الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطر فلسطينية [دهاليز الوطن] عبدالفتاح القلقيلي

مهند طلال الاخرس

2023 / 4 / 16
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


خواطر فلسطينية [دهاليز الوطن] لعبدالفتاح القلقيلي ابو نائل، وهذا الكتاب يمثل الكتاب الثالث من سلسلة خواطر فلسطينية للمناضل الوطني الصلب والمثقف والكاتب عبد الفتاح القلقيلي، والكتاب يقع على متن ٢٣٠ صفحة وبدون دار نشر او تاريخ اصدار.

والكتاب عبارة عن مجموعة مقالات وذكريات وخواطر فلسطينية بحتة، وبحيث تشمل هذه المقالات مقاربات ومقارنات واستحضار لتجارب انسانية ونضالية وربطها ومقارنتها بكثير من المواقف والمحطات الفلسطينية، وبحيث تعطينا هذه المقاربات والمقارنات كم من الدروس والتجارب التنظيمية والسياسية والوطنية والتي يصلح الكثير منها للتعميم على الكوادر وفي ان تصبح جزء من ادبياتنا التنظيمية ومن تراثنا الوطني الذي تتعاقب على حمله الاجيال جيلا بعد جيل وبكر فخر عرفانا ووفاء، وبغية الاستفادة القصوى من هذه الدروس والتجارب، واسهاما في حفظ الكثير من المنعرجات والمنعطفات في مسيرة الثورة والتي يتجنب الكثيرون الخوض فيها لاسباب عدة.

هذه المقالات جميعها كتب من وجهة نظر نقدية، وهي نظرة وطنية في كل حالاتها وان اختلفنا في زاوية النظر اليها او في ترتيب اولوياتها، وفي هذا الصدد يقول استاذنا أبو نائل:
“أعترف أنني أكتب عن “الجزء الفارغ من الكأس”، سواء كان هذا الجزء يشكل بعض الكأس أو نصفه أو معظمه.. ذلك أن هذه الإيجابيات مهما كانت صغيرة وأحياناً وهمية تجد “مطبّليها ومزمّريها” في كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، ولهذا فهو يدعو إلى “ملء” الجزء الفارغ من الكأس حتى لا “يغبُّ” البعضُ ما في الكأس “غبّاً”.

ابو نائل في هذا الكتاب يرسخ مفهوم تطابق الشخص والنص؛ فهو يكتب كما يتكلم، وعند تتبعه مسلكه وسيرته تتاكد اكثر واكثر بانه يتحدث ويعيش طبقا لما يعتنق ويعتقد من مباديء وافكار انسانية وثورية ووطنية سامية ومبدأية ملتزمة.

هذا الكتاب يشكل مادة معرفية وارشيفية وتأريخية لتاريخ ونضال الشعب الفلسطيني، ولاسباب عدة تبرز اهمية هذا الكتاب منها: اهمية ومكانة الكاتب النضالية والمعرفية والسياق والنهج العام الذي كان ينتمي له ضمن صفوف حركة فتح، والموقع القيادي الهام والمعارض الذي كان يمتاز به، اضافة الى ان هذه المقالات كانت تنشر عبر صفحات الجرائد واهمها جريدة الحياة الجديدة في فلسطين القريبة من السلطة الوطنية والمحسوبة عليها، وبالتالي فانها كانت مادة موجهة ومفتوحة ومعروضة للنقاش العام وعلى كل المستويات.

هذا الكتاب بمحتواه من خواطر ومقالات تقع وتصنف ضمن الادب الساخر وهو الادب الذي غالبا ما يسمى بصحيفة الرصيف المعارضة والاوسع انتشارا، وهو سلاح من لا سلاح له في عصر الظلم والاستبداد، ويكفيه لمساحات صوته المقهور مساحة ضيقة على الرصيف ليعلن عن كل آراءه ويعبر عن كل مواقفه، والانتماء للرصيف بهذا المعنى شكل حلقة الوسط بين المؤسسة السلطوية والرسمية وبين رواد الشارع من الجماهير وعموم فئات واصناف الشعب، وفي مفهوم آخر فإن رواد الرصيف وكتابه بهذا المعنى كان عصيا على التطويع والاحتواء من قبل المؤسسة الرسمية وفي جانب آخر هو ضمير الشعب وصوت همس الخطوات في الشوارع.

في هذا الكتاب تجد نفسك امام مثقف موسوعي ضخم، فهو يتحدث عن الفيزياء والحساب وعلم النفس والاجتماع والسحر والميكانيكا والقانون والنظريات ولا ينفك عن استحضار اي مثل من اي تاريخ او علوم ومن مختلف الحضارات والحقب التاريخية كل ذلك واكثر تجده يستحضره ابو نائل القلقيلي في سبيل ضرب الامثلة من شتى اصناف العلوم والاجتماعيات، واستحضارها بغية ربطها مع ما يعتري الامة والقضية من مواقف، بغية احداث المقاربات والمقارنات المطلوبة، وتوفير الدروس والتجارب من نماذج مختلفة عبر التاريخ.

والكتاب بهذا المعنى يقدم نموذجا في الحالة الفلسطينية من زاوية معينة ومن وجهة نظر معارضة داخل حركة فتح والسلطة، وهذه الوجه قابلها الكاتب والمناضل حسن البطل من زاوية أخرى واصدر مجموعة من مقالاته وهي مختارة طبعا ضمن كتاب من خمسة اجزاء، وعلى اختلاف الزاوية والمنظور التي ينطلق منها كل كاتب وبالتالي اختلاف طريقة ومستوى التعبير والمشكلات التي يطرح، إلا ان ما يهمنا نحن في هذا الجانب ان كلاهما ساهما في حفظ ارث وتاريخ وسيرة هذا الشعب فكلاهما كما قال درويش" من يكتب حكايته يرث ارض الكلام".

من الجميل جدا الاشارة ان فلسطينييون كثر كتبوا يومياتهم ومذكراتهم او ذكرياتهم بطرق شتى وباستخدام اساليب ادبية مختلفة ساهمت كلها بحفظ هذا الارث وصون هذا التاريخ من العبث.

ومن الجميل الاشارة ايضا الى ان هذا الكتاب له طابع اصيل ومتجذر في الساحة العربية والفلسطينية رغم اختلاف الاداة او الاسلوب وهذا ما نجده في كتب خليل السكاكيني وخليل بيدس وفي الحالة العربية، وبحيث نجد الاصل والمنبع في كتاب وحي القلم لمصطفى صادق الرافعي بالاضافة الى كتب المنفلوطي وعباس محمود العقاد وتوفيق الحكيم في يوميات نائب في الارياف وحمدي البطران في كتابه يوميات ضابط في الارياف ويوميات سياسي محترف للشاعر عبد الوهاب البياتي، وكمال النجمي وكتابه المعنون ب"يوميات ارباب السيوف والاقلام" وهذا كله طبعا دون اغفال يوميات بوليفيا للمناضل العالمي تشي جيفارا وكتاب يوميات الثورة الجزائرية لفرانز فانون.

الكتاب ياخذنا في رحلة عبر دهاليز الوطن والقضية والثورة، ولم يبخل علينا عبر مقالاته وخواطره، وقصصه وحكاياه، بالكثير من الدروس والتجارب التي تصلح كخطة طريق لتصويب وتقويم النهج، وهذا يتضح اكثر عند مطالعة عناوين الفصول الداخلية للكتاب، والتي جائت تحت 110 عنوان تميزت بالتشويق والجمال والسرد القصصي الاخاذ، كما تميزت بالنصح والنقد والارشاد، وتميز صاحبها بالعفة والطهارة الثورية والنقد البناء والصادق، وبتقديم الخلاصات وافضل الدروس والتجارب والعبر في سبيل تحقيق الفعل التراكمي الانجح والانجع في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني ، وهذا يتضح جليا عند مطالعة المواضيع التالية بالذات:
في الصفحة [٢٥/٢٦] يتحدث عن ثقافة التسوية فيقول:
"قفزت الى ذهني تجربة مررت بها عام ١٩٦٤ حيث كنت اعمل مدرسًا في الخبر السعودية إِذْ التقيت احد انشط وكلاء شركة الاستثمار وقد أُعجب الوكيل بأسلوبي في الحديث ومن موهبتي في الاقناع والحوار، فعرض عليّ أن اعمل معه عملًا اضافيًا مقابل دخل يفوق راتبي المدرسي بأربعة اضعاف، فاتفقنا.. وكانت مهمتي في العمل عبارة عن بيع بوليصات استثمار وكانت حصتي ٢٠٪؜ من الوكيل عن كل بوليصة استثمار انجزها. بدأت العمل وبعد شهر وفي حواري مع احد رجال الأعمال الذي اقتنع بالاستثمار وكاد أن يكون المستثمر الاول من خلالي، سألني: اذا اشتريت بوليصة منك فما جنسية الشركة التي ستستثمر اموالي؟ قلت : شركة أمريكية،
قال: هل تنصح ان استثمر اموالي في شركة أمريكية؟
قلت: لا،
قال: شكرًا.
وبعد أسبوع رجعت إلى الوكيل وأبلغته عدم رغبتي في مواصلة هذا العمل.
سألني الوكيل: لماذا؟
قلت: لست مؤهلًا لهذا العمل.
قال الوكيل: ألم يكن بسبب حوارك مع مدير الشركة (الفلاني)؟
قلت: بلى، لكن وما ادراك بذلك؟
قال: لقد جاءني وأبلغني أنك مقنع وصادق واشترى بوليصة بمائة وستين ألف ريال. ولو تم الأمر من خلالك لكانت حصتك ٢٠٪؜ من هذا المبلغ، ولأنك لم تنجزها فسوف أعطيك نصف هذا المبلغ.
ثم اقترح الوكيل أن أوقع معه عقد براتب شهري، على أن ينحصر دوري في نشر الوعي الاستثماري فقط.
قال أبو نائل للوكيل: أُصدقني القول!
كيف ستستفيد بشكل مباشر من نشر الوعي الاستثماري؟
قال الوكيل: لا أريد منك إلا ان تقدم لي تقريرًا تذكر فيه اسم وعنوان الشخص الذي أجريت معه الحوار وتقيمك لمدى اقتناعه بالاستثمار عمومًا. وبعد ذلك سنرسل له من هو على استعداد لأن يبيع أمه وأخته ببوليصة.
رفض أبو نائل المهمة رغم اغراءات الراتب والحاجة.
تلك القصة التي حدثت عام ١٩٦٤ كانت وجه الشبه والمقاربة التي اسقطها أبو نائل في حوار له مع ابو اللطف وابو صالح وماجد أبو شرار حيث كان صاحبنا أبو نائل في حينها يعمل موجهًا في التفويض السياسي سنة ١٩٧٤ وكان ضد نهج التسوية، وحين اشتد الحوار مع القادة الثلاث بوصفهم اكثر القادة تحمسًا للتسوية. وفي محاولاتهم الحماسية والدؤوبة لاقناعه بالتسوية سأله ماجد ابو شرار: أتشك بوطنيتنا؟!
قال أبو نائل: لا،
قال القادة الثلاثة: إذا عُرض علينا ما لا يلبي مطالبنا الوطنية سنرفضه، أتشك في ذلك؟
قال أبو نائل: قبل أن أُجيب سأروي لكم قصة بوليصة التأمين الذي حدثت معي عام ١٩٦٤ أثناء عملي في التدريس في السعودية، ورويت لهم قصة نشر الوعي الاستثماري آنفة الذكر، ثم اردفت قائلًا: إن دوركم ليس الموافقة أو الرفض لنتائج التسوية ومقترحاتها، سيكون دوركم نشر ثقافة التسوية فقط، وعندما تعم ثقافة التسوية لن يكون لكم دور، وسيكون الدور للذي يبيع وطنه وأمه وأخته ببوليصة استثمار" . [ص ٢٥/٢٦]

وكذلك الأمر في المقاربة والمقارنة الواردة في الصفحة ٣٩ والتي جاءت تحت عنوان كلانا خان جماعته حيث يستذكر أبو نائل حوارًا دار بين شوان لاي ونيكيتا خورتشوف… حيث يخبرنا ابو نائل بمآلات القصة ونهاياتها الدراماتيكية حين قال شوان لاي: كلٌ منا خان طبقته؟!

وكذلك الأمر أيضًا يتكرر مع أبو نائل في الصفحة ٥٥ فيقدم لنا تحت عنوان دروس فرنسية خلفية تاريخية بانورامية للعلاقة بين فرنسا وبريطانيا بما في ذلك سلالات الحكم في البلدين وأسباب المصاهرة والنسب بينهما ثم يلج من خلال هذه التوطئة للحديث عن قصة جان دارك الأسطورية…

واستمرارًا في اعتماد نفس النهج والأسلوب يورد لنا مثالًا ونموذجًا آخر على الصفحة ٥٧ تحت عنوان دروس صينية، وفيه يستذكر أبو نائل العديد من المواقف والطرائف والدروس والتجارب لقادة الصين وعلى رأسهم ماوتسي تونج.

وكذلك الحال بالنسبة لما ورد في الصفحة ٦٨ والذي جاء تحت عنوان يوميات جبر من بطن امه للقبر وهذا يتضح عند قراءة القصة واستنباط الدروس والعبر الواردة فيها وملخص القصة مفاده أن جبر وُلد قبل النكسة بيوم، ونزح الى مخيم البقعة وبعد أحداث ايلول الاسود ارتحل الى لبنان مع عائلته، وفي لبنان اندلعت الحرب الأهلية حين كان طفلًا، الى أن حدث الاجتياح الاسرائيلي الى لبنان ففقد جبر أباه، فنزحت به امه الى اليمن وعندما اصبح شابًا التحق بقوات الثورة في طرابلس، ثم رحل الى اليمن وبقي هناك حتى عاد مع قوات الثورة الى غزة … و لتنطلق احداث انتفاضة الاقصى فيهب للمشاركة فيها…
ويحصل أن يزور جبر مقبرة في بلد ما، واستغرب وتعجب انه مكتوب على شاهد كل قبر اسم صاحبه وعدد السنين التي عاشها، وفوجيء أن لا احد من الموتى عاش اكثر من عشرين سنة، فصاح متعجبًا: اكل اهل هذه المدينة ماتوا اطفالًا او شبابًا؟ جاءه الرد قائلا: كلا! إنما من عادت اهل هذا البلد انهم لا يحسبون من عمر الانسان الا سنوات السعادة التي عاشها، اما حياة التعاسة والتعب فلا تحتسب من عمره…
توقف جبر وجلس بجانب احد القبور واخبر مستضيفه: اذا مت في هذا البلد فادفنوني في مقبرتها هذه، واكتبوا على شاهد قبري: (هذا قبر جبر، من بطن امه الى القبر).

وتستمر هذه المقاربات واستحضار التجارب من بطون التاريخ واسقاطها على الواقع بُغية استنهاض الهمم وبث الامل وتجاوز الالم وهذا ما تعززه بقية القصص التي استحضرها في هذا الكتاب نذكر منها:
يوميات مسلح صفحة ٧٠، ويوميات عباقرة صفحة ٧١، تلك القصة التي يدور فيها حوار شيق بين جورج بيرنارتشو و وينيستون تشرشل، وتلك القصة الواردة على الصفحة ٧٢ والتي جاءت تحت عنوان ماركس ليس ماركسيًا، وتلك القصة الواردة على الصفحة ٨٧ والمتعلقة بالمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية والتبحر في معنى السيكولوجية السياسية والتطرق بالذات لمصطلحي الاحتياجات والحقوق والتي يدور جدل حولهما بين المفاوض الفلسطيني والاسرائيلي.

ثم يواصل ابو نائل استحضار العديد من التجارب التي خاضها اثناء عمله في السلك الدبلوماسي ويستعرض عبر الصفحات ١٣١١٣٩ العديد من هذه الدروس والتجارب المستقاة من فترة عمله سفيرًا في الصين وكوريا وفيتنام.

وكذلك الامر يظهر عند تناول ابو نائل للمظاهرات والشعارات المرفوعة فيه فيذكر في الصفحة ١٤٣ تلك المفارقة المضحكة والمبكية التي يحملها الشعار الاصلي والمحور (فليسقط وعد بلفور فليسقط واحد من فوق)، ونفس الامر نجده في قصة اطفال فرانز فانون صفحة ١٤٥ ، وكذلك الامر في قصة التنازل اساس الحياة صفحة ١٥٩، ومسابقة ملكة الجمال صفحة ١٦١، و حكاية الحيرة الصينية صفحة ١٦٧، وقصة محجوب عمر صفحة ١٧٤،
وقصة صاحب الكوفية ابو عمار صفحة ١٨٢، وقصة باعوها صفحة ٢٠٣ والتي تتحدث عن طائرة ابي عمار، وقصة الكارادور و الكمبرادور صفحة ٢١٠/ ٢١١ والتي تتحدث عن دور كل من المصطلحين واصابهما، وتكتمل القيمة المعرفية والجمالية الخصبة لهذا الكتاب في القصة الاخيرة منه والواقعة على ظهر الصفحة ٢٢٨ والتي جاءت تحت عنوان "الدويخة" والتي تروي هدف المحتل الاسرائيلي ومقصده الحقيقي في مفاوضاته مع الفلسطيني، وهذه القصة يروي ابو نائل احداثها على لسان فرانس متران وشمعون بيريس… حيث يُفصح بيريس خلال القصة عن نيته تدويخ الفلسطينين حتى النهاية.

هذه المواضيع والقصص والحكايا بالذات تكشف لنا عن مدى تغلغل صفة وسمة الحكاء في استاذنا ابو نائل القلقيلي، وتكشف لنا ايضا عن سعة الثقافة والاطلاع والدراية بخبايا الامور.

صديقي العارف بالكثير الكثير من تفاصيل وتاريخ هذه الثورة، كان ينصحني دائما بالالتزام بالكتيبة!؟
وكانت الكتيبة تعني من جملة ما تعني الاقتداء بمجموعة من الرواد الاوائل، من مناضلين وكتاب ومثقفين، ونصحني باقتفاء اثرهم والسير على هداهم ومتابعة كل ما يكتبون ..
كان من ضمن هذه الكتيبة دائما صاحبنا واستاذنا الكبير عبدالفتاح القلقيلي؛ فكل ما يكتب ابو نائل يستحق القراءة والتفكر والتدبر.

بقي ان نقول ان سيرة الكاتب والمثقف والمناضل عبد الفتاح القلقيلي ابو نائل تستحق ان تقرأ وتُدرّس، والاهم قبل كل ذلك ان نقوم بتدوينها وتوثيقها حرصا عليها وعلينا من عبث الايام ومن غدر الزمن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القضية الفلسطينية ليست منسية.. حركات طلابية في أمريكا وفرنسا


.. غزة: إسرائيل توافق على عبور شاحنات المساعدات من معبر إيريز




.. الشرطة الأمريكية تقتحم حرم جامعة كاليفورنيا لفض اعتصام مؤيد


.. الشرطة تقتحم.. وطلبة جامعة كاليفورنيا يرفضون فض الاعتصام الد




.. الملابس الذكية.. ماهي؟ وكيف تنقذ حياتنا؟| #الصباح