الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطوات رسموا بها خرائط الفشل

كاظم فنجان الحمامي

2023 / 3 / 12
الفساد الإداري والمالي


تعددت خطط التآمر السياسي ضد السلطات التنفيذية، حتى قطعت شوطاً كبيراً في صناعة الأزمات وتفعيلها، وسوف نتناول أخطر الخطوات المشهودة في حلبات التخريب والتدمير الذاتي:-
- الخطوة الاولى: وتتمثل باستهداف شركة بعينها، والاستعداد لغرس بذور أزمة جديدة في أروقتها، وتغذيتها رويدا رويدا وصولاً إلى توجيه ضربة مباغتة تفقدها توازنها. .
- الخطوة الثانية: الاستعانة بالأبواق الإعلامية المأجورة (الرخيصة) في تشويه صورة الفريق الإداري المكلف بإدارة الشركة، ومن ثم اللجوء إلى التصعيد العنيف، وخلق أزمات متلاحقة تفقد الفريق الاداري صوابه. .
- الخطوة الثالثة: السعي لتفكيك أقسام الشركة وتشعباتها، وقطع التواصل الأفقي والعمودي بين المدراء التنفيذيين والماليين والقانونيين. واثارة الشبهات والقلاقل بين الموظفين . .
- الخطوة الرابعة: زرع بذرة التمرد النقابي والمهني والإداري (وأحياناً الطائفي أو حتى العشائري إن لزم الأمر) لتعطيل أداء الشركة. .
- الخطوة الخامسة: سرقة وثائق الشركة ونشرها على صفحات منصات التواصل، وتحريض الموظفين على استخدام الهواتف الذكية لرصد الاخطاء والهفوات، وتضخيمها ومن ثم بثها وتوزيعها على عامة الناس عن طريق منصات التواصل. .
- الخطوة السادسة: الاستعانة ببعض أعضاء اللجان النيابية في البرلمان لتوجيه ضربات تصعيدية واستفزازية مباشرة ومتلاحقة. .
- الخطوة السابعة: إطلاق الإشاعات حول إعفاء الادارة العليا من مهامها بدعوى ضعفها وعدم كفاءتها، وإطلاق إشاعات موازية تتضمن ترشيح مجموعة جديدة من البدلاء. .
- الخطوة الثامنة: تحريض العاملين على الإضراب والاعتصام والخروج بمظاهرات، ودعم المتظاهرين مالياً واعلامياً. .
- الخطوة التاسعة: مواصلة حملات التسقيط، والضغط على الشركة وإرباك عملها، ومن ثم تجميد الخطوات السابقة كلها في توقيت واحد، ولمدة لا تزيد عن بضعة أسابيع، ثم العودة بقوة لتفعيل جميع الخطوات دفعة واحدة. بقصد إرهاق الشركة وإفقادها الثقة بمعظم مدراء أقسامها. .
- الخطوة العاشرة: فرض الحصار السياسي على ادارة الشركة، والتخلص من المدراء الذين يعارضون رغبات الجهة المتآمرة على الشركة. .
- الخطوة الحادية عشر: إعلان المواجهة الصريحة ضد الشركة المستهدفة. .
- الخطوة الثانية عشر: إخضاع الشركة بالكامل لإرادة الجهة المستفيدة. والاعلان الرسمي عن إنهيارها وفشلها في أداء الواجبات المنوطة بها. .
- الخطوة الأخيرة: إحكام السيطرة على الشركة، وتغيير إدارتها بالكامل، والتخلص من جميع الموظفين (الخونة) الذين باعوا أنفسهم لصانع الازمة، والاعلان عن تحقيق المكاسب الجديدة بأرقام وهمية وغير حقيقية يراد منها تجميل صورة الطرف المتآمر. والذي أصبحت الشركة الآن في قبضته. .
كانت هذه صورة مختصرة للخطوات التي نجحت في رسم خرائط الفشل في معظم المحاور الإدارية والإنتاجية والتنفيذية. .
وللحديث بقية. .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف قطاع الطائرات المسيرة


.. ماكرون يدعو لبناء قدرات دفاعية أوروبية في المجالين العسكري و




.. البيت الأبيض: نرعب في رؤية تحقيق بشأن المقابر الجماعية في قط


.. متظاهرون يقتحمون معهد التكنلوجيا في نيويورك تضامنا مع جامعة




.. إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة ا