الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عشتار الفصول:12817عالم متغير بشكل دراماتيكي والنتيجة عالم متعدد الأقطاب.

اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)

2023 / 4 / 14
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


رأي غير ملزم .
الحياة متنوعة ومتغيرة .ومن سياقاتها نتعلم كيف نُقدم رأياً فاعلاً .ونعتقد إذا ما تحقق ستعم الفائدة على الجميع بما فيها الحقيقة والحق والخير والجمال .
والمبدعون يتنوعون في اهتماماتهم الإبداعية ،ومنتجاتهم تُشكل حالة فريدة ، في معالجة قضايا الحياة بكل أطيافها .
ومن هؤلاء المبدعين هناك فريقاً يقوم عمله على البحث والتنقيب فيما يُقدمه بعض الأساتذة في الجامعات العالمية. وما يجترحونه من معجزات غير قانونية وبعضها يصل لمرحلة التزوير في حقائق مبدئية يتقدمونها للطالب العالمي . وعلى هذا الأساس الخاطىء سيتبنى هؤلاء الطلبة الأمور الخاطئة ولن يكون هناك فيما بعد غير الخاطىء . لهذا نرى أن يكون هناك فريقاً من المبدعين الذين يتبنون البحث العلمي منهجاً وسلوكا.. وعملهم يقوم على دراسات أكاديمية وعلمية وموضوعية لتصويب اعوجاج تعاليم بعض الأساتذة المنتشرين في الجامعات العالمية سواء من أبناء الشرق أو من الغرب والذين يعملون ضمن أجندات لا تقوم على الحقيقة بل الحقيقة المشوهة والمزورة .وعلى فريق الباحثين الذين نعنيهم تقع مسؤولية أن يتعرف الطلبة في الجامعات العالمية على المنابع السليمة ذات المياه العذبة وليست تلك المياه المحقونة بجراثيم قاتلة .لأنّ هناك بعض من تم شرائهم بالمال من قبل مؤسسات دولية ونعتقد بأنهم يُشكلون سرطاناً افعوانياً غير قابل للشفاء منه . ولهذا ومن هنا فإنّ المهمة الحقوقية والإنسانية هو أن يتبنى فريقاً من الباحثين مهمة تصويب الأخطاء التي يرتكبها هؤلاء الأساتذة على مدارج الجامعات العالمية.
أعتقد هي مهمة نزيهة وضرورية ومفصلية في تصويب أخطاء هؤلاء .ومن مستلزمات هذا الفريق أن يكون مكتفياً مادياً أولاً ونشطاً في تعقب أخطاء هؤلاء وتقديم الدفوعات المنهجية والعلمية لتلك الجامعات حتى يتم تصويب ما أفسده بعض أولئك الذين باعوا ضمائرهم وتحولوا عن قول الحقيقة لغاية في ( نفس يعقوب).
فماذا يلزم هذا الفريق من المبدعين حتى تعم فائدة آرائهم .نعتقد بأن هذا الأمر الخطير لايتم من دون مركز بحث عالمي واستراتيجي يضم بين جنباته فرقاً متنوعة مهمتها تقصي كل المنتج في الميديا والكتب التي تصدر ولها علاقة بالتراث المشرقي على وجه الخصوص وتعقب الأساتذة الشرقيين في الجامعات الغربية والشرقية .
ولهذا نؤكد على ضرورة تأسيس المركز العالمي الاستراتيجي للدراسات والذي حمل عنوان ( مركز بيت نهرين ) .لأنّ عملية النقد التي يقوم بها بعض المبدعين لا تحقق غايتها وغرضها كونها تموت بعد قراءتها من قِبل مهتمين وغير المهتمين ويندثر أثرها. لكن إن خرجت من خلال مركز معترف به وله ارتباط بالجامعات في العالم والمؤسسات الحقوقية والتربوية لابدّ أن ينتظم هؤلاء الأساتذة ويمتثلون ويحسبون حسابهم إن قصروا أو غفلوا عن المناهج السليمة وتبنوا مناهج مغرضة فعليهم أن يستعدوا لتقديمهم للمحاكم كونهم يُسيئون في تقديم التاريخ ومكوّناته المختلفة .ويقتصرون على مطالب مؤسسات مغرضة غايتها تشويه التاريخ.
الموضوع طويل ونعلم ً أننا في قمة هرمية للانهيارات العالمية في كل القيم والمتغيرات والحروب والكوارث الطبيعية وسقوط دول مشرقية مع العلم أنها لاتزال قائمة بشكلها الحالي .لكنها ساقطة بالضرورة كونها غير قادرة على تفعيل دور مؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية. ولهذا سيقول قائل نحن أين ورأيك أين؟
هذا صحيح وحين نتحدث لانتحدث عن مشروع فردي ونحن لا نطلب أن تكون المعالجات فورية .وإنما من أجل تحقيق وجود مركز عالمي واستراتيجي يهتم بهذه الأمور.
ونعلم أنّ العالم في حالة مخاض والقِوى الكبرى في العالم في طريقها للعرس القادم واحتفالية قريبة ستكون . ولكن من المرجح أن محور غربي بقيادة أمريكا سيبقى لعوامل عدة منها اقتصادي والآخر عسكري والثالث إن سقطت أمريكا فإن اليهود والصهيونية والماسونية ستنتهي مرحلتها العالمية ولهذا لا أعتقد بسقوط لأمريكا . كما وأرى بأن الصين وروسيا يجب أن يقودان مركباً بقيادتين متناغمتين في كل شيء لتحقيق التنوع القطبي العالمي الجديد . مع تغيرات تراماتيكية على تقسيم العالم . وأما أوروبا فأرى أنها ستكون أرض الميعاد لكل الفقراء في العالم وجيوش اللاجئين ستغزوها وقانونها سيقتلها إلى الأبد مالم تتبنى مشروعاً خاصا بحضارتها وحماية عالمها المنهار وقانونها سيقتلها قلنا ذلك منذ التسعينات ( قانونكم سيقتلكم).
أما أفريقيا ومنطقة غربي آسيا فستكون التغيرات ولابد منها وتقسيمات إدارية غير سايكس بيكية جديدة بحسب التغيرات في القوة البشرية للمجموعات العرقية وسقوط دول الوحدة وتقسيم دول سايكس وبيكو والأقليات الأثنية الدينية ستكون نهايتها الضياع في المغتربات .
في نهاية هذا المقال القصير.
لابدّ من الاستعداد للمتغيرات الحالية والقادمة لأنّ هناك دولاً لاتزال تعيش على عقلية الخمسينات من القرن العشرين وقبلها في تصريف أعمال شعوبها، وهذه مصيبة المصائب .كما وعلينا أن نستعد ونستيقظ ونتدرب في مايجب تغييره في عقولنا التي ستتغير مفاهيمها وستسقط كل ما حشته الأحزاب العالمية والقومية والتربيات الشوفينية منذ مئة عام في رؤوسنا. لأن العالم الجديد عالم متطور وسريع التغير في كل المفاهيم والعلوم والساعة الوقتية فيه لم تعد كما كان يعيشها الفلاح أيام زمان أو يعيشها الصنائعي في الشرق .
بل هي لحظة من أعمار الأمم والشعوب ولهذا الزمن سيكون له أهمية وأرى بأنّ الأفلام الطويلة والمسلسلات ستكون نتائجها كارثية على شعوب الشرق التي ستكون مابين الماضي الذي يشدها ومابين واقعها المزري والمنهك ومابين من يُخدرها عبر تلك المسلسلات . لهذا أقترح على الدول المشرقية حظر المسلسلات الخرندعية التي لا فائدة منها . من سيدمر الغرب قوانينه التي هي بحاجة للتغيير والشرق الذي لازال منهكاً في تحقيق الطقوس والفروض .
وللحديث صلة ورأي كما قلنا غير ملزم .
# اسحق قومي. المدرّس ، الشاعر والأديب والباحث السوري ، يعيش في ألمانيا.
13/4/2023م.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أنس الشايب يكشف عن أفضل صانع محتوى في الوطن العربي.. وهدية ب


.. أساتذة ينتظرون اعتقالهم.. الشرطة الأميركية تقتحم جامعة كاليف




.. سقوط 28 قتيلاً في قطاع غزة خلال 24 ساعة | #رادار


.. -لن أغير سياستي-.. بايدن يعلق على احتجاجات طلاب الجامعات | #




.. هل يمكن إبرام اتفاق أمني سعودي أميركي بعيدا عن مسار التطبيع