الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدولار ولعبة القط والفار في العراق

خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)

2023 / 3 / 15
الادارة و الاقتصاد


ا
منذ سنين طويله والدينار العراقي يتقهقر بسبب سيطرت الجهلة والمتخلفين على ادارة اقتصاد البلاد منهم العبقري حسين كامل الذي خرج متفاخرا بأنه بنى جسر الطابقين بشاحنتين من الورق حتى وصل سعر الدينار العراقي الذي كان يساوي 3و3 دولار الى ان يكون ثلاثة الاف دينار عراقي مقابل الدولار الواحد وزال عهد وجاء عهد جديد ولم تتحرك الغيرة الوطنية لمن تولى السلطة ولم يفكر احدهم باعادة الاعتبار لهذا الدينار الذي يعتبر من الرموز الكبرى لقيمة البلد واقتصاده ومن ثم للمواطن الذي كان قبل عشرات الاعوام يسافر للعلاج والسياحة والتبضع وكل الذي معاه 500 دينار ليكون معه 1675 دولار وكان المسافر يقضي شهرا متمتعا بسفرته ويعود معه اكثر من حقيبتين من السلع التي تبضعها من البلد الذي سافر اليه ورغم الحروب والحصار المفروض على العراق انذاك الا ان السعر الرسمي للدولار بقي كما هو عليه خلافا للسوق السوداء حينذاك ...
بعد الغزو الامريكي للعراق استحدثت نافذة سميت مزاد العملة وهي عبارة عن عملية تهريب الاموال وغسيلها وتيسير تهريبها وقد تفنن السراق والمهيمنون في الاستحواذ على مئات المليارات من الدولارات دون رادع قانوني او اخلاقي وكان حلم المواطن العراقي ان يشهد بلده بالصورة التي يستحقها بين البلدان وان يتفاخر بان عملته الوطنية لا تقل شئنا عما عليه عملات الدول النفطية ...
لقد حبرت مئات المقالات من مئات الكتاب والاقتصاديين بهذا الخصوص ولكن لم تجد لها اذن صاغية لان التغيير لا يصب في مصلحة الاحزاب المستحوذة على السلطة ومن يتبعها من رعيل الانتهزية والمزورين واللصوص وقد فاقوا الذباب والفئران في تكاثرهم ولم تعد ارض العراق تسعهم.....
الشعب والنخبة الوطنية تطالب برد الاعتبار للعملة الوطنية وانهاء المرحلة السلبية التي يعيشها ابناء الوطن لذا يتطلب
- ان يتغير سعر الدينار من 1300دينار مقابل الدولار ليكون دينارا واحدا يساوي دولارا واحدا وتستبدل نقود المواطنين وفق ذلك والنتائج المرجوة من ذلك اضافة الى قوة الدينار العراقي كما يدعي المدعون من المسؤولين انهم يسعون الى تقوية الدينار ,
- الخلاص من حجم الكتلة النقدية الضخمة التي لم يعد هناك مكان لحفظها حتى ان علاقهم ادعى في فترة تسنمه مركز المحافظ فيما سبق بأن سبعة مليارات دينار قد تلفت بسبب الامطار ؟؟؟
- غلق نافذة بيع العملة بعد ان تحقق الهدف وهو مساواة الدينار بالدولار ولا داعي للحصول على الدولار والدينار العراقي له غطاء ذهبي ونفطي وعملة صعبة تفوق التسعين مليار اضافة الى السندات الامريكية المشتراة من قبل العراق
- سيكون تعامل العراق مع كافة دول العالم بالدينار او الدولار في كافة المجالات التجارية والاقتصادية والتنموية ويستطيع التاجر العراقي فتح اعتماده بالدينار او الدولار
- العامل المهم هو احتفاظ البنك المركزي العراقي بالعملة الصعبة وعدم تبذيرها من اجل مصالح فئوية او تبعية لهذه الدولة او تلك
- ستتوجه الدول والشركات المسثمرة للعمل بالعراق حين تكون عملته الوطنية من العملات ذات قيمة عالمية حالها حال الريال السعودي والدرهم الاماراتي والدينار الكويتي والريال القطري او العماني وحتى الدينار الاردني البلد الفقير وما يزيد اليوان الصيني او الين الياباني او الفرنك السويسري عن قدرة العراق الغني بثرواته الفقير بالمخلصين العاملين من اجل رفع مكانته بين الدول
نأمل ان هناك من يسمع الصوت وتحركه الغيرة الوطنية من اجل الوطن والشعب ومستقبل الاجيال التي سترى النور غدا
هناك طريقان الاول ان من يخون الوطن ويسعى الى دماره سيلعنه التاريخ والشعب الى الابد اما من يسعى الى البناء والاصلاح فسيكتب عنه التاريخ باحرف من ذهب وانا لمنتظرون








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - - كل يوم - يفتح ملف الدعم أيهما أفضل للمواطن العيني


.. النائب أيمن محسب: الدعم النقدي هو الأفضل للفقير والدولة والط




.. كل يوم -د. أحمد غنيم : الدعم النقدي لن يؤدي لمزيد من التضخم


.. د. أحمد غنيم لخالد أبو بكر: كلما تقدمت الدول كلما تحولت من ا




.. كل يوم - د. أحمد غنيم :الدولة تقدم الدعم النقدي لأصحاب المع