الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قرأت لكم / كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام/ 10 أجزاء وهذا الجزء /3 ومن 540 صفحة ومن تأليف د. جواد علي.

خالد علوكة

2023 / 3 / 8
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


قرأت لكم / كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام/ 10 أجزاء وهذا الجزء /3 ومن 540 صفحة ومن تأليف د. جواد علي.
يبدأ الجزء الثالث بالحديث عن مملكة النبط ( وهم قوم من جبلة العرب ، وان تبرأ العرب منهم وعيٌروا بهم وأبعدوا انفسهم منهم وعابوا عليهم لهجتهم وجعلوا لغتهم من لغات العجم ، وسبب ذلك بانهم ذو ثقافة بني ارم وخالفوا سواد العرب باشتغالهم بالزراعة والرعي والحرف لازدراء العرب منها ).
وص 11 عن تسميتهم (الانباط وذلك لكثرة النبط عندهم وهو- الماء – وسمي اولاد شيت انباطا لانهم نزلوا هناك ، واشار المسعودي بان السريان نبط وجعل النبط اهل بابل واهل نينوى ممن سمينا نبطا وسريانيين )
وص12 يذكر (بان ماش احد ابناء ارام ذكر في التكوين ، ويظن انهم سكان { ماش } {ماشوا } في النصوص الاشورية ).
وص13- ذكرالنبط خبر مرفوع الى بن عباس (نحن معاشر قريش من النبط من اهل كوثي اريا .قيل ان ابراهيم الخليل ولد فيها ) واغلب الظن ان نبي ابراهيم من مدينة حران اورفة مسقط رأسه. والنبط قبائل بدوية سكنت سيناء والنقب وشمال الجزيرة جنوب الشام وعاصمة مملكتهم البتراء .
وص72 نقرأ عن (اهل الكهف والرقيم وذهب البعض بان الرقيم واد دون فلسطين فيه الكهف وهو قريب ما أيلة ، فيما ذكر بانها مكانها على فرسخ من عمٌان او البتراء ، فيما رجحت مكان الكهف الى {افسس} افسوس بالاناضول ، فيما قالت اثار الاردن بان كهف اهل الكهف هو كهف الرجيب وذهب الى هذا الرأي بان كهف الرجيب هو كهف اهل الكهف انه حدث زمن الطاغية تراجان 19- 175 م المشهور بطغيانه على النصارى ويقول ابن الاثير انه قصتهم وقعت ايام ملك اسمه دقيوس حوالي عام 250 م، وقلما ورد ذكرهم في الكتاب المقدس ، وقد ورد ذكرهم في التواريخ المسيحية بالسبعة النائمون. وحسب فراس السواح فان القصة كانت موجودة زمن ارسطو فيما جان كوخ قال ايضا قديما فيها ذكر عند الهنود و الصينيين والوثنيين. ومهما يكن فان مصدرها غير واضح ولايردها من اين ؟ والاغلب انها اسطورية اووثنية ايضا عالجتها الاديان الموحدة رغم وثنيتها وحرارة روايتها بايمان راسخ وطول مدة مكوثهم لفترة 309 اعوام.
وص76 نقرأ ( عن مملكة تدمر التى سماها الغرب تدمر امرو ثم الكلمة اللاتينية بالما أي النخلة ومنه الاسكندر الكبير عندما احتلها سماها بارلمارا أي مدينة النخل . واختلف الكثيرحول تسميتها فمن قال بانها تامار تمار التى تعنى بالعبرية نخلة وذكر بانها من اعمال نبي سليمان التى ترد في التوراة . وايضا اشار النابغة الذبياني في شعر نسب له بان بانيها نبي سليمان بتسخير الجن ، بٍناءها بالصفاح والعمد وذكر بان الكتابة لاهل تدمر كانت ارامية ). ويذكر في تدمر معابد ل بعل – واللات - و نبو ومناة . وقد استولى عليها موخرا البغدادي الخليفة ربما وجد فيها مبتغى غزوته في سر اثري بعد طرد سكانها والتفرد بمعالمها.
وص96 نقرأ سقوط مدينة حمص بيد التدميريين وتضرع اهل حمص للشمس التي كان يتعبدوها دون جدوى من انقاذهم كون تدمر ايضا كانت تعبد الشمس ، وقد اسٌرَ تدمر هذا النصر زعيم احد اسر تدمر القديمة المسمى - أذينه – من بني السميدع ، وفي الاخير اذينة قتله ابن اخيه انتقاما منه باخذ ملك عمه وبعدها استلمت الزباء الحكم التي هي الاخرى انتحرت بمص سم من خاتم يدها تخلصا م هجوم عمرو بن عدي لتقول له اموت بيدي وليس بيدك ياعمرو !!). علما أذينه هو زوج الملكة الزباء
وص 107 أثنى على الزباء المؤرخ تريبوليوس بوليو واشار الى مقدرتها وقابليتها وقال انها تتكلم اليونانية وتحسن اللاتينية وتتقن اللغة المصرية ، وكانت متساهلة مع اصحاب العقائد والاراء ، وهذا ماكان ففي مدينة تدمر الوثنية عاشت جالية كبيرة من اليهود تمتعت بممارسة شعائرها الدينية بكل حرية ).
وص112 نقرأ ( عن ديانتها فقالوا عنها لم تكن يهودية محضة ولانصرانية خالصة كان دينها وسطا بين الدينين كانت تعتقد بوجود الله وترى التوحيد لكنها لم تكن على يهودية ولا على النصرانية ، بل رأت الخالق كما يراه الفيلسوف . واختلف الباحثين في نسب اسرتها فمن قال انها مصرية والمسعودى قال بانها رومية وغيره قال بانها ادومية من نسل هيرودتس فيما قيل ان دمائها عربية). والزباء نفسها زنوبيا وهناك من يقول كلا ، وتاتي باسم بنت زباي التى تعني الهِبة .
وص140 يقول ( عن مدينة عانة المؤرخ أريان في حديثه عن اسطول تراجان ورد اسمها في خبر معين احد قواد الملك سابور الثاني 309 – 379م وكان قد اعتنق النصرانية وبنى جملة ديارات ونصب القس على سنجار – شجار .)
وص 142 عن (الصفويون ليقول الى هذا الحد تجب اضافة قوم من العرب اطلق عليهم الصفويون نسبة الى ارض الصفاة وهم اعراب ورعاة كانوا يتنقلون من مكان الى اخر طلبا للماء و الكلأ وهم قوم تنتشر عندهم الكتابة لايمكن وصفهم بالاعراب من الاعرابية ، اما الصفوية فليست بتسمية عربية قديمة انما هي تسمية حديثة ، وهم ليست بقبيلة واحدة بل قبائل متنقلة ) وكما نعرف هناك السلالة الصفوية ايرانية من اصل تركماني مؤسسها اسماعيل الصفوي .
وص 155 ( نقرأ عن الحيرة بان معظم المستشرقين يرون انها كلمة من كلمات بنى ارم وانها حيرتا حيرتو السريانية الاصل ومعناها المخيم او المعسكر ، وفي الحاشية الحيرة بلدة بجانب الكوفة ينزلها نصارى العباد ، - والعباد لاتعنى قوما او بطنا بل جماعة من قبائل شتى جمعت بينها وحدة الدين ووحدة الموطن واهل الحيرة عرب يقسمون الى ثلاث طبقات –تنوخ والعباد و- الاحناف ).
وص172 يقول ( بان اهل الحيرة كان بينهم جماعة من النبط والفرس واليهود ، وكان للوثنيين من اهل الحيرة اصنام – منها اللات والعزي وسبد ، وكان معظم نصارى الحيرة على مذهب النساطرة ، ويذكر المؤلف بان الانبار حسب الاخباريون بنيت في ايام بختنصر ، وعن تسميتها الانبار في الحاشية يذكر لانها كانت تكون فيها انابير الطعام وكانت تسمى الاهراء لان كسرى يرزق اصحابه رزقهم منها – حسب الطبرى فيما يقال بان كان فيهاعلماء يهود).
وص 189 يذكر (امرؤ القيس بانه ملك الحيرة في نص النمارة مدون وفاته في 328م والنمارة موضع هو في الحرة الشرقية من جبل الدروز ، و قد بسط امرؤ القيس سلطانه على كل العرب ).
وص199 نقرأ عن قصر الخورنق الشهير الذي بناه النعمان وانه بناه لبهرام بن يزدجرد الاول 399- 420 م وقد بناه سنمار بناءا عجيبا لم ترى العرب مثله بناه في عشرين سنه وسنمار بناء مجيد رومي ، لكن صاحب القصر امر بقذفة من فوق برجه فيموت سنمار ، ويعود سبب قتله خوفا من ان يبنى لغيره قصرا مثله فيما ص 201 عن نهاية سنمار نقرأ – فلما اكمله قال سنمار إني لاعرف فيه حجرا لو انتزع لتقوض من عند آخره ، فسأله عن الحجر فاراه موضعه فدفعه احيحة من الاطم فخر ميتا - ).
وص 306 يذكر عن ملوك الحيرة ومدة حكمهم ومنهم عمرو بن عدى - وامرؤ القيس –والمنذر بن نعمان وغيرهم ).
وص 315 نقرأ عن مملكة كندة بانها قبيلة قحطانية في عرف النسابين وموطنها جبال اليمن ).
وص359 ( ان حجرا والد امرئ القيس لم يكن راضيا عنه وعندما قتل حجر قال امرئ شعره المشهور ~ ضيعني صغيرا وحملني دمه كبيرا ،لاصحو اليوم ، ولاسكر غدأ، اليوم خمرا وغدا امر ~ فذهبت مثلا ).
وص 374 نقرأ (عن السمؤال وعلاقته بامرئ القيس وقال عنه الاخباريون بانه يهودي ثري ، وقيل ان امه من غسان ، ونسب السمؤال الى ألازد ).
وص 378 نقرأ ( عن مملكة الغساسنة حيث حكم عرب بلاد شام في زمن البيزنطيين عرب عرفوا ب آل غسان وآل جفنه والغساسنة وقيل اصلهم من الأزد ، وخرجوا مع قبائل اليمن الى الشمال قبل الاسلام ، وهم الذين اخترعوا اسطورة تمزيق الثياب ).
وص 449 نقرأ (عن صلات العرب والحبش التى تعود الى ماقبل الميلاد واصلهم من غرب اليمن من الجبال لوجود جبل حبيش هناك ، وعرف ملك الحبش بالنجاشي لدى العراب اسوة ببعض التسميات مثل القيصر ، وكان نصرانيا . وصارت صنعاء عاصمة لحكام اليمن منذ عهد الحبش حتى هذا اليوم – حسب آخر ماورد في ج/3 ).
وذكرص 457 و463 ( بان ذو نواس ملك حمير قد عذب نصارى نجران وقتل منهم عشرون الفا. فيما النجاشي نفسه حارب حمير وغزا ارضها ).
وص 478 نص يقول في نهايته {الرحمن رب السماء والارض } وهي عبارة تختلف عن العبارات المألوفة التي نعهدها في النصوص الوثنية القديمة تظهر منها عقيدة التوحيد والابتعاد عن الالهة القديمة بكل جلاء ، ولكن لايمكن ان نستخرج من انها كانت يهودية او نصرانية انما يمكن القول بان اصحابها كانوا على التوحيد وكفى). فيما يذكر بان رحمن اليمن ذكر في المسند بانه الاله التوحيدي الذي عبده اليمنيون القدماء في القرن 4 ق.م وقيل قصد به الحنفاء .
وص 500 نقرأ عن ( حساب السنين عند قريش ان عام الفيل كان في عام 552 بعد الميلاد . و كان قبل مولد النبي ب 23 عام ) .
وابرهة هذا هو صاحب الفيل الذي قصد بفيله وجنده هدم الكعبة واكراه الناس الى الحج الى كنيسة الكليس التى بناها في اليمن وكانت عجيبة في عظمتها وضخامتها ).
و ذكر ص 505 (انه بعد موت ابرهة حكم ابنه يكسوم ثم شقيقه مسروق وقد قتل الفرس مسروق ، وكان لابرهه حفيد اسمه شمر حسب كتاب الاشتقاق ، وقد انتهى حكم الحبشة في اليمن والذي دام 72 سنة ).

وص 510 ( ينسب الاخباريون سبب حملة ابرهة على مكة الى : تدنيس رجل من كنانة ولطخ قبلتها بحدثة ولكنيسة القليس التى بناها ابرهة في اليمن ، فيما قيل سبب آخر هو ان فتيا من قريش دخلوا القليس فاججوا فيها النار فغضب ابرهة النصراني واقسم لينتقم من قريش ليهدم معبدهم ، فيما السيوطي ذكر سبب آخر وهو ان ناس من اهل مكة اخذوا الحلي وقناع أكسوم من ابنته في كنيسة نجران ، فيما ذكر سبب اخر سياسي لصالح الروم للسيطرة على طريق القوافل ، وكانت نهاية ابرهه بالفشل بعد ان خرجت له طيور من البحر لها خراطيم كانها البلس فرمتهم بحجارة مدحرجة كالبنادق فشدختهم ونزل الهلاك بهم بتفشي المرض بينهم ، وبعدها زاد اعتقاد اهل قريش برب البيت واصنامها وهابت العرب مكة فكانت نكسة الحبش نصرا لقريش واهل مكة ) .والغريب هنا ان الرب نصر قوم الوثنية والاصنام على دين ابرهة الذي كان على الايمان والتوحيد الالهي ‍‍!!.
وص514 نقرأ العجب في ( فلما نزل ابرهة المغمس ووصل الى مكة ، فساق اليه اموال اهل مكة من قريش وغيرهم واصاب منها مئتي بعير - لعبد المطلب بن هاشم -،وعرف اهل مكه بانهم لاطاقة لهم عليه فارسلو له كبير قريش وسيدها عبدالمطلب للتحدث الى ابرهة فواجهه وسأله ابرهه عن حاجته فقال له عبدالمطلب حاجتي للملك ان يرد علي مئتي بعير اصابها لي ، فعجب ابرهة من هذا القول وقال له : اتكلمني في مئتي بعير قد اصبتها اليك وتترك بيتا هو دينك ودين آبائك قد جئت لهدمه ولاتكلمني فيه ؟ قال له عبدالمطلب : إني انا رب الابل وأن للبيت رباً سيمنعه ... وذكر بانه رد الابل اليه ).
وص 535 نقرأ( عن نجران وكعبة نجران وقد ذكر الهمداني ان موضعها هو الاخدود ).
ملاحظة يليه الجزء الرابع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان الآن مع عماد حسن.. دعم صريح للجيش ومساندة خفية للدعم


.. رياض منصور: تغمرنا السعادة بمظاهرات الجامعات الأمريكية.. ماذ




.. استمرار موجة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في الجامعات


.. هدنة غزة.. ما هو مقترح إسرائيل الذي أشاد به بلينكن؟




.. مراسل الجزيرة: استشهاد طفلين بقصف إسرائيلي على مخيم الشابورة