الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصيغة 11 للنظرية الجديدة

حسين عجيب

2023 / 3 / 20
العولمة وتطورات العالم المعاصر


فكرة السبب والنتيجة أو البداية والنهاية _ ( مغالطة تنطوي على مفارقة ، مفارقات )

1
البداية والنهاية أو السبب والنتيجة ، أو العكس النهاية والبداية ، أو الشكل والمضمون . وغيرها من الجدليات ( التامة ) ، مغالطات تنطوي على مفارقات أيضا ، يشكل أساسها الموروث ( والمشترك ) الموقف الأولي والبدائي من الواقع والكون ( والأرض خاصة ) .
أعرف هذا من تجربتي الشخصية : الواقع أولا ، كنت أتصور العالم ساحة هائلة منبسطة ، وممتدة ، ولها اطراف بالطبع ، لكن مجهولة . والزمن ثانيا ، وخاصة العلاقة بين المستقبل والماضي ...
حتى عمر 58 سنة ، سنة 2018 ، كنت أحمل نفس الموقف الثقافي العالمي ، الحالي _ السائد في العربية أيضا _ والذي يعتبر أن الحياة والزمن في اتجاه واحد ومشترك ، من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر .
هذا الموقف السائد في العالم الحالي ، منذ عدة قرون ، سبب أساسي لإهمال العلاقة ( الحقيقية ) بين الماضي والمستقبل !
وبعد إدخال الحاضر تتعقد المشكلة ، وهنا المفارقة السعيدة :
حيث بعدها يسهل حل مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل والحاضر ، بالفعل .
بكلمات أخرى ،
بعد حل مشكلة الحاضر ( طبيعته ، وانواعه ، وحدوده ) يتكشف الواقع الحالي والمباشر ، الزائف ....عن صورة وتصور ( جديدين ) ، أقرب إلى الحقيقة الموضوعية ( المنطقية والتجريبية معا ) من سابقاتها بلا استثناء .
2
حل مشكلة البداية والنهاية ( المادة الأساسية الأولية والمشتركة التي يتكون منها العالم والواقع ، والكون ) عبر ثلاث خطوات :
1 _ الخطوة الأولى ، نقل الموقف العقلي من المنطق الأحادي الموروث والمشترك إلى المنطق التعددي ( الجديد بطبيعته ) .
وذلك يتم بسهولة نسبيا ، بعد استبدال المنطق السابق ( الأرض المسطحة والثابتة ، بالمنطق الحديث ( الأرض الكروية ، والتي تدور حول الشمس وحول محورها معا ) .
2 _ الخطوة الثانية ، استبدال الفكرة ( الشاذة ) السائدة حاليا في الثقافة العالمية : الحياة والزمن واحد ، وفي اتجاه واحد ومشترك ! بالفكرة الصحيحة ( التي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ) : حركة الحياة والزمن ، في اتجاهين متعاكسين بطبيعتهما . ولا نعرف بعد ، لماذا ، وكيف ، ومتى حدث ذلك . وهل هي مشكلة لغوية وثقافية فقط أم مشكلة موضوعية وخارجية أيضا ؟!
3 _ الخطوة الثالثة ، دمج الخطوتين 1 و 2 معا ، مع التعلم والتدرب على التفكير الإبداعي ، أو التفكير من خارج الصندوق بدلالة الظواهر الخمسة .
....
القطيعة المعرفية ، التي تبناها غاستون باشلار خاصة ، خلال القرن الماضي ، تصلح كبديل عملي ( منطقي ومناسب ) لفكرة البداية والنهاية التقليدية والخطأ بالكامل .
البداية والنهاية ، أو العكس كما تقترح شيمبورسكا عبر ديوانها الشهير ، فكرة مغلوطة ، أساسها التصور الأولي والبدائي ، والخطأ بالطبع ، للأرض المسطحة والثابتة وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم .
معظم الأفكار الموروثة ، والمشتركة في كل اللغات والمجتمعات الحالية ، تتصل مباشرة بفكرة الأرض المسطحة والثابتة ( الخطأ بالكامل ) ، وتحمل كل أخطاء ذلك التصور الساذج وتناقضاته .
البديل الأنسب _ كما اعتقد _ المركز والمحيط أو الداخل والخارج .
مثال تطبيقي ومباشر :
سطح الكرة الأرضية في أي نقطة ، لا على التعيين ، وبلا استثناء ، بأي نقطة منه بداية ونهاية معا بنفس الوقت ( أو بالتزامن ) .
تتكشف الصورة ، وحل المشكلة الحاسم والجذري ، بعد فهم وتقبل الجدلية العكسية بين حركتي الزمن والحياة .
الحياة تأتي من الماضي ، من داخل الداخل ( المركز ثلاثي البعد أيضا ) ، إلى الخارج عبر الحاضر .
والزمن أو الوقت بالعكس ، تماما وبشكل دائم ، يأتي من خارج الخارج ( المحيط الثلاثي البعد ، يماثل المركز ، إلى الداخل والمركز عبر الحاضر .
....
من لا يمكنهن _م فهم الصيغة 11 للنظرية الجديدة ، مشكلتهم _ة تعلم القراءة والاصغاء ، وليست بالنصوص والكتب كما أعتقد .
.....
ملحق 1
لماذا يصعب على الكثيرين ، والغالبية ربما ، فهم العلاقة العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، مع أن خمسة ظواهر ( دلائل ) على الأقل تؤكدها ، وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ؟!
وفي حالة وجود ظاهرة واحدة تقبل الملاحظة وتخالفها ، سأعتبر النظرية خطأ وأعتذر علنا .
أعتقد ، أن السبب الرئيسي والمشترك يتمثل بالفوضى في تسمية الزمن أو الوقت أو الزمان : الأيام ، او السنين ، او الليالي ، أو الحاضر ، أو الماضي ، أو المستقبل ، أو الساعات أو القرون أو الدهر أو العصور ....التسميات تقبل الزيادة لا النقصان .
وأكثر من ذلك ، يعتبر الزمن هو الحياة والحياة هي الزمن !!!!
....
بعد فهم ، العلاقة العكسية بين حركتي الحياة والزمن ( أو الوقت ) . يسهل فهم الفكرة الثانية ( التي تعذر على اينشتاين فهمها ) العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ....
الماضي والحاضر والمستقبل مراحل تسلسل الحياة ، والعكس ، المستقبل والحاضر والماضي مراحل تسلسل الزمن والوقت .
لا يوجد الزمن ، أو الحياة ، سوى في أحد المراحل الثلاثة .
نحن ( الأحياء ) نعرف الزمن ، ونخبره ، في الحاضر فقط .
أيضا نعرف الحياة ، ونخبرها ، في الحاضر فقط .
وأما الماضي والمستقبل ، يمكننا استنتاجهما بسهولة ، مع التركيز والاهتمام بالنسبة لشخصية فوق متوسط الذكاء والحساسية .
....
بعد استبدال الحاضر والماضي والمستقبل ، باليوم الحالي ويوم الأمس ويوم الغد ، تتبسط المشكلة أكثر ....والتي تعذر فهمها على ستيفن هوكينغ أيضا .
لماذا نتذكر الأمس ولا نتذكر الغد ؟
سؤال يزعج طفل _ة في العاشرة ، ويخدش ذكاؤهما بالفعل .
لكن ستيفن هوكينغ ، يضع السؤال بصيغ معقدة ومبهمة :
لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟!
ناقشت هذا السؤال عبر نصوص سابقة ، ومنشورة على الحوار المتمدن .
....
ملحق 2
البديل الرابع
أو الابداع ، او التفكير من خارج الصندوق...
حالة من التركيز الارادي ، يجهلها الكثيرون للأسف ، نعرف ذلك عبر نقيضه التعصب الأعمى ، والجمود الفكري ( نقيض الابداع والتفكير الحر ) .
حالات العقل أربعة مختلفة ، وتتميز بوضوح :
1 _ الهيجان والهستريا 2 _ الجمود والكسل العقلي 3 _ الخدر والاسترخاء كحالة وسطى ( نموذجها النوم ، او الاسترخاء الارادي ) 4 _ التركيز والتفكير الإبداعي .
التركيز يتضمن مختلف حالات الفكر ، على العكس من بقية الحالات فهي بسيطة ومفردة ومباشرة : الهيجان أو الجمود أو الخدر ، ثلاث نقائض للإبداع والتفكير من خارج العلبة .
....
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو يقدمان التعازي -للشعب الإيراني-


.. كيف ستنعكسُ جهودُ الجنائية الدولية على الحرب في غزة؟ وما تأث




.. حماس: قرار مدعي -الجنائية- مساواة بين الضحية والجلاد


.. 50 يوما طوارئ تنتظر إيران.. هل تتأثر علاقات إيران الخارجية ب




.. مقتل طبيب أمريكي في معتقلات الأسد