الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يقود حميدتي مع قوى سياسية من الكتلة الديمقراطية مؤامرة للإطاحة بالبرهان؟

محمد مرزوق

2023 / 3 / 16
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


تصاعدت في الآونة الأخيرة حِدة الخلافات بين قائد الجيش رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ونائبه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي»، بعد التصريحات النارية التي أطلقها البرهان ومساعديه في الجيش الفريق أول شمس الدين كباشي، والفريق ياسر العطا حين اشترطوا دمج قوات الدعم السريع في الجيش للاستمرار في الاتفاق الإطاري، الشئ الذي أثار مخاوف حميدتي من سيناريو سئ للغاية قد يطاله بعد دمج قواته، وهو ما جعله يقوم بتحركات خطيرة في الأيام القليلة الماضية وصفت بأنها تهيئة لإنقلاب وشيك على البرهان، حيث لوحظت في العاصمة مركبات عسكرية لقواته قادمة من دارفور، ما جعل موجة خوف كبير تنتاب سكان العاصمة.

وقد سربت مصادر موثوقة من محيط حميدتي معلومات تقول أن الأخير قد عقد اجتماعا سريا مع البعض من قادة أحزاب الكتلة الديمقراطية أين تم الإتفاق معهم على تعطيل التوقيع على الإتفاق النهائي ليتمكن من كسب الوقت اللازم للقيام بالإنقلاب، وهو ما وافق عليه معظمهم، حيث نشهد في الفترة الأخيرة انتقادا غير معتاد لكل ما يتعلق بالإتفاق الإطاري وما جاء فيه من بنود ومحاولة للتملص من التوقيع رغم محاولات الجهات الموقعة إرضاء قادة الكتلة الديمقراطية.

كما أطلعتنا نفس المصادر أن حميدتي اجتمع أيضا سريا بقادة الدعم السريع لمناقشة خطة الإنقلاب وتوزيع المهام عليهم، بالإضافة إلى قيامه بفتح التجنيد في قواته بشكل غير محدود لتتمكن من مجابهة أي اشتباكات موسعة مع الجيش.

اجتماعات سرية يقودها حميدتي على مختلف الجبهات السياسية والعسكرية لإبعاد أكبر تهديد له ولمصالحه في السودان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، في حين يقوم الأخير بتحركات عسكرية موازية في العاصمة ما جعل احتمال نشوب معارك ضارية بين الطرفين أمرا واردا في الأيام القيلة المقبلة.





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


اخر الافلام

.. تحدي اللهجة السودانية والسعودية مع اوسا وفهد سال ??????????


.. جديد.. رغدة تتحدث عن علاقتها برضا الوهابي ????




.. الصفدي: لن نكون ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل.. لماذا الإصر

.. فرصة أخيرة قبل اجتياح رفح.. إسرائيل تبلغ مصر حول صفقة مع حما



.. لبنان..سباق بين التهدئة والتصعيد ووزير الخارجية الفرنسي يبحث