الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كما الشبّوي في الزمانِ القديم

عماد عبد اللطيف سالم

2023 / 3 / 7
الادب والفن


أنا شغوفٌ بكِ
وشغوفٌ إليكِ
إلى أن أموت.
لهذا أنا..
لا أموت.
لماذا أموت؟
أنا شغوفٌ بصوتكِ
ولو كانَ يأتي
من الطابقِ الرابعِ في مرتباتِ الأسى
وحينَ تمرٌّ الوجوهُ عليكِ
وليسَ وجهيَ من بينها
تهبطينَ السُلّمَ
خُطوةً خطوةً نحو روحي
مثل حمامةٍ في شارعِ النخلِ
و تأتينَ ضاحكةً
وتقولينَ ساخرةً..
حتّى إذا ماتَ جميعُ النخلِ
فإنّ "جُمّارَكَ"
لا يموت.
أنا شغوفٌ بكِ
مثل بغدادَ سابقة
راحت كما رحتِ
لا أدري لماذا
ولا أدري إلى أينَ
ولا أنتِ تدرينَ
ولا الآخرون.
أنا..
لم يعُد بي شغفٌ لشيءٍ.
أنتِ بعيدةٌ
والأوغادُ قريبونَ جدّاً
ورائحةُ الأنذالِ
أشُمّها الآنَ
كما "الشبّوي"
في الزمانِ القديم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف