الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نتاج عقائد المتحاصصين

عزيز الخزرجي

2023 / 5 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


نتاج عقائد المتحاصصين:

تعبئة الامة بإتجاة البطالة المقنعة ونشر الفساد و إبعادهم عن العمل و الابداع و الانتاج الفكري والبقاء على التقليد الاعمى وحتى تحريم الفلسفة التى تعتبر ام العلوم، حيث يوجد فقط في الحوزات العلمية فقط بحدود ٥٠٠ الف معمم و مئات المجتهدين و عشرات المراجع بلا انتاج او ابداع علمي او فكري او مدني لذا النتيجة دائما كانت ولا زالت و كما يشهد الواقع و الجميع (صفر باليد أحصان) .. و الاتكاء فقط على جهود الآخرين بلا انتاج او ثمر على المستويين؛ المعرفيّ (الرّوحي و الفكريّ) و كذلك على المستوى (المادي المدنيّ) !؟
بإختصار : نعني البناء الحضاري و المدنيّ.

كل ذلك نتيجة الحسد و أنعدام الأمانة عند العمل و النقل و تقرير البحوث و المقالات العلمية و الفكرية و وضع الخطط العملية و الانتاجية .. فيكون حالهم في النهاية؛ كالطفيليات الأميبيّة ايضاً .. يعني عالة على اكتاف و جهود و عطاء الاخرين .. لتصب وتتكاثر الخسائر الزمكانية والمادية و غيرها للاسف!

حتى حزب الله الذي يُفترض به ان يكون بمستوى الاسم الذي يحمله على الاقل .. نراه للأسف مثالاً حيّاً على ما أشرنا ، حيث لا يزال يعمل خارج المعايير الكونية .. معتبرين التأريخ هو الحاضر والمستقبل .. فأصبحوا عالة على نتاج الآخرين بشكل طبيعي .. بلا تجديد او نفع او انتاج على المستويين ألآنفين !!؟

بينما (الكفار) على عكس ذلك يعتبرون التأريخ هو الماضي .. و مجدّين عبر المستوويين - أي المعرفي _ العلمي .. و المدني التكنولوجي .. و الدّليل ؛
تشغيل حتى جيوشهم العسكرية .. حيث الكثير من الدول العملاقة كالدول الاسكندنافية او الغربية الاخرى مُبدعين في المجال الانتاجيّ و الاداري و الخدمي الى جانب أداء وظيفة الدفاع المقدس عن اوطانهم عبر المؤسسات العسكرية والتكنولوجية .. اضافة لعملهم في الخطوط الانتاجية و الادارية و الاقتصادية و الخدمية ضمن مؤسسات و وزارات حكوماتهم لتنمية و بناء اوطانهم و سمعتهم لكسب لقمة بالحلال .. و في نفس الوقت بقائهم كجنود مرتبطين دائما بالقيادة العسكرية و وزارة الدفاع والتخطيط جاهزين لساعة الطلب للدفاع عن بلادهم والتدريب والتطور وغيرها حيث يتمّ تدريبهم و تأهليهم حسب اخر التطورات العلمية بالعودة لثكناتهم و معسكراتهم في فترات زمنية معينة للوقوف على كل جديد.

هذا من جانب؛
من جانب آخر؛

وجود جيوش وأعضاء احزاب و مليشيات وجيوش من العاملين العاطلين و كمرتزقة و لتنظيمات الاحزاب في بلادنا ليس فقط عاطلين عن العمل و الانتاج على المستويين الآنفين (المعرفي - العلميّ و على المستوى المدني - المادي الانتاجي) ؛ بل اضافة لذلك ؛ مستهلكين و مفسدين ومنافقين في الارض يحارب بعضهم بعضا في نفس الوقت بسبب النفاق والغيبة والكذب والنميمة بكل صدق و حيلة و مناسبة للاستمرار بالتمتع بلقمة الحرام عبر الرواتب التى يستنزفوها من دم الفقراء والثكلى!!

الى جانب نقطة ربما أهم مما اشرنا .. وهي بخس ومحاربة المفكرين و الفلاسفة نتيجة ضيق الافق العقائدي والايمان الشكلي بالله تعالى!

و العراق خير نموذج حيّ على ذلك!

لهذا فإن دولنا ستبقى ذليلة وفاسدة ومستعمرة تحت مطرقة المعتدين حتى الظهور الكبير ان شاء الله نتيجة مناهج و عقائد قياداتنا الحزبية الأميّة الطفيليّة للاسف، والتي تعتقد بان السياسة و مناصب الحكم لاجل جمع المال والرواتب وان رفعوا مؤخراً شعار (خدمة الناس) لذر الرماد في عيون الناس و إلا كيف يمكنهم خدمة الناس و رواتبهم و مخصّصاتهم اضعاف .. اضعاف رواتب العمال والموظفين والفقراء والمظلومين ناهيك عن المحرومين من الاساس!!؟؟
وانا لله وانا اليه راجعون.
العارف الحكيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -صانع قدور- و-بائع كمون-.. هل تساءلت يوماً عن معاني أسماء لا


.. حزب الله ينسق مع حماس وإسرائيل تتأهب -للحرب-!| #التاسعة




.. السِّنوار -مُحاصَر-؟ | #التاسعة


.. لماذا تحدى الإيرانيون خامنئي؟ | #التاسعة




.. غزة.. ماذا بعد؟ | ما جديد جولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل ف