الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما اغبى والأكثر أجراما، الحكومات الإسرائيلية يتاجرون بدماء اليهود والفلسطينيين

احمد موكرياني

2023 / 4 / 6
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


لقد مضت 75 سنة على تأسيس دولة إسرائيل قبل انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين بيوم واحد، ولم تنعم دولة إسرائيل بسلام بسبب جرائم حكامها في قتل الفلسطينيين والاستيلاء على الأراضي الفلسطينيين، والعملية مستمرة الى يومنا وآخرها الاعتداء على مسجد الأقصى أولى القبلتين لدى المسلمين واعتقال 400 فلسطيني.

فلم تحاول الحكومات الإسرائيلية بناء علاقات ودية وصداقة وسلام مع الشعب الفلسطيني خلال الفترة 75 سنة الماضي، بل على عكس ذلك فهم يحتقرون الفلسطينيين، ويدعون جهرة كذبا وبهتانا "بأن كل فلسطيني هو عدو للشعب اليهودي"، ويستخدمون رؤساء احزابهم التهديد الفلسطيني في حملاتهم الانتخابية لحكم دولة إسرائيل، واقذرهم هو نتن ياهو فهو مجرم بكل معايير الجريمة وفقا للقوانين المحكمة الجنائية الدولية، فهو سياسي محترف، بدأ حياته المهنية كممثل لدولة إسرائيل في الأمم المتحدة، وهو خبيث كابن آوى وليس كثعلب.

فلم تكتفي الحكومات الإسرائيلية باغتصاب ارض فلسطين في سنة 1948 بل استولت على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية ببناء مستعمرات جديدة بتطبيق سياسة استعمارية قديمة في القرون الماضية للاستيلاء على أراضي فلسطينية، عفى الزمن على الاستعمار القديم في القرن الحادي والعشرين ولكنه مطبق من قبل الحكومات الإسرائيلية وحكومة فلاديمير بوتين الروسية في القرن الحادي والعشرين، ولا تسمح الحكومات الإسرائيلية للفلسطينيين بتأسيس دولتهم على ما بقى من أراضي فلسطين، لأنهم سيفقدون شعاراتهم السياسية الانتخابية لإبقاء الشعب اليهودي يعيش تحت خوف ورعب من الشعب الفلسطيني.

لا يمكن ان يعيشوا اليهود بسلام في إسرائيل ولا في الضفة الغربية من دون احترام الفلسطينيين وحصول الفلسطينيين على حقوقهم في إنشاء دولتهم ككل الشعوب الحرة، وتخلي اليهود عن مستعمراتهم في الضفة الغربية، وعدم تدنيس المراكز الاسلامية المقدسة.

هل فكر الإسرائيلي او الصهيوني كم يستطيع ان يعيش هو وعائلته تحت هاجس الخوف من قتلهم من انتقام ابن، او أخ، او والد شهيد فلسطيني، او صاحب ارض اغتصبت ارضه او مالك لمزرعة زيتون اغتصبت او أحرقت مزرعته او مالكي البيوت هدمت بيوتهم.

ان نسبة الزيادة السكانية للفلسطينيين اعلى بكثير من نسبة الزيادة السكانية لليهود ويأتي اليوم بان يصبح اليهود اقلية في دولة إسرائيل في حدودها لسنة 1948 وحتى ولو جمعوا يهود العالم في فلسطين، ولن يجتمعوا لأن الانسان العاقل لا يرمي نفسه في التهلكة ليعيش في خوف دائم من خطر عندما يفتح باب منزله او يسير في الشارع حيث ينتظرهُ ضحية من ضحايا الحكومة الإسرائيلية قَتلت اخاه او والده او ولده.

كلمة أخيرة:
• إذا أراد الشعب اليهودي ان يعيش في سلام مع الفلسطينيين في فلسطين فعليه ان يتخلص من حكوماته التي تتاجر بقتل الفلسطينيين وتدنيس مقدساتهم وهدم بيوتهم وحرق مزارعهم وبناء مستعمرات في الضفة الغربية لكسب الانتخابات لتولي الحكم في دولة إسرائيل.
• ان الحكومات العربية والإسلامية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع حكومة قتلة الفلسطينيين فهم أعداء الشعب الفلسطيني وهم لا يراعون قدسية مقدساتهم الدينية وهم أسوء خلق الناس على الأرض وفي التاريخ، فلم اقرأ في التأريخ حكومة او قائداً حرا يُشرعن قاتل أبناء جلدته على يد مغتصب لأرضه ويُدنس مقدساته التاريخية.
• على الشعوب العربية والإسلامية ان تتخلص من حكوماتها الجبانة التي تناصر الحكومات الإسرائيلية من اجل البقاء في الحكم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الإسرائيلية تدفع متظاهرين خلال احتجاجات على الحكومة ف


.. في يوم العمال..توتر واشتباكات بين متظاهرين والشرطة التركية




.. اشتباكات بين الشرطة التركية ومتظاهرين احتجاجا على إغلاق ميدا


.. اشتباكات في حرم جامعة كاليفورنيا بين مؤيدين لإسرائيل ومتظاهر




.. اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين لإسرائيل وآخرين مؤيدين لفلسطين