الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتاب شمس الرجاء (1) ---- رسالة من المؤلف إلى القارئ

توماس برنابا

2023 / 3 / 14
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


لأنه في ما هو قد تألم مُجربًا يقدرُ أن يُعِين الْمُجَرَّبِين... نعم! لن يشعر بمتألم إلا من جاز – أو يجتاز- الألم...!


هذا الكتاب هو في مُجمله سيرة ذاتية عن نفسي.. وأنا لا ولن أخجل أبدًا أن من ذكر هذه الحقيقة..


وبعد أن أجتزت هذه الآلام، أو أكتسبت القدرة على تحملها أو تقبلها، أقدم باكورة أعمالي الأدبية هذا كمعين وكطوق نجاة لمن يمر حاليًا بمثل هذه الآلام دون خجل أو بخل مني أبدًا..


نعم أجتزت معظم ما ذكر في هذا الكتاب من كروب.. وأنا أكتب ليس من برج عاجي غير مُختبر (كبرج الطبيب، أو عالم الإجتماع، أو عالم النفس، أو الفيلسوف) بل كمُجرب شخصي.. وكما يقول المثل؛ "أسأل مُجرب ولا تسأل طبيب"...!


بالأضافة إلى أنني لا أكتب عن جهل بل تأهلت أكاديميًا وعلميًا لتناول مثل هذه القضايا، وقرأت مئات الكتب التي تُدعم وتثبت كل ما ذكر في هذا الكتاب.. ولا سبيل هنا لذكر مراجع أو أبحاث.. فهذا العمل مُنْتَج أدبي خبراتي وليس بحث علمي...!


عزيزي القارئ؛ يُمكنك إهداء هذا الكتاب:

- لكل من جاز – أو يجتاز- الضوائق المالية بكافة أنواعها..
- لكل من جاز – أو يجتاز – الحرمان بكافة أنواعه..
- لكل من جاز – أو يجتاز – فقدان الأحبة أو موتهم..
- لكل من فقد عمل أو وظيفة وضع فيها كل ما يملك من مال وإمكانيات ومواهب دون أي ذنب منه...
- لكل من جاز – أو يجتاز _ مرض ما أي كان نوعه...
- لكل من يجتاز حاليًا أي مرض نفسي.. فهذا الكتاب يمثل الجانب المعرفي في العلاج الذي لا غنى عنه بجانب الدواء.. يجب تناول هذا الكتاب (معرفيًا)، بجانب تناول قرص الدواء...!


نعم أعترف أني أجتزت الآلام النفسية للدرجة التي فقدت فيها عقلي.. (أو ما يُسمى في الأوساط الطبية بإضطراب في الإدراك أو إضطراب في التفكير والوجدان) بسبب الإختلال في وظائف المخ وكيمياء الدم.. بسبب ما أجتزت فيه!!


لن أفتخر أنني كنت مثل أيوب، أو قد صَبرت مثل صَبره! لكني أختلف عن أيوب في جانب أن أيوب لم يفقد عقله كما فقدته أنا! (لأن نفس أو عقل أيوب حُفظت أثناء مرضه!)


في هذا الكتاب لا أفرق بين الآلام التي يجتازها المرء من قبل النساء أو الرجال... ستجدون نصف شخصيات الكتاب من النساء، والنصف الأخر من الرجال..


عزيزي:
إليك هذا الكتاب... من مُختَبر... نعم أنت لست وحدك! وأتحدث إليك من قلب الحدث - من قلب الآلام ذاتها! وأتمنى لك السلامة والجبر وقبول وتحمل ما تجتاز فيه- أو ما يمر فيه أحباؤك!
صديقك،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -