الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أعِيدٌ للمرأة وقد ضَيَّقَت السماءُ على النساء؟

ليندا كبرييل

2023 / 3 / 8
حقوق الانسان


لم أعِ أن للمرأة عيداً في أيامي المدرسيَّة، ولا حتى في أيامي الجامعيَّة حيث يُفتَرَض أن تكون الذهنية قد تفتّحتْ، وبدأ العقل يلتفِتُ إلى المعارك الثقافية والاجتماعية التي تخوضها النساء الغربيات، من أجل المزيد من الحقوق.
وكان من المفارقات الساخرة (التي لم أتنبَّه إلى سخافتها إلا في وقت متأخِّر) أن نَتَنادَى نحن طلاب الجامعة لِإحياء ذكرى قصْف هيروشيما وناغازاكي بالقنبلة الذرية، أو الاجتماع في مَقْصَف الكُلِّيّة لِل (هَوْبَرة = كلمة فصيحة) في ذكرى إعلان تحرير العبيد!
أرجو ألا يذهب الظنُّ بالقارئ الكريم، أن هذه النشاطات الطلابية مُكَرَّسة للتضامن الإنساني والدعوة إلى منْعِ الأسلحة الذرية، أو للاحتجاج على التمييز العنصري الذي يتعرَّض له الأميركيون السود.. أبداً .. كل القصة محاضرات هزليَّة، تبدأ بالبَسْمَلة، ثم دقائق معدودة للإشارة إلى المناسبة، وبعدها يبدأ مَوّال صبِّ اللعنات على سنسفيل أجداد أميركا الامبريالية، حاضنة الصهيونية وربيبتها المدلَّلة اسرائيل، يتخلَّلُ المحاضرة تَحايا نارِيَّة للحزب القائد، وترْديد أقوال الرئيس، أو إلقاء أبيات شعرية عن ديننا الإنساني العالمي!

تلوح ذكرى غائمة في ذهني، فترة المرحلة الثانوية، عندما زار مدرستنا وفدٌ من السيدات الصينيات لتنشيط الاحتفال بعيد المرأة، ونحن لم نسمع بهذه المناسبة أصلاً، فخُيِّلَ إلينا أن المقصود : عيد الأم .. وأخذْنَ يُجْرين مُقابلات مع الطالبات بلغة عربية مُتَعَثِّرة، ولكن مفهومة.
تجمَّعت الطالبات حول ذوات العيون الناعسة، وإحداهنَّ تسأل زميلتنا " وداد " ( وهي تقصد بالتأكيد عيد المرأة) : ماذا يُمثِّل لك 8 آذار؟
ردَّتْ وداد بلهجةٍ حماسيَّة كمنْ يُسمِّع درسه: أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة.
ضاقتْ عينا الصينيّة في ابتسامة ثناء، ثم سألتْها: وما أهدافكِ في الحياة ؟ فكرَّرتْ وداد الشعار: أمة عربية ...... فلكزْتُها في كتفها أصحّح لها: الأهداف وليس الشعار. ضحكتْ وداد خجلاً وضربتْ قَدَمَها بالأرض قائلة: لا يا ربي~ أهدافنا وحدة حرية اشتراكية ، أمة عربية واحدة من المحيط إلى الخليج !
وضاعَتْ عينا السيدة الصينية في ضحكةٍ ماكرة.

كان لا بدّ أن يكون هناك حَدَثٌ عظيم يَطْغَى على مناسبة يوم المرأة العالمي، فيزحزِح مكانتها عن الأذهان، لِيَخْفُت وقْعُها حتى تكاد تزول من روزنامة الأحداث، ولتصبح الكتابة عن المرأة كمَنْ يكتب فوق صفحة ماء.
شاء القدر أن نحتفل في بلدنا وفي نفس اليوم، بذكرى سياسية تفوّقتْ على كلِّ مشهد وطني آخر ؛ إنها ( ثورة الثامن من آذار ) ؛ ليست ثورة النساء ضد الظلم والامْتِهان، فما أبْعد المرأة العربية عن الانتفاض احتجاجاً على اسْتِضْعافِها وهَضْم حقوقِها.
( ثورة الثامن من آذار ) : الاسم الرسمي للحركة التي قادها حزب البعث العربي السوري عام 1963، والتي تتواصل الاحتفالات والتذكير بها طوال السنة.
ذكرى سنَسْتَحْضِرها في كل مناسبة وعيد، حتى لو كان عيد الأم أو عيد الشجرة ؛ فماذا يعني حضور مناسبة عيد الأم أو الشجرة قِياساً إلى ذكرى ثورة مصيرية مجيدة، كانت نقطةَ تحوُّلٍ كبيرة في نضال شعبنا؟
احتفال رومانتيكي عالماشي بالأمهات ربّات الخُدور المُخَدَّرات، وبالشجر الذي نَشِفَ من قلة المطر، وكتَّر خير الله!

أعود إلى سياق الحديث عن 8 آذار؛ يوم المرأة الذي حَلَّ مع ذكرى ثورة الحزب ثم انْحَلَّ و تَحَلَّلَ . غاب عن ذاكرتنا بعد أن اسْتَعْدَلوا المرأة وسلَّموا قِيادَها لمَوْلاها، الأبعد نظراً والأوسع أفقاً والأرجح عقلاً وديناً، بِحُكْمِ وظيفة القِوامة هِبة الله لِلرَّجل.

من الآن .. لا تسألوني عن إنجازات 8 آذار التي استدعَتْ وصفها ب ( الثورة ) ! كل ما أعرفه مما يردِّدونه علينا ونردِّده معهم أنها ثورة، وقد أعادتْ الأمور إلى نصابها الصحيح.
أية أمور ؟ وأي نصاب أعْوَج كان ؟ وأية وحدة مع مصر أو أي انفصال وأي خائن وأي مناضل وأي عميل وأي جاسوس.... لا تسألْ .. كل ما علينا أن نبلع عقلنا، ونطيل لساننا لاستخدامه في الهتاف أثناء المسيرات الشعبية.
هذا ما يعنيه لنا 8 آذار، فقط لا غير.
اشكروا ربكم أنه لا يعني لنا عيد المرأة، وإلا لبدأنا بالأسطوانة المشروخة عن حقوق المرأة، التي نكرِّرها من سنين بلا جدوى ؛ لا مساس بالثوابت، وما نالته المرأة العربية من تكريم لم تَحْظَ به أختها الغربية، والمرأة نصف المجتمع، وهي الأم والأخت وشريكة الرجل في مسؤوليات الحياة واللي ما عجبو يروح يبلِّط البحر.

نعود للثورة.
يا للسعادة.. كان عهداً ذهبياً ؛ عطلة من الوظائف المدرسية والوظائف الحكومية ! وبلا همّ الدراسة، ما دمتَ تنجح وتدخل الكلية المرغوبة بالواسطة، وبلا الارتباك في كومة المعاملات الرسمية المتراكِمة من سنوات، ما دام معاشك الشهري يصلك بالتمام.

كنا نتهيّأ للاحتفالات الصاخبة بذكرى ثورة البعث قبل حلول المناسبة بأسابيع، وبعدها بأسابيع .. مع إشارات خجولة إلى يوم المرأة العالمي . وتتواصل الأفراح، بالثورة لا بالمرأة، تلفزيونياً وإذاعياً وموسيقياً دون انقطاع حتى نيسان – أبريل ؛ ففيه سنأكل الكاتوه مرتين : في الهابي بيرث داي، عيدَيْ ميلادَيْ الحزب والوطن. الأول في السابع من نيسان، والثاني في السابع عشر منه.

وتستمرُّ البهجة بثورة الثامن من آذار مع قدوم أيار ؛ حيث يحضُرُنا عيد العمال وذكرى شهداء 6 آيار . ورغم أنهما مناسبتان جادَّتان جداً، لكننا نحن الطلاب والموظفين، نستغلّهما للعطلة وأكْل الكاتوه، و خَلِّ المسيرات للعمال، الذي يخرجون متكاتفين متشابكين ضاحكين حتى يصلوا إلى الساحة الكبرى، حيث تبدأ الدبكة ومسرحية الهتاف للثورة والحزب.

طبعاً.. ليس من اللائق في ذكرى نكسة حزيران المريرة أن نواصِل أكْل الكاتوه، فالحزن قائم، وقد مات لنا منْ مات ~ من شباب أبرياء في خمسة أيام فقط ! إلا أن المواظبة على الإشادة بأفْضال الثورة، تقطع كل طريق على المشاعر الباكِية الشاكِية، وعلى كل شَجْوٍ وشَجَن.

في تموز- يوليو، تتوقَّف الاحتفالات ؛ مَنْ الفاضي الله يخلّيك ؟ الكل مُصَيِّفٌ .. من أكبر رأس إلى أصغر عقل، وتأجير الشاليهات من الشاطئ الأزرق الفرنسي إلى الشاطئ الأزرق اللاذقاني. أما الفقراء ؟ إيه .. وما بها المساحات الخضراء بين شوارع المدينة ؟ فَلْيَرْتموا فيها أو في حِضْنِ جبل قاسيون.

ثم .. راح الصيف وفرحاتو وإجا الجيش وقتلاتو. ولا بد من التَحَزُّم مع عيد قواتنا الباسلة في الأول من آب، وبعلمي نكون في الحديث عن أمجاد الجيش، تَرَى الحزب يسْحَبُ اللحافَ إلى جهته للإشادة بمناقب وإنجازات 8 آذار!

في أيلول نَسْتَعيد العقول ؛ فالتجْهيز للاحتفال بمناسبتين في تشرينَيْن متتاليين يحتاج إلى هزِّ الأكتاف، وسنأكل فيهما الكاتوه حتى التخمة : ذكرى النصْر في حرب تشرين التحريرية، والنصر في حركة تشرين التصحيحية.
الأولى ( عقبال بلادكم ) ذكرى الحرب التحريرية في 6 ت1، حرب العزَّة والكرامة واستعادة الثقة: فيها سَحَقْنا أسطورة المَنْفَخة الإسرائيلية، الكيان المغتصِب الذي صنعه " بلفور " الشرير سيء السمعة والصيت، وحَطَّمْنا أنف الغرب المتعجرِف، وكَسَّرْنا رأس الإمبريالية الجشعة.
وعلى الطريق قريباً جداً ستأتي ذكرى الحركة التصحيحية في 16 ت2 ( عقبال بلادكم وأولادكم وأحفادكم أن يشهدوا مثلها ).
أي يوم خالد في الزمن !
مَنْ له بِحِزْبٍ كَحِزبنا، حارس بوّابة التاريخ والذاكرة القومية، قائد ثورات مجيدة شكّلتْ مُنعطفاً جذرياً في التاريخ السوري ؟!

في ديسمبر- كانون : الكنْكنة، لا بد من الراحة وإرخاء العضلات استعداداً للرقص والفقش، و فَرْدِ الموائد العامِرة عَمَر الله أيامكم، احتفالاً بالأعياد السعيدة ورأس السنة الجديدة، التي تمتدُّ حتى آخر كانون الثاني ؛ يوم لك ويوم ل(ربك). سياسة واقعية!

أما البرنامج في شباط – فبراير، فيكفي أن تتذكَّروا الشهر الذي سيَليهِ وهو آذار لتعرفوا الجواب.

نحن بنات ونساء البلد جنديَّات الوطن، لا نسأل عن عيدٍ للمرأة وهذه الفذلكات الأجنبية.. عيد الأم وبزيادة علينا .. وعلامَ الطمع ؟ جعلوا لنا الجَنَّة بحالها تحت أقدامنا، فماذا نريد أكثر من هذا ؟ العدو على الأبواب، وجّهوا أنظاركم إليه وكَفَى.

الحياة من بدء الخليقة وإلى الآن سلسلة ثورات ؛ فكل جديد ظهر في الوجود كان تمرّداً على القديم، وتَحَدِّياً لواقع يدور في حلقة من الخواء. فوَجَّهَ الإنسان طبيعته القتالية إلى تحدّي الذات، ومُناوَأة سكون التقاليد، والتلهُّف أبداً إلى نصْبِ مشاعل المعرفة في مِعْراج طويل وشاق.

فما حاجة النساء العربيات الغارِقات في ثقافة التهميش إلى الثورات، أو الاحتفال بيوم المرأة العالمي؟
إن تفضيلهنَ الاقتعاد في منظومةٍ مقدَّسة اختزلتْ حضورَهُنَّ الأرضي والسماوي، يعني عدم الرغبة في تحدّي الزوايا المعتمة التي دُفِعْنَ إليها، ورَضِيْنَ بكامل قناعتِهنَّ التمسُّك بها.

سيكون عيداً للمرأة العربية يوم تَرْكُلُ الكرة بقدمها إلى المرمى، لا أن تكون الكرةَ التي تتقاذفها أقدام اللعّيبة الرجال.
يوم تطالب بالمفقود من الإنصاف السماوي، ستكون كما الفجر إذا اقتحمَ الظلام.
ويوم تتمرَّد على توقير الطلاسم وهَتْكِ حجاب الظلم، عندها فقط .. تكون قد بدأت بالطرْق على الجلمود بيد من حديد، واستغنتْ عن الذهب والحرير اللذَيْن طالما أقنعوها أنهما لا يليقان إلا بالحرائر، وقد سعتْ إلى التغيير بإرادتها هي لا بإرادة غيرها.
أما القانِعة بشعار ( عيد الأم وكفى )، فعندها الجنة بحالها تحت قدميها.. ولِمَ الطمع ؟ فقد ضَرَّ وما نفع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقاله مهمه
على عجيل منهل ( 2023 / 3 / 8 - 19:56 )
تحياتى الى السيده ليندا كبرئييل


2 - يااااه
عدلي جندي ( 2023 / 3 / 8 - 22:44 )
تصدقي لم أتعرف ع عيد المرأة إلا منذ بضعة سنوات رغم ما كان يدور بحولي يوم ٨-;- مارس من حراك بائعي وردة الميموزا تصدقي لم أتعرف ع عيد المرأة إلا منذ بضعة سنوات رغم ما كان يدور بحولي يوم ٨-;- مارس من حراك بائعي وردة الميموزا وهي وردة بلون أصفر رائع تبدأ التفتح في أوائل شهر مارس فلم تكن ثقافتي تعرف سوى عيد الثورة والنكسة وأهداف الميثاق وشوية لخبطة ملهمش أي لزمة حتي عيد
الأم كان مناسبة هامشية ومما زاد الدين بلة ظهور الخبلان الديني وتسيده ع العقول
رائعة حكاويك الواقعية
وبئس شعوب لم تعرف قيمة ومكانة وأهمية المرأة في بناء المجتمعات وتهذيب أخلاقها وإضفاء لمحة جمالية ع الوعي الجمعي والفني والثقافي


3 - شعوب تافه مصيرها الانقراض
س . السندي ( 2023 / 3 / 9 - 00:54 )
بداية تحياتي لكي عزيزتي لندا وتعليقي ؟

١-;-: بهذه المناسبة اتقدم لك سيدتي باجمل باقات الورد ولكل نساء العالم وخاصةالمناضلات ضد الاستبداد الذكوري والعقليات المتخلفة ؟

٢-;-: من المؤسف جدا أن يكون لكل إمراة في مجتمعنا قصة حزينة ، والمصيبة الاكبر ليس بسبب العقليات المتخلفة والجامدة بل بسبب تابوات الدين ، فبئس الدين الذي يقتل الانسان ويشوه رمز الحياة ؟

٣-;-: كانت جدتي رحمها الله سيدة القرية والعشيرة مثلها فيها عديدات ، ولم يكن لدينا مثل هذا العفن الذي نراه اليوم ، والكارثة اننا في القرن الواحد والعشرين ولازلنا مكاننا مراوحين ؟

٤-;-: وأخيرا ...؟
ما رأي الازهر بعيد المراة ، وهل تهنئتها حلال ام حرام ، ولا تخرجو لنا بترقيعة ضربها ضربها بالمسواك حلال ، سلام ؟


4 - شكرا جزيلا على المشاركة
ليندا كبرييل ( 2023 / 3 / 9 - 14:21 )
الأستاذ علي عجيل منهل المحترم
تحية وسلاما

اسمك الكريم يذكّرني بالراحل الكبير الأستاذ يعقوب أبراهامي، فقد كنت من أشد المخلصين الذين علّقوا وفتحوا العقل على السؤال في صفحته المميزة. السلام على روحه.
منذ زمن لم تعد حاضرا ككاتب ومشارك ، أرجو أن تكون بأحسن حال ، أسعدني حضورك الكريم وأشكرك، مع تمنياتي بالصحة والعافية


5 - حراك المرأة الإيرانية يستحق التحية
ليندا كبرييل ( 2023 / 3 / 9 - 14:48 )
الأستاذ عدلي جندي المحترم
تحية وسلاما

الآن شاهدت صور وردة الميموزا، نحن نسميها (المستحيّة) هههه، شيء جميل أن يحتفلوا بيوم المرأة بتقديم ورود الميموزا
مؤسف أنه حتى اليوم يظن الكثيرون في بلادنا أن يوم المرأة العالمي هو عيد الأم الذي يُحتفَل به في كل العالم،
خرَقَ الجمود في المشهد النسائي العربي حراك المرأة الإيرانية وأرجو أن تكون إلهاما لنسائنا
تفضل تقديري


6 - سيأتينا التغيير من الخارج
ليندا كبرييل ( 2023 / 3 / 9 - 15:04 )
الأستاذ س.السندي المحترم
تحية وسلاما

ما تفضلت به هو الصواب، بالتأكيد مؤسسة الدين تلعب الدور الأكبر في التبخيس من قدر المرأة. إذا كان الأزهر إلى اليوم يناقش قضية تهنئة المسيحيين بأعيادهم، شوف سخافاتهم بقا يا أستاذ
والحقيقة لا أمل لي بالمؤسسات الرسمية في بلادنا(نهائيا) التغيير سيأتينا من الخارج شاؤوا أم أبوا وسيُفرَض فرضا علينا
وها نحن نرى بوادره في بلدان الخليج

شكرا جزيلا على التهنئة الجميلة ولك تقديري


7 - المرأة تحفة الكون
Candle 1 ( 2023 / 3 / 9 - 16:54 )

اطيب تحية للاستاذة القديرة لندا
استمتعت بقراءة هذا المقال المتميز
ابدعت أستاذة لندا
يجب ان لا تتوقف المطرقة من فضح الاستبداد والتسلط الذكوري لكي تتحرر المرأة
التي عانت الامرين بسبب هذا التسلط الاجوف
منذ البداية انتقصت منها الأديان ولم تنصفها لتخلق من ضلع الرجل
ولا نعلم ما الحكمة من ان تخلق من ضلع الرجل وليس من التراب كما خلق الرجل؟
ألتكون خاضعة ضعيفة؟
اذا اردنا ان نعرف رقي حضارة او امة فللنظر الى رقي وعظمة نسائها
فالمرأة مخلوق عظيم تعلمنا الحب والفضائل الجميلة .. هي الحياة وتحفة الكون
للمرأة بعيدها المجيد باقة زهور عطرة مع احلى الاماني الطيبة
لاستاذة لندا ولكل نساء العالم احترامي
وتقديري


8 - العادل الحكيم تصرف بنصف حكمة ونصف عدل مع المرأة
ليندا كبرييل ( 2023 / 3 / 10 - 15:47 )
الأستاذ كاندل المحترم
تحية وسلاما

شكراً جزيلاً لتهنئتك الطيبة وشكرا لحضورك

أنا أيضا عزيزي لا أفهم حكمة الله العادل الحكيم لماذا تصرّف بنصف حكمة ونصف عدل مع النساء وجعل أكثر أهل النار من النساء؟
سأتابع الحديث من ذكرياتي عن (عيد النسوان)، كما يسميه البعض، الذي تداخل مع ذكرى ثورة الثامن من آذار فاختفى من الأذهان

تفضل تقديري


9 - ليندا كبرييل
على سالم ( 2023 / 3 / 11 - 01:52 )
اهلا استاذه ليندا المحترمه ومقال هام عن وضع المرأه فى مجتماعاتنا المريضه المتخلفه السقيمه , تشكل المرأه فى اى دوله نصف عدد السكان هناك وهذا رقم كبير ومحورى فى تقدم هذه الدوله ورفاهيتها وتوازنها , من المحزن فى بلادنا ان الاوضاع مقلوبه ومزريه ومتخلفه وبائسه , لابد ان نعلم يقينا ان منظومه الاديان الصحراويه المتخلفه الغبيه ابخست حق المرأه واجهضت مكانتها فى المجتمع واهملت دورها واعتبرتها شئ هامشى ليس له وزن واعتبار بل تجدى انه فى العرف الاسلامى العتيق يجوز للزوج البدوى ان يضرب زوجته علقه ساخنه من اجل كما يدعى تأديبها ؟ ؟ ان النتيجه واضحه وهى تخلف امم دول عربان وردتهم الحضاريه فى العالم اجمع , نعم اتفق معكى تماما ان مكانه المرأه يجب ان تكون مصانه ومحترمه ويسمع لرأيها تماما كما يسمع الى رأى الرجل , مؤسف انه امامنا طريق طويل لكى نصحح هذا العوار والفضيحه المروعه التى يعيش فيها ال عربان الهمجيين والذين شذوا عن الطريق السوى


10 - ..أستاذة ليندا و وضع المراة
ماجدة منصور ( 2023 / 3 / 11 - 07:02 )
أستاذة ليندا
اعذريني على ردي المتأخر بسبب ظروف صحية أمر بها الآن
ما يثير حيرتي و دهشتي أن وضع المرأة ( في العصر الجاهلي!!) كان أفضل كثيرا من وضعها بعد الإسلام حيث كانت المرأة فارسة و شاعرة ومقاتلة و سيدة على قومها بكل ما للكلمة من معنى0
و بعد كل هذا...تأتي الفذلكة و اللت و العجن ومن النساء المسلمات أنفسهن حين يقولون إن الإسلام قد كرم المرأة!!!0
في حقيقة الأمر أن الأديان الإبراهيمية الثلاث قد أذلت المرأة شر إذلال و لكن الآن...نحن ننعم بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان حيث كرم ((الكفرة الغربيون))المرأة خير إكرام0
شكرا لمقالك الجميل الذي أتحفتينا به بلغتك الأنيقة كما عودتينا دائما


11 - تعبنا و العمر عدا
شيخ صفوك ( 2023 / 3 / 11 - 09:53 )
هذه هي اغنية للمطرب كريم منصور
فعلاً تعبنا
تباَ لهذا المجتمع و لهذا الدين و لهؤلاء الساسة الاوغاد
وتحية لك استاذة ليندا


12 - المرأة أسيرة للنظرة الدونية
ليندا كبرييل ( 2023 / 3 / 11 - 17:26 )

الأستاذ علي سالم المحترم
تحية وسلاما

المرأة العربية مهما تحرَّرتْ فهي موديل حديث في مظهرها دقة قديمة في تفكيرها وقناعاتها، وتظل أسيرة للنظرة الدونية.بالتأكيد الطريق طويل ولن يبدأ إلا بالفصل بين السلطتين السياسية والدينية وهذا يبدو لي شبه مستحيل

آسفة للتأخير وتفضل تقديري لجهودك الكبيرة


13 - إنهن يخدعْنَ أنفسهن
ليندا كبرييل ( 2023 / 3 / 11 - 17:40 )

الأستاذة ماجدة منصور المحترمة
ميت هلا والحمد والشكر على عودتك، والله قلقت على غيابك، أتمنى أن تكوني في طريقك للشفاء التام
عزيزتي، المرأة التي تدافع عما كرمها به الإسلام مغسولة العقل، لا سيما أنها ترى ما وصلت إليه أختها الغربية من تقدم في كل مجالات الحياة
نعوِّل على جهود المرأة الغربية لتسحبنا من قاع البئر
سلامتك من كل شر وتفضلي تقديري


14 - عاد المتألِّق شيخ صفوك أخيرا
ليندا كبرييل ( 2023 / 3 / 11 - 17:58 )
أهلا بك ويا مرحبا بطلّتك الكريمة يا عزيزي الأستاذ شيخ صفوك
غيابك طال كثيرا، ودوما كنت أسأل نفسي كيف حاله يا ترى؟
أتمنى أن تكون صحتك وصحة أفراد عائلتك الفاضلة بأحسن حال
أشكرك شكرا جزيلا أيها العراقي الجميل على التعليق في مقالي بعد فراق طويل
يللا سيدي~ المهم رجعت أنت والسيدة ماجدة
وسلامتكم من كل شر وتعب
تفضل تقديري


15 - مليون بوسة
ماجدة منصور ( 2023 / 3 / 12 - 03:35 )
ل قلبك الحلو0
و أنا كمان اشتقت لتعليقات الشيخ صفوك11110
ما على قلبو شر
و الله نحن نسعد بمقالاتك...فلا تطولي علينا الغياب
ها قد عدنا
و لعل العود ..أحمد
تحياتي يا سيدة الحوار


16 - شكرا للأساتذة الكرام
ليندا كبرييل ( 2023 / 3 / 13 - 04:41 )
أختي العزيزة الأستاذة ماجدة المحترمة
شكرا من القلب

كان الأستاذ شيخ صفوك يشكِّل مع الراحل أخينا الغالي جان نصار، يشكِّلان ثنائيا رائعا يرسمان البسمة على وجوهنا من خلال تعليقاتهما الساخرةا
وصف الأستاذ صفوك الراحلَ جان ب(يا ملك الفرحة والابتسامة)وجان كان هكذا حقا وصفوك العزيز نسخة منه بروحه المرحة وطبعه الراقي،
في المقالات الرصينة التي تتطلب قدرا عاليا من التركيز تصبح تعليقات ملوك السخرية كالهواء العليل ونسمة منعشة في يوم حار
أرجو المراجعة:
تعليقه في مقال الأستاذ سامي الذيب(ادعموا حملة الترشيح لنبي جديد)
عنوان
متطلبات المرشَّح

وتعليق في مقال الاستاذ القحطاني(الإبل مخلوقة من الجن وذاتها شيطان)
عنوان
أخي البعير

كل التقدير لأساتذة الفن الساخر في الحوار المتمدن


17 - تحية للنجمتين الاستاذة ليندا و الاستاذة ماجدة منصو
شيخ صفوك ( 2023 / 3 / 24 - 11:33 )
وشكراً جزيلا لك استاذة ليندا للسؤال عني و عن العائلة وانا بدوري اتمني لك و للاستاذة ماجدة دوام الصحة و السعادة و الامان
شكراً للحوار المتمدن الذي بفضله تعرفنا علي احلي ناس

اخر الافلام

.. إخلاء مركز للمهاجرين في تونس ومظاهرة لترحيلهم ورفض توطينهم


.. الأمم المتحدة: دارفور معرضة لخطر المجاعة والموت




.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإبرام صفقة تبادل فورية


.. طلاب نيويورك يواصلون تحدي السلطات ويتظاهرون رفضا لحرب غزة




.. نقاش | اليمن يصعد عملياته للمرحلة الرابعة إسناداً لغزة ... و