الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدتان من (أوراق عشب)- للشاعر الأمريكي والت ويتمان (1819-1892)

بهجت عباس

2023 / 3 / 13
الادب والفن


إلى الولايات

لماذا الاسترخاء ، الاستجواب ؟ لماذا أنا والكلّ ُ نـِعاس ٌ؟
أيّ ُ شفـق ٍغارق في العمق ! رغـوة طافية فوق المياه !
مـن هـم ، كخفافيشَ وكلابِ – ليل ، مرتابون في مبنى البرلمان ؟
أيّ ُرئاسـةٍ قذرة ! ( أه يا جنوبُ ، شموسك الوهـّاجـة ! أه يا شمالُ ،
تجـمّـداتك القـطبـيـّة !)
هل أولئك رجال كونغرس حـقـّاً ؟ هل أولئك هم القضاة الكـبـار ؟
أ ذاك هـو الرئيس ؟
سأنام هنيـهـة ًإذاً – لأني أرى تلك الولايات تنـام ، لأسباب ؛
(مع ظلام متلاطم - مع رعد مدمدم – وشهب بارقة ، نستيقظ كلنا في الحين ،
جنوباً ، شمالاً ، شرقاً ، غرباً ، داخل الوطن وعلى الساحل سنستيقظ بالتأكيد .)



. To The States


Why reclining, interrogating? why myself and all drowsing?
What deepening twilight—scum floating atop of the waters,
Who are they as bats and night-dogs askant in the capitol?
What a filthy Presidentiad! (O South, your torrid suns! O North, your arctic freezings!)
Are those really Congressmen? are those the great Judges? is that the President?
Then I will awhile yet, for I see that these States , for reasons
(With gathering murk, with muttering thunder and lambent shoots we all duly awake,
South, North, East, West, inland and seaboard, we will surely awake.)


اِقرعي ! اِقرعي ! يا طبول !

1
اِقرعي ! اِقرعي ! يا طبـول ُ! – اِصفِري ! يا أبواق ! اِصفِري !
خلال النوافذ - خلال الأبواب – تفجـّري كـقـوّة وحشيـّـة ،
في الكنيسة الوديـعـة ، وشتــّتـي الاجتمـاع ؛
في المدرسة حيث الطالب يدرس ؛
لا تتركي العـرّيس هادئاً – يجب ألاّ يحظى بسعادة الآن مع عروسه ؛
ولا الفلاح المسالم الذي يحرث الحقلَ ويجمع الحبوبَ بأيّ سلام ؛
بعنف شديد دندني ودقـّي ، يا طبـول – ويا أبواق ُ اِصفِري بجلجلة .

2

اِقرعي ! اِقرعي ! يا طبولُ ! – اِصفري ! يا أبواق ُ! اِصفري !
على طرق المدن – فوق هدير العجلات في الشوارع :
هل هـُيـِّـئـت الأسِـرّة ُ للنـّيـام في البيوت ؟ لا نيام ٌ يجب أن يناموا في
تلك الأسِرّة ؛
لا مساوماتُ المساومين في النهار – لا سماسرة ٌأو مضاربون –
أ يريدون أن يستمـرّوا ؟
أ يريد المتكلمون أن يتكلـّموا ؟ هل سيحاول المغنـّي أن يغنـّي ؟
أ يريد المحامي أن يقف في المحكمة ليعرض قضيـّـته أمام القاضي ؟
إذاً قـعـقـعي بسرعة أكثرَ أيتها الطبول الضَّخمـة - أنتِ يا أبواق ُ
اِصفري بوحشيّـة أكثرَ .
3

اِقرعي ! اِقرعي ! يا طبول ُ – اِصفري ! يا أبواق ُ! اِصفري !
لا تتفـاوضي ! – لا تتوقــّفـي لأي اعتراض ؛
لا تنتبهي إلى الحَييّ ! لا تهتمّي بالنوّاح أو المتعبِّـد ؛
لا تبالي بالرجل المسنّ مستعطفاً الرجل َ الفتـيَّ ؛
لا تدَعي صوتَ الطـِّفل يـُسمعُ ولا تضرّعـاتِ الأمّ .
وحتى النقـّالات اجعليها ترجّ الموتى ، حيث يرقدون منتظرين الدَّفـنَ .
وبقوة اِقرعي ، أيتها الطبول الرهيبة – وبصخب مدوّ اِصفري أيتها الأبواق .


Beat! Beat! Drums!
BY WALT WHITMAN
Beat! beat! drums!—blow! bugles! blow!
Through the windows—through doors—burst like a ruthless force,
Into the solemn church, and scatter the congregation,
Into the school where the scholar is studying,
Leave not the bridegroom quiet—no happiness must he have now with his bride,
Nor the peaceful farmer any peace, ploughing his field´-or-gathering his grain,
So fierce you whirr and pound you drums—so shrill you bugles blow.

Beat! beat! drums!—blow! bugles! blow!
Over the traffic of cities—over the rumble of wheels in the streets
Are beds prepared for ers at night in the houses? no ers must in those beds,
No bargainers’ bargains by day—no brokers´-or-speculators—would they continue?
Would the talkers be talking? would the singer attempt to sing?
Would the lawyer rise in the court to state his case before the judge?
Then rattle quicker, heavier drums—you bugles wilder blow.

Beat! beat! drums!—blow! bugles! blow!
Make no parley—stop for no expostulation,
Mind not the timid—mind not the weeper´-or-prayer,
Mind not the old man beseeching the young man,
Let not the child’s voice be heard, nor the mother’s entreaties,
Make even the trestles to shake the dead where they lie awaiting the hearses,
So strong you thump O terrible drums—so loud you bugles blow.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد فوز فيلمها بمهرجان مالمو المخرجة شيرين مجدي دياب صعوبة ع


.. كلمة أخيرة - لقاء خاص مع الفنانة دينا الشربيني وحوار عن مشو




.. كلمة أخيرة - كواليس مشهد رقص دينا الشربيني في مسلسل كامل الع


.. دينا الشربيني: السينما دلوقتي مش بتكتب للنساء.. بيكون عندنا




.. كلمة أخيرة - سلمى أبو ضيف ومنى زكي.. شوف دينا الشربيني بتحب