الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أهٍ على يومٍ نأى عن ناظري

ابراهيم مصطفى علي

2023 / 5 / 2
الادب والفن


سحر قيثارة
تستل من لحن الغزل
ترنيمة غنوات لقلبي
عَلَّ وحدي والقلم نكتب عن وجع الدنبا
وعلى جورها تغرس فوق
شاطىء اللَّوعة صيوان مأتمي *
كي نُرَقِّعُ منها فجوات فتقي
ونغزلْ من الذكريات قصة حزنٍ
ٍسطرٌ سطرٌ
فالقلب الظامىء للبارح *
ما زال بالأعماق غاطس
بعد أن كتمت الآلام بين
أروقة أوتار حسرتي
والزفرات من سقمه كالريح
النواعب أشعلت نيراني
فالجرح الذي حزه نصل خنجر الفرقة
لا يرتجى منه بُرْء علَّتي *
ما دامت الروح يحلوا لها أن تمضغ
من مُرَّ نزفه بلسم ترياقٍ لدائي
حتى بات كَيِّ جرحي بالجمرلذةٌ
لا أحرز مآبٌ غيره *
علَّه يشفي كظم غيضي
فالوجع أبكم لا يعلم توقي
للبكاء قبل احتضاري
وقبل أن لا أملك من أمري شيئاً
غير هاتيك القبور والصمت الأبدي
............................................................
*بُرْء ....شفاء
*صيوان... خَيْمة كبيرة تُنصب لاجتماع النَّاس في احتفال أو عُرْس أو مأتم
* بَارِحٌ
جمع: بَوَارِحُ. [ب ر ح]. (فاعل من بَرحَ). :-قَضَيْتُ البَارِحَ بالجَبَلِ :- : أمْسِ، أيْ أَقْرَبُ لَيْلَةٍ
*مآب ...مفر.. مَرْجع، مُنْقلب، ملجأ، ملاذ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي