الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الألعاب الشعبية وذكريات الطفولة الجميلة

محمد علي حسين - البحرين

2023 / 4 / 21
الادب والفن


من أواخر الأربعينات إلى الستينات القرن الماضي، ومن الطفولة إلى سن المراهقة، كنا متولّعين بالألعاب الشعبية مثل الكَيرَم، ولعبة الكوچينة (ورق الشدّة)، وكنا نلعب في المقاهي قرب من منزلنا في حيّ المخارقة، جنوبي سوق الأربعاء في العاصمة المنامة.

في الخمسينات ظهر شيخ سعودي قصير القامة في حيّنا وكان ماهراً في لعبة الكَيرَم، وكان يهزم اللاعبين البحرينيين. لكن بعد أقل من سنة استطاع بعض البحرينيين منافسته والتغلب عليه في هذه اللعبة الشعبية الجميلة.

فيديو.. أبداعات سلمان ريكي ملك لعبة الكيرم في البحرين
https://www.youtube.com/watch?v=XG6FvknQFnM


مقهى تيلي ولاعب الكَيرَم الكندي

الجمعة 21 أبريل 2023

هذا الموضوع مقتبس بتصرف من كتاب (من عبق الماضي) للأستاذ يوسف محمد بوزيد.

هذا المقهى الشعبي يقع إلى الشمال من سوق الأربعاء بالمنامة، بعد حوطة الحمير، وهذا المقهى كبير ويفصله عن سوق الأربعاء طريق له واجهتان، غربية وشمالية ويتبعه جناح منفصل يسمى الجناح الغربي يقصده الذين يبحثون عن الهدوء والاستمتاع بشرب الشاي والتحدث مع أصحابهم.

اشتهر هذا المقهى بالشاي العجمي الثقيل اللذيذ الطعم المطبوخ على الجمر-سنكين- والروب والحليب الطازج الذي يجلب خصيصًا من القرى، والكيمر والباجلة والنخج واللوبة المطبوخة والبيض المقلي، أومليت أو عيون أو ممزوجًا بقليل من البصل والبزار خاصة للإفطار، ثم أدخل طبخ الناشف والكبدة لأن لمثل هذه الأكلات هواة كثيرين.

ومن الألعاب الشعبية التي يمارسها رواد هذا المقهى لعب الورق والدامة والكيرم، وفي ليالي شهر رمضان المبارك يظل هذا المقهى مفتوحًا وغاصًا بالناس حتى السحور، يسمرون ويتلهون بلعب الألعاب التي ذكرت سابقًا إلى جانب لعبة الخاتم، وهي لعبة يعرفها الأجداد والآباء أطال الله في أعمارهم وتتكون من فريقين جالسين على كراسي متقابلين وأدوات هذه اللعبة خاتم أو ما يقوم مقامه وغترة لإخفاء الأيدي تحتها عن الفريق الآخر، وغير ذلك من الألعاب الشعبية وأغلب الألعاب تدار بين الكبار أصحاب المعاشات بالمراهنات والتحدي وأسماعهم تصيخ إلى أغاني محمد بن فارس ومحمد زويد وضاحي بن وليد ومن الحاكي خاصة، ومحمد عبدالوهاب أو فريد الأطرش وأم كلثوم خاصة في ليالي الجمع، حيث أغلب الإذاعات العربية تخصص تلك الليالي لأم كلثوم في ذلك الزمان.

وفي الأيام العادية، يرتاد هذا المقهى عصرًا رجل عربي قروي اشتهر باسم الكندي، هذه الشخصية ظريفة وصاحبها حلو المعشر محب للناس مولع بلعب الكيرم ولا يجاريه أحد في هذه اللعبة مهما كان المتحدي، ويعرف الكندي من أين تضرب قطعة الخشب المستديرة لتقع في الحفر الجانبية، فإذا وصل إلى المقهى قال رواده وهم في شوق إليه: «جاء الكندي»، فيرد: «وين المتحدي.. وينه؟ الشرط إذا غلبته يدفع كل ما آكل وأشرب ومن معي، وإذا غلبني أنا أدفع».

فيوافق المتحدي، ويبدأ اللعب وعشاق هذه اللعبة يكونون محلقين من حول المتبارين، ودائمًا الكندي هو المنتصر بفنه الذي يبهر الأبصار ويستحوذ على المشاعر وهم يرددون: «صح فنان، لا يخطئ أبدًا»، ويخرج الكندي من المقهى والابتسامة تملأ وجهه فقد شبع هو ومؤيدوه روبًا وخبزًا وشايًا على حساب المغلوب المتحدي! وعندما انقطع هذا الفنان عن ارتياد المقهى لا أعرف شيئًا عن سبب انقطاعه، ادعى من ادعى أنه أحسن لاعب في الكيرم بل وأحسن من الكندي، وأهل الخبرة وأنصار الكندي يتهامزون: «من بعد بن لعبون الكل يلعبون»، وأظنكم أيها القراء تعرفون مغزى هذا المثل.

بقلم الكاتب البحريني مهدي عبدالله

رابط المقال
https://www.alayam.com/Article/alayam-article/420765/%D9%85%D9%82%D9%87%D9%89-%D8%AA%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%B1%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%AF%D9%8A.html?vFrom=mpLWT

VIDEO FASTEST CARROM MATCH
https://www.youtube.com/watch?v=WL_PbpHnx2o


«الكيرم» لعبة شعبية يزداد الإقبال عليها في «رمضان»... ومحبُّوها: اللعبة لا تمنعنا عن المجالس الرمضانية

2 يوليو 2016

رغم أن لعبة الكيرم هي لعبة ذات أصل هندي إلا أنها تعتبر من أكثر الألعبات شعبية في البحرين إذ التصقت بالتراث بشكل كبير نظراً لقدم وجودها. وفي شهر رمضان المبارك يزداد الإقبال على هذه اللعبة وبالتحديد في المساء باعتبار هذه الفترة طويلة لسبب اعتياد الناس على السهر في هذا الشهر.

ففي بسطة «الجلاوي» بقرية عالي يتجمع الشباب كل مساء في رمضان على هذه اللعبة. ويبدأ التجمع كما يقول عادل يوسف «منذ الساعة التاسعة حتى منتصف الليل. ويتناوب الحاضرون على اللعب، ولا يقتصر على مجموعة معيّنة. ويكون النظام هو إقصاء المغلوب. وغالباً ما يكون هناك من ينتظر دوره».

ولا يعتبر يوسف أن الإقبال على هذه اللعبة يعني عدم التزام الشباب بالذهاب لمجالس القرآن، موضحاً «الجميع يأتون بعد انتهائهم من المجالس الرمضانية. كما أننا لا نأتي للعب في المناسبات ذات الطابع الديني والتي تقام طوال المساء كـ ليالي القدر وغيرها».

من جهته، قال جعفر عبدالنبي الجلاوي إن بسطتهم لم يكن «الكيرم» موجوداً بها قبل شهر رمضان، ومع اقتراب الشهر تم إحضاره، إذ لم يكن الإقبال على لعب الكيرم قبل دخول الشهر كما هو بعد دخوله، فلقد زاد بشكل كبير.

ويبرر الجلاوي الإقبال الكبير على لعبة الكيرم في شهر رمضان لسبب أن «الناس في رمضان تحب السهر. والوقت الذي يقضونه في المساء وبعد الانتهاء من المجالس الرمضانية، يحتاج لما ينشغل به ولذلك تجد، وبالأخص الشباب، يحبون اللعب باللعبات الشعبية لتمضية الوقت والتسلية مع أصدقائهم».

ولا يختلف الوضع بين البسطات والمقاهي؛ فالمقاهي هي الأخرى تحرص على توفير لعبة الكيرم وبالأخص في شهر رمضان. فمالك قهوة الفأرة في الهملة حسن سليم يقول: «الزبائن وفي شهر رمضان تحرص على التواجد في المقاهي التي توفر الألعاب الشعبية، والكيرم يعتبر من أهمها وأنا أوفر في المقهي اثنين. ويتجمع عليهما الزبائن منذ الساعة التاسعة حتى اقتراب وقت الإمساك. ومن خلال متابعتي لا أجد هذه اللعبة تختلي من الزبائن، بل لا تختلي من الذين ينتظرون دورهم».

ولا يكتفي روّاد المقاهي باللعب العشوائي كما يقول السيد عباس السيد حميد، موضحاً «بل نسعى وبشكل سنوي في شهر رمضان لتنظيم دورات يكون هناك فيها بطل لهذه اللعبة في المقهى. ويتكون كل فريق من شخصين وتستمر الدورة لمدة أسبوع تقريباً».

وبعد انتهاء شهر رمضان يستمر اللعب في المقهى ولكن حسب السيد حميد «يكون بأعداد أقل ووقت أقل أيضاً. فالأيام العادية يستمر اللعب حتى الثانية عشرة أمّا في شهر رمضان فيستمر حتى اقتراب أذان الفجر».

الهملة، عالي - عبدالله حسن

لمشاهدة الصور أرجو فتح الرابط
http://www.alwasatnews.com/news/1133430.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -شد طلوع-... لوحة راقصة تعيدنا إلى الزمن الجميل والذكريات مع


.. بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر تنظم مهرجانا دوليا للموسيقى ت




.. الكاتب في التاريخ نايف الجعويني يوضح أسباب اختلاف الروايات ا


.. محامية ومحبة للثقافة والدين.. زوجة ستارمر تخرج للضوء بعد انت




.. الكينج والهضبة والقيصر أبرز نجوم الغناء.. 8 أسابيع من البهجة