الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حوارٌ تلفزيوني عن الموت والحديقة والعصافير
عماد عبد اللطيف سالم
2023 / 4 / 11كتابات ساخرة
كانت روحي "طافِرَةً"جدّاً حين َرأى حفيدي الصغير السيّد "سامي قفطان" وهو يموت في مسلسل رمضاني على شاشة التلفزيون.
كأي حفيد online جاء راكضاً، وسألني:
- جدّوا هذا شبي؟
- جدّو هذا مات.
- شنو يعني مات؟
- ما أدري.
- وانتَ جدّو هم تموت؟
- إي.
- وتبقى بالبيت إذا تموت؟
- لا ما أبقى بالبيت؟
- وين تروح؟
- أروح للحديقة.
- وشتسوّي بالحديقة؟
- ألعب ويّا العصافير.
- وجدّو "زيد" هم يموت؟
- إي
- ويروح للحديقة، وتِلعَب إنتَ ويّاه؟
- والله جدّو، إذا جدّك "زيد"مات، وراح للحديقة.. دقيقة وِحدَه ما أبقى بيها.. لا آني، ولا العصافير!!!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?
.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم
.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو
.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها
.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف