الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الذكرى العشرين للغزو الأمريكي والبريطاني للعراق / دور المحافظين الجدد في السياسة الخارجية للولايات المتحدة

رشيد غويلب

2023 / 3 / 29
الارهاب, الحرب والسلام


بقلم: يديا بنيامين ونيكولاس ديفيز*

ترجمة:

مرت في 19 اذار الذكرى العشرون لغزو الولايات المتحدة والمملكة المتحدة للعراق. هذا الحدث المحوري في التاريخ القصير للقرن الحادي والعشرين لا يلقي بثقله على المجتمع العراقي حتى يومنا هذا فقط، بل يلقي بظلاله على الأزمة الحالية في أوكرانيا ويجعل من المستحيل على معظم الناس في جنوب الكرة الأرضية رؤية الحرب في أوكرانيا بنفس منظار سياسيي الولايات المتحدة والغرب.
لقد كانت الولايات المتحدة قادرة على إقناع 49 دولة، بما في ذلك العديد من دول الجنوب، بالانضمام إلى تحالف غزو العراق، لكن بريطانيا وأستراليا والدنمارك وبولندا فقط، هي البلدان التي شاركت عسكريا في الغزو، لقد تعلم العديد من البلدان خلال السنوات العشرين الماضية من التدخلات الكارثية إلا أن ترتبط بإمبراطورية الولايات المتحدة المتعثرة.
اليوم، ترفض دول جنوب الكرة الأرضية بأغلبية ساحقة طلبات الولايات المتحدة إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، وتحجم عن الامتثال للعقوبات الغربية ضد روسيا. وبدلاً من ذلك، تدعو هذه الدول بشكل عاجل إلى اعتماد الدبلوماسية لإنهاء الحرب قبل أن تتصاعد إلى صراع شامل بين روسيا والولايات المتحدة، وتهديد وجودي، ويتحول لحرب نووية عالمية.
كان المحافظون الجدد، مهندسو الغزو الأمريكي للعراق، ومؤسسو “مشروع قرن أمريكي جديد”، يعتقدون أن الولايات المتحدة يمكن أن تستخدم التفوق العسكري، الذي حققته في نهاية الحرب الباردة بلا منازع، لجعل أمريكا قوة عالمية تمتد إلى القرن الحادي والعشرين، وسيُبين غزو العراق للعالم “الهيمنة الشاملة” للولايات المتحدة وفق ما أدانه السناتور الامريكي الراحل إدوارد كينيدي باعتباره “دعوة للإمبريالية الأمريكية في القرن الحادي والعشرين لا يمكن أو لا ينبغي لأي دولة أخرى قبولها”.
كان كينيدي محقا، وكان المحافظون الجدد مخطئين. رغم أن العدوان العسكري الأمريكي نجح في الإطاحة بصدام حسين، إلا أنه فشل في إقامة نظام جديد مستقر، ولم يترك خلفه سوى الفوضى والموت والعنف. وهذا ينطبق أيضا على الحروب الأمريكية في أفغانستان وليبيا ودول أخرى.
بالنسبة لبقية العالم، أدى الصعود الاقتصادي السلمي للصين والجنوب العالمي إلى خلق مسار بديل للتنمية الاقتصادية، ليحل محل النموذج الاستعماري الجديد للولايات المتحدة. في حين أهدرت الولايات المتحدة ميزتها في أحادية القطب، من خلال إنفاق تريليونات الدولارات في العسكرة، والحروب غير الشرعية، فيما الدول الأخرى تبني بهدوء عالمًا متعدد الأقطاب وأكثر سلامًا.
ومن المفارقات، أن هناك دولة واحدة نجحت فيها استراتيجية المحافظين الجدد في “تغيير النظام”، وهم يتمسكون بقوة بالسلطة في الولايات المتحدة نفسها. وحتى في الوقت الذي يواجه فيه معظم العالم تداعيات العدوان الأمريكي، يشدد المحافظون الجدد قبضتهم على السياسة الخارجية للولايات المتحدة، ويصيبون ويسممون حكومات الديمقراطيين والجمهوريين برصاصهم السحري “الاستثنائي”.
يحاول السياسيون القريبون من الشركات ووسائل الإعلام، تبرئة المحافظين الجدد من الاستيلاء والهيمنة على السياسة الخارجية الامريكية، لكنهم موجودون في المستويات العليا في وزارة الخارجية الأمريكية، مجلس الأمن القومي، والبيت الأبيض، والكونغرس ومراكز البحوث الممولة من الشركات الأكثر نفوذاً.
المؤسس المشارك في مشروع القرن الأمريكي الجديد روبرت كاغان، هو زميل أقدم في معهد بروكينغز، وكان من الداعمين الرئيسيين لهيلاري كلينتون. عين الرئيس بايدن زوجة كاغان، فيكتوريا نولاند، مستشارة السياسة الخارجية السابقة لديك تشيني، وزيره دولة للشؤون السياسية، وهو رابع أعلى منصب في وزارة الخارجية. يأتي ذلك بعد أن لعبت نولاند دورًا أمريكيًا رائدًا في انقلاب 2014 في أوكرانيا، الذي أدى إلى تفكك البلاد، وعودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا، وحرب أهلية في دونباس، خلفت ما لا يقل عن 14 ألف قتيل.
الرئيس الرسمي لنولاند، وزير الخارجية أنتوني بلينكين، كان رئيس موظفي الحزب الديمقراطي في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في عام 2002. أثناء المناقشات حول الهجوم الأمريكي الوشيك على العراق. ساعد بلينكين رئيس اللجنة حينها، السناتور جو بايدن، في اخراج وإدارة جلسات الاستماع لضمان دعم اللجنة للحرب من خلال استبعاد أي شهود لا يدعموا خطة حرب المحافظين الجدد بشكل كامل.
ليس من الواضح من يمسك حقا بخيوط السياسة الخارجية في حكومة بايدن، في وقت تتجه في الولايات المتحدة نحو حرب عالمية ثالثة مع روسيا وتثير صراعًا مع الصين، كل ذلك يجري في وقت يجري فيه التنكر لتعهد حملة بايدن: “جعل الدبلوماسية الأداة الأساسية لنشاطنا العالمي “. يبدو أن نولاند لها تأثير في وضع سياسة الحرب الأمريكية (وأيضا في أوكرانيا) يتجاوز موقعها في السلم الوظيفي.
من الواضح، أن أجزاء كبيرة من العالم عرفت أكاذيب ونفاق السياسة الخارجية الأمريكية، وأن الولايات المتحدة تجني الآن ثمار أفعالها حيث ترفض بلدان جنوب العالم مواصلة الرقص على صفير “زمار هاملن” (لحن سحري في الاساطير القديمة – المترجم) الأمريكي.
في أيلول 2022، وخلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا رؤساء دول وحكومات 66 دولة، يمثلون غالبية سكان العالم، إلى الدبلوماسية والسلام في أوكرانيا. ومع ذلك، يتجاهل القادة الغربيون مناشداتهم، مدعين احتكارهم الزعامة الأخلاقية التي فقدوها نهائيا في 19 اذار 2003، عندما مزقت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ميثاق الأمم المتحدة وغزت العراق.
في حلقة نقاش حول “الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة والنظام الدولي المستند إلى القواعد” في مؤتمر ميونيخ للأمن الأخير، رفض ثلاثة من المشاركين، من البرازيل وكولومبيا وناميبيا - صراحة المطالبة الغربية بقطع العلاقات مع روسيا وبدلا من ذلك تحدثوا لصالح السلام في أوكرانيا.
دعا وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا جميع الأطراف المتحاربة إلى “إيجاد إمكانية لحل. ولم يعد بإمكاننا الحديث عن الحرب فقط”. وقالت نائبة الرئيس الكولومبي فرانسيا ماركيز: “لا نريد أن نواصل مناقشة من سيكون المنتصر أو المهزوم في الحرب. كلنا مهزومون، وفي النهاية تخسر الإنسانية كل شيء”.
قدمت رئيسة وزراء ناميبيا، سارا كوغونغيلوا-أماديلا، تلخيصًا لآراء قادة الجنوب العالمي وشعوبهم: “نحن نركز على حل المشكلة، وليس على إلقاء اللوم”. “نحن ملتزمون بإيجاد حل سلمي لهذا الصراع بحيث يمكن للعالم بأسره وكل موارد العالم أن تركز على تحسين الظروف المعيشية للناس في جميع أنحاء العالم بدلاً من إنفاقها على اقتناء الأسلحة وقتل الناس، وإنتاج الروح العدوانية”.
إذن، كيف سيكون رد فعل المحافظين الجدد الأمريكيين وأتباعهم الأوروبيين تجاه هؤلاء القادة العقلاء للغاية، والشعبيين من جنوب الكرة الأرضية؟ في خطاب مخيف عدواني في مؤتمر ميونيخ، قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بوريل، إن الغرب يمكنه “إعادة بناء الثقة والتعاون مع العديد من الناس فيما يسمى بالجنوب العالمي، من خلال “فضح هذه الرواية الزائفة مزدوجة المعايير”.
لكن ازدواجية المعايير بين ردود الفعل الغربية على الغزو الروسي لأوكرانيا وعقود من العدوان الغربي ليست رواية خاطئة. في مقالات سابقة، قمنا بتوثيق كيف ألقت الولايات المتحدة وحلفاؤها أكثر من 337 ألف قنبلة وصاروخ على دول أخرى في أعوام 2001 - 2020. بمعدل 46 يوميا، لمدة 20 عامًا.
إن سجل الولايات المتحدة يمكن مقارنته، أو يتجاوز بكثير، عدم شرعية ووحشية جرائم روسيا في أوكرانيا. ومع ذلك، لم تفرض ابدا عقوبات اقتصادية من المجتمع الدولي على الولايات المتحدة. ولم يتم إجبارها على دفع تعويضات حرب لضحاياهم. يزودون المعتدين بالسلاح وليس ضحايا العدوان في فلسطين واليمن وغيرهما. ولم يُتهم قادة الولايات المتحدة، بما فيهم بيل كلينتون وجورج دبليو بوش وديك تشيني وباراك أوباما ودونالد ترامب وجو بايدن، بارتكاب جريمة العدوان الدولي أو جرائم الحرب أو جرائم ضد الإنسانية.
ونحن نتذكر مرور 20 عاما على غزو العراق المدمر، يجب أن ننضم إلى قادة الجنوب العالمي وأغلبية جيراننا في جميع أنحاء العالم في الدعوة ليس فقط لمفاوضات سلام فورية لإنهاء الحرب الوحشية في أوكرانيا، بل للعمل من أجل بناء نظام دولي حقيقي قائم على قواعد تخضع فيه جميع الأمم، بما في ذلك أمتنا، لنفس القواعد، ونفس العواقب والعقوبات لانتهاكها تلك القواعد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*-الترجمة للنص الألماني المنشور في موقع “شيوعيون”. ميديا بنيامين (اسم الولادة سوزان بنيامين، 10 أيلول 1952) هي ناشطة سياسية أمريكية مرشحة حزب الخضر لعضوية مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة، عن ولاية كاليفورنيا في عام 2000. نيكولاس ديفيز صحفي مستقل وباحث في منظمة “النساء من اجل السلام” الامريكية ومؤلف كتاب: الدماء في ايديكم / الغزو الأمريكي وتدمير العراق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الديموقراطية الليبرالية تحضر وتغيب حسب المقاس
محمد بن زكري ( 2023 / 3 / 30 - 15:47 )
’’ الديموقراطية الليبرالية ‘‘ ، التي أعلن جورج بوش الأول عزمه على تطبيقها في العراق (في العراق وليس في أميركا) ، هي نفسها ’’ الديموقراطية الليبرالية ‘‘ التي أجازت للكونغرس الأميركي تفويض جورج بوش الثاني (بذريعة كاذبة) لإعلان الحرب على العراق (( خروجا عن الشرعية الدولية ، وبالضد من القانون الدولي )) ، فدمرت أميركا - وحلفاؤها - واحتلت العراق ، وأسقطت الدولة ، ونصبت عملاء CIA حكاما للبلد .
وفي مقابلة متلفزة كما في مذكراته ، اعتذر وزير الخارجية الجنرال كولن باول عن كذبته المشهورة أمام مجلس الأمن ، وقال إنها نقطة سوداء في سيرة حياته ، ستلاحقه إلى الأبد .
وبصدور تقرير تشيلكوت ، وفي مؤتمر صحفي ، عبر رئيس الوزراء توني بلير عن أسفه وألمه وقدم اعتذاره عن توريط بريطانيا في غزو العراق .
والغريب حقا والمعيب بل (المريب) ، هو أن نجد عراقيين يتوفرون على فائض من التماهي الانسحاقي بالغرب (ع العمياني) ، إلى درجة تصمهم باللاوطنية ، في تواطئهم ضد وطنهم ، فلا يتحرجون وهم يبررون جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها أميركا في العراق ، بتعلة دكتاتورية صدام ! وكأن جورج بوش الصغير هو الدالاي لاما !


2 - تسخر الديموقراطية كما تسخر الحمير
حميد فكري ( 2023 / 3 / 30 - 19:05 )
عندما غضت أمريكا وأوربا الطرف ،عن النظام الصدامي خلال حربه ضد إيران ،وخلال قمعه وقتله للشعب الكوردي ،بالسلاح الكميائي في عقد التمانينيان، اختفى شعار الديموقراطية ولم يعد صالحا ،وفقد كل قيمته الأخلاقية ،لأن مصالح تلك الدول الإمبريالية كانت أنئذ هي المعيار والمحدد.
لكن عندما تغيرت اللعبة في منطقة الخليج،وعلى الصعيد الدولي ،سيما بعد سقوط الإتحاد السوفييتي ظهر فجأة شعار الديموقراطية الى الوجود .
للأسف الديموقراطية تسخر كما تسخر الحمير ،تركبها وقت ماتشاء وتتركها وقت ما تشاء.
إنها إرادة القوي ضد الضعيف.


3 - لا لاحد ان يزايد على وطنية العراقيين
لبيب سلطان ( 2023 / 3 / 30 - 23:11 )
استاذنا العزيز محمد بن زكي
الدول الكبرى جميعها امبريالية وتنظر لمصالحها دون استثناء شرقية ام غربية ، امس واليوم وغدا، اميركا او الاتحاد السوفياتي او المبراطورية الاشورية او الخلافة الاسلامية
تذكرون من يدعي الوطنية في العراق واعتبرها مزايدة عروبيين على العراقيين كونهم في نار امنة من صدام وتدميره للعراق كيانا ودولة ومجتمعا وافرادا..اينما كنا نذهب في العالم العربي لم نكن نسمع غير صدام بطل العروبة وشجاع ..العراقيون دفعوا الثمن الثمن.اكثر من مليون قتلوا ودمر اقتصادهم ..في عام 1965 كان راتب مدرس الثانوية نفس مرتب زميله في كندا..عام 1995 كان مرتب العراقي ثلاثة دولارات شهريا..وانتم والاخ فكري تتحدثون طبعا عن الامبريالية براس بارد وتثرمون بصل للكشخة انكم ضد الامبريالية ونحن العراقيين من فنى حياته ضد الديكتاتورية غير وطنيين..بالله عليكم تجرؤوون ...صدام ضرب الكرد بالكيمياوي.. ..ومقابره الحماعية لاتعد ولاتحصى ثم تأتون لتقولوا ان العراقيين ساندوا الاميركان وهم غير وطنيين..الافضل لكم تنسحبوا ولا تزايدو علينا رجاء فانتم لستم افهم من العراقيين بصدام وما مدى تدميره للعراق ومنه دماره اليوم


4 - دعوة للاخ رشيد غويلب
لبيب سلطان ( 2023 / 3 / 30 - 23:47 )
الاخ العزيز رشيد
اتمنى لو تطرحون للقارئ ارائكم كعراقي فيما يتعلق بالغزو الاميركي من وجهة مصالحنا نحن العراقيين ..هل اتى الغزو في مصلحتنا ام ضدها وكيف ؟، هل ان القوى الوطنية اخطأت في مشاركتها الاميركان قبل وبعد السقوط ، هل وضع العراق اليوم بكل شوائبه اسوء مما كان زمن صدام
المقالات الاميركية لباحثيهم هي كشف حساب الربح والخسارة من موقع مصالحهم ويطرحونها حرية كما في المقالة المترجمة، ولكن ما شئننا نحن هم يناقشون حساباتهم كم ربحوا وكم خسروا والجدوى من منظور مصالحهم وليست من منظور مصالحنا
ومنه وجهت دعوتي اليك والى من يقيم الغزو الاميركي ان يقيم مصالحنا، ماخسرناه وماربحنا..
يدعي الولائيون الايرانيون وعصاباتهم انه لولا الاميركان لاسقطوا النظام وجاءت اميركا لتفسد عليهم الامر..هل كان بمقدور العراقيين اسقاطه ..وهل ان الديمقراطية الشكلية الموجودة اليوم اسوء من حكم صدام..وهل تمكن الحزب الشيوعي ان يصدر صحيفة علنية ومقره وسط بغداد..او تصبح كردستان اقليما ..هل لكم ان تقيموا كمثقف عراقي فوائدنا من هذا الغزو وماهي خسائرنا، كما يفعلون هم، ولماذا عقدة الخواجة تنقل عنهم ، اليس الاجدر ان نقيم مصالحنا


5 - سپير تاير
شيخ صفوك ( 2023 / 3 / 31 - 01:31 )
ديمقراطية امريكا هي مثل السپير تاير مركونة بصندوق السيارة
فعندما تمشي السيارة في السعودية مثلاً و يكون طريقها سالك تبقي الديمقراطية نايمة نومة العوافي..ليس هذا فقط بل كل سنة يأتي رئيس امريكي و يرقص و هو يلوح بالسيف ..نفس السيف الذي فيه تقطع الرقاب في الميادين العامة تنفيذاً لشريعة ابو جاسم
وفي نفس الوقت الذي فيه تكون الطائرات الامريكية(بس السواق سعوديين) تقصف اليمن كما يقولون شامي عامي ولكنهم اذا دخلوا اي دولة اخري و لم تكن الطريق سالكة و صارو پنچر فعندها يعلوا الصراخ و العويل و ينشق حجاب الهيكل تكون ظلمة في الارض و عندها يفتحون الصندوق و يخرجون الديمقراطية و يقولون كما قال عادل امام ..لابد ان ادخل بها


6 - أتفق مع السبير تاير ولكن
لبيب سلطان ( 2023 / 3 / 31 - 10:00 )
عزيزي الشيخ صفوك
تماما اتفق مع استخدام الدول الكبرى لمصالحها فيما تنهجه كما طرحتموه في مثال السبير تاير
ولكن هناك سؤالين لي
اين هو السبير تاير العائد لنا؟ لانمتلكه بل ولانفكر فيه كوننا مشغولون بالسبير تاير الاميركي اين ومتى تستخدمه في العالم لاغير ،وهو يستهلك كل طاقاتنا، ونحن اساسا لانملك سبير تاير فهو اما سرق من حراميتنا وهم كثر والحمد لله ، او اساسا لانملك سيارة كي نملكه وكلاهما صحيح .
والثاني هو ان السبير تاير الامريكي نجح في عدة بلدان وهاهي معتمدة عليه ونجحت نجاحا كبيرا ..اليابان ،المانيا، الامارات والسعودية نفسها وعشرات الدول وفشل في الاخرى ومنها العراق ، فهل لنا بتقييم موضوعي وفق مصالحنا ام انه خاج اهتمامنا ونسير مع الجوق السلفي ، الفشل سببه اميركا
ماكو كهرباء سببه اميركا ، الفساد للمال العام سببه اميركا ، ونحن مجرد ضحايا ابرياء لاميركا ء ونحن نفهم كل الامور ولكن اميركا، الا تجد في ذلك اننا ضحايا انفسنا
مع التقدير


7 - هل ندم الحزب الشيوعي على انضمامه لحكومة الاحتلال
منير كريم ( 2023 / 3 / 31 - 12:04 )
تحية للحضور الكريم وللكاتب المحترم
سؤالي للاستاذ رشيد غويلب
هل ندم الحزب الشيوعي العراقي على انضمامه لحكومة الاحتلال في العراق
والا لماذا تترجم هكذا مقالات ؟
شكرا


8 - النوايا الطيبة غالبا ما تؤدي إلى الجحيم 1
محمد بن زكري ( 2023 / 3 / 31 - 17:59 )
عزيزي د. لبيب سلطان
العبرة بالنتائج لا بالنوايا ، وبحساب الربح والخسارة ، لا شيء تغير في العراق على مدى 20 عاما ، إلى أحسن مما كان عليه في عهد صدام ؟ وإلا فأين هي الديمقراطية في العراق ؟ هل المحاصصة الطائفية مكسب وطني أو ديمقراطي ؟ هل سلطة الميليشيات الدينية مكسب تقدمي ؟ هل إغلاق مئات المصانع في القطاعين العام والخاص هو خدمة للاقتصاد الوطني العراقي ؟ هل ملايين المعطلين عن العمل بالداخل والنازحين إلى الخارج طلبا للقمة العيش مكسب تغييري ؟ هل للعراق الجديد سيادة وطنية على إقليمه الجيوسياسي ؟ هل تدهور قيمة الدينار العراقي إلى 0,00076 من الدولار هو إنجاز يشهد لجدوى التغيير الأميركي في العراق ؟
سيدي ، التغيير لا يأتي من الخارج ، بل من أبناء الوطن ؛ وإلا فالنتيجة هي كما نراها في العراق وفي ليبيا : لاشيء قد تغير اليوم إلى أفضل مما كان عليه أيام صدام والقذافي . فبدلا من صدام واحد أو قذافي واحد ، ها هم ألف صدام في العراق والف قذافي في ليبيا ، فلا أميركا هي الأم تيريزا ، ولا الناتو هو مفوض العناية الإلهية لتحرير بلادنا من الطغاة ، ولا جورج بوش وأوباما وساركوزي و بلير إلخ هم حواريو السيد المسيح


9 - النوايا الطيبة غالبا ما تؤدي إلى الجحيم 2
محمد بن زكري ( 2023 / 3 / 31 - 18:02 )
انزلوا من الشجرة ، فحكام عراق اليوم عصابة لصوص
فحسب برهم صالح (وشهد شاهد منهم) أن حجم أموال الفساد المهربة خارج العراق تقدر بنحو 150 مليار
و نقلا عن مجلة فوربس : نوري المالكي 50 مليار ، أسامة النجيفي 40 مليار ، أياد علاوي 35 مليار ، صالح المطلك 8 مليار ، بهاء الأعرجي 10 مليار ، مسعود برزاني 45 مليار .. إلخ
http://sa3adbenabiwakas.blogspot.com/2016/09/blog-post_0.html
وثمة من يقدر حجم أموال العراق المنهوبة بأكثر من تريليون دولار https://www.youtube.com/watch?v=MT-Q-9z1p4o
وكان ترمب قد هدد بمصادرة 597 مليار دولار ، في حسابات حكام العراق الجدد بالبنوك الامريكية ، ومنهم : نوري المالكي 66 مليار ، مسعود برزاني 59 مليار ، بهاء الأعرجي 37 مليار ، عادل عبد المهدي 31 مليار ، باقر جبر الزبيدي 30 مليار ، صالح المطلق 28 مليار ، هوشيار زيباري 21 مليار ، رافع العيساوي 29 مليار ، محمد الكربولي 20 مليار ، حيدر العبادي 17 مليار .. إلخ
https://www.wattan.net/ar/news/246081.html
بقيت كلمة افهموها كما شئتم : أنا آخر من يمكن أن يتعاطف مع الأيديولوجيا العروبية ، لسبب بسيط هو أني لست عربيا أصلا .
سلام


10 - فهم وضع العراق اليوم
لبيب سلطان ( 2023 / 4 / 1 - 07:28 )
استاذنا بن زكري
ان الطائفية والفساد المالي والاداري الذي لايجد له شبيها في العالم هذه كلها نتاج داخلي عراقي صرف واسبابه غياب وطنية الدولة والمواطن اساسا لايؤمن توجد لا وطنية ولا دولة
لو نحلل اسبابها لرجعنا الى اسباب قتلها يعود للبعث وتحديدا لحكم صدام
كعرب دوما نحمل العالم مصائبنا وخصوصا اميركا واسرائيل ..هنا يقف معا السلفي اليميني والسياسي اليساري
انك توصف لي وضع العراق اليوم وكأني لا اعرفه والمشكلة ان فرضيتكم اني لا اعرفه تبدو لي مزحة فهي كمن يصف نهرا لسابح في النهر
مع اعتذاري لكم اود ان اقول ان ثقافة الحب والكره المؤدلجة ليست موضوعية ومثالا اذ يحبون صدام يكرهون كل نقاده واذا بحثوا تخلف العرب ( كما اعلاه في العراق) القوا الامر بامريكا ولو وهذه ليست الا ثقافة ايديولوحية بدائية وبدوية
مع التقدير

اخر الافلام

.. ماذا جاء في تصريحات ماكرون وجينبينغ بعد لقاءهما في باريس؟


.. كيف سيغير الذكاء الاصطناعي طرق خوض الحروب وكيف تستفيد الجيوش




.. مفاجأة.. الحرب العالمية الثالثة بدأت من دون أن ندري | #خط_وا


.. بعد موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار.. كيف سيكون الرد ا




.. مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري| #عاج