الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى التي تتساءل عن الشعب من اليسار الانتخابي

عبدالرحيم قروي

2023 / 4 / 26
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


أين هو الشعب؟؟؟؟
نفس السؤال طرحة الشهيد بنبركة قبل اغتياله من طرف الثلاثي الغاشم :الطبقة السائدة والامبريالية والصهيونية بتامر من الرجعية منذ 47 سنة خلت .فوجده بعد لاي . ليشهر به في احدى مؤتمرات حزبه. متخلى عنه وراء ما سماه بالأخطاء الثلاث القاتلة.انه لازال هناك بل زادته طمرا انتهازية الأحزاب الممخزنة والنقابات المصفرة بعد أن باعت قضاياه الأساسية من أجل منصب حكومي أو برلماني شاحب.
"الخطأ الأول: يرجع إلى سوء تقديرنا لأنصاف الحلول التي كنا مضطرين للأخذ بها.
الخطأ الثاني: يتعلق بالإطار المغلق الذي مرت فيه بعض معاركنا، بمعزل من مشاركة الجماهير الشعبية.
الخطأ الثالث: نشأ عن عدم الوضوح في مواقفنا الإيديولوجية وعن عدم تحديدنا لهوية حركتنا.
1- أنصاف الحلول وموقفنا منها.
ماذا كان موقفنا من أول «نصف حل» عشناه في نضالنا الوطني وهو حل «اكس ليبان» (Aix – les - bains) ؟
حدث ذلك بعد نضال طويل ظل يتعمق خلاله وعي المناضلين الثوري، وبرزت طوال مرحلة مطامح شعبنا، وهي تزداد وضوحا مرحلة بعد مرحلة.
2 – صراع في نطاق مغلق
هل من حاجة إلى التذكير بالمعارك المتعددة التي اضطرنا لخوضها من سنة 1956 إلى 1960 دون أن يعرف الشعب شيئا عنها. وكلها كانت تدور بين جدران منازل أساطين حزب الاستقلال، أو داخل القصور الملكية دون أن ينفذ صداها إلى الخارج
- من نحن؟
مضى علينا زمن طويل ونحن لا نريد الإفصاح عن الهدف الذي نرمي إليه. فبسبب التسويات وأنصاف الحلول غير المشروحة، وبسبب المعارك الدائرة في طي الخفاء، لم نتمكن من تحديد آفاقنا البعيدة. ولطالما تلقينا هذا الاستفسار ما هو برنامجكم؟" الشهيد المهدي بنبركة الاختيار الثوري.
لاشك أن هذا الاستفسار خاطئ في الشكل كما في الموضوع ، فلا أحد من التنظيمات الشعبوية يستطيع أن يسطر برنامجا واضحا صادقا ويعمل على تحقيقه كما تشهد بذلك البرامج العديدة التي تصدر عن بيادق النظام السائد وعملائه السياسيين.
فالشعب يا سيدتي يراقبنا جميعا بكل ألم وغبن واحباط.فهل نستطيع أن نرجع اليه ثقته فينا وفي المستقبل. لا أظن بعد الذي حصل. أملنا في المستقبل عله ينسيه ألم الماضي ليبني على أنقاضه جيلا أكثر طموحا وشجاعة ومصداقية.فهل يوجد أي مؤشر على ذلك.وهل يصلح العطار ما أفسده الدهر!!!!!!!!! أما فيما يخص التضحيات أتذكر بصددها قول أحد الأصدقاء المناضلين :"في سبيل الله "ليس بالمفهوم الخوانجي بل زفرة ألم وغبن واحباط.أما بالنسبة لمن تسلم الثمن مما سمي "بانصاف ومصالحة" ."فالله ينفعو"ليس بالمفهوم الخوانجي لكن بمعنى "أش قضيتي ملي بعتي وشريتي" . فمن صوت على بنكيران من الشعب غير المحتاجين الى كيس دقيق وقالب سكر ووعد كاذب بالجنة.في ظل مسلسل تزوير يبدأ من التقطيع الانتخابي الى تزوير النتائج مرورا باستغلال دار البريهي والدعم اللوجيستي للادارة المخزنية بتمويل من الصناديق السوداء وأموال "البيزنس" في المخدرات. ديموقراطية مخزنية مقلوبة تصب في استراتيجية نزع فتيل الحراك الاجتماعي بصفقة مع الخوانجية على غرار سائر الانظمة الاستبدادية والعميلة للامبريالية. فأين الأبواق التي تدافع عن هكذا ديموقراطية من اليسار المغربي!!!!!!!!!!.فهل أقل من 30/100 من الأصوات المشاركة في ظل التزوير بالأساليب السابق ذكرها تعكس اختيار الشعب!!!!!!فهذا قصور في التحليل أم مباركة لما أسسه الزعماء لتبرئة ذمة قتلة بنجلون؟؟؟؟؟أما حزب الاستقلال المعروف بخياناته التاريخية للجماهير منذ أيكس ليبان وعلى مسارمباشرته "للمسؤولية" في الحكومات القاصية والآنية فطواحين هوائه لاتختلف عن حذلقات البام وغيره من الأحزاب التي تمتهن تلميع سلهام المخزن بسيناريوهات مطبوخة في دهاليزه السرية.لتكتمل بعد فصول المسرحية المؤامرة ويفتضح أمرها عند الخاص والعام.فبعد أن زور الدستور ونزل المخزن بكل ثقله لتمريره قسرا وبجميع الوسائل من التقطيع الانتخابي الى تزوير المحاضر مرورا باستغلال الفضاء السمعي البصري الذي يؤدي ثمنه الشعب المغربي من قوته اليومي.وبعد تمرير الفصل الثاني ببرلمان لايمثل الا نفسه وشرائح الفساد والتسلط والقهر بكامبارس مدفوع الثمن مسبقا بعد أن تكلفت الأحهزة الادارية بجميع أشكالها بتغطية انجاحه ترشيحا ودعاية وتصويتا وطبخا. ليصب في الصفقة غير المتكافئة بين النظام المخزني وحثالة الظلام. ضمن الرنامج الامبريالي الذي سرق الثورات بتنفيذ من الرجعية العربية .وبأدوات شيوخ البترول وغوغائية والتفاف أخطبوط فقهاء ارضاع الكبير وجزر الزمزمي.هاهم يهيئون لانتخاب الثلث الناجي للانتخابات المهنية ليتوجوا البيروقراطيات النقابية من بوسبرديلة ومخ خريق لاحكام قبضتهم على الطبقة العاملة والشغيلة. بقوانين الاستبداد المقبلة برعاية شيوخ الزوايا السياسية التي تحكم أعناق أشباه المناضلين ومناصري التحريفية.ليخلصوا الى الفصل الثالث من المؤامرة- الانتخابات الجماعية فهل سينجح الجبناء المسترزقون من الريع السياسي والاقتصادي للنظام المخزني من أتقان أدوارهم الصدئة.وهل سيصرف المغرضون فعل دخل خرج لتمرير اللعبة كما أوعز لهم بها أسيادهم من دهاقنة المخزن.ملاحظة : تصريف فعل دخل خرج كان يطلق على بيادق التحريفية الكلاسيكيون في البرلمان قبل 8 ماي الشهيرة. الذين أحرجهم قرار اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي انذاك والقاضي بمقاطعة الانتخابات.فخرجوا من البرلمان كمناضلين ينفذون القرار الحزبي ليعودوا اليه "كأفراد لاتلزمهم القرارات".موقف مضحك .قد يلجأ اليه ممن فرض عليه الحراك الشعبي مقاطعة الدستور. ومنهم من صرف الفعل في الانتخابات البرلمانية "لكن دار ليه المخزن ميسة".وأخشى أن يضغط الفاسدون وما أكثرهم في التنظيمات البيروقراطية لتصرف هذا الفعل في الانتخابات الجماعية متذرعين بحجة خدمة المواطن ....فيما يقول المثل المغربي البليغ" سعدي بمرات ابا مسحات ليا خنونتي بشريط".وبالمقابل فبروز التكنولوجيا الرقمية ساهم في تجاوز البيروقراطيات الحزبية والنقابية فأصبحت المعلومة في متناول الكل فلم يصبح التعتيم اﻻعلامي والابوية التنظيمية وﻻ فبركة الأجهزة في المؤتمرات تجدي شيئا.فالكولسة مع الطبقة السائدة وأذنابه اصبحت مفضوحة وممارسة الابوية على المناضلين الشباب أصبحت معروفة. فاما أن تسلم القيادات التقليدية المشعل للشباب ليقرر مصير الحركات ذات الاصول النضالية واﻻ فسيكنسها التاريخ العنيد للتطور.فلن يجدي تغطية الشمس بالغربال وﻻممارسة الوصاية الديماغوجية .فقد آن الأوان ليرفعوا أيديهم عن التنظيمات التاريخية التي بناها المناضلون بتضحياتهم والشهداء بأرواحهم .
خريبكة في : 09/05/2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ


.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب




.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام


.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ




.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا