الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....10

محمد الحنفي

2023 / 3 / 25
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


إهداء إلى:

ـ الرفاق المستمرين في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.

ـ الغاضبين على حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، بقيادة الكتابة الوطنية السابقة، قبل الاندماج القسري، بدون شروط.
ـ المجمدين لعضويتهم قبل الاندماج، من أجل استعادة عضويتهم، والمساهمة في تفعيله وطنيا، وإقليميا، وجهويا، في حزب الطيعة الديمقراطي الاشتراكي.

ـ كل المناضلين، الذين انساقوا مع الاندماج، لتوهمهم بأنه سيستمر بنفس هوية حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وبنفس تأثيره في الواقع، وبنفس أثره على الحياة العامة.

ـ من أجل استمرار حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، بنفس الهوية الاشتراكية العلمية، والعمالية، وبنفس الأيديولوجية المبنية على اساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية.

ـ من أجل جعل حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي: حزبا ثوريا قويا.

ـ من أجل بناء مجتمع التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، كما خطط لذلك الشهيد عمر بنجلون.

محمد الحنفي

التنظيم المفتوح ليس كالتنظيم المغلق:

والبورجوازية الصغرى، المنتمية إلى حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الذي يعتمد مبدأ التنظيم الخلوي، الذي يعتبره تنظيما مغلقا، والبورجوازية الصغرى، بطبيعتها، لا تتعاطى مع التنظيم المغلق، بقدر ما تتعاطى مع التنظيم المفتوح، الذي لا وجود فيه للتنظيم الخلوي المغلق، هروبا من المحاسبة الفردية، والجماعية، ومن النقد، والنقد الذاتي، كما يومن بذلك البورجوازي الصغير، بطبيعة الحال، إلى التهرب إلى اللا انتظام، في إطار الخلية، حتى لا يخضع للمحاسبة الفردية، والجماعية، ومن أجل أن لا يمارس عليه النقد، والنقد الذاتي، وحتى يتمتع بحريته كاملة، على مستوى الفكر، الذي لا علاقة له بالفكر المخزني، ولا بالممارسة، التي لا علاقة لها بالممارسة المخزنية، وفي نفس الوقت، يحرص على أن يكون في القيادة الحزبية، المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، لا لخوفه على التنظيم، ولا لضبط التنظيم، ولا لتفعيله، على جميع المستويات، ولا لتوسع التنظيم الحزبي، ولا للحرص على تطوره، وتطويره، بل من أجل المحافظة على التنظيم المفتوح، حتى لا يتحول الى تنظيم مغلق، له قوانينه، وله تنظيمه، الذي يجمع الضوابط التنظيمية الصارمة، التي لا تدع صغيرة، ولا كبيرة، إلا وتحصيها على أي مناضل يرتبط بالخلية، التي يخضع فيها للمحاسبة الفردية، والجماعية، والنقد، والنقد الذاتي، كمبادئ حزبية، لا يخضع الحزب إلا بما للممارسة التنظيمية السليمة، ولا يستقيم التنظيم الحزبي إلا بها.

ومعلوم، أن فيدرالية اليسار الديمقراطي، لا يتم العمل فيها، إلا من أجل الوصول إلى الاندماج، كتنظيم مفتوح، لا وجود فيه للخلية، ولا توجد فيه لا المحاسبة الفردية، والا المحاسبة الجماعية، ولا النقد، ولا النقد الذاتي، كسمات معتمدة في التنظيم، الذي يسمونه تنظيما مغلقا، والذي يعتبر الخلية هي الأساس التنظيمي، الذي يقوم على أي تنظيم اشتراكي علمي، أو أي تنظيم ثوري، أو أن حزب الطبقة العاملة، الذي يقوم على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية، كأساس لبناء أيديولوجية حزب الطبقة العاملة، التي هي أيديولوجية حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، التي هي أيديولوجية حزب الطبقة العاملة، في نفس الوقت.

وأي تنظيم يساري، لا يقتنع بالاشتراكية العلمية، في تطورها، ولا ينتظم في إطار الخلية، ولا يسعى إلى تغيير الواقع، تغييرا جذريا، لا يمكن اعتباره ابدا تنظيما يساريا، حتى وإن كان يدعي اليسارية، أو محسوبا على اليسار.

و 8 ماي 1983، كانت من أجل المحافظة، على ما يميز اليسار، وما يميز اليسار، حسب اقتناع مناضلي 8 ماي 1983، هو:

1 ـ الاقتناع بالاشتراكية العلمية، كوسيلة، وكهدف.

2 ـ اعتبار الاشتراكية العلمية، أساسا لبناء أيديولوجية الطبقة العاملة، باعتبارها هي المعبر، بواسطة الأفكار، عن مصالح الطبقة العاملة، وحلفائها، اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا.

3 ـ اعتماد أيديولوجية الطبقة العاملة، كأيديولوجية لحزب الطبقة العاملة، أو لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الذي ينطلق منها، بما يتناسب مع أيديولوجية الطبقة العاملة.

4 ـ بناء التنظيم الحزبي، على أساس الإقناع بالاشتراكية العلمية، وبأيديولوجية الطبقة العاملة، والذي ينطلق من الخلية، كبنية أساسية للتنظيم العمالي.

5 ـ الانخراط في التنظيمات الجماهيرية المختلفة: النقابية، والحقوقية، والجمعوية، الساعية إلى التنظيم، من أجل العمل على تحقيق الأهداف الجماهيرية.

6 ـ التزام جميع المناضلين، بالانتماء إلى المنظمات الجماهيرية، باعتبارها الإطارات، التي يرتبط فيها المناضلون الحزبيون، بالجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة، من أجل إعدادها على مستوى الفكر، وعلى مستوى الممارسة، في أفق تثويرها، وجعلها قادرة على المواجهة، في أفق العمل على تحقيق أهداف التنظيمات الجماهيرية، في أفق أن تفرز من بينها، من يمكن إقناعه بالاشتراكية العلمية، وبأيديولوجية الطبقة العاملة، في أفق الالتحاق بحزب الطبقة العاملة؛ لأنه بدون عمل مناضلي الحزب، في الإطارات الجماهيرية، لا يمكن الارتباط بالإطارات الجماهيرية، ولا بالجماهير الشعبية الكادحة، ولا بالطبقة العاملة، ولا يمكن تثويرهم، وإعدادهم للارتباط لحزب الطبقة العاملة، بعد الاقتناع بالاشتراكية العلمية، وبعد الاقتناع بأيديولوجية الطبقة العاملة، حتى يلتزم بالفكر الحزبي، وبالممارسة الحزبية، التي أسسها الشهيد عمر بنجلون، والفقيد أحمد بنجلون.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد: غواصة روسية تغادر المياه الكوبية قبل مناورات عسكرية في


.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: -الجبهة الشعبية الجديدة- تنظم




.. انتخابات تشريعية بفرنسا: اكتمال لوائح المرشحين واليمين المتط


.. ندوة سياسية لمنظمة البديل الشيوعي في العراق في البصرة 31 أيا




.. مسيرات اليمين المتطرف في فرنسا لطرد المسلمين