد كان د. جيكل يتحول إلى مستر هايد الشرير بعد أن يتناول عقاراً من صنعه، ولكن في إحدى ليالي الصيف يتحول جيكل لا إرادياً إلى مستر هايد أثناء نومه. يحاول إيقاف هذا التحول. ولكنه يضعف ويشرب العقار. وهكذا يقوم مستر هايد بقتل كارو، فيصاب د. جيكل بالذعر ويحاول أن يوقف التحول، لكنه يفشل، إذ ما إن يحل العام الجديد حتى يتحول لا إرادياً، فتطارده الشرطة باعتباره مجرماَ، فيطلب هايد المساعدة لتجنب أن يقع في أيدي الشرطة ويراسل لينون على أنه د. جيكل ليسأل صديقه أن يجلب المواد الكيميائية من مختبره، ويقوم بمزج المواد، بوجود لينون، لتحضير العقار المطلوب ويشربه فيتحول إلى جيكل! يثير المشهد الصادم تدهور حالة لينون وموته. وفي هذه الأثناء، تزداد تحولات جيكل اللاإرادية وكلما تحول احتاج إلى كمية أكبر من العقار لعكس تأثيره. وأثناء إحدى هذه التحولات كان جيكل قد أغلق نافذته في وجه أنفيلد وأوترسون.
لسوء الحظ، تنقص مادة من المواد التي يتكون منها العقار، ولا تكفي الكمية لإعداد عقار التحول، وحيث أنه يصل إلى قناعة ببقائه على حالته المتحولة هذه، يقرر كتابة اعترافه وينهي رسالته بقوله: " ها هي ذي ساعة موتي الحق، وما سيعقبها شأن شخص آخر سواي، ها هنا إذن، وأنا أضع القلم جانباً، وأتقدم لأختم اعترافي، أسير بحياة ذاك التعس هنري جيكل إلى نهايتها "*
بقي أن نقول، ثمة رأي طريف للكاتب المصري ممدوح رزق ضمنه في كتاب له بعنوان "دكتور باركمان ومستر ويبستر" يذكر فيه كيف اقتبس ستيفنسون حرفياً قصته من حادثة وقعت في مدينة بوسطن الأمريكية في العام 1849 حين قام د. جون ويبستر بقتل صديقه د. جورج باركمان داخل كلية الطب، في جامعة هارفارد. وحسب رزق فقد قام ستيفنسون "استعمل وتلاعب بالشخصيات والأحداث والانفعالات والأماكن والأدوات والظهور والاختفاء في إعادة سرد الواقعة التاريخية كما لو أنه مدبرها الأصلي" للمزيد، انظر هنا الحوار الكامل مع ممدوح رزق (https://alketaba.com/%D9%85%D9%85%D8%AF%D9%88%D8%AD-%D8%B1%D8%B2%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A8-%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D9%8A/)
............
*دكتور جيكل ومستر هايد. روبرت لويس ستيفنسون، ترجمة جولان حاجي، دار المدى للثقافة والنشر ، دمشق. الطبعة الأولى 2008








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيطاليا: تعاون استراتيجي إقليمي مع تونس وليبيا والجزائر في م


.. رئاسيات موريتانيا: لماذا رشّح حزب تواصل رئيسه؟




.. تونس: وقفة تضامن مع الصحفيين شذى الحاج مبارك ومحمد بوغلاب


.. تونس: علامَ يحتجَ المحامون؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. بعد لقاء محمد بن سلمان وبلينكن.. مسؤول أمريكي: نقترب من التو