الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تداعيات الازمه الفلسطينيه

قيس العبيدي

2006 / 10 / 24
القضية الفلسطينية


في البدايه كل عام وانتم بخير لجميع قراء الحوار المتمدن..الازمه الفلسطينيه والانشقاق الحاصل بين حماس ومنظمة التحرير الفلسطينيه هو ان الخاسر الاول الشعب الفلسطيني سواء داخل السلطه الفلسطينيه ام المتواجدين في الشتات والرابح من هذه اللخبطه السياسيه هم (الصهاينه)لااحد يستطيع ان ينسى او يتناسى المجاهد الشهيد (ابو عمار)الذي اصبح عقاله وكوفيته رمزا للنضال الفلسطيني من اجل التحرير الكامل للارض المغتصبه منذ عام 1948 ولحد الان ومنذ استشهاده بدأت حلحله بالقياده الفلسطينيه رغم الانتقال السلس للسلطه الى السيد (ابو مازن)يضاف الى ذلك ضعف الموقف العربي للقضيه الفلسطينيه بل باتت تذكر في الخطابات السياسيه لمؤتمرات الجامعه العربيه فقط هنا اقصد الدعم اللوجستي ..هذه المقدمه مدخل للمشروع السياسي لحركة (حماس) منذ استلامهم السلطه بعد فوزهم بالانتخابات التشريعيه.. ان مناضلي حركة حماس وهذا اعتقاد شخصي لم يتقنوا اللعبه السياسيه بشكل (محبوك)وتجاهلوا المنجزات التي استطاعت منظمة التحرير الفلسطينيه (الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني) من انجازه سواء على الصعيد المحلي او الدولي ان القضيه الفلسطينيه هي مزيج بين نضال وجهاد مشروع من اجل التحرير وبين لعبه سياسيه ضمن مرحلة (علم المفاوضات)وبالمناسبه اقترح ان يدرس هذا العلم بجميع كليات العلوم السياسيه بالوطن العربي وبنفس الوقت ان الاصرار على مشروع سياسي يتقاطع مع الاخطبوط الامريكي لايمكن تحقيقه وهذه الحقيقه يجب ان تعي لها حركة حماس وان التمثيل الدبلوماسي لاسرائيل اصبح باكثر من دوله عربيه وهنالك تمثيل من خلف الكواليس لبعض الدول العربيه ..ان الحل المقترح للازمه الفلسطينيه هو لم الشمل بين حركة حماس بكل قياداتها ومنظمة التحرير الفلسطينيه وتوحيد الخطاب السياسي لسد الطريق على الصهاينه لكي لايتصيدوا بالماء العكر ووضع الشعب الفلسطيني بقلب الحوارات السياسيه بين القيادات الفلسطينيه وان يدركوا بانه لايوجد رئيس دوله عربي على الاطلاق حاليا يتفاعل معهم او يتفاوض بالنيابه عنهم لان جميع الرؤساء (مع الاحترام للجميع) راضخين وخانعين لامريكا وابنتها المدللة اسرائيل لان الوضع الداخلي بفلسطين اصبح قاب قوسين او ادنى من الانفجار الجماهيري بسبب الحصار المالي المفروض على حركة حماس وان حدث لاسامح الله فهوأكبر هديه مجانيه تقدمها القيادات الفلسطينيه للصهاينه وهذا هو الهدف السوقي للقياده الاسرائيليه لاسقاط حكومة حماس.. وهنا اناشد السيد اسماعيل هنيه كعربي وطني ومسلم ان يسرع بردم الفجوه بين مختلف الفصائل باسلوب دبلوماسي مع المرونه بالعمل الثوري لحركته لانقاذ ابناء شعبه ومناصريه وتفويت الفرصه على الجميع وتهدئة الخطاب السياسي ووضع يده باخلاص مع الرئيس ابو مازن وبعد ذلك لكل حادث حديث وان يحصر السلاح والفعاليات القتاليه بيد الحكومه وان لايترك الحبل على الغارب وان لاينسى بان مئات الالاف من ابناء شعبه اللاجئين في العراق تحت التصفيه الجسديه للميليشيات العميله الطائفيه وهذا جزء من المخطط الصهيوني في العراق.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القمة العربية تدعو لنشر قوات دولية في -الأراضي الفلسطينية ال


.. محكمة العدل الدولية تستمع لدفوع من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل




.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية مستمرة تستهدف مناطق عدة في قط


.. ما رؤية الولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع




.. الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط برتبة رائد احتياط في غلاف