الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طز للجميع

ماجدة منصور

2023 / 3 / 13
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


لن أبالي بإنتقاداتكم و للؤم تعليقاتكم و رذالة إنتقاداتكم و سفالة كتاباتكم...فإنتم لا تلزموني بشئ.
أنا أكتب....إذا أنا حية أعيش.
و كم كان و ما زال يزعجكم عيشي...فها أنا ما زلت حية أزعجكم أيها المتابهون بالقول بأنكم ستعيشون للأبد!!!
طز بكم جميعا....قشة لفة.
يخنقني قرفكم...حين يبدو لي بأنكم مزيفون جميعا...و تتبادلون سمسرة العواطف و كلمات الحب المزيف...كما علمكم زمنكم العرص هذا.
لست أنا من صفوة الناس أبدا و لن أدعي هذا أبدا...فأنا يصيبني القرف من هذا الغش و الزيف.
ليس بالزيف يحيا الإنسان.
و إنما يحيا بقيمه الحرة التي خُلق لها و من أجلها,
أنا الآن أحيا و أعيش في وحدتي و قمة عزلتي و لا يهمني أموركم الأرضية و سفالة إحتياجاتكم لأنني بغنى عنها.
الأن أعيش في قمة الجبال في كوكب أستراليا الصديق.

هذه القمة ....تناسبني تماما
لأن القمم...لن تخلق للرعاع و و ضيعي القيمة.

هذه الجبال,,, قيمتي,,,,و رقعة سيادتي على نفسي...

لأني و بسيف كلماتي القاطعة..سأفضح زيف نفاقكم....أيها المتربعون على إقتصاد العالم المبتلي بكم.

لقد جعلتم من الكرة الأرضية المبتلية بكم ساحة لصراعاتكم المخزية.


وها أنتم تخترعون حروبا هنا و هناك....من أجل أن تنعم شعوبكم المخصية بأكل الماكدولاناد و تناول البيرة و شيئ من المخدرات التي تعج بها أسواقكم.


لكم الماكدونالد....و لنا تاريخنا و قيمنا و إنسانيتنا التي آمنا و لا نزال نؤمن بها.
لكم الماكدونالد...و لنا لقمة عيشنا و أرضنا و جيراننا و أحبائنا الذين قمنا بدفنهم في أرض موطننا.

أرض وطننا هي سوريا.



نعم هي سوريا التي كانت و ستكون و هي كائنة الى الأبد أيها الأوباش.





هي سوريا موطن الأبجدية

فسوريا قد علمت البشرية الحرف الأول!

إنها أبجدية حمورابي....إن كنتم لا تدرون...أيها القرباط و النور و الجنكل.


أأقول لكم شيئا دفينا؟؟؟

إنكم تبيدون الحضارات الإنسانية...
إنكم تبيدون الشعوب الحية


إنكم تبيدوننا نحن السوريون

أصحاب الحضارات العتيقة و منبع الحرف.


فقد جعلتم من السوري شحاذ يتسول اللقمة على موائدكم أيها اللئام.

السوري الكريم و الذي إحتمل ظلم اللئيم على مدى قرون و قرون.



طز فيكم جميعكم
قشة لفة


فنحن السوريون.....نمثل طائر الفينيق ....طائر الفينيق هو الذي ينبعث من رماد....يا أباطرة الحرب و السلاح و المؤمرات....و إعلموا جيدا بأنكم حين تبيدون سوري واحد...فإنه سينبت مكانه آلاف السوريون.


الشعوب لا تموت أبدا.




هكذا علمتنا البيئة...

و هكذا علمنا التاريخ.




ليكن كلامي ثقيلا على آذانكم المقفولة بالصمغ و العفن فأنا قد نسيت منذ أزمان طويلة مراعاة أحاسيسكم يا مجرمي الشعوب....و طز فيكم.

الويل لكم....فها هو حالنا يسوؤ يوما بعد يوم!! ألا ترون معي هذا أيها التنابل؟؟؟


الويل لكم....هذه حال سوريانا الآن...إنها تسوء وتسوء!!
ألا ترون؟؟


ألا تسمعون؟؟

هل تودون للمزيد من الخراب في سوريانا الفاتنة؟؟



ألا للخراب من نهاية؟؟


متى سينتهي خرابكم؟؟
متى ستنتهي حروبكم؟؟؟

أملك في داخلي كلمات قد تبدو كالقنابل الذرية
أملك في داخلي غضبا قد يبدو...كاللهب.

أملك في داخلي حزنا قديما
ففي سوريا أطلت الشمس على عيوني الطقلة تنبئني بيوم جديد.
و في سوريا كان لي أول حب.

و في سوريا دفنت أهلي و أحبابي و أقربائي.


ها أنا أشتمكم جميعا....أشتم كل من طاغية و فاسد و واطي و نذل و بعثي فاشي و وضيع الأصل وابن حرام و بنت عرص و وصولي مرتزق و متعربش متسلق و سجان حقير و مسؤول وضيع و ضابط صفيق و كاتب تقارير وضيع و سفير رقيع لعل شتيمتي
تصلكم من خلال هذا الموقع المبارك.

و طز فيكم
قشة لفة

هنا أقف
و من هناك أمشي
و للحكي بقية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Brigands : حين تتزعم فاتنة ايطالية عصابات قطاع الطرق


.. الطلاب المعتصمون في جامعة كولومبيا أيام ينتمون لخلفيات عرقية




.. خلاف بين نتنياهو وحلفائه.. مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث ملف ال


.. تواصل فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب بمشاركة 25 دولة| #مراس




.. السيول تجتاح عدة مناطق في اليمن بسبب الأمطار الغزيرة| #مراسل