الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الغزو الاميركي للعراق 2

لبيب سلطان
أستاذ جامعي متقاعد ، باحث ليبرالي مستقل

(Labib Sultan)

2023 / 4 / 5
السياسة والعلاقات الدولية


2. دراسة في ظروف غزو العراق وتأثيرها اللاحق على نتائجه

طرحت في الجزء الاولى ان مصالح الدول الكبرى الامبريالية ومصالح الشعوب يمكن ان تلتقي،وفي حالات كثيرة ، اتت بنتائج كانت مفيدة للشعوب ، كما اتت للدول الغازية مكاسب في توسيع مناطق نفوذها السياسي اوالاقتصادي ، والاخير ربما اتى ايضا بمنافع للطرفين كما رأيناه في كوريا واليابان والمانيا مثلا . واستخدمت اربعة امثلة من منطقتنا العربية (مصر، العراق، الامارت ،والكويت ) لاوضح نوع المنافع ، سواء الحضارية اوالسياسية او الاقتصادية، التي جنتها الشعوب من غزو بريطانيا لها بداية القرن الماضي ، منها تاسيس دولنا المستقلة ، ونظما ملكية مستقرة وشبه علمانية استطاعت شق طريقها للتطور، والتعليم الحديث ،والكثير غيرها. وتم تشخيص ثلاثة عوامل ادت عند توفرها للقاء المصالح ومنها المنافع ، ولعل التحضر الديمقراطي للدول الغازية ودورها بنقل حضارة الغرب الديمقراطية مثل نقل نماذج الحكم والادارة وحرية الصحافة وغيرها من مبادئ وقيم الحضارة الغربية ورأينا كيف تركت بعد رحيلها دولا مستقلة ونظما ودساتيرا شبه ديمقراطية وشبه علمانية ، وتم ربط هذا النجاح ان تم في ظروف غزو مؤقت وانهاء سلمي لهذا الغزو كما تم طرحه ورأيناه عند استقلال العراق والهند والامارات والكويت وحتى سوريا ومصر.
ومن بين الحالات الثمانية التي تم طرحها في الجزء الاول واتت بمكاسب للشعوب ( وهي مصر والعراق والكويت والامارات والهند وكوريا واليابان والمانيا ) ساستند على الدولتين الاخيرتين ، اليابان والمانيا ، حيث انهما اقرب مثال يصلح للمقارنة ولدراسة وتحليل وتقييم غزو اميركا للعراق عام 2003 من بينها جميعا، كون ان كلاهما تم غزوه من الاميركان تحديدا ، وفي كليهما تم اسقاط انظمة ديكتاتورية مستبدة قومية وفاشية العقيدة وكلاهما خاض حروبا على جاراتها، تماما كما العراق في العهد الصدامي. وكذلك كان الوضع فيهما كما في العراق تقريبا بعد الاحتلال، حيث كيان دولة شبه مدمر بل ومنهار ،وكذلك بناها التحتية ، وشعبها كان يعاني الحرمان في مدن محطمة واقتصاد مدمر. ولكن تم في كلامن اليابان والمانيا تحقيق نجاحات هائلة للشعبين، كما وكسب الاميركي حليفين هامين، اسيوي واوربي، وكلا البلدان نجحا في اقامة نظما ديمقراطية ليبرالية، وفي اعادة الاعمار خلال سنوات قليلة ،وحققا خلال عشرة سنوات قفزات اقتصادية هامة، بينما العراق ،رغم حصوله على مكاسب عديدة ، منها انهاء الحصار الدولي، وانهاء الديكتاتورية ، واقامة نظام برلماني مثلا، ولكنه وحتى بعد عشرين عاما ، لم تنجح تجربته لا في اعادة الاعمار ولا في اقامة دولة ديمقراطية قوية ومتماسكة ، بل عكسه ساده الفساد الاداري والمالي، كما وجنى الاميركان الفشل الواضح خصوصا في عدم تمكنهم من اقامة منطقة نفوذ لهم وفق حساباتهم ، ولا لاظهار نجاح لهم على غرار كوريا او المانيا او اليابان ،فهم خرجوا منه عام 2011 بخفي حنين كما يقولون ويكتبون انفسهم اليوم.

ولتحليل اسباب النجاح المحدود للعراق والفشل الكامل للاميركان، اجد اهمية اخذ التجربة الالمانية تحديدا وسبب نجاحها بالذات من بين التجارب الاخرى وذلك لسببين : الأول ان اغلبية الوطنيين والمثقفين العراقيين ،خصوصا في اميركا وكندا في التسعينات ، اعتقدوا، وانا منهم، ان تجربة القضاء على النازية الهتلرية في المانيا ستكون نفس التجربة الناجحة في العراق.
ولكن لم تجد هذه المقولة طريقها الى الاميركان الا بعد عام 2001 وبدأت معاهد البحوث الاميركية ومراكزها تطرحه ،وتحديدا بعد هجوم القاعدة في 11 سبتمبر 2001 . ولاول مرة تطرحه كمخرج من فشل سياسة الاحتواء المزدوج التي تبنوها (أي الاضعاف المشترك لنظام صدام واية الله بوضعهما تحت الحصار وكنا نطالب انهائها كونها وضعت الشعب العراقي ضحية بين الحصار وبين الجلاد). وكنا طوال التسعينات ندعوهم لانهاء النظام بدل تجويع الشعب، وها نجد اخيرا بدؤا يفكرون بالامر. من جانبنا نحن رحبنا بهذا الطرح واعتقدنا ان العراق سيتمكن بعد الصدامية ،مثل المانيا بعد الهتلرية ، من استعادة عافيته ،وسيفتح المجال امام شعبنا لطريق التطور السياسي الديمقراطي واعادة الاقتصاد وانهاء الحصار، اي انهاء التجويع والاستبداد الصدامي بان واحد، ويرجع لصدارة موقعه في الشرق الاوسط من جديد. ولكن هذا لم يحدث، فلم يقم في العراق نظاما ديمقراطيا ليبراليا مستقرا مثل المانيا، ولا تمت اعادة الاعمار ، وبقي تطور الاقتصاد الوطني محدودا بقطاع النفط .وربما يعتقد البعض انه من غير المنطقي مقارنة العراق بالمانيا ، نظرا للفارق الحضاري الكبير بين البلدين، واجيبهم ،من ناحية التحليل هو منطقي جدا ، حيث امامنا تجربتين مرت تقريبا بنفس الظروف ، احداها نجحت نجاحا كبيرا والاخرى فشلت او نجحت متواضعا، فمن تحليل عوامل النجاح الالماني كمرجع يمكن المقارنة وتحديد عوامل الفشل العراقي ، فظروفهما بعد الحرب متشابهة ، واذا كانت هناك فروقات ثقافية او حضارية، فهي ستتحدث عن نفسها عند المقارنة والبحث، ناهيك ان اليابان وكوريا الجنوبية لها ثقافات اسيوية مثل العراق ونححت ايضا، وتحليل النجاح في ثلاثتها تشير تقريبا لنفس عوامل النجاح، وهي التي ساستخدمها لاحقا في هذه الدراسة عند طرح عوامل الفشل.

ولا بد لتأسيس اية نتائج ان نرجعها لاسباب موضوعية قائمة في ذلك البلد وساهمت سواء في النجاح او الفشل ، والتجربة الالمانية تجهزنا بنموذج تجريبي ناجح ، ومنه يساعدنا في تحديد عوامل النحاح.
ولأجل دراسة الظروف التي سبقت الغزو لابد من استعراض تطور القضية العراقية في اميركا والعالم على الاقل بعد غزو الكويت ، ومعرفة ظروف البلد ووضع الدولة قبل الغزو الاميركي لتأثيرهما المباشر على الاحداث بعد الغزو عام 2003 ، وهنا استخدم منهجا علميا ومعروفا للتحليل " سلاسل السبب والنتيجة "* للوصول الى عمق بعض الاسباب وما يصدر منها في الواقع من نتائج ، ومنه فان اية نتيجة نصل اليها يمكن ارجاعها الى سبب او اسباب عدة وجذور نشأت عليه ، فهي نتائج من الواقع واتت سببا له .
في الثمانينات وقف العالم باجمعه ، العرب والشرق والغرب مع النظام الصدامي حيث كان يحارب ابران ، وكانت المعارضة العراقية على اشد ضعفها ومشتتة ( اسلامية في ايران وموالية لها، قومية في سوريا وموالية لها ، اليسار العراقي الشجاع يقاتل النظام وحيدا في جبال كردستان العراق لاسقاطه بينما كان العالم كله مع النظام ، والحركة القومية الكردية هي ايضا كانت ضعيفة) ، وهناك عددا محدودا جدا من المثقفين المستقلين مشتت بين اوربا وكندا وامريكا يرفع صوتا ضعيفا ولا يستمع له احد، فلم يكن احد مهتما ومستعدا لسماع ان النظام ديكتاتوري ودموي وورط الشعب العراقي في حرب لاناقة لنا فيها ولا جمل مع ايران ، المهم ان العالم كان باجمعه مستفيدا منها عدا الشعب العراقي وكان يقف بقوة مع النظام القمعي الديكتاتوري . ضد ايران ويحاربها . العرب المنافقين لم يسألوا انفسهم يوما ان القدس هي عكس الاتجاه الاخر للاهواز التي ذهب اليها صدام ، والاتحاد السوفياتي واوربا الشرقية تنظر للنظام ومنذ السبعينات حليفا هاما وتعده نظاما تقدميا للتحرر الوطني حتى دفعت الشيوعيين للتحالف معه ليذبح بعدها بخمس سنوات الشيوعيين والوطنيين العراقيين. والغرب يدعمه ايضا كونه كان اداة لايقاف وتأديب نظام اية الله و‎ثأرا للرهائن الاميركان الذين احتجزهم اية الله، والقوميون والفلسطينيون العرب يصفونه بطل الامة ، والخليجيون كانوا يمولونه ، واسرائيل تراه نعمة عليها استطاع تدمير طاقات بلدين غنيين نفطيين متحضرين مجموع سكانهما يصل الى 80 مليونا ،وكانت تدفع الغرب لاسناده بينما هي تقوم بتجهيز السلاح خفية لاية الله . اي واقعا ان العالم كله مع صدام وضد الشعب العراقي. دخل العراق الحرب باحتياطي 45 مليار دولار وخرج منها مديونا 55 مليارا وقرابة نصف مليون عائلة دون معيل وتعطلت التنمية طوال العقد باكمله.
تغيرالحال اقتصاديا للاسوء بعد عام 1991، أي بعد غزو الكويت ، ولكن تم اخيرا الاكتشاف والاعتراف بوجود قضية اسمها الشعب العراقي وان هناك ديكتاتورا دمويا عدوانيا اسمه صدام يحكم هذا الشعب بالقمع والامن والمقابر، وقبلها كان بطلا قوميا. وفرض مجلس الامن حصارا اقتصاديا مطبقا على العراق ادى خلال التسعينات لتدميره تماما ،فمن بين 13 قرارا اصدرها المجلس منذ عام 1991 منعت التعامل الاقتصادي مع النظام لاضعافه حتى امتثاله ، كانت 12 منها ضد الشعب العراقي وقرارا واحدا فقط ويحمل الرقم 688 يدعو النظام لاحترام حقوق المواطنين العراقيين ) والباقية ضده ادت لفرض حصار اقتصادي ادى لتجويعه على مدى 10 سنوات ، ودمرت العراق دولة واقتصادا والى عزل الشعب عن العالم نفسيا واقتصاديا وحضاريا (هبط الدخل القومي السنوي مقاسا الى السكان من قرابة -$-1000 دولار سنويا عام 1990 الى قرابة -$-100 عام 2000، أي واحدا من بين افقر دول العالم).
منذ عام 1992 فقط بدأ العالم يستمع الى قضية اسمها الشعب العراقي ، وتم لاول مرة دعوة ممثلي المعارضة العراقية الى الرياض ، ولاول مرة تقوم اميركا بالسماح بلقاء موظف من الدرجة الثانية في وزارة خارجيتها بالاستاذ جلال طالباني ذلك العام، وبعدها قامت باستقبال الدكتور اياد علاوي كقومي مناهض للنظام، والدكتور احمد الجلبي كطرف ليبرالي مستقل يستطيع الحديث معهم بلغة مفهومة لهم باسم المعارضة العراقية التي اجتمعت في بيروت وبعدها في فينا وشكلت المؤتمر الوطني العراقي وانتدبت الدكتور احمد الجلبي ليوصل صوت العراقيين الى اميركا والغرب، فهو ربما الوحيد من بينهم له ثقافة غربية ويستطيع التجدث اليهم بلغة مفهومة . سأربط لاحقا بين نجاح اديناور في المانيا وفشل الدكتور الجلبي في العراق ، فهم لعبوا دوران متشابهان ، ونجح الاول وفشل الثاني وكان لذلك تأثيارا كبيرا على النتائج لمابعد الغزو عام 2003 للعراق، وسأوضح اسباب فشل الدكتور الجلبي.
وهنا لابد لي ان انقل للقارئ ثلاثة قضايا اعتبرها اسبابا ساهمت في اعتقادي في عوامل الفشل اللاحق لنتائج ما بعد الغزو الاميركي عام 2003، واطرحها معززة بلقطات معايشة من فترة التسعينات وصولا حتى الى ما قبل الغزو باشهر،واستعين بدفاتري الشخصية لطرح معطياتها وفق معايشتها شخصيا.وربما هي من بين عشرات بل ومئات اللقطات الهامة الاخرى ولكنها ربما جميعا تشير لنفس الاسباب التي ساهمت في نتائج ما بعد الغزو.
كنا في كندا او اميركا كمثقفين مستقلين عراقيين نتحرك بنشاط دؤوب على اعضاء مجلس النواب والشيوخ خلال التسعينات بمطلب واحد اساس : انهاءسياسة الاحتواء المزدوج ( وهي سياسة اضعاف نظامي صدام واية الله بفرض حصار اقتصادي عليهما ) والتحول الى اسقاط النظام الصدامي لتخليص الشعب العراقي من الحصار والتجويع ومن الديكتاتورية بان واحد . وكان كلاهما يقول انها ذنب صدام ، فهي عقوبات مجلس الامن وصدام يرفض الامتثال لشرط المجلس ان تقوم الامم المتحدة بادارة اموال تصدير النفط من خلالها ،وليس من خلاله لتقوية نفسن وكما يريده ، ومنه تم وضع الشعب العراقي رهينة بيده، واستخدم التجويع سلاحا يحارب به الغرب اواستمر به حتى وافق اخيرا عام 1996 على ابرام اتفاق مع الامم المتحدة على برنامج "الغذاء مقابل النفط" . ولكن حتى بعده بقي الشعب العراقي محاصرا وفقيرا ،ودمرت الطبقة الوسطى بالكامل، وتوقفت التنمية تماما ، ولم يكن في الافق الممكن غير ازاحة النظام لازالة الحصار والعقوبات القاسية عن هذا الشعب.
اعود لطرح بعض الاسباب التي بدءنا منذ التسعينات ندرك تدريجيا انها ستواجه النجاح المرتقب لمرحلة ما بعد الديكتاتورية.
القضية الاولى عراقية صرفة وتتعلق بغياب وعي شعبي عراقي بالديمقراطية ، وحزب ديمقراطي يؤمن بها ويعمل على اقامتها ، اي ليس الحال كما في المانيا ، وحتى ليس كما في الهند حيث حزب المؤتمر الهندي ، اوجنوب افريقيا حيث حزب المؤتمر الافريقي ذوي القاعدة الشعبية التي تتبنى الديمقراطية كهدف وليس شعار، وقادة مثل غاندي اومانديلا. كلاهما كان ذو قاعدة شعبية واسعة ، وكلاهما يستطيع التفاهم مع الغرب لاقامة نظام ديمقراطي بعد التغيير. الدكتور احمد الجلبي كان يحاور الاميركان بامكانية اقامة نظام ديمقراطي في العراق، ولكنهم يعلمون انه لا يمثل وزنا شعبيا كبيرا وكذلك يعلمون ان الاحزاب العراقية جميعها مؤدلجة ( دينيا وقوميا وماركسيا ) وجميعها تقف ضد الغرب ونموذج حضارته وطرحه في اقامة النظم الديمقراطية ، وكان لهذا العامل دورا اساسا في تفتت الديمقراطية في العراق مابعد سقوط النظام الديكتاتوري .

انقل لكم لقطة من لقاء تم نهاية عام 1997 مع عضو مجلس النواب الاميركي من ولاية كاليفورنيا السيدة نانسي بيلوسي ( وكانت عميدة الكتلة عن الولاية وهي اكبر كتلة في المجلس ممثلة باثنين وخمسين مقعدا ) ، وكنا نحن اثنان ، أنا مع الاستاذ حنا قلابات من سان دياكو ( كنا نتحرك لدعم جهود الدكتور احمد الجلبي واطروحته الصحيحة ان لاتغيير يتم في العراق دون كسب اميركا ، ونقوم بعشرات الاتصالات و ننتظر اسابيع طويلة للحصول على موعد للقاء اي مسؤول ليعطينا ولو نصف ساعة ). طرحنا على بيلوسي ان لاحل لشعبنا غير تخليصه من الديكتاتورية ورفع الحصار وانهاء سياسة الاحتواء المزدوج التي جوعت الشعب ولم تنهي النظام . قالت بيلوسي "انها تقف كمبدأ مساندة للعراقيين لتغيير الديكتاتور ولكن تلك هي مهمتهم وليست مهمة اميركا، خصوصا وان الحزب الديمقراطي قد تبنى ومنذ زمن الوقوف ضد اية حرب او غزو خارجي اذا كنتم تقصدونه ان علينا لاسقاطه مثلا. "ولكنكم تدخلتم في البوسنا والهرسك ضد رودوفان كراتشيك وصدام مثله ؟ " ، ضحكت وقالت ان البوسنيين كانوا يخوضون حربا ضده ، ونحن ساندناهم ،وانتم لم تبدؤها ضد صدام كي نساندكم. اشرنا لها حول وجود تمردا شمال العراق يساهم فيه الاكراد واليساريون ،لم لا تسندوهم ، ضحكت وقالت الاكراد يتقاتلون فيما بينهم ( مشيرة لاحداث القتال الداخلي الكردي عام 1996) ، والحركات الاسلامية المسلمة موالية لايران ولن نسندها ، واليساريون اساسا ضدنا ، فمع من تريدونا ان نعمل ونساند لازالة صدام كما تطلبون. اجبتها ان حال العراق في انقساماته قوميا ودينيا ويساريا هو كحاله في كل العالم والقضية هنا ان تساعدوا في اقامة نظام ديمقراطي يحتوي الجميع، كما عملتم في المانيا. وهنا ايضا ضحكت قائلة ان الاحزاب الالمانية كانت جميعها تفهم الديمقراطية وتؤمن بها ، ولايوجد عندكم في العراق حزبا واحدا يؤمن بها كمنهج ، ومع ذلك نحن سنسند اي تحرك نحوها واي تحرك منكم يؤدي لازاحة الديكتاتورية حيث تعبنا من اللوم على سياسة الحصار ، اشارت له عندما ذكرناها بتصريح اولبرايت عام 1996 حول الضحايا من اطفال العراق كدليل على فشل سياسة الاحتواء ، قائلة انه اسيئ فهمها حيث كانت تريد القول ان صدام هو المسؤول عن موت الاطفال وليست اميركا او مجلس الامن أوالامم المتحدة، فهو رفض ان تشرف الامم المتحدة على ادارة اموال النفط حتى عام 1996 . "ولكن هل تتوقعين من ديكتاتورا سلطويا ان يهمه مصير شعبه ، فلا يهمه غير كرسييه ومنه نريد ان تساندوا شعبنا" ، وافقت قائلة انها " رغم عدم قناعتها بامكانية قيام ديمقراطية في العراق ولكنها ستقوم بكل ما تستطيع في سبيل ذلك". عندما خرجنا قال الاستاذ حنا قلابات " شفت كل شي تعرف ، حتى تعرف ماكو عدنا من يفهم ويؤمن بالديمقراطية ، احنا مجرد طيور متحمسة للتغيير وهي تحاورنا بعقلانية" ، ومات هذا الشيخ الشماس المسيحي الوطني العراقي عام 2012 في سان دياكو وهو فرحا وحزينا بان واحد ، فرحا انه تم التخلص من النظام الصدامي الدموي عام 2003,، وحزنينا على وضع الديمقراطية في العراق وما الت اليه ، وكان محقا عندما قال لي لايوجد سند لقيام الديمقراطية في العراق، اي لايوجد حتى حزبا يؤمن بها ويعمل مخصصا لاقامتها.
وبعد عام 1997 استمرت جهود المثقفين الوطنيين العراقيين في كندا واميركا الملتفين حول الدكتور الجلبي واخير اتت ببعض الثمار الاولى بالتحول من الحصار الاقتصادي الى التوجه لازاحة النظام الديكتاتوري نفسه، وتم عام 1998 استصدار قانون غير ملزم للرئيس كلينتون من الكونغرس الاميركي باسم " قانون تحرير العراق " وهو اول نقلة نوعية تم احرازها لاجبار اميركا على تغيير سياستها " الاحتواء المزدوج" التي جوعت الشعب ودمرت الدولة العراقية ولم تصب الديكتاتور نفسه.

القضية الثانية هي قضية التشتت الطائفي والقومي في العراق.
وانقل لكم لقطة معايشة عنها عام 1999 في مؤتمر للمعارضة العراقية عقد في نيويورك حضرته كل القوى المساهمة في المؤتمر الوطني العراقي الذي كان يقوده الدكتور الجلبي ، وحضرته شخصيا مع عدد يصل ثلاثين اواربعين نمثل المثقفين المستقلين. قبل هذا المؤتمر اكاد اؤؤوكد لكم ان معظمنا لم يسمع كلمات مثل مظلومية الشيعة ومظلومية الكرد ، بل كنا نعتقد انها مظلومية الشعب العراقي ككل، ووجدنا ان هذا لم يكن الحال. على اليسار من القاعة جلس حوالي خمسين من الاخوة الكرد. وعلى اليمين مثل عددهم اواقل من اخوتنا الشيعة وصل اغلبهم من سوريا او من ايران عن طريقها ، او من اوربا. وعدد قليل من جماعة الدكتور علاوي، ونحن المستقلون محسوبون على الدكتور الجلبي. ويمكن القول انه لايصح اطلاق كلمة مؤتمر عليه، فلا برنامج له ولا لجلساته، بل كلمات روتينية ثم بدأ كل يعرض مظلوميته لتمرير بيان ختامي تم اعداده مسبقا . وعندما جري التصويت على فقراته كان الكرد وجماعة الحكيم يصوتون تبعا لشخص كان يجلس امامهم ،فاذا رفع يده رفعها كل جماعتهم وان انزلها نزلت الايادي، وكون كلاهما يشكل الاغلبية وهكذا اضافوا فقرات تقول بمظلومية الكرد ومظلومية ال البيت ، حتى ان احدهم ،وكان الدجال مشعان الجبوري، قد طرح مظلومية السنة ايضا للتساوي، وضحكنا عندما اجابه احد المعممين ان الحكم بيدكم من ماذا تشتكي . وهكذا استمروا على هذا المنوال ، ومنه طبعا رفضنا التام والشامل لهذا الطرح المخزي وتركنا القاعة غاضبين، ولكن ذلك لايهمهم، فهم عازمون على تقسيم العراق وتشتيته. وشخصيا قررت ان لا احضر اي لقاء مع سياسيين بعد اليوم، وابتعدت فعلا لفترة عام.
ورغم ان السيد جلال الطالباني كان حاضرا في المؤتمر ولكن لم يره احدا ولم يحضر ايا من جلساته ،بينما هو يوجه الجميع كما فهمنا، من صالونه اعلى الفندق. قررنا نحن ثلاثة من المستقلين لقاؤه لطرح اعتراضاتنا على هذا الطرح الغريب وهذا التشتت . " منو انتو كاكا ومن تمثلون ؟ نحن مستقلين مثقفين من كندا وامريكا . وكم عددكم ؟ ربما اربعين او خمسين . كاكا احنا نمثل اربعة ملايين كردي وعدنا الاف من البيشمركة ، ووراء السيد الحكيم وجماعتن يمكن عشرملايين والاف المسلحين، شنو اربعين شنو خمسين ؟ اجبناه " استاذ جلال انها قضية عامة وليست عدد ، خمسة منا يمكننا بناء محطة كهرباء تعادل خمسة الاف بيشمركة او بدر " . ضحك كاكا جلال ، نحن نحترمكم ولكن المعركة اليوم سياسية لازاحة صدام وانتو بعدين يجي دوركم بالبناء ؟ بما معناه ان الدور للسياسيين والجماعات التي ورائهم، وليس للمستقلين وللتكنوقراط الان دور في رسم مستقبل العراق ، فقط استطعت اخبار كاكا جلال قضية واحدة ولم تنفع ، ان دستور اميركا وضعه خمسة مثقفين ، وكتبه مثقف واحد اسمه جيفرسون وجعلها دولة عظمى فيما بعد ، وهم جميعا نخبة غير دينية وغير قومية " ولم تنفع كل حججنا مع الاستاذ بان يزال طرم مظلوميات الشيعةوتقسيم الشعب العراقي وفق هذا التشتيت ، وهو كان واضحا لنا انه كان مناسبا للسياسيين الطائفيين والكرد على حد سواء ، كل منهم سيد قومه وحاكمه، وثلاثتهم سيشكلون العراق مستقبلا ، والعراق كعراق لاقضية له. وهذا هو تماما ما حدث بعد عام 2003 ، وهكذا وضع دستوره (الذي رفضت المرجعية المسودة الاولى التي حررت له بتأثير بعض المثقفين الليبراليين والمستقلين وبدعم من الاميركان ، عندما قيل لها انه دستوركتبه الاميركان ولا اشارة فيه للدين ، وتم تمرير النسخة التي ارادها الحكيم ـالبرزاني ، مع فقرات تجميل من المسودة حول حقوق الانسان والحريات من المسودة الاصلية ، ومنها ولليوم يعاني العراق من جهل واضعيه ومن طمسه لمعالم الدولة والثقافة الوطنية العراقية وشكل الحكم ومنه اغلب مشاكل العراق ). عندما طرحنا على الدكتور الجلبي ان يترك هذه المجموعات ويشكل حزبا ليبراليا بنفسه ، رفض الامر واعتبره غير واقعي " سينظر الاميركان لنا مجرد مثقفين ولا سند على الارض لنا، الافضل ان نستمر مع الجميع تحت مظلة واحدة هي المؤتمر الوطني " ورغم انه يبدو طرحا مقنعا ولكني شخصيا كنت اراه انه ليس مؤتمرا وطنيا حقا كذلك الذي في الهند وجنوب افريقيا بل جبهة من احزاب وجماعات لايجمعها جامع غير اسقاط صدام وبعدها كل سيقوم بانشاء امارته ويتركونه وحيدا، وهذا فعلا ما جرى فيما بعد .

ولكننا قررنا التحرك عام 20000 لتأسيس جسم عراقي وطني مستقل من المثقفين الديمقراطيين العراقيين اسميناه " الحملة الوطنية للمجتمع المدني في العراق" واعددنا لائحة لحقوق الانسان العراقي تتضمن 14 بندا وجعلناها اهدافا وبرنامجا للحملة وجمعنا قرابة 300 مثقف وطني فيها . وفي بداية عام 2002 اتصل بي يوما الدكتور كنعان مكية ان كنا سننضم للمؤتمرالوطني ، ناقشنا الامر داخليا وتوصلنا ان لانكون ، وساندنا الدكتور مكية وقتها، واخبرته نحن نساند تحركات الدكتور الجلبي ولكن نرى الافضل ان يشكل حزبا ديمبراطيا ليبراليا باسم المؤتمر الوطني العراقي منفصلا عن هذه التجمعات العشائرية والدينية ، ويصبح مثل حزب غاندي او مانديلا ورجوت نقل اقتراحي للجلبي. واوعد بعرض الموضوع ثم عاد لي في اليوم التالي ان الدكتور الجلبي ضد تأسيس حزب منفصل ولايرى امكانية لذلك ، وشخصيا اصبت بخيبة امل "سترى ياأخ كنعان هؤلاء سيرفسون الدكتور خارجا ومعه كل المستقلين ".

القضية الثالثة خطأ اميركيا فادحا في رفض حكومة منفى عراقية تتولى امر العراق بعد الغزو وشكلت هذه واحدة من اسباب الفشل .
وانقل لقطة هامة في نهاية عام 2002 عندما بدء التحشيد الاميركي في الكويت ويبدو ان الاعداد الغزو جاريا رغم ان اغلبنا كان يعتقد انه لن يقوم اي غزو وسيتراجع الاميركان لسبب ولاخر ، رغم اقرار الكونغرس الاميركي بتصويت ثلثي اعضاءه على ميزانية ضخمة اكثر من تريليون دولار يستخدم نصفها لتمويله والنصف الاخر لتمويل برنامج ضخم لاعادة اعمار العراق ( يشبه مشروع مارشال لالمانيا ) مفصلة حتى لتفاصيل فتح دوائر بريد حديثة واقامة شبكات انترنت وحتى وضع كود بريدي موحد واعادة تأهيل المدارس والمستشفيات .،الخ ، ونشر البرنامج بثلاثمائة صفحة كنا نتصور ان كوريا ثانية ستخلق في العراق.
اتصل بنا الدكتور الحلبي ، من خلال ابنته تامارا التي كانت عضوا في حملتنا للمجتمع المدني، نهاية 2002 من اربيل ، وكان مجتمعا مع قادة جميع الاحزاب المنضوية تحت خيمة المؤتمر الوطني ، طالبا ان نرفع رسالة للخارجية الاميركية ونوقعها كل المستقلين في حملتنا نطالبهم باسناد النؤتمر بتشكل حكومة منفى تتسلم امور العراق اذا تم غزوه. شخصيا تعجبت من هذا الطلب، اذ كيف يعقل ان يذهب الاميركان للعراق لاسقاط صدام دون حكومة تحل محله، ومن سيدير امور البلد ، امرا غريبا حقا، ولم نتصور مثلا انهم ضد ما طرحه عليهم المؤتمر الوطني. فهمنا ان وزارة الخارجية تقف ضد طرح المؤتمر وضد الدكتور الجلبي المنطقي. طرحت الامر على حملتنا وجمعنا 220 توقيعا، وخولت بكتابة رسالة الى وزير الخارجية كولين باول . وكان للفطرة غلبة على السياسة التي لااجيدها عندما كتبت ان "الذهاب للعراق ليس لفتح مطعم ماكدونالد ، وحتى لفتحه فهو بادارة ومعرفة عراقيين، فكيف بادارة دولة وشعب " ، بعد يومين اتصل بي موظفا من قسم الشرق الاوسط قائلا " رغم ان الرسالة غير مؤدبة فهم درسوها بعناية ويعتذر انهم قرروا اهمالها ولن ننتظر جوابا مكتوبا منهم وعليه يبلغنا شفويا بالنتيجة " ، وابلغته ايضا اعتذاري ان اعتبروا المثال غير مؤدب ولكني لم اجد ماهو اقرب للحقيقة الملخصة منه.
وهكذا دخل الاميركان بغداد يوم 9 نيسان 2003 واسقطوا النظام الصدامي دون مقاومة تذكر ، ليس لان الجيش العراقي والشعب العراقي ليسا وطنيان، بل لان كلا الجيش والشعب لايرغبان بالدفاع عن نظام ديكتاتوري دموي دمر العراق دولة وكيانا وشعبا ، استلمه عام 1979 من اكثر بلدان الشرق الاوسط تطورا وتركه عام 2003 دون دولة او ربما اعلى بدرجة عن الصومال.
في الجزء القادم والاخير ساقوم بطرح تقييما لما انجز ومافشل بعد الغزو مؤسسا على هذه الاسباب الثلاثة اعلاه، واخرى غيرها استجدت بعد الغزو.

د. لبيب سلطان
04/04/2023
–――–――=========================================
*اجد من المفيد ان اتشارك مع القارئ ببعض المعلومات المفيدة عن منهج التحليل وفق سلاسل السبب والنتيجة او Cause Consequence Analysis فهو استخدم اساسا لتطوير نماذج منظومات في الذكاء الاصطناعي القائمة على معالجة المعرفة
( Knowledge Based Systems)، والتي تختلف عن المنظومات التقليدية لمعالجة المعلومات اوالمعطيات كونها ، وشخصيا وكونه اختصاصي كنت امارس تصاميمها وفق نماذج رياضية لغوية طورت لهذا الغرض لتمثيل المعرفة في الكومبيوتر ( كون المعرفة مرتبطة باللغة الطبيعية للانسان) ، وكنت اظن انه موضوع تكنولوجي صرف وولد منتصف السبعينات، لاكتشف لاحقا ان المؤلف المشهور غوستاف لوبان طرحه كأحدى اهم الاسس لدراسة التاريخ عام 1931 ومنه الف كتابه " فلسفة التاريخ " ، ثم حتى وجدت بحثا لهنري كيسنجر عام 1981 نشره في المجلة الدولية للمنظومات التطبيقية والذكاء الاصطناعي استخدم فيه نموذجا لهذه السلسلة في العلوم السياسية وتناول حصرا منظومة لتمثيل المعرفة حول الصراع العربي الاسرائيلي والاسباب والظواهر التي تؤثر فيه والنتائج التي تحصل منه، ومنهما بقيت متعحبا ان هناك مناهج مشتركة بين هذه والعلوم التكنولوجية ، خاصة تلك التي تعالج المعرفة ، فهي تأتي بمعطيات من الواقع لتضخها في المنظومة لتخرج بنتائج ومساهمة كل سبب في النتيجة ، وحتى تصبح سببا في النتائج التي تليها ومنها سميت سلسلة . وربما منها يجد القارئ ان جزء هاما من المقالة اعلاه حاولت تشخيص اسبابا سأقيم عليها فيما بعد نتائج ، وكونه منهج علمي فهو يستطيع الرجوع باي نتيجة تطرح لاسبابها ، سواء المباشرة منها ، احتى ومن تاثيرات علاقاتها المتبادلة مع بعض، ومن هنا اختلاف المنهج العلمي عن الايديولوجي الشائع في عالمنا العربي ، حيث تتدخل المقولات المسبقة بصياغة النتائج وليس وفق التعامل مع معطيات الواقع لتقام عليها النتائج . ارجوا ان تكون هذه الملاحظة مفيدة فهي خارج نطاق موضوع المقالة ولكنها ايضا توضح منهحا موضوعيا رايتت مفيدا للقارئ العربي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اليورانيوم المنضب في ( تحرير ) العراق
طلال بغدادي ( 2023 / 4 / 5 - 18:09 )

https://www.youtube.com/watch?v=lGNCNl6f6Ts

https://www.youtube.com/watch?v=ETLZEoFn-lc


2 - الكره والحقد على امريكا والغرب قداعمانا وكنا ندور
الدكتور صادق الكحلاوي- ( 2023 / 4 / 5 - 19:16 )
حول انفسنا مشتتين ونردد بسماجه و-حماس-شعارات وهوسات الاستقلال التام او الموت الزؤاماو الموت او النصر كما المفلس كاسترو او بعضنا يصيح الاسلام هو الحل واليسار يعيط الاشتراكية هي الحل-حتى بعد سقوط المسخ السوفيتي-لقد كنت اثناء الحرب الايرانية العراقيه في ليبيا-وفضلها كبير في احتضان الاف العوائل العراقيه التي كان معيليها يعملون في جامعاتها والعديد من مؤسساتها حتى الذريه حيث كان تعامل السلطات الليبيه مع العراقيين افضل من جميع سلطات الدول العربيه-اتذكر انني اردت عام 85 العودة لبنغازي لعملي بجامعتها بعد عطلتي من سوريا عبر القاهرة بانتظار فيها لبضعة ايام فاعتقلت حالا واعتبروني-كشيعي من اسمي الثلاثي-عميلا لطهران وبوساطة صديق دكتور مصري وافقوا على خروجي ليلا لاثينا بتذكرة اخرى وعدم تسفيري لبغداد-اقول هذا لاظهار حالة الاكاديميين وعموم المثقفين العراقيين المضطهدين والهاربين من نظام صدام الذي كان -محبوب-ليس فقط الانظمة العربية وانما -الجماهير المليونية العربية البائسه ليس في الجوار فقط بل حتى في شمال افريقيا-اما حينما اضطررت من سنة 2000 لاقامة في الاردن وواصلت نشاطي باسم الوطني الدمقراطي فالاستقطاب


3 - الاستقطاب الثلاثي لم يكن ليتحمل حتى الوطني الدمقرا
الدكتور صادق الكحلاوي- ( 2023 / 4 / 5 - 19:38 )
الدمقراطي العراقي-حزب الجادرجي- فالساحة المعاضه-كانت محجوزه لاعداء اي تحول تقدمي دمقراطي حرياتي-اي من قبل الاسلاميين الشيعه-لان الاسلاميين السنه اوتوماتيكيا كانوا مع صدام وحملته الايمانيه-ومن قبل الاكراد وكانوا ضد العراقويه مطلقا وطبعا القوميون مع صدام فلم يبق الا المنتحرون سياسيا-اي الشيوعيين-الذين لاحل عندهم الا الاشتراكية المزعومه حتى بعد سقوطها وانجرفوا بحده للكفاح المسلح الذي قتلهم فيه ليس فقط الجيش النظامي وانما حزب البرميل طالباني خوفا من تنافسهم-وللتاريخ اذكر انني هربت من عدن عام 79 بسبب التدفق الهائل للشيوعيين بكل تطرفهم ومن جميع المستويات العمريه والحزبيه-اقول توجهت لالمانيا الشرقيه عبر براغ للالتقاء بالكادر الشيوعي المعروف ارا خاجادور لاساءله هل للكفاح المسلح الذي اعلنه حشع وطلب من كوادره التوجه لشمال العراق للجبال-فالتقيته وكان جوابه نعم يوجد مبرر رئيسي فحشع يمر بازمة وجودية بداءت خصوصا من 73 واعضاء حشع يتساءلون عن تفصيلات الازمه فتفتقت عقول القياده بالهاء الجميع-بالكفاح المسلخ-وباءن حشع على قاب قوسين من اسقاط البعث واستلام السلطه لذالك تسبب ك ح في 82 بالتحالف مع حزب الدعوه


4 - موضوع مهم وتحليل موضوعى
على عجيل منهل ( 2023 / 4 / 5 - 19:48 )
تحياتى لك


5 - بعد عشرين عاما رأي العراقيين في غزوا بلدهم
طلال بغدادي ( 2023 / 4 / 5 - 20:07 )

https://www.bbc.com/arabic/extra/EPBYWnmlZ7/Iraq_twentyyears_after_SaddamHussein


6 - القضاء على النظام الاستبدادى
على عجيل منهل ( 2023 / 4 / 5 - 20:15 )
النظام السياسي الذي جاء به المحتل الأمريكي في نهجه، هو أستمرار لنهج نظام السابق في تعامله مع قضايا شعبنا ووطننا. وما عجز النظام السابق عن أنجازه خلال ما يقارب الأربعة عقود من حكمه الكارثي، أنجزه النظام الحالي في عقدين من الزمن، والأنجاز هنا هو تدمير البلاد والنسيج الأجتماعي والتخلف الثقافي والفكري والتعليمي والصحّي


7 - مابعد الغزو الامريكي للعراق
طلال بغدادي ( 2023 / 4 / 5 - 20:26 )
سؤلت امراة عراقية عن رأيها في صدام حسين وحكمه فقالت:

لقد دمر بلدنا- هجر اهلنا - قتل اولادنا - يتم اطفالنا - رمل بناتنا - فرط في سيادتنا - دمر ثروتنا- كسر عنفواننا …. ومازالت تقول حتى استوقفها السائل برأيها بما بعده فقالت لقد بيضوا وجه صدام حسين


8 - الحل
على عجيل منهل ( 2023 / 4 / 5 - 20:37 )
تحويل الدولة العراقية المركزية إلى دولة فيدرالية؛ (اتحادية)، يعتبز أحد أكثر الأهداف السياسية المُلحّة لهندسة المجتمع العراقى وأن مؤيدي الفيدرالية فازوا على الورق على الأقل، وفي العام 2005، تم تكريسّ الفيدرالية في الدستور، لكن مع مرور 20 عامًا، تبيّن جمود النظام.
العراقى وهو يتألف حاليًا من: 18 محافظة، إلا أن ثلاثًا منها فقط؛ وهي: “دهوك وأربيل والسليمانية”، جرى دمجّها في “إقليم للحكم الذاتي”؛ هو “إقليم كُردستان”، الذي لديه برلمان خاص به ووزارات ورئيس للإقليم،مرتبطة بعلاقة مركزية مع “بغداد” برغم أن لكل منها محافظ ومجلس محلي.
إن المحافظات التي حاولت تشكيل إقليمها الخاص على مدى العقدين الماضيين، واجهت عقبات مختلفة من الحكومة المركزية


9 - رجاء اين تعليقي 2و3 روحي طلعت يلله كتبتهما تحتوي ع
الدكتور صادق الكحلاوي- ( 2023 / 4 / 5 - 21:49 )
تحتوي على امور تاريخيه وهامه في الفترة الاخيره من حكم الفاشي الدموي صدام حتى قبيل العون الاميركي التاريخي لشعبنا باسقاط النظام الفاشي البعثي-ولكن وكما في تعليقي شعبنا لم يكن مؤهلا لاجراء اي تغييرات ايجابيه لبناء البديل الدمقراطي المتحضر فهجم الهمج بقيادة دولة الفقيه السفيه على العراق واخذوه اسيرا حتى الان


10 - بعد عشرين عاما رأي العراقيين في غزوا بلدهم
طلال بغدادي ( 2023 / 4 / 5 - 23:13 )
تشير نتائج استطلاع أجرته مؤسسة غالوب الدولية إلى أن الكثير من العراقيين، يرون أن الحياة كانت أفضل في عام ألفين وثلاثة، وأن الولايات المتحدة غزت بلادهم للتحكم في مواردها

https://www.bbc.com/arabic/extra/EPBYWnmlZ7/Iraq_twentyyears_after_SaddamHussein


11 - ّحال العراقيين كما تصفه دكتور صادق
لبيب سلطان ( 2023 / 4 / 6 - 00:17 )
استاذنا العزيز دكتور صادق
تحليلاتك صائبة في كل ماطرحت ومنها كارثة بعد كارثة بسبب نظام ديكتاتوري قذر وتؤدلج اعمى يقوده سياسيون اميون..
نال شعبنا الجحيم بعينه بينما العرب والغرب والشرق اسندوا صدام..ملايين المشردين والضحايا..اذكر عام 1995 ذهبت لعمان لرؤية والدي..مئات الاساتذة يفترشون الارصفة لبيع السكائر..عرفت بينهم استاذنا المشهور في الرياضيات في الاعدادية المركزية استاذ باسل ييع الدخان ..لم اقترب منه خوفا من احراجه وسألت من يكون، اجابوا استاذ ثانوية متقاعد..والصورة الارستقراطية عنه في شبابنا ..كان يوميا يبدل قاط..وكذلك التقيت استاذةالفيزياء مؤيد سعيد اخبرني انه باع تايرات السيارة لاطعام عائلته ..ان صدام دمر كل الطبقة الوسطى العراقية واباد ودمر الدولة العراقية..
قلائل من وعى من شعبنا ان. مشكلتنا هي الديمقراطية لمنع الديكتاتورية وليست صدام وحده لانهم وكما تشخصون بدقة الاحزاب جميعها مؤدلجة ديني شيعي او سني- قومي- سوفياتي وهذه لن تقيم لا ديمقراطية ولا اقتصاد ولا حريات ولا دولة حديثة ..وهذا هو ماجرى وثبت فعلا بعد عام 2003
اتمنى طرح الكثير من تعليقاتكم لانها تمس الحقيقة
لكم الشكر والدعا


12 - ّحال العراقيين كما تصفه دكتور صادق
لبيب سلطان ( 2023 / 4 / 6 - 00:29 )
استاذنا العزيز دكتور صادق
تحليلاتك صائبة في كل ماطرحت ومنها كارثة بعد كارثة بسبب نظام ديكتاتوري قذر وتؤدلج اعمى يقوده سياسيون اميون..
نال شعبنا الجحيم بعينه منه ومنهم ومن العرب والغرب والشرق جميعهم اسندوا صدام..ملايين المشردين والضحايا..اذكر عام 1995 ذهبت لعمان لرؤية والدتي..مئات الاساتذة يفترشون الارصفة لبيع السكائر..عرفت بينهم استاذنا باسل في الرياضيات في الاعدادية المركزية يبيع الدخان ..لم اقترب منه منعا لاحراجه وسألت من يكون، اجابوا استاذ متقاعد..كان ارستقراطيا في شبابنا ..كان يوميا يبدل قاط..وكذلك التقيت استاذةالفيزياء مؤيد سعيد واخبرني انه باع تايرات السيارة لاطعام عائلته ..ان صدام دمر كل الطبقة الوسطى العراقية واباد ودمر الدولة العراقية..
قلائل من وعى من شعبنا ان مشكلتنا هي الديمقراطية لمنع الديكتاتورية وليست صدام وحده لانهم وكما تشخصون بدقة ان الاحزاب جميعها مؤدلجة ديني ولائي-او قومي- او مؤدلجسوفياتي وهذه لن تقيم لا ديمقراطية ولا اقتصاد ولا حريات ولا دولة حديثة ..وهذا هو ماجرى وثبت فعلا بعد عام 2003
اتمنى طرح الكثير من تعليقاتكم لانها موضوعية
لكم كل الصحة والخير وشكر


13 - من حديث أبو الكلام المفضَّل
حسين علوان حسين ( 2023 / 4 / 6 - 01:34 )
تحدث أبو الكلام المفضّل فقال: إن الحكيم سقراط لما سمع بمجيء عبقري رهيب من أكاديمية أمريقا كشف عن نظرية جديدة تقلب الأسباب الى نتائج وتخلط الحابل بالدامج بكل فهلوة عنيدة، فقد شق كفنه، وانتفض من قبره، وخرج وهو عاقد العزم على تكحيل عينيه بمرأى هذا العبقري الفلتة، والاستزادة من علمه الخطير وايديولوجيته الخبيصة السلتة، فعبر الجبال والبحار، وقطع الفيافي والقفار، وسأل الصغار والكبار عن مقام هذا القرقار الجبار، دون أن يفوز بمرآه. فهل تراه التقى به، أم هو باق الى الآن يجوب البلدان، و حالته يشيب لها الولدان؟
يا أهل الخير، يامحسنين، من رأى منكم سقراطاً يلوذ لوذ الحمائم بين الماء والطين، فليدله لبرج لبيب سلطان، وأجره على أبو الزرقا، والله لا يضيع أجر المحسنين، فقد سمع أحدهم سقراطاً التائه وهو ينشد باكياً:
ذهب الأُولى كان التَّفاضل بينهم بالحِلْم والإفضال والمعروف
يتجشَّمون متاعبًا لإعانة الـ ــمظْلوم أو لإغاثة الملهوف
وأتى الذين الفَخْر فيهم قلبُهم للوقائع وظُلْم كلِّ ضعيف
فتراهم يتردّدون مع الهوى قد أعرضوا عن أشرف التَّكليف
وامعنوا في التخريف والتجديف بئس فعلهم بسوء التصريف


14 - اميركا لم تأت بالنظام الحالي في العراق
لبيب سلطان ( 2023 / 4 / 6 - 04:16 )
الاخ العزيز علي
المقولة ان اميركا اتت بالنظام الحالي خاطئة برأيي فانا ارى العكس انها لن تأت بنظام وهذا كان سبب الفشل في العراق، فهي اسقططت النظام الصدامي دون ان تفرض نظاما يقوده ليبرالي عراقي مثل الجلبي او علاوي يفرض حكما ديقراطيا ودستورا ديمبراطيا علمانيا كما حدث في المانيا مثلا
النظام الحالي قام على اتفاق البرزاني والحكيم وفرضوا على الاميركان الدستور وتقاسم النفوذ ولو حدث العكس ، اي كما اعلاه، ، وفرضوا الجلبي او علاوي، او مستقلا ديمبراطيا ليدير البلاد ويضع الدستور لما وصلت الحال عليه.
كما واسمح لي ان اختلف كليا معك ان نهج النظام الحالي استمرار للسابق، هو صحيح فقط من ناحية دور العصابات الميليشياوية فهي كالبعثية الصدامية، ولكن هناك فرقا جوهريا هو وجود دستور لايمكن لديكتاتور ان يرجع ، واحزاب ان تتشكل ،وحريات نشر وفكر تواجه من الميليشيات ولكن الشعب العراقي يواجهها كما واجه كما واجهها عام 2019 والوقت الان لبناء تجمعات وطنية ديمقراطية توسع نفسها وتشارك في الانتخابات وتبني نفسها لخوض معركة ديمقراطية مع الولائيين والميليشيات وفساد السلطة والاحزاب
وشكرا على تعليقاتكم المفيدة


15 - لم يكن احتلالا امريكيا بل احتلالا ايرانيا
منير كريم ( 2023 / 4 / 6 - 10:15 )
تحياتي للدكتور لبيب على مقاله المفصل المليء بالمعلومات المفيدة
وتحياتي للدكتور صادق على تبيان تجربته في توضيح معاناة العراقيين وانتهازية ح ش ع
اولا ان صدام دون غيره من القى بالعراق الى التهلكة
ثانيا العراق وقع تحت الاحتلال الايراني بعيد سقوط صدام والعراق يتحطم منذئذ وهذه ثاني سابقة
في المنطقة , الاولى كانت لبنان فبعد الطائف سلم لبنان الى حافظ الاسد وهذا سلم لبنان الى ايران عن طريق حزب الله ولبنان يتحطم منذ ذلك الوقت ومن القى بلبنان الى التهلكة اليسار اللبناني والمقاومة الفلسطينية
الخطأ التاريخي الستراتيجي الذي وقعت فيه الدول العربية هو رفض وجود اسرائيل في المنطقة الامر الذي جعلنا في حالة حرب ضد كل العلم المتحضر فبقينا رجعيين متخلفين الى ان سقطنا في مستنقع الاسلام السياسي كلية
متى نستفيق وننهض لااعلم ثقتنا بالاجيال الصاعدة مثل ابطال تشرين في العراق
شكرا


16 - ألمهرجون والولائيين كلاهما عمائم
لبيب سلطان ( 2023 / 4 / 6 - 10:37 )
اقرأ تعليق علوان حسين رقم 13 وتقارنه بابي الولاء الولائي كلاهما عمائم واحدة تلتقي بحثالة الاسلوب و بضحالة الفكر
ابو العمامة ( اي المؤدلج) كائن مردد ورادود .. لايملك من الفكر شيئا لانه رادود ليس الا، ويلبس العمامة امام الناس ليظهر تقيا ويبالغ في الصلاة ( الايديولوجيا ) على جماعته ليظهر انه اكثرهم تقوى، ولكنه في الواقع اكثرهم جهلا
المهرج كائن احمق ليس غير


17 - تحياتى الى استاذنا الكحلاوى
على عجيل منهل ( 2023 / 4 / 6 - 11:18 )
تحليل موضوعى اعجبنا ان العراق بحاجة ماسه الى حزاب ديمقراطيه سوف تظهر خلال الفتره القادمه. والانتخابات والحريه والديمقراطيه امور مهمه لظهور احزاب تقود العملية الديمقراطيه


18 - ألفيدرالية نظام صحيح ولكنه يطبق بشكل خاطئ
لبيب سلطان ( 2023 / 4 / 6 - 12:44 )
الاخ علي
اشكرك مول تعليقك حول الفيدرالية وانت تفهمها على ما اعتقد بشكلها الصحيح اي حق الادارة الذاتية
والفيدرالية اساسا هي نظام ادارة وليست منظومة سياسية ، فهي تقوم على نقل الادارة الى المناطق او المحافظات لتشكل حكوماتها المحلية التي تضع برامج محلية ،وتنتخب
محليا ولها ميزانيتها المحلية وبرلمان محلي وحاكم محلي جميعهم ينتخبون ، ومثلها تنتقل الادارة حتى لمستوى انتخاب حاكم مدينة وقضاء اوقصبة . وليس للمناطق الفيدرالية صلاحيات سيادية تمارسها الحكومة الفيدرالية خارجيا او في الدفاع كما ولقوانين السلطة الفيدرالية الكلمة العليا
ولايجوز خرقها من المناطق الفيدرالية
والمشكلة ان مفهوم الفيدرالية كمفهوم الديمقراطية كلاهما جرى تشويهه في العراق لان الاحزاب الطائفية والقومية اساسا لاتفهمها كما ولاتؤمن بها حتى ان فهمتها ، فهي تريد الاستئثار بالكرسي ولايهمها غير الكرسي والنهب كما تراه ونراه اليوم
شكرا لك،


19 - وذا دليل آخر على انفراط سلاسل السبب والنتيجة عنده
حسين علوان حسين ( 2023 / 4 / 6 - 13:28 )
من يقرأ تعليق لبيب سلطان 16 يكتشف حالا هول تعطل وعي اشتغال علاقات سلاسل السبب والنتيجة عنده مما يقوده لاستخلاص النتائج الكارثية من المقدمات المفبركة .
مقياس هذا المخرف :
أبو ولاء الولائي عمامة
علوان حسين عمامة
اذن ابو ولاء الولائي وعلوان حسين عمامة واحدة
ولكن أعمى البصر والبصيرة لبيب سلطان هذا تعميه أميته الفكرية الفجة عن رؤية الحقيقة الناصعة بكون لا أبو الولاء الولائي ولا علوان حسين هما من المعممين، وأن كنية الاخير هي أبو آلاء وليس الولاء، في حين أن الثاني قد توفي عام 1974.
هذا المهرج الأحمق يأبى إلا أن يلغي عمدا اشتغال العقل لأن المهمة الملقاة على عاتقه - تبييض جرائم الابادة الجماعية الامبريالية - يستحيل الاضطلاع بها دون قلب الحقائق والدس للاستهانة بعقول قراء الحوار المتمدن الواعين.
ولهذا تجد أن احكامه لا علاقة لشيء بشيء فيها البتة لتقطع خيوط علاقات سلاسل السبب والنتيجة عنده. يعلم الشرفاء أن اشرف تكليف للعقل عند العاقل هو احترامه للحقائق، ولكن شرف احترام الحقيقة هذا مفقود عنده تماما، لذا صح فيه القول:
فتراهم يتردّدون مع الهوى قد أعرضوا عن أشرف التَّكليف
وامعنوا في التخريف والتجديف


20 - الدكتور احمد الجلبى يبقى خالدا فى تاريخ العراق
على عجيل منهل ( 2023 / 4 / 6 - 14:01 )
ان المرحوم احمد الجلبي يبقى في ضمائر العراقيين حيا ، وسيذكره تاريخ العراق المعاصر وبمداد من ذهب وفي اكثر صفحاته اشعاعا ، كشخصية وطنية مرموقة ، ضحت وتحملت الكثير من الصعاب ، لانقاذ الشعب العراقي من طغيان واستبداد الزمرة السادية المجرم وساهمت المعارضة العراقية بشتى صنوفها ، في نخر النظام من الداخل ، من خلال العمليات العسكرية في الشمال والجنوب والوسط ، وخاصة بعد الانتفاضة الشعبانية ، وكان للجلبي ، حضورا لافتا في تلك المرحلة ، يشهد لها فيها الصديق والعدو- رغم اننا لا نرى فضيلة لاحد يمكن ان تضاهي فضيلة احمد-الجلبى فى-قبر النظام الصدامي المجرم ، وازالة كابوسه المشؤوم عن صدور العراقيين ، حتى انتهى الامر بانهيار النظام وزواله والى الابد-.


21 - لافهم ولا علم ..ليش تدحس نفسك
لبيب سلطان ( 2023 / 4 / 6 - 14:14 )
حقيقة يصعب فهم الحمقى مثل حسين علوان وامثاله من المهرجين ..حمقى ، ببغاوية ولا تفهم بالضبط مالذي في مداخلاتهم وتعقيباتهم غير تهريج ، فهي لاعلاقة لها بالموضوع ولا تغني القارئ واساسا هم كونهم حمقى وجهلة ولهم نفس المستوى الفكري والاخلاقي للبعثيينوالولائيين تجدهم يحولون الموضوع الى شخصي وذلك لعجزهم فكريا وعلميا ولا غرابة فعقل الاحمق ملئ بالمقولات المقدسات ..وهو يعتقد انه يختلف عن المعمم او البعثي ..اخي جميعكم واحد حتى لو تتصور انك ماركسي فانت معمم ..وبعثي التفكير والاسلوب والطرح والشخصنة والسب والشتم ..فاسلوبكم واحد واخلاقكم واحدة ..والا كيف حكمت انك وابو الولاء الولائي اوىابوةعلي العسكري او لطيف نصيف وطارق عزيز ..كلكم واحد ..هو من اسلوبك فهو نفس اساليبهم
لمقالة للقارئ والمثقف الغير مهرج ولا المؤدلج فليش تدحس نفسك..ومنه عرفت انك مجرد مهرج واحمق


22 - تبرير وتجميل الجناية بدل الاعتذار عنها !
مظفر الجواهري ( 2023 / 4 / 6 - 16:21 )
صدام كغيره من انقلابيي حقبة حركات التحرر الوطني ، كان حاكما مستبدا متألها سفاحا ، لكنه بالتأكيد لم يكن خائنا لوطنه .
لا شيء يبرر الاستعانة بالغزو العسكري الأجنبي لإسقاط النظام داخل الوطن ، والجموع التي لا تثور لتتحرر من الدكتاتورية مهما كانت التضحيات ، ليست جاهزة بعد لتحمل أعباء الحرية أساسا .
ورغم فارق القوة ، فالجيش الوطني العراقي لم يستقبل الغزاة بالأحضان ، وآلاف منه (تبخروا) فلم يبق منهم غير هياكل عظمية متفحمة في مطار بغداد بسلاح الفوسفور الابيض .
لكن الخيانة فعلت فعلها في بعض الضباط الطائفيين والزعماء الدينيين الشيعة ، إلى درجة أن مئات الشهادات الموثقة تسجل عار قيامهم حراسا على الضباط الأمريكان وهم يغتصبون النساء العراقيات .
وفي العموم ، إن المتآمرين مع الأجنبي لغزو الوطن الأم ، والموتورين الذين أتوا بالعساكر الأجنبية لاعتلاء أمهم دجلة الخير ، ومؤيدي الغزو الذين أغمضوا عيونهم عن اغتصاب الوطن ، ليسوا خونة فحسب ، بل هم نخاسون (أي قوادون) ، والنخاسة السياسية أوطأ من نخاسة البغاء الجنسي . والتاريخ لا يغطي عليه ضجيج الشعارات الجوفاء أو مذكرات الجناة الأدعياء .
ولا أبالي بأي رد


23 - اليوم ينكرون الجلبي ولولاه لكانوا تحت رحمة عدي
لبيب سلطان ( 2023 / 4 / 6 - 17:39 )
الاخ العزيز علي
تعليقك عن الدكتور الجلبي هو اجمل وصف لهذا الرجل الوطني الشهم والمثقف الحقيقي ولولاه اؤؤوكد لك ان عدي لكان اليوم يصول ويجول مع نمره ومع عصاباته ولم يرى العراقيون حتى انترنت ..مرة قال لي قبل اسقاط النظام ان كل ما يحلم به في حياته ان يقابل صدام مأسورا..وكان هذا عام 1999 وهذا ما حققه فعلا..رجل عظيم انقذ العراق ، واليوم تراهم حتى شارعا باسمه لايوجد في العراق..ولم يسمحوا له ان يدير حتى وزارة ..يخافون منه..وشخصيا ارجع كل اسباب تدهور العراق اليوم الى عدم تسنم الجلبي لمقاليد العراق بعد الغزو الاميركي..ولو كان هو لرأئت فلسا واحدا لا يستطيعون سرقته ولرأيت العراق خلال هذه العشرين عامل لتحول الى بلد اوربي..واقول هذا دون مبالغة لكوني اعرف طاقاته ومشاريعه
الف شكر لك والف تحية حب لروح الدكتور الوطني المرحوم احمد الجلبي


24 - ضربة قاضية
Raad Mosses ( 2023 / 4 / 6 - 17:45 )
عزيزي المعلق مظفر الجواهري
شكراَ على تعليقك الرائع الذي كان كالضربة القاضية لهولاء القواويد الذين نوّهت عنهم في تعليقك والذين رضعوا حليب القوادة منذ صغرهم.


25 - عندما يرى النخاس وجهه الحقيقي في المرآة
حسين علوان حسين ( 2023 / 4 / 6 - 18:03 )
بحلق النخاس بجهرته الوسخة في المرآة، فرآى نفسه على حقيقتها، فدس نفس صفاته على محاوره في ت 21 للتعويض عن عوراته، دون أن يدرك أنه إنما بفعله هذا لا يصف إلا نفسه حق وصفها مثلما يراها هو بنفسه في المرآة .
ولحسن الحظ، لم يعرف التاريخ بعد ولو خادماً شريفاَ واحداً لكمب الامبريالية ولا لكمب الصهيونية ، وان كانت جلودهم مدبغة وروائحهم شديدة العفن. مثل هؤلاء هم بالضبط من وصفهم الشاعر:
كمب على كمب
أبا كمباتكم
على أبيكم
جائفين
تغلق الأنوف منكم الرمم


26 - غزو العراق و اليورنيوم المنضب
طلال بغدادي ( 2023 / 4 / 6 - 20:52 )
النائبة الإيرلندية كلير دالي تتحدث عن حرب قتل فيها اكثر من مليون شخص وشعب لازال يعاني من اثارها

وعن إستخدام اليورانيوم المنضب والذين ساهموا في تدمير وطن وتشريد شعب

https://m.youtube.com/watch?v=iTW8iLoq8ds...


27 - المدعو حسين علوان حسين ؟
على سالم ( 2023 / 4 / 6 - 21:29 )
انت دائما هكذا ؟ تسبب المشاكل والقلاقل فى كل تعليق لك , انت اكيد شخصيه عجيبه وغريبه عدوانيه , حاول ان تستجم وتهدأ نفسك الهائجه وابعد عن اسلوب الشتائم والسباب لكى ينصلح حالك


28 - فقدان او ضعف الطبقه الوسطى بالعراق
على عجيل منهل ( 2023 / 4 / 6 - 23:31 )
يمكن القول ان ضعف الطبقه الوسطى بالعراق وتدهور مكانتها بالمجتمع العراقى له دور كبير فى ضعف نشاطها الاجتماعى والاقتصادى والسياسى بالحياة السياسيه والانتخابية والبرلمانيه


29 - اسقاط النظام الصدامي غير ممكن لولا الغزو الاميركي
لبيب سلطان ( 2023 / 4 / 7 - 02:16 )
السيد مظفر الجواهري
لو نأخذ تعليقك باتهام من حرض او بارك او سكت عن غزو اميركا لانهاء النظام الصدامي انه كان خائنا لو وجدنا انه اتهام لاغلبية الشعب العراقي وقواه السياسية بما فيها الحزب الشيوعي والجلبي وعلاوي ولبرزاني والطالباني كانوا خونة (اتى مانشيت جريدة طريق الشعب بعد ثلاثة ايام من دخول الاميركان لبغداد لتهنئ الشعب العراقي بسقوط الديكتاتورية ) ومرجعية النجف ايضا كانت خائنة ( فلم تصدر فتوى لمقاتلة المحتل كما فعلت عام 1914 عند دخول الانكليز للبصرة) ..كل هؤلاءخونة عداكم وعدا البعثيين والصداميين ومعكم من المنافقين كما نراهم اليوم فانتم الووطنيون و مئات المثقفين العراقيين من ساند قضية شعبنا لازاحة خونة
جميع القوى السياسية العراقية وبدون استثناء ادركت ان الشعب العراقي لوحده لا يمكنه اسقاط النظام الصدامي وطلبهم لدعم اميركا خير دليل على ذلك ورأى شعبنا كيف قام النظام بضرب حلبجة بالكيمياوي وقيام القوات الخاصة والحرس الجمهوري بابادة الاف السكان في المدن المنتفضة في اذار 1991 في تسع محافظات وهروب مليون كردي الى تركيا, وتصفية الاف الوطنيين على يد الامن والمخابرات ..هؤلاء ايضا خونة..تبا


30 - هتلر ما كان ليسقط لوحده لولا الحلفاء
لبيب سلطان ( 2023 / 4 / 7 - 02:39 )
عندما استخدم صدام الكيمياوي عام 1988 لابادة سكان مدنيين في حلبجة اصبح واضحا لدى جميع العراقيين ان ابن العوحة لا يتروع من ابادة اية مدينة او حتى سكان محافظة كاملة بالابادة في سبيل كرسييه ومنه هرب اكثر من مليوني كردي الى ايران وتركيا او الى الجبال عام1991 خوفا من استخدامه الكيمياوي وفي الجنوب اباد عشرات الالاف من السكان حيث دفع قوات حرسه
الخاص بامحاصرة المدن النتفضة عام 1991 وابادة من هرب منها بطائرات الهليكوبتر كما موثق في السماوة والناصرية مثلا وابادة السكان حول مدينة الحلة والابدة الجماعية بالهليكوبترات للهاربين من مدينى سوق الشيوخ ..والعشرات بل والنئات من المقابر الجماعية تشهد على ذلك
ان صدام مثل هتلر لايتوانى عن ارتكاب اية جريمة ابادة بحق من يقف بوجهه من السكان ..ومثلهما الاسد في سوريا كان يستخدم براميل البارود لابادة القرى ةالقصبات
هتلر لم يكن ليسقط لولا دخول الحلفاء لقلب برلين ..وصدام مثله.،والاسد مثله.
البعثيون فقط او من يقف الى جانبهم هم من يخون العراقيين انهم حرضوا او وقفوا او باركوا الغزو الاميركي لاسقاط صدام ..والاخيرون اما منافقين او جهلة يزايدون بالوطنية تنميقا


31 - ألمعممون واحدا وان اختلفت الوان عمائهم
لبيب سلطان ( 2023 / 4 / 7 - 03:02 )
يعجب السيد حسين علوان اني دعوته معمما مثل ابو ايلاء الولائي او ابو علي العسكري ، فهو يدعي انه ماركسيا وهؤلاء سلفية اسلاموية ، ولك مثلهم القومجية والبعثيين ، جميعهم مهرجون ربما كان الصحاف اخر من رأيناهم من ىالبعثيين ، هم من ظاهرة واحدة جوهرها التطرف والتهريج والسب والشتم والمبالغة بالولاء والتطرف فيالمدح والتجميل او الذم المعممون في العراق كما في ببية العالم العربي ثلاثة ممعمم اسلاموي، ومعمم قومجي، ومعمم ستاليني، كلهم واحد كونهم معممين وان اختلفت الوان عمائمه ، والدليل انهم واحد انهم غالبا مايلتقون بنفس الطرح رغم اختلاف الوان عمائمهم . مثلا ثلاثتهم يسب حضارة الغرب ليلا ونهارا رغم ان الستاليني يدعي انهه علماني ومثله القومجي ولكن كلاهما يردد مايقوله مثلا الاسلاموي السلفي بالغرب الكافر ، وهكذا وجميعهم مهرجين رغم ان كلا منهم يعتقد انه ملك العلم وهو ليس الا معمم يردد ماتم حشوه في دماغه وجميعهم عدوانيون ..خارحيا يدعون التقوى ولكنهم داخليا لايتراجعون عن ابادة وقتل عندما تمس مقولاتهم المقجسات الفارغات امام العلم والواقع


32 - هكذا يتكلم مزوروا التاريخ
حسين علوان حسين ( 2023 / 4 / 7 - 11:27 )
أن خبط هذا الأمي كل شيء في ت 30 و31 هو المرآة العاكسة لمتلازمة التزوير لديه. انه يقول بأن حكم صدام ما كان ليسقط لولا الاحتلال الأمريكي المدمر للعراق. وعلى فرض صحة هذا الكلام غير الصحيح بالمرة، فإنه يتناسى الاجابة الصحيحة على أهم سؤال: من هي القوى الأجنبية التي صعد بقطارها البعث الفاشي لحكم العراق في 1963 و 1968؟ الجواب: أمريكا وبريطانيا وحلفاؤهما في المنطقة هم الذين بوأوا البعث السلطة (لم يكن جناح البكر-صدام في 1968 ليتوفر على أكثر من 300 عضواً من البلطجية فقط!). والآن الى السؤال ألأهم: ما كانت المهمة الملقاة على البعث لقاء استلامهم السلطة؟ الجواب لإبادة كل الحركات الوطنية في العراق بما يؤمن عدم عودة حكم وطني فيه مثل حكومة عبد الكريم قاسم. ولقد واصلت السي آي أي دعم حكومة صدام طوال الحرب العراقية اليرانية وضد ثورة آذار 1991، وضد كل المحاولات الانقلابية ضده- مؤامرة مظلوم الدليمي مثلا. وحتى بعد اسقاط حكم صدام، واصل الامريكان مفاوضاتهم مع طارق عزيز والجزراوي وهما في السجن للمشاركة في الحكومة القادمة بأربعة وزراء بشرط اقصاء صدام، ولكن هذه المفاضات انهارت بسبب رفض صدام تهميشه .
يتبع
.


33 - هكذا يتكلم مزوروا التاريخ/ تتمة
حسين علوان حسين ( 2023 / 4 / 7 - 12:13 )
وكان من ضمن هذا التفاهم للمحتلين الامريكان مع بعث صدام هو ابقاء الدوري مطلق السراح للتنسيق مع الداخل (تم القبض عليه ثم اطلق سراحه ليستقر أخيرا مع البارزاني بتنسيق أمريكي حتى فطس عام 2020).
ماذا كان الأمريكان يقولون للجلبي كلما ألح عيهم لاسقط حكم صدام منذ عام 1990 لغاية 2001 ؟
لقد أعلنها الجلبي مرارا وتكرارا بأن الأمريكان كانوا يقولون له: أحزاب ربعك في المعارضة العراقية كلها شمولية مثل حزب صدام؛ فلماذا نجازف باسقاط حكم صدام الشمولي الناجح لنسلمه لكم؟ وعندما أدرك الامريكان أن مخططهم لاعادة حزب البعث الصدامي للمشاركة في حكم العراق بعد الاحتلال بشرط ابعاد صدام يصطدم بمعارضة صدام نفسه، ارسلوا له النعيمي من قطر أثناء محاكمته كي يقنعه بالانتحار قبل صدور حكم الاعدام عليه، على أن يزوده هو بالسم، ولكن صداما رفض ذلك. وكان من ضمن شروط هذا التفاهم بين المحتلين الامريكان والبعث ادانته لاحتلال الكويت علناً، وهذا ماحصل مثلما نعرف .
خلاصة القول أن عصابة البكر-صدام هي صناعة امبريالية نفذت كل المهمات القذرة الموكلة اليها منذ عام 1963ولغاية 2003 وبما يؤمن فرقة العرب وهي نفس مهمة لبيب سلطان .
يتبع لطفا


34 - هكذا يتكلم مزوروا التاريخ/ تتمة 2
حسين علوان حسين ( 2023 / 4 / 7 - 13:05 )
ثم يتكلم هذا الأمي ضد المعممين دون أن يسأل نفسه :من هو المسؤول عن انشاء وتمويل كل وأولى الاحزاب الاسلامية في طول العالم الاسلامي وعرضه؟ الجواب: بريطانيا وأمريكا، من تأسيسهم لعصبة عموم المسلمين في الهند عام 1913، الى الاخوان المسلمين في مصر عام 1928- عندما حررت السفارة البريطانية له أول صك مستلم- الى تأسيس كل الأحزاب الدينية في العراق وسوريا والسودان والاردن وايران والخليج بضمنها تحالف المراجع العليا الشيعية مثل الكاشاني (ضد مصدق) والحكيم (ضد الشيوعيين) والاحزاب الدينية العراقية للفترة 2003-2011 مع المحتلين الامريكان (ضد العلمانية والديمقراطية وبتواطؤ المحتل الأمريكي مثلما يشهد الدستور الممرر تحت اشرافهم)، الى تأسيس وتمويل تنظيم القاعدة وداعش (اكدت هيلاري كلنتن أن داعش هي صناعة أمريكية) .
كل هذه الحقائق التاريخية المنشورة على الملأ ينكرها الأمي لبيب سلطان الذي يحلو له أن ينصب نفسه بطلاً بلا بطولة للعلمانية والديمقراطية -التي فشلت في عقر دار أمريكا واوربا نفسها.
أما أعمامه الامريكان فيكررون للبيب سلطان قولهم للجلبي: المعممون حكمهم ناجح في صناعة دولة فاشلة في العراق، فلماذا نسلمها لكم؟


35 - هكذا يتكلم مزوروا التاريخ/ تتمة 3
حسين علوان حسين ( 2023 / 4 / 7 - 14:06 )
ومثلما سبق وأن كتبت أنا منذ عام 2006، فان الامريكان غير مهتمين البتة بمن يحكم العراق، لأن كل اهتمامهم -هم وشركاءهم في المنطقة - ينصب أساسأ على ضمان أن يبقى العراق دولة فاشلة لشعب منقسم على نفسه لا تقوم له قائمة كي لا يهدد توازن القوى في المنطقة، ويبقى سوقا مربحة لزبالات بضائع العالم بعائدات صادراته من النفط الارخص من الماء .
كل هذا يؤشر لطبيعة لعبة الأمم في مختلف البلدان الكائنة تحت النفوذ الغربي منذ عام 1945 لحد الآن: إذ تتولى الامبريالية- أمريكا بمعاونة الغرب- تنصيب الحكام الموالين لها في كل واحد من هذه البلدان ليتولى مهمة ابادة الشيوعيين فيه مثلما تكفل بذلك كل صنائعهم في المنطقة: عبد الناصر والبعث وسوهارتو والخميني وطالبان وغيرهم كثير. فأذا ما ركب أحد هؤلاء الأذناب رأسه وتطلع للاخلال بتوازن القوى الموالية للامبريالية في المنطقة، فسيزيله الغرب إما بالتدخل العسكري المباشر أو بواسطة عملائه من القومجية أو الدينجية. ولاحتراق أورق هذه القوى، بدأ الآن تعميل المبشرين باللبرالجية لتنفيذ نفس تلك المهمات القذرة. مبروك للبيب سلطان رئاسته القادمة لمسالخ قصر النهاية .





















36 - هكذا يتكلم مزوروا التاريخ/ تتمة 4
حسين علوان حسين ( 2023 / 4 / 7 - 14:59 )
لماذا أقول هذا للبرالجي لبيب سلطان؟ لكونه من الطابور الامبريالي الخامس الذي يجري تهيأته كاحتياط امبريالي مبيد للشعب العربي عند الضرورة في المستقبل ؛ هذه المرة تحت ستار اللبرالجية. ومثلما رأينا كي فأن الاحتياطي السابق للامبريالية من القومجية والدينجية قد اثبتوا بالممارسات العملية المضطردة أنهم اعدى اعداء القومية والدين لأن مهمتهم كانت تنحصر بنهب بلدانهم وابادة الشيوعية والوطنية خدمة لأسيادهم الامريكان ، فأن لبيب سلطان - هو والعصابة الملتفة حوله- يتكفل الآن بأداء نفس هذا الدور أمام أعمامه الأمريكان بلزق نفسه باللبرالجية، وهو وعصابته من أعدى أعداء الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، لكون مهمتمهم الاساسية هي التهيئة لابادة الوطنية وخصوصا الشيوعية التي تعميهم معاداتها. و ترى ألسنتم لا تنفك عن البربرة باسم ستالين، ناسين أن أسيادهم الامريكان والانجليز هم من تحالفوا معه ضد النازية وأن الشيوعيين هم اول من عرّى حكم ستالين، وكل ذلك لكي يسوقوا انفسهم كأعداء موثوقين للشيوعية مثل القومجية والدينجية من قبلهم ومن بعدهم سواء بسواء، لكون أعداء الشيوعية متشابهون في كل زمان.




















37 - هكذا يتكلم مزوروا التاريخ/الخاتمة
حسين علوان حسين ( 2023 / 4 / 7 - 15:38 )
وختاما، فانني أشفق على هذا الامي من غدر أسياده الامبرياليين ، الذين يسارعون بعد حين لابادة عملائهم السابقين بلا أدنى رحمة ولا ذرة وفاء للخدمات الجليلة التي السابقة التي أدوها بكل اندفاع لحسابهم وذلك حال احتراق أوراقهم . هكذا رأيناهم يسلطون عصابات البعث لابادة عملاء الغرب السابقين في العراق طوال الفترة 1968- 1970، وكذلك ابادة عائلة صاحب فتوى ابادة الشيوعيين، ومن ثم ابادتم لصدام واخوته وابناءه، وقبلها اغتيال عبد الناصر وعبد السلام عارف ومن بعدهما محمود مرسي والقذافي...و القائمة تطول.
لقد كانت العمالة للامبريالية - وما زالت وستبقى - أسوأ سبة لمن يرتضي لنفسه ركوب قطارها القذر عبر التاريخ، لتصبح عبرة للمعتبرين الواعين، و فخا رهيباً للمغفلين ممن ارتضوا لانفسهم مباءة بيع الضمير وتزوير التاريخ و معاداة الوطنيين الشرفاء بعد أن تكلست عقولهم ووجدانهم و غيرتهم .


















38 - صدام عدو الانسان العراقي فهو اسفل خونة العراق ومعه
الدكتور صادق الكحلاوي- ( 2023 / 4 / 7 - 16:43 )
ومع اسفل خونة العراق صدام الذي قتل الاف العراقيين وذبح العراق باكمله بفاشية البعث ووحشيته منقطعة النظير الخيانه والاخلاص للاوطان تقاس بالموقف من العراقي وشعب العراقان صدام كان جيفة الخونه للعراق وحكام مابعد اسقاط نظامه المجرم من عصبات حزب الدعوة وحزب عصابة بدر وحزب الخائن المعتق حكيمي من الد وحتى الحفيد هم الخونة -الجدد القدامى الوطنية ليست اللطميه والمشايه والخيانة ليس فقد الدكتورا من يد صدام- وشعب المانيا العظيم لم يكن محتلا وحتى الان بعد اسقاط هتلر من قبل جيوش دمقراطيات العالم في حينه وبقاء جيوش الغرب المحرر الدمقراطي حتى الان في المانيا واليابان بل ولم تشعر الكويت وقطر والسعوديه الخ بانها محتله-كشعور شعوب اوربا الوسطى والشرقية والشعوب الاسيويه سيئة الحظ التي كانت محتله ومهانه ومستعبده ايام فرض الاحتلال والعبودية عليها من قبل الوحش السوفيتي-الذي كان شبيها فقط للغزو والاحتلال الاسلامي البربري المتوحش لشعوبنا ولكثرة من شعوب العالم حتى يومنا هذا-الاميركان وبعض حلفاءهم الامجاد جاؤنا للعراق محررين لنا من الفاشية الصدامية ولخلق الظروف لتحررنا وتطورنا ولكننا كنا لازلنا عبيدا فلم نستفد فب


39 - إذا كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ 1
مظفر الجواهري ( 2023 / 4 / 7 - 18:27 )
وإن كنتَ تدري يا دكتور - ولا أعلم الغيب - فالمصيبة أعظم . وإليك البيان :
- في المبادئ فوق الدستورية ، وفي الفقه الدستوري ، وفي كل دساتير دول العالم - المتقدم منها والمتخلف - وفي كل النظم السياسية ؛ تعتبر خيانة (أمانة) وأمان الوطن جريمة كبرى ، وكل تآمر مع الأجنبي أو الاستعانة به لتغيير النظام السياسي داخل الوطن ، هو بالمطلق ضلوع في ارتكاب جريمة الخيانة الوطنية ’’ بوعي أو بجهالة ‘‘ ، أيّاً كان مرتكبها . قولا واحدا لا تعقيب عليه .
- كل نظم الاستبداد تقوم على الإنفراد بالسلطة وإقصاء (الرعية) وتدجين الشعب . ولذا فإن الأغلبية الشعبية في كل بلداننا المتخلفة ، وفي العراق ضمنا ؛ هي أغلبية منزوعة الإرادة ، يستوي لديها كل الحكام وكل النظم السياسية ، لسبب بسيط الفهم هو أن تغير الحاكم أو النظام لا يأتي بأي تغير إيجابي في أحوالها المعيشية وحقوقها العامة والخاصة . بدليل الواقع شديد البؤس لأحوال الشعب العراقي بعد الغزو الأميركي وإسقاطه صدام ونظام البعث . فلا شيء تغير - فعليا - إلا إلى الأسوأ . دستور طائفي متخلف ، ونظام محاصصة طائفية وعشائرية ، ودولة فاشلة ، وحكام فاسدون ، وشعب محروم مجوّع ...
يُتبع


40 - إذا كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ 2
مظفر الجواهري ( 2023 / 4 / 7 - 18:29 )
- أما القول بأن الشعب العراقي طلب الدعم الأمريكي لتغيير النظام ، فهو تقوُّل على الشعب العراقي ومحاولة لخلط الأوراق ؛ فليس من إجماع عراقي - بأي شكل - على طلب التدخل الخارجي ، ومن استجدوا التدخل الأمريكي لقلب النظام ، إنما فعلوا ذلك سعيا وراء السلطة ومغانمها ، أو بفعل الغباء الأيديولوجي والأمية السياسية الغشيمة .
وإنْ كنت لا تدري فتلك مصيبة وإنْ كنت تدري فالمصيبة أعظم .
- ومثل كل المتورطين في المؤامرة الأميركية - بما فيهم أتباع الصدر والحكيم ونظام الولي الفقيه والبرزاني والطالباني - لغزو العراق ، يذكرنا السيد الكاتب بكيماوي حلبجة ، وكأننا ننكر الواقعة أو ننفي التهمة عن النظام أو كأن الواقعة سر لا يعرفه غير المتآمرين ضد سلامة واستقلال وسيادة وطنهم ، الذي استجدوا التدخل الخارجي العسكري الأمريكي لغزو العراق وإسقاط النظام !
أفليس مما يستلفت الانتباه ويستدعي النظر ، أن يعتذر قادة الغزو عن ارتكابهم جريمة غزو العراق وتدميره - بالضد من القانون الدولي - قصدا وبذرائع كاذبة ؛ بينما يحاول المحرضون والمتواطئون تبرير الجريمة وتجميل صورتها ؟!
يُتبع


41 - إذا كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ 3
مظفر الجواهري ( 2023 / 4 / 7 - 18:30 )
- ويبلغ تهافت المنطق اللبرالي أقصى مداه عند الكاتب ، عندما يلقي باللوم على أميركا ، لأن أميركا أسقطت النظام في العراق لكنها لم تأت بنظام بديل ، ولأن أميركا لم ’’ ((تفرض)) نظاما يقوده ليبرالي عراقي مثل الجلبي او علاوي (يفرض) حكما ديقراطيا ودستورا ديمقراطيا علمانيا ‘‘ !
- فأية ليبرالية هي تلك التي (تفرضها) دولة على شعب دولة أخرى بالقوة ؟! و أية (ليبرالية) أو أية (ديمقراطية) هي تلك التي (يفرضها) النظام أو يفرضها الحاكم من فوق ، بالضد وبالتناقض التام مع أبسط مبادئ الليبرالية والديمقراطية ؟! .. حتى لو كان النظام علمانيا تقدميا أو كان الحاكم وطنيا ولا غبار على وطنيته ! .
- وكيف لأي دستور أن يكون دستورا (ديموقراطيا) بقوة السلطة ، و ليس بتوافق أوسع قاعدة شعبية ؟!
- وكيف فات الكاتب أن حاكم العراق الأميركي بول بريمر كان قد أقام - بالفعل - نظاما بديلا لنظام صدام ، وأسس لنظام الحكم الحالي في العراق !
و ’’ إذا كنت لا تدري فتلك مصيبة .. وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم ‘‘ .

وإذا كان هذا هو حال النخبة ، فلا لوم على العامة .
والأمل فقط في الأجيال القادمة .
انتهى


42 - نعم، المحتل الامريكي أقام نظاما فيه ألف صدام
حسين علوان حسين ( 2023 / 4 / 7 - 21:51 )
الاستاذ الفاضل السيد مظفر الجواهري المحترم
تحية حارة .
صدقتم . كان الهدف من احتلال العراق هو التاسيس لحكومة المحاصصة الطائفية الفاشلة، ولمليشيات السلاح المنفلت التي تتولى ادارة العشرات من المنظمات السرية من طراز منظمة حنين لصدام.
عندما سألت أنا قائد المنطقة الامريكي عام 2003 عن سبب تشجيعهم لسرقة وحرق مقرات الوزارات والمنشآت الصناعية والمتاحف العراقية بدلا من حمايتهم لها حسب مندرجات القانون الدولي للجيوش المحتلة، قال لي: دع الفوضى الخلاقة تأخذ مجراها! ثم سألته عن سبب تشجيعهم المواطنين على سرقة اسلحة الجيش العراقي وأجهزة الشرطة، بدلا من جمعها لكي لا تستخدم ضد الامريكان أنفسهم،أجابني: لدينا فتوى مؤثرة بالاكتفاء بالمقاومة السلبية ضدنا! ثم قال لي: لماذا لا تتعلموا منا نحن الامريكان كيفية الدفاع عن انفسكم بتكديس الاسلحة الشخصية في كل بيت، وهذا حق يكفله الدستور الامريكي للمواطنين؟ وهكذا أصبحنا الآن بوضع توجد فيه في كل دار قطعة سلاح واحدة أو اكثر، أغلبها كالاشنيكوفات - يتجاوز اجمالي اعدادها المليون قطعة. كما أجاز الامريكان انشاء المعممين لشركات الحماية المسلحة.
عرب وين، طنبورة وين !
كل الحب.