الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هل ستقرالموازنة خلال هذا العام؟!
مازن الشيخ
2023 / 4 / 10حقوق الانسان
في يوم 11 مارس 2023,كتبت مقالة نشرتها في جريدة الحوارألمتمدن الغراء,انتقدت خلالها الحكومة العراقية على عدم تمريرها موازنة الدولة العامة لمدة زادت عن اربعة عشرشهرا,وكل مرة نسمع,بأن الموازنة قدأكتملت وستقدم الى البرلمان نهاية الاسبوع القادم,ومرت اكثرمن عشرة نهايات اسبوع منذيداية السنة,ولم يأتي الاسبوع القادم!
مما يدل على عدم جدية الحكومة في الانتهاء من اعداد الموازنة,وذلك دليل قطعي على انها غير قادرة على اتخاذ قرار في هذا الموضوع الشديد الاهمية,والذي لم يحدث في اية دولة في العالم,ومنذتأسيس الانظمة السياسية الحاكمة
وبعدأيام قليلة,تلت نشرالمقالة,استبشرنا خيرا عندما حلت نهاية الاسبوع,ورفعت الحكومة الى البرمان,موازنة عجيبة غريبة,حيث اعلن انها اعدت لثلاثة سنوات!وتلك سابقة غير معقولة ولامنطقية,واول مايتبادرالى الذهن ان هذه المنظومة السياسية والتي لازالت تخضع الى اختبارتنفيذ ماوعدت به من اصلاحات,قدقررت الاستمرار في السلطة,لما تبقى من عمرالدورة البرلمانية,وهي ثلاثة سنوات,رغم ان المتفق عليه ان تجرى انتخابات مبكرة ’وبعد سنة واحدة من تولي السيد السوداني لمقاليد السلطة
وعلى اية حال فقدانتقل قانون الموازنة الى البرلمان,وتوقعناأن تحصل الموافقة عليه سريعا,حيث ان الحكومة التي اقرته هي ممثلة في البرلمان باغلبية مطلقة,وانه لاتوجد معارضة لها وزن في مجلس النواب,لكي نتوقع عرقلته,أو التحفض على بعض بنوده
لكن اسطوانة تسويف,ومماطلة عادت للدوران مرة اخرى,وبدأنا نسمع عن خلافات واعتراضات,وتشكيك في بعض فقراتها,وانه لابد من اعادتها الى الحكومة,والتفاوض مع وزارة المالية والتخطيط,لتعديل بعض فقراتها,وذلك خلال الايام القادمة,وهنا تحول مصطلح نهاية الاسبوع القادم الى ,الايام القادمة
ولاحول ولاقوة الا بالله
هذا ان دل على شيء,فهو عدم نية هذه المنظومة السياسية حل هذه العقدة المستعصية,واستخدام حجج واهية هدفها,المماطلة والتسويف,وذلك لعدم السماح للسيدألسوداني,استخدام تخصيصات الموازنة,لتحقيق ماوعدبه من اصلاحات,وتنفيذالقوانين والانظمة.والتي يمكن ان تعيدالى الدولة العراقية هيبتها,ومكانتها بين الامم,حيث أن ذلك قد يؤدي الى الحاق الضرر بمصالح احزابا وشخصيات متنفذة في الحكومة والبرلمان,
اتمنى أن اسمع بأن الموازنة سترى النور,وقبل عيد الفطر المبارك,لأن استمراراطلاق الحجج,لتسويف الامر,قد يفجرألوضع الهش في العراق الجريح المتألم,والمسحوق
فصبرألشعب بدأ ينفذ,ولن يتحمل الى الابد استمراراستغفاله,والتلاعب بمصالحه,وقوته اليومي,وفرص انقاذه مما ال اليه حاله
واستمرار هيمنة حفنة من المنتفعين
,المتلاعبين باموال الشعب,والذين لايهمهم استقراره,وضمان مصيراجياله القادمة
وانما للباطل جولة
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. منظمة في ليبيا تمنح الأمل لذوات الاحتياجات الخاصة وتفتح أبوا
.. صور متداولة لوصول عدد من النازحين اللبنانيين إلى الحدود مع س
.. فيديو يظهر عددا كبيرا من اللاجئين السوريين يدخلون الأراضي ال
.. تفاقم معاناة النازحين عند معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبن
.. مبادرة لقص شعر النازحين في الطرقات يقوم بها متطوعون في صيدا