الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا أداري-قصيدة

تركي عامر

2023 / 3 / 23
الادب والفن


لا أُدارِي، أَخْـبَـرْتُ مَـنْ بِجِوارِي:
إِنَّ هٰذا............ يُصِيبُني بِالدُّوارِ.
قالَ: ماذا؟ فَقُلْتُ: أَسْمَعُ صَـوْتًـا،
عالِقًا.. مِثْلَ حَشْرَجاتِ الجَوارِي.
ثارَ: تَبًّا! سَأَلْتُ: ماذا؟،...... فَغَنَّى:
ثَوْرَةٌ........ تَسْتَحِمُّ خَلْفَ الجِدارِ.
ثُمَّ ثَـنَّـى: لا تَـسْـبِـقُ الصَّوْتَ إِلّا،
بِقَرارٍ........ مِنْ....... غُرْفَةِ التُّجّارِ.
لَيْسَ يَرْعـاها فِي الجِوارِ قَرِيبٌ،
أَوْ بَعِيدٌ........ فِي ما وَراءَ البِحارِ.
لا نَراها........ لٰكِنَّنا........ نَشْتَهِيها،
فَتُوافِينا......... بِٱسْمِها المُسْتَعارِ:
لا أَرَى ضَوْءًا........ آتِيًا مِنْ بَعِيدٍ،
نَفَقٌ عاقِرٌ............... وَما مِنْ ثِمارِ.
ثُمَّ تَبْكِي دَمًا........ كَمَنْ ضَرَبُوها،
بِعَصًا كانَتْ........... فِي يَدِ الثُّوّارِ:
دُونَ ماءٍ......... أُرَتِّبُ النّارَ عُرْسًا،
أَكْتُبُ الآنَ سِيرَةً............. لِلْغُبارِ!
أَبْهَرَتْنا...... بِصُورَةٍ..... مِنْ هَواءٍ،
ثُمَّ هَبَّتْ: لا صُلْحَ لا...... لِلْحِوارِ.
صُورَةً أُخْرى قَدْ طَلَبْنا.. فَقالَتْ:
تُشْرِقُ الشَّمْسُ مَرَّةً.. فِي النَّهارِ.

تركي عامر، ٢٢ آذار ٢٠٢٣








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رحيل الممثل البريطاني برنارد هيل عن عمر 79 عاماً


.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع




.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو


.. حوار من المسافة صفر | الفنان نداء ابو مراد | 2024-05-05




.. الشاعر كامل فرحان: الدين هو نفسه الشعر