الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تهنئة بمناسبة الذكرى الماسية لتأسيس اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق

تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)

2023 / 4 / 12
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


هذه أسمى مشاعر المسرة والفرح ومعها أتقدم بباقات ورد حمراء لطلبة العراق والعالم بمناسبة تأسيس واحد من أعرق اتحادات الطلبة في العراق والمنطقة.. وإنا اشعر بالفخر مذ كنتُ عضوا فس الاتحاد ومن ثم فاعلا وناشطا في صفوفه بمنطقة الكرخ والكاظمية ببغداد العاصمة لأواصل اليوم اعتزازي ومهمة دعمي للاتحاد وأعضائه فتيات وفتية بطريق طفاح عامر الانتصارات والآمال والتطلعات.. فكل عام وأنتنّ وأنتم الأمل وأزاهير النجاح وأفراحه
*************************************************************

تهنئة إلى سكرتارية اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق وجميع أعضائه بمناسبة ذكرى التأسيس

تمر الذكرى الماسية الخامسة والسبعون لتأسيس اتحاد الطلبة العام في ظروف استثنائية تخيم على العراق والعالم؛ وإذا كانت ولادة الاتحاد قد جاءت بأنشطته النوعية لتشمل نضالات مهنية وأخرى وطنية عريضة، فإنه اليوم أكثر عزما وتصميما على متابعة المسيرة وحسم المعارك المهنية والوطنية الديموقراطية لصالح الشعب بعامة والطلبة بخاصة.

وبهذه المناسبة الأثيرة الكبيرة، أتقدم من سكرتارية الاتحاد وعبرها إلى جميع زميلات وزملاء الاتحاد وإلى طلبتنا كافة، بالتهنئة الحرّى بعيدهم المجيد كونه عيد أول اتحاد للطلبة بهذا الحجم والمستوى النوعي في حمل الرسالة وأداء المهام النوعية. واثقاً هنا أن انتصار الاتحاد لحاجات الطلبة وتطلعاتهم جيلا بعد جيل هي المهمة الأكثر حيوية في خيارات الدفاع عن الحقوق والحريات وعن قدرات التعبير الحر وحق الحصول على المعارف والعلوم بأحدث مناهجها وأكثرها تقدماً وتطوراً، وبما يتشكل بنيوياً بطريق فلسفة تنويرية تتمكن فعليا من دحر ما يراد فرضه قسراً من ظلاميات خطابات التلقين الكتاتيبية وما تحاول و-أو تتوهم إمكان حشوه من رؤى منطق الخرافة والدجل وأمراضهما.

لقد تقدم اتحاد الطلبة دوماً في طليعة الكفاح المهني الديموقراطي والوطني، فكان شهداء الاتحاد أثمن وأغلى التضحيات بعد تلك التي تصدت لآلام الاعتقال والتعذيب في غياهب السجون مثلما تحمل كثير من الأعضاء جرائم الفصل التعسفي وأشكال الابتزاز والضغوط التي مورست بحق مناضلاته ومناضليه من الزميلات والزملاء الأكثر نضجاً ووعياً لقضايا الطالبات والطلاب.

واليوم تواصلون المسيرة وها أنتنّ وأنتم تحوّل بكنّ وبكم احتفالات ذكرى التأسيس وميلاد اتحاد الطلبة العام إلى ما هو أعمق وأبعد من استعراض سجلات المآثر ولكن بالغوص عميقا حيث تبني مهام جديدة دفاعا عن الطلبة وبحثا عن تلبية كامل مصالحهم وحقوقهم وحرياتهم.

وتأتي بالخصوص ظواهر كاتساع عضوية الاتحاد والتفاف الطلبة حول فعالياته، لتكون سمة مشرقة لنجاح جهود الاتحاد ومؤتمراته الدورية النوعية سواء بما عالجت به دراساتها من واقع التعليم ومسيرته بالاستناد إلى خبرات عريقة وأدوات علمية بحثية ناضجة عميقة أم ما تناولته من عمق الارتباط بالقضايا الوطنية التي باتت اليوم عرضة لكل أشكال التشظي والتمزق المفتعل من القوى المتحكمة بالمشهد.

وهكذا تتكلل احتفالية الاتحاد بذكرى التأسيس بكونها عيداً طلابيا جماهيريا واسعا، يتسم بالتألق في سماء الوطن وفي جامعاته ومدارسه ومؤسساته التعليمية، مثلما يتعمق الاحتفاء بكم من طرف الشعب وحركاته الوطنية الديموقراطية كونكم الأجدر في التصدي للقضايا النضالية الديموقراطية المهنية والوطنية التي تخص الشعب ومستقبله.

كل الأماني لكم بهذه المناسبة المجيدة بانتصارات جديدة مكللة بتيجان أنتم ورودها الحمراء وعطر الرازقي العراقي الأصيل ينثر جماله، الآتي من بناة الوطن بفعلهم الكفاحي حاضرا وباستعدادهم ليكونوا لبنات البناء مستقبلا.

وبهذه المناسبة العطرة البهية، أؤكد رائع مشاعر الطلبة وهنّ وهم يحظين ويحظون بعضوية الاتحاد، ذلك أن عضوية الاتحاد ولادة أخرى للطلبة وهو أمر مستحق للفخر بالانتماء إلى أعرق اتحاد وأقربها لهموم الطلبة وأكثرها ارتباطاً بوسائل حل مشكلاتهم..

ونحن من جيل سابق نستذكر دوما وباستمرار العضوية في اتحاد الطلبة العام حاملين هنا أوسمة الفخر والاعتزاز بذياك التاريخ الاتحادي المشرق الوضاء، فلقد تعلمنا دروساً في الديموقراطية ونضالاتها وما زلنا نحملها وقد أنهينا مرحلة الدراسة لنلج عالم العمل والتدريس، لكننا في الوقت ذاته مازلنا نحمل في أنفسنا وفي آليات عملنا روح التلمذة وإدامة (التعلّم) حتى يومنا ونبقى..

فليكن الاتحاد أحد أبرز أركان الكزنفيديرالية الشعبية الموحدة للحركة الوطنية من أجل الديموقراطية وإنقاذ الوطن والشعب وليبقَ عنوانا للتلامذة والطلبة في مسيرة تعميد الكفاح المهني الديموقراطي بأسمى مفرداته ولعل من أبرز المهام الانتصار للمساواة بين الجنسين في التعليم والحياة ومن قبل ومن بعد الانتصار للمناهج التنويرية التي تستجيب لمنطق العقل العلمي وثقافته.. وليتابع الاتحاد موقعه المميز البهي في اتحاد الطلاب العالمي من أجل السلم والتقدم وبناء أفق الانتصار الإنساني الأنجع والأكثر تقدماً

دمتم أيتها المكافحات أيها المكافحون وإلى احتفاليات تدخل في نسيج ما يجري من نضال وطني لاستعادة الحريات والحقوق والانتصار لمسيرة التنوير وبناء الدولة بأسس سليمة بهية.

وكل عام وأنتم مصدر الخير والفرح والمسرة

أ.د. تيسير عبدالجبار الآلوسي

رئيس جامعة ابن رشد في هولندا
********************

من أعضاء اتحاد الطلبة العام سبعينات القرن العشرين
*********************************

فليكن يوم 14 أبريل نيسان عيداً بهياً كما كان عبر تاريخه بمختلف الظروف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تناور.. «فرصة أخيرة» للهدنة أو غزو رفح


.. فيديو يوثق اعتداء جنود الاحتلال بالضرب على صحفي عند باب الأس




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر تطورات القصف الإسرائيلي في جميع مدن ق


.. حماس: تسلمنا المقترح الإسرائيلي وندرسه




.. طالب يؤدي صلاته وهو مكبل اليدين بعدما اعتقلته الشرطة الأميرك