الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ساعتٌ و .... عقارب!

عادل سعيد

2023 / 4 / 28
الادب والفن


ساعاتٌ و ... عَقارِب!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و أنا في ( جُمهوريتي) الّتي لم تعترِفْ بها دولةٌ
ـ حتّى أنا! ـ
أتسكُعُ فِيَّ
أرتادُ جامعةَ ( كارل ماركس)
فأتخرَّجُ من جامعة ( آدم سمِث)*!
أرتادُ ( زاويةً) للحَلاّج
فأخرجُ .. سكراناً
من بارِ ( أبي نواس) ..!
و أنا أتسكّعُ فِيَّ
لم أعُد استدلُّ عَليّ .. ..
مَن الذي أبدلَ اللافِتات
و أدارَ عقاربَ ساعتي البيولجية
لأسعى ـ مخبولاً ـ إلى رحْم أمي
كأولُ قبرٍ حَي ..
عكسَ عقارب ساعةِ الزمن ..
حيثُ يموتُ ملدوغون
على مدار الثواني ..
..... بعقاربِ الزمن !
*آدم سمٍث : منظّر الرأسمالية
28.4.23








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس


.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل




.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة