الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....14

محمد الحنفي

2023 / 3 / 29
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


إهداء إلى:

ـ الرفاق المستمرين في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.

ـ الغاضبين على حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، بقيادة الكتابة الوطنية السابقة، قبل الاندماج القسري، بدون شروط.
ـ المجمدين لعضويتهم قبل الاندماج، من أجل استعادة عضويتهم، والمساهمة في تفعيله وطنيا، وإقليميا، وجهويا، في حزب الطيعة الديمقراطي الاشتراكي.

ـ كل المناضلين، الذين انساقوا مع الاندماج، لتوهمهم بأنه سيستمر بنفس هوية حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وبنفس تأثيره في الواقع، وبنفس أثره على الحياة العامة.

ـ من أجل استمرار حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، بنفس الهوية الاشتراكية العلمية، والعمالية، وبنفس الأيديولوجية المبنية على اساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية.

ـ من أجل جعل حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي: حزبا ثوريا قويا.

ـ من أجل بناء مجتمع التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، كما خطط لذلك الشهيد عمر بنجلون.

محمد الحنفي

التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، اختيار ثوري:

والاختيار العلمي الحقيقي، هو الاختيار القائم، على أساس التحليل الملموس، للواقع الملموس، انطلاقا من قوانين المادية الجدلية، والمادية التاريخية، المعتمدة في المنهج الاشتراكي العلمي، الذي يقوم على أساس اعتماد التحليل الملموس، للواقع الملموس، الذي يتبين معه ما يجب عمله، من أجل تغيير الواقع، في اتجاه تحقيق التحرير، وتحقيق الديمقراطية، وتحقيق الاشتراكية. وأي تغيير لا يستهدف تحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، إنما هو تغيير في الاتجاه غير الصحيح، الذي لا يكون إلا في صالح البورجوازية، أو البورجوازية الصغرى، التي تعتبر إيجاد المناخ، الذي يمكن أن يحقق تطلعاتها الطبقية، تغييرا، مع العلم أن التغيير الحقيقي، المعبر، فعلا، عن التطور، الذي يقود إلى معرفة الواقع، هو الذي يعمل على:

1 ـ تحقيق التحرير: تحرير الإنسان من العبودية، ومن الاستبداد، ومن الاستغلال، حتى يصير هذا الإنسان الحرن يتمتع بحقوقه الإنساني، في حياته العامة، وفي حياته الخاصة، وتحرير الأرض من الاحتلال الأجنبي، أو ما تبقى منها، وتحرير الاقتصاد من التبعية إلى الرأسمال الأجنبي، وتحرير الدولة من التبعية للرأسمال العالمي، عن طريق إغراقها بالديون الخارجية، التي تمتص الملايير من الدولارات، سنويا، التي يحرم منها الوطن، الذي يعتبر في حاجة إلى مشاريع اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، تمكن الشعب المغربي، من الاستجابة إلى مطالبه، في التشغيل، وفي التعليم، وفي الصحة، وفي الثقافة، وغير ذلك من المشاريع، التي تجعله يتقدم، ويتطور، على المستوى القريب، والمتوسط، والبعيد.

2 ـ تحرير الأرض، من الاحتلال الأجنبي. وقد قام الشعب المغربي، فعلا، بمبادرات معينة. وجيش التحرير، الذي فرض التعجيل بالاستقلال الشكلي للمغرب، الذي اعتبر منذ سنة 1956، استقلالا غير كامل؛ لأن الاحتلال الأجنبي، بقي مستمرا في استغلال الشعب المغربي، اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، فكأن المغرب، لم يستقل أبدا، وكأنه لا زال محتلا، خاصة، وأن أجزاء منه، ومنها الصحراء المغربية، حينذاك، بقيت محتلة إلى سنة 1975 التي تم فيها تنظيم السيرة الشعبية، من أجل تنظيم عملية التحرير الشعبية، للمسيرة الشعبية، الساعية إلى تحرير الصحراء المغربية، التي تمتد إلى حدود موريتانيا، خاصة وأن جبهة البوليزاريو، صارت تسعى إلى إقامة دولتها على الصحراء المغربية، وبدعم كامل من الدولة الجزائرية، التي ضم إليها الاحتلال الأجنبي، منطقة تيندوف، التي لا زالت لم ترجعها الجزائر إلى المغرب.

وبعد تحرير الصحراء المغربية، لا زالت هناك مناطق محتلة، من قبل إسبانيا، كسبتة، وامليلية، والجزر الجعفرية، التي لا زالت العديد من التنظيمات المغربية تطالب بتحريرها، قبل سنة ،1912 أي قبل الاحتلال الفرنسي للمغرب.

ومعلوم، أن تحرير المغرب، لم يتم بعد؛ لأن تحرير الإنسان، من العبودية لم يتم بعد، ولأن العديد من المناطق لا زالت محتلة، ولأن الاقتصاد المغربي لا زال مرتبطا بالاقتصاد الأجنبي، ولأن الشركات العابرة للقارات، لا زالت تستغل المغرب، بدون حدود معينة، ولأن الدولة المغربية، التي أغرقت الشعب المغربي، بالديون الخارجية، لا زالت في خدمة الدين الخارجي، الذي أصبح يغطي أكثر من 92 0 / 0 من الدخل الوطني.

3 ـ تحقيق العدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروات المادية، والمعنوية، في أفق الاشتراكية؛ لأنه بدون تحقيق العدالة الاجتماعية، بالمضمون المذكور، لا تتحقق الاشتراكية، التي تعتمد بدورها: التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، كلازمة تلازم الاشتراكية، في أفق الانتقال إلى المرحلة الأعلى، من النظام الاشتراكي، التي تسمى بالمرحلة الشيوعية، التي هي عبارة عن تشكيلة اجتماعية، تنتفي فيها السلطة، التي تعوضها السلطة الشعبية، لم يتم تشكيلها، انطلاقا من تناسب تلك السلطة، مع المرحلة الشيوعية، التي يتم فيها تمكين الإنسان من التحرير، ومن الديمقراطية الشعبية، ومن الاشتراكية الفعلية، التي يتم فيها تمتيع الشعب المغربي، بالإنتاج المادي، الذي ينتجه العمال، وبالإنتاج المعنوي الخدماتي، الذي ينتجه الأجراء، على أساس المساواة، بين جميع أفراد الشعب المغربي.

والعمل من أجل التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، تربط بين مكوناته المختلفة، علاقة جدلية، لأن النضال من أجل التحرير، هو، في نفس الوقت، نضال من أجل الديمقراطية، ومن أجل الاشتراكية، والنضال من أجل الديمقراطية، هو في نفس الوقت، نضال من أجل التحرير، ومن أجل الاشتراكية، والنضال من أجل الاشتراكية، هو، في نفس الوقت، نضال من أجل التحرير، ومن أجل الديمقراطية، حتى تكتمل دائرة النضال، ودائرة تحقيق التحرير، والديمقراطية والاشتراكية.

والذين اختاروا الاندماج، من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، اختاروا، في نفس الوقت، الانخراط في ديمقراطية الواجهة، التي تشرعن على أساسها: الدولة المخزنية، ومختلف القوانين، التي لا تخدم إلا مصلحة الطبقة الحاكمة، ومصلحة الدولة المخزنية.

وإذا سمحت الدولة المخزنية بتحقيق بعض التطلعات الطبقية، فإن ذلك يعتبر من مصلحة الطبقة الحاكمة، ومن مصلحة الدول المخزنية، ليصير المندمجون منخرطون في ديمقراطية الواجهة، متنكرين للشعب المغربي، وللعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وحريصين، في نفس الوقت، على جعل المؤسسات القائمة، في خدمة تحقيق تطلعاتهم الطبقية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلب بوليسي يهاجم فرد شرطة بدلاً من المتظاهرين المتضامنين مع


.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب




.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال


.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني