الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المخطوط الرابع _ الفصل السابع مقدمة

حسين عجيب

2023 / 4 / 15
العولمة وتطورات العالم المعاصر


الفصل السابع _ القسم الثالث

مقدمة القسم الثالث

القارئ _ة الجديد والمتابع أكثر ، يمكنه من خلال تكرار المقدمات وملخصات النظرية الجديدة وخلاصاتها المتعددة ، وبسهولة نسبيا أن يتفهم الأفكار الجديدة ، والصادمة للعقول المتحجرة خاصة .
مثال الظاهرة 4 ، والتي تعتمد على ثنائية ( الذات _ الموضوع ) التقليدية ، وتكملتها بشكل منطقي :
المراقب أو المشاهد نقيض الموضوع ؟!
المراقب في الفيزياء الكلاسيكية ، وفي الثقافة عموما ، كان منفصلا عن الموضوع بالكامل .
المراقب في الفيزياء الحديثة ، فيزياء الكم خاصة ، تحول إلى مشارك .
وهذه الفكرة ، أو الموقف خطأ ، وسببه التسرع في التفسير .
المراقب بالنظرية الجديدة يناقض موضوعه ، وأعتقد أن الفيزياء النظرية ( خلال النصف الثاني لهذا القرن على الأبعد ، سوف تصحح خطأها المخجل ، والذي يتمثل بالتناقض الحقيقي بين فيزياء الكم وفيزياء الفلك ) .
....
العلاقة بين الذات ( الفاعل ) وبين الموضوع ( الفعل ) متعاكسة بطبيعتها ، وهذه خلاصة الظاهرة الرابعة :
1 _ حركة المراقب ، أو الذات أو الفاعل ، في اتجاه واحد وثابت ، من الحاضر إلى المستقبل دوما .
2 _ حركة المادة ، أو المكان أو الموضوع والفعل ، في اتجاه معاكس ، من الحاضر إلى الماضي دوما .
وهذه الفكرة ، الظاهرة مع قابليتها للملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، مصدر الخلل في الفيزياء النظرية الحالية !
( وأعتقد أن الفكرة ، وحدها ، تستحق جائزة نوبل للفيزياء أو الفلسفة ) .
....
نحن لا نستطيع مشاهدة أي شيء من هناك ( من خارج المجموعة الشمسية ) ، عداك عن اختباره مع قابلية التعميم أيضا ( وهي شروط الفكرة العلمية التي تتميز بها بالفعل ) .
2
فكرة الكون الذي يتمدد إلى الأبد : مضحكة ، ومتناقضة ذاتيا .
الكون بالتعريف هو كل شيء .
ويتضمن أكبر من أكبر شيء ، بالتزامن مع أصغر من اصغر شيء ، إلى اين يتمدد إذن !؟
3
من الضروري كما أعتقد ، تبديل الموقف العقلي من المنطق الأحادي إلى المنطق التعددي ، لفهم الواقع ، والعلاقة بين الحياة والزمن خاصة .
في المنطق الأحادي ، الذي يسود الثقافة العالمية إلى اليوم ، يعتبر الماضي هو الأصل والبداية لكل شيء بلا استثناء ، للحياة والزمن والمكان .
وبالنتيجة المباشرة ، يصير المستقبل استمرارا للماضي وتكملة آلية ، بدون أي جديد نوعي ، ومختلف .
وهذا الموقف يصل في النهاية إلى الموقف الحالي من الزمن ( الذي يتقلص ويتمدد ) ، مع أفكار مثل الانفجار الكبير والتمدد الكوني ...
يوجد موقف معاكس ، ذكرته سابقا ، أفضل من يمثله رياض الصالح الحسين ، وأنسي الحاج أيضا :
( الغد يتحول إلى اليوم
واليوم يصير الأمس
وأنا بلهفة
أنتظر الغد الجديد ) ، هذا الموقف ، يقوم بعملية قلب المنطق السائد ، وبدل الماضي الأصل والمصدر لكل شيء ، يصير المستقبل هو البداية ولأصل لكل شيء . والعديد من الأصدقاء والقراء يعتقدون أن هذا ما تمثله النظرية الجديدة بالفعل . هذا خطأ ، ومن الضروري تغييره .
للبحث تتمة ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تسارع وتيرة الترشح للرئاسة في إيران، انتظار لترشح الرئيس الا


.. نبض أوروبا: ما أسباب صعود اليمين المتشدد وما حظوظه في الانتخ




.. سبعة عشر مرشحا لانتخابات الرئاسة في إيران والحسم لمجلس الصيا


.. المغرب.. مظاهرة في مدينة الدار البيضاء دعما لغزة




.. مظاهرات في تل أبيب ومدن أخرى تطالب بالإطاحة بنتنياهو