الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام الليبرالي هو الحل لا الأصولية ولا العلمانية

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)

2023 / 5 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


كمشروع دولة لليبيين والعرب، يظل الإسلام (الليبرالي) هو الحل لا مشروعات (العلمانيين) ولا مشروعات (الأصوليين الاسلاميين) من الإخوان يسارًا إلى الدواعش يمينًا مرورًا بحركة طالبان!!
******************************
السيد (Ali A Alsahly) في هامش مقالة سابقة لي كتب تعليقًا فقال:
"بدون علمانيه وتقوية التيار العلماني في عالمنا العربي لا يمكن ان يقام نظام ديمقراطي.... وهذه حقيقه واضحه وجليه، لان اساس الديمقراطيه وقاعدتها الاساسيه هي العلمانيه، وبدون علمانيه سوف نظل نتخبط ونجعجع بدون طحين"
فكان تعقيبي كما يلي:
" العلمانية التي تعني فصل الدين عن الدولة وأن الدولة لا دين لها !، لا مكان لها في عالمنا العربي خلال هذا الزمان المنظور ولمدة 500 عام قادمة!، إذن الحل في (الليبرالية) وليس في (العلمانية) ... بريطانيا التي علمت العالم الحديث ((الديموقراطية الليبرالية والبرلمانية))أساسها (ليبرالي) أكثر من كونه (علماني) فالملك هنا هو راعي الكنيسة ولابد أن يكون مسيحيًا (بروتستانتي) وليس (كاثوليكي) أو (يهودي) أو (مسلم) أو (هندوزي)!!، فهل هذه دولة علمانية !!؟؟، وفي مجلس اللوردات 23 مقعد مخصصة لرجال الدين (!!) فهل هذه دولة علمانية؟؟، الكنائس تدق أجراسها في الأعياد وأيام الآحاد بصوت يصم الأذان بينما لا يمكن السماح للمواطنين المسلمين برفع أذان الصلاة في مكبرات الصوت في معظم الدول الأوروبية المسيحية، فهل هذه دولة علمانية!!؟.... عند التأمل الدقيق والعميق سنكتشف ان بريطانيا في حقيقتها ليست دولة (علمانية) بل هي (دولة مسيحية) لكنها دولة ليبرالية (عميقة) و(عريقة) (متسامحة) مع الافراد ومع الأقليات بعد قرون من التعصب الديني والحروب الأهلية، كما أنها دولة ديموقراطية .......

العلمانية تعني (فصل الدين عن الدولة بشكل تام وعام وهذا غير موجود في بريطانيا وأمريكا وأوروبا وحتى في روسيا) !!، فهل تريدون منا أن نكون (علمانيين) أكثر ممن صدرت عنهم الفكرة العلمانية أنفسهم !!!؟؟

سؤال :
هل المغرب دولة مسلمة!؟، وهل هي دولة علمانية ام هي دولة مسلمة لكنها بخط ليبرالي وديموقراطي!!؟؟

صدقوني، الحل في بلداننا العربية المسلمة هو ((الاسلام الليبرالي)) - وهذا المصطلح ان شاء الله سيكون عنوانًا لكتاب يضم مقالاتي بالخصوص ليدفع في هذا الإتجاه ، الحل الليبرالي اللاعلماني - وسط مشروعات الاسلاماويين والعلمانيين الطوباوية والفاشلة!..... والإسلام الليبرالي هو الإسلام بفهم عقلاني تحرري مستنير منفتح ، عمدته مبادئ وأحكام القرآن العامة التي تنضح بالليبرالية، مثل قول القرآن مخاطبًا النبي محمد : (( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)) ((لا إكراه في الدين)) (( أفأنت تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين))((لست عليهم بوكيل))((لست عليهم بجبار))(( لست عليهم بمسيطر)) ...الخ .... فهذه الآيات هي دعوات ليبرالية واضحة للتسامح ولاحترام حق البشر في التفكير والاعتقاد، وهذا هو اساس الليبرالية كمذهب اجتماعي، وهذا هو أساس ومدخل أي مشروع نهضوي عربي في مجتمعاتنا بحيث يكون الاسلام قوة روحية تدفع في اتجاه النهوض الاخلاقي والحضاري والاقتصادي والسياسي ، وهذا يحتاج إلى حركة اصلاح ديني كما حدث في أوروبا قبل النهضة، بل هذا ما كان يجري في حقبة النهضة العربية الفكرية والأدبية والسياسية (الليبرالية) التي أعقبت فترة الاحتلال والاستقلال لكن سرعان ما تم اجهاض مشروع النهضة العربية الاسلامية (الليبرالي) المستنير لصالح مشروعات الشمولية والأصولية القومية والدينية!!

بدون هذا، أي بدون العودة للفهم العقلاني الليبرالي التحرري المستنير للاسلام، سيظل الإسلام (الأصولي) (التراثي) - اسلام التاريخ واسلام الروايات والتراث واسلام الفقهاء والمذاهب والطوائف- يعيق أي مشروع نهضوي عربي ، فالبداية ونقطة الانطلاق في أي مشروع نهضوي عربي هي ((تجديد فهمنا للدين والدنيا والتاريخ والعالم من حولنا)) بحيث يتحول تديننا إلى ((تدين عقلاني روحاني أخلاقي ايجابي رشيد وفعّال وبنّاء)) لا ((تدين سلبي ظلامي هروبي خرافي هدام)).. هذه هي نقطة الانطلاق في أي مشروع للنهوض بمجتمعاتنا العربية وصولًا إلى دولة ليبرالية ديموقراطية مسلمة حديثة ، دينها الاسلام ، لكنها - بدستورها وقوانينها وسلوكها السياسي - تقوم على مبدأ (التسامح) مع الافراد ومع الاقليات غير المسلمة فيما يخص الحرية الشخصية وخصوصًا الحرية الدينية ..... هذا هو المشروع الذي ندعو إليه كمنطلق عام للإصلاح في عالمنا العربي أما فيما يخص ليبيا ، ففضلًا عن ما ذكرنا عن إصلاح تدين الناس وفهمهم للدين والدنيا والتاريخ والعالم بشكل عقلاني متوازن - فإن نقطة المحافظة على الوحدة والاستقرار وتحقيق التهدئة العامة كأساس لمحاصرة الفساد وللتحرك بإتجاه النمو والإزدهار الاقتصادي والعمراني والثقافي والأدبي والفكري والفني في ليبيا هو العودة إلى مشروع دولتنا الوطنية، دولة الاتحاد والاستقلال، ((دولة ملكية برلمانية بنظام فيدرالي على مستوى أقاليم ليبيا الثلاث)) ولكن بإصلاحات دستورية تعزز مشروع توطين الديموقراطية البرلمانية التعددية في ظل التاج السنوسي وتوازن بين مطلب الاستقرار والإزدهار والرفاهية وبين مطلب الحرية والديموقراطية ... وتوازن بين صلاحيات الملم (الرئيس الدائم للدولة) وبين صلاحيات مجلس الأمة (البرلمان) المنتخب من الشعب، فالملك هو حارس (الثوابت) ، والبرلمان هو قائد (المتغيرات)... وهذا هو الطريق"
أخوكم المحب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاسلام الليبرالي ممكن مع نظام ملكي متنور
د. لبيب سلطان ( 2023 / 5 / 2 - 19:00 )
الاخ الرقعي المحترم
لا اجد سببا يمنع دعوتكم للسير في ليبرالية اسلامية يتبناها نظام ملكي متنور فهكذا كان الحال في مصر والعراق قبل الانقلابات التدميرية فيها وهو الحال اليوم في المغرب مثلا حيث الملك هو امير المؤمنين وهو كذلك امير الملحدين فهو ملكا للجميع ومنه ترى المغرب يتطور حثيثا للامام وانا اراقب لنهضته ازوره كل سنتين او ثلاثة واجد سيرا للامام في كل المجالات وكان بلدا فقيرا قبل ثلاثة عقود واليوم مزدهرا ومعمرا ومنه لا اجد سببا لرفض دعوتكم فهي واقعية وهي ايضا شكلا من اشكال العلمانية فهي ليست ضد الدين بل ضد تسييس الدين
مع فائق الاحترام


2 - النظام السياسي المغربي نموذج سيئ لا يحتذى به 1
حميد فكري ( 2023 / 5 / 2 - 21:13 )
سؤال طرحه السيد سليم نصر الرقعي
هل المغرب دولة مسلمة!؟، وهل هي دولة علمانية ام هي دولة مسلمة لكنها بخط ليبرالي وديموقراطي!!؟؟
والجواب ،المغرب ،لاهو دولة إسلامية ولاهو دولة ليبرالية أو علمانية ،أو ديموقراطية .بل هو كغيره من دول شمال افريقيا والشرق الاوسط، دولة هجينة تجمع في ثنايها القديم والحديث. ولذلك يصطلح عليها المؤرخون المغاربة وعلماء الإجتماع والسياسيين (الليبراليين الديموقراطيون ،واليساريون التقدميون) بالدولة المخزنية .
أي تلك الدولة التي لم تقطع بعد مع تقاليد الحكم السلطاني القرسطوي ،لكنها انفتحت جزئيا على عالم الدولة الحديثة .
والشواهد كثيرة ،مثال ذلك ( عقد البيعة ، عوضا عن الشرعية الإنتخابية أو المؤسسية ) +الخدم والعبيد وانحنائهم للملك....
كل هذا ينفي عن الملكية بالمغرب ،الطابع الليبرالي أو الديموقراطي أو الحداثي .
والأدهى من ذلك ،أن أغلب وأهم الصلاحيات الدستورية يحتكرها الملك. ولاغرابة في الأمر فكل الدساتير المغربية ،ممنوحة ،ونتائج التصويت عليها ،تصل الى 99.99% .
هذا ما يجعل من المؤسسات ،شكلية لا قرار لها ، سوى المصادقة على السياسات التي يخطط لها القصر الملكي.
يتبع


3 - لايوجد اسلام ليبرالي مطلقا
منير كريم ( 2023 / 5 / 2 - 21:14 )
تحية للاستاذ سليم نصر الرقعي وللدكتور لبيب سلطان
لا الاسلام ولا المسيحية ولا اليهودية ليبرالية
الليبرالية فكر حر منفتح حقائقوها نسبية ومتغيرة بينما الدين حقائقه مطلقة لاتتغير
العلمانية تعني ببساطة فصل الديين عن الدولة والدين شان شخصي
والفصل يعني ان القوانين السارية مدنية غير مستندة الى شريعة دينية او تعاليم دينية
ويعني الفصل ان التعليم مستقل ومدني
الشعب مصدر السلطات وليس الشرائع الدينية
وبناء على ذلك ان بريطانيا دولة علمانية وما ذكرت لايعدو ان يكون من رموز الماضي المستمرة والتي لاتؤثر ابدا بعلمانية الدولة
شكرا


4 - النظام الملكي المغربي ليس نموذجا يحتذى 2
حميد فكري ( 2023 / 5 / 2 - 22:12 )
الملك ،أيضا يحتكر الإقتصاد المغربي ،لذلك يجري الحديث عن الهولدينغ الملكي المسيطر على أهم القطاعات الإستراتيجية .ونظرا لأنه صاحب السلطة السياسية المطلقة ،فهو يعتبر بمتابة الإحتكاري الأول ،يعني بمنطق الاقتصاد الليبرالي نفسه ،هو عدو إقتصاد (السوق الحرة )، لأنه يعيق المنافسة الحرة . لاغرابة في أننا بتنا نسمع عبارة (الملك المفترس)
نعم المغرب عرف شيء من التطور الديموقراطي ،لكن الفضل لايعود الى النظام الملكي ،بل الى القوى اليسارية التي ناضلت وقدمت التضحيات الجسام منذ الإستقلال حتى مطلع تسعينيات القرن الماضي.
ضد الإستفراد بالحكم والإحتكار الإقتصادي .
لذلك أرى أن التنويه بالنموذج السياسي المغربي ،ليس في محله .
والسؤال لماذا تحنون بالذات الى الملكيات الرجعية ،أليس يوجد أشكال حكم اخرى أفضل منها؟!!
ملاحظة آخيرة ،أنا مغربي ،


5 - الدور الهام للملكية في تطور الدولة
د. لبيب سلطان ( 2023 / 5 / 3 - 03:42 )
الاخ حميد فكري
قبل زيارتي الحالية للمغرب زرت اسبانيا و في قرطبة التقيت باستاذ اسباني كان في جامعتنا سنتين وتربطني به علاقة صداقة وقال لي حرفيا لولا الملك في اسبانيا لانقسمت على الاقل لثلاثة اقاليم وربما لتدخل العسكر وعاد شبيه لفرانكو فالملك هو الذي يوحد هذا البلد ويمنع حروبا اهلية ونحن نتحدث هنا عن بلد اوربي وتخلص من الديكتاتورية منذ نصف قرن فكيف بالامر في بلداننا العربية حدث ولا حرج. ان انهيار اكبر الدول العربية واضحت اليوم امارات مشرذمة بيد
الميليشيات حدث بعد الانقلابات على النظم الملكية ولو كتب التاريخ للجنرال بن بركة ونجح انقلابه على الحسن الثاني لوجدت مغربك اليوم اسوء حالا من ليبيا والعراق واليمن ..اما عن ان القوى اليسارية هي من انجز التحولات فاؤؤوكد لك لو ان انقلابا ادى بوصول القوى اليسارية للسلطة لكان حالكم مثل السودان ..ولكان المغرب بلدا مدمرا اقتصاديا
ان النظم الملكية يمكن تطويرها دستوريا وديمقراطيا ودفعها نحو الاصلاحات كونها توفر
الاستقرار السياسي والاجتماعي وتبعد الدولة والمجتمع عن التطرف الايديولوجي اسلامي او قومي او ماركسي اي النظم الديكتاتورية ومنها الفوضى


6 - الليبرالية و امكانية التعايش مع الاديان
د. لبيب سلطان ( 2023 / 5 / 3 - 04:19 )
عزيزي استاذ منير
ان فهمي لطرح الاخ الكاتب هو امكانية تفسير بعض طروحات الاسلام بشكل حضاري يلغي التطرف الديني السلفي السياسي والاجتماعي اي بما يقارب حضرنة الاسلام وهذا لايعني ان نستخرج الليبرالية من الاسلام والنص الديني بل باختيار النصوص الدينية التي تتلائم مع طروحات الليبرالية والعلمانية والعالم المعاصر وتأييدي لدعوته انه كمشروع ممكن فهناك نصوصا وسيرا يمكن جمعها وهي لاتتعارض مع طروحات الليبرالية كنظرية سياسية في الحكم وادارة المجتمع وهذا ليس بمعنى استخلاص نظرية ليبرالية من الاسلام او المسيحية او اليهودية واورد الكاتب نصوصا قرآنية بهذا المعنى وتفسيرات وطروحات المعتزلة في التأويل العقلي للنص مثلا او حتى مواقف واحداث كثيرة في تاريخ المنطقة تأتي بامثلة جيدة حول دحض الطرح السلفي في ان الاسلام دين ودولة بل هو دين فقط والعلمانية والليبرالية ليست دعوات الحادية كما يشيعون بل لفصل الحكم والسلطة عن الدين وفي نفس الاسلام ما يدعم ذلك ( كما يوجد ما يدعم عكسه ) ولو فعلا نهض مجتهدونا من الليبراليين بجمع نصوص وتراث في هذا الاتجاه لنجده مفيدا
مع التقدير


7 - كلامك كله افتراضات مبنية على (لو)1
حميد فكري ( 2023 / 5 / 3 - 21:45 )
الأستاذ لبيب سلطان تحية لك
استشهادك بمثال اسبانيا ،يمكن الرد عليه بسهولة ،فهاهي ذي فرنسا أمامك وهي دولة جمهورية ،تحتفظ بوحدتها الإقليمية .
إذن ليس شرطا ان يكون النظام السياسي ملكي حتى تحتفظ الدولة بوحدتها الإقليمية .
مسألة الخراب الذي لحق ببعض الدول العربية ،على إثر ما سمي بالربيع العربي، لا أشك أنك تعلم أن من أهم أسباب خرابها هو تأمر بعض الدول العربية نفسها ( قطر ،السعودية وتركيا أيضا)، بدعم أمريكي لاغبار عليه (تذكر تصريحات هيلاري كلينتون بخصوص دور أمريكا في إنشاء داعش ).
كان الهدف هو الإطاحة بدول لم تكن علاقتها جيدة بأمريكا .مع الإحتفاظ بالأنظمة الملكية ،الغارقة في خضوعها للولايات المتحدة الأمريكية .
طبعا ،هذا لا ينفي وجود أسباب موضوعية كانت وراء اندلاع تلك الإنتفاضات الشعبية .والتي اجتاحت حتى بعض من تلك الدول المتأمرة ،أقصد السعودية .
أما بخصوص إدعاءك بأن المغرب لو نجح فيه إنقلاب الجنرال بن بركة(تصحيح بن بركة ليس جنرال،بل هو أستاذ الرياضيات يدرس بفرنسا و مناضل سياسي بحزب يسار وسطي ) لصار مثل ليبيا وسوريا ،
ولو أن إنقلابا نجح ووصل على إثره اليسار لصار المغرب كالسودان ...
أقول


8 - كلامك كله افتراضات مبنية على (لو)2
حميد فكري ( 2023 / 5 / 3 - 22:02 )
أقول إن كلامك هذا كله إفتراضات لاغير مبنية على حرف (لو).
يا أخي أنا طرحت وقائع مادية ملموسة ،وأنت تطرح إفتراضات ،وتخيلات ،مبنية على أساس تصور أيديولوجي جاهز .
أعيد وأقول الملكية ليست نظاما أمثل للتغيير والتطور ،فإذا كان في إمكان شعب احداث تغيير فالأفضل له أن يضع نظام ديموقراطي تشاركي .
القوى اليسارية الديموقراطية والماركسية ،طالبت بدساتير ديموقراطية ،على أساس جمعية تأسيسية ،لكن الملكية رفضت وعارضت طيلة 60عاما، فمن يكون الديموقراطي ياترى أهي الملكية أم قوى التغيير اليسارية ?


9 - ألجنرال الانقلابي
د. لبيب سلطان ( 2023 / 5 / 4 - 00:26 )
الاخ حميد
كتبت خطأ اسم الجنرال المتأمر فهو ليس بن بن بركة بل الجنرال القومي التوحه أوفقير واستخدام لو نجح انقلابه بقدر ماهي فرضية ولكن مايسندها هو عشرات الحالات في العالم العربي والعالم
الثالث ولدينا اليوم من التجارب ما يثبت امرين
الاول ان اي انقلاب عسكري يؤدي لكوارث كما سبق ولبلداننا العربية ما عاشته وتعيشه اليوم من دمار في العراق ومصر وسوريا وليبيا واليمن والسودان
والثاني ان نظرية المؤدلجين العرب ان اميركا واسرائيل هي خلف الدمار الحاصل وهذه تبرئة وذر الرماد في العيون لدور للعسكر القومي المتامر وللدور السوفياتي في التحريض على الانظمة الملكية المستقرة
وانا اقبل نقدك للملكيات العربية بمحدودية ديقراطياتها ( وذكرت في مطالعتي انها نظما قابلة للتطوير كما عاشته ملكيات اوربا مثلا) مقابل ان تطرح امام القارئ نقدا واضحا ان النظام السوفياتي ذو الحزب الواحد هو نظاما ديكتاتوريا وان اليسار الماركسي يقبل ويؤمن بالتعددية الحزبية ذات المنشأ الغربي ، وعداها فهو دجل ان يرفع اليسار الديمقراطية شعارا ولكنه يرفض حتى نقد التجربة اللينينة السوفياتية ولليوم يقدسها وهو دجل واضح برايي وفقدان المصداقي


10 - لا علاقة للإسلام - أو لأي دين - بالليبرالية 1
محمد بن زكري ( 2023 / 5 / 4 - 01:10 )
- القول بالإسلام الليبرالي ، هو كالقول بالثلج الساخن ؛ فلا السخونة من طبيعة الثلج ، ولا الليبرالية من طبيعة العقيدة الإسلامية .
- لا علاقة (مطلقا) لليبرالية بالإسلام . ولبيان التناقض المطلق بين الإسلام والليبرالية ، فإن الإسلام يلغي الحريات الشخصية (الفردية / الخاصة) إلغاءً تاما ، بصيغة (التحريم) ، بينما الحريات الشخصية (الفردية) هي أساس الليبرالية . وكمثل بسيط : استحالة حرية الإفطار علنا في نهار رمضان .
- انتحال صفة الليبرالية لا يجعل من المسلم ليبراليا ، بل يقوم دليلا على انتمائه - فكريا وثقافيا - لتيار الإسلام السياسي ، حتى لو لم يكن متأطرا تنظيميا كعضو في حزب إسلامي . وكل دساتير الدول المتأسلمة تنص على وجوب أن يكون رئيس الدولة مسلما وكذلك الوزير والنائب بالبرلمان والدبلوماسي .
- أحزاب الإخوان المسلمين صارت تنتحل الليبرالية ، متخفية وراء شعار مخادع هو (مدنية الدولة) ، كما نجد عند : حزب الغنوشي في تونس ، وحزب أردوغان في تركيا ، والبيجيدي في المغرب ، وفي ليبيا ثلاثة أحزاب - رئيسة - للإخوان كلها تدعي الليبرالية .
وتحصيل حاصل ، أنه لا علاقة للإسلام - وما يسمى الشورى - بالديمقراطية .


11 - لا علاقة للإسلام - أو لأي دين - بالليبرالية 2
محمد بن زكري ( 2023 / 5 / 4 - 01:13 )
- لا فصل بين العلمانية والليبرالية ، فأن تكون ليبراليا يعني ضمنا أن تكون علمانيا . وبينما العلمانية - بما هي ليبرالية ’’ والليبرالية تعني الحرية ‘‘ - تترك للفرد حرية الاعتقاد ، فإن الإسلام لا يسمح أبدا بذلك . ومن يقول بغير هذا ، إما أن يكون جاهلا بالإسلام أو مدلسا تلفيقيا أو متربصا سياسيا (انتهازيا) أو مشوش التفكير .
- الإسلام دين ودولة (وكاذب من يقول غير ذلك) ، فالشريعة الإسلامية هي النظام القانوني للإسلام . فمثلا ، لا يمكن بتاتا إلغاء الحدود (قانون العقوبات) في الإسلام .. التزاما بالقرآن ، وإلا انتفت عن الدولة صفة الإسلام . وكل الدول (الإسلامية) تحفظت على الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ’’ سيداو ‘‘ .
- فيما يخص النظام الملكي ، يتعلق الأمر بدرجة التطور الاجتماعي ؛ فالملكية في دولة متقدمة كهولندا أو السويد - أو حتى اسبانيا - هي غير الملكية في دول التخلف الاجتماعي كالسعودية أو المغرب .


12 - لا علاقة للإسلام - أو لأي دين – بالليبرالية 3
محمد بن زكري ( 2023 / 5 / 4 - 01:16 )
- في المغرب يتحتم على الوزير أن يسير منحنيا - عدة أمتار - ليقبل يد الملك (وإلا أقصي نهائيا من الحياة السياسية) ، بينما في هولندا الملكة تتسوق الخضراوات بنفسها . وفي السويد الملك خاضع للمساءلة القانونية كأي مواطن ، بينما في السعودية المسّ بـ (الذات الملكية) عقوبته الإعدام تعزيرا (بتهمة الخروج عن طاعة ولي الأمر) .
- والفرق بالسنوات الضوئية بين ترف الحياة في قصور الطبقة الحاكمة بالمغرب : أحواض سباحة ، وغرف وصالات فندقية ، وخادمات وخدم ، وموائد طعام باذخة . و(ليس من رأى كمن سمع) . وبالقابل تردي الأحوال المعيشية لعامة الشعب ، إلى درجة (ازدهار) السياحة الجنسية ، استغلالا لبنات الأغلبية المفقرة تحت طائلة الجوع .
- العبرة بالمضمون الاجتماعي لنظام الحكم وليس بشكله (مع أن للشكل دلالته) ، فاجعلوا نظام الحكم ملكيا أو جمهوريا أو مشيخيا أو جماهيريا ، واجعلوه مركزيا أو لامركزيا (محافظات) أو فيدراليا أو كونفدراليا ؛ بشرط ضمان عدالة توزيع ثروة المجتمع بين أبنائه الأفراد (أولا) ، والمساواة التامة بينهم على قاعدة المواطنة (ثانيا) . وذلك مستحيل بالمطلق في مجتمع متخلف يدستر الإسلام دينا للدولة .


13 - إضافة آخرى
حميد فكري ( 2023 / 5 / 4 - 02:53 )
تحية مرة اخرى
إضافة آخرى ،إذا لم يقنعك مثال فرنسا ،فهاهي ذي مصر والجزائر أيضا ،نظامان جمهوريان ،ومع ذلك يحتفظان بوحدتهما الإقليمية ، والوطنية .
وهذا دليل على أن تخريب سوريا والعراق وليبيا واليمن ،كان بفعل فاعل ،خارجي أكثر منه داخلي ،وهذا يدل على أن الأنظمة الملكية ،ليست أفضل من تلك الجمهوريات التي تم تخريبها.


14 - ألمغرب ليس بلدا فقيرا يا استاذ زكري
د. لبيب سلطان ( 2023 / 5 / 4 - 18:45 )
عزيزي استاذ زكري
ارجو ان تقوموا بزيارة للمغرب كي تلحظوا التغيرات كما لاحظتها قبل عشرون عاما عن اليوم ( وانا ازور اخي الذي يقيم مع زوجته الالمانية 6 اشهر كل عام فيها ويدعونني وازورهم كل 3 او اربع سنوات) واليك ثلاثة قضايا اجدها هامة
اولا الاكتفاء الزراعي وابسط مارايته ان على طول 250 كلم السكة القطارية بين كازا ومراكش لم اشاهد مساحة كلم واحد غير مزروعة بالقمح والمغرب من المصدرين للمنتوجات الزراعية
ثانيا نمو المدن قبل عشرين عاما مراكش تفخر بتاريخها واليوم بحاضرها حيث شوارعها ومتاجرها وخدماتها كاني في سان دياكو او احدى مدن جنوب فرنسا باناقتها ونظافتها وتنوع خدماتها اما طيب تعامل المغاربة فلا مثيل له شعب صبور وكادح ويعمل ليلا ونهارا لتدبير عيشه وهذا ماجعل المغرب بلدا غنيا فهو كدح ابناءه وليست موارد النفط كالعراق وليبيا مثلا
ثالثا نمو الطبقة المتوسطة نموا كبيرا ومدهشا ولم اشاهد متسولا كما قبل عشرين عاما ومراكش فيها من السيارات الحديثة مثل اميركا وهي حجم الطبقة المتوسطة
غناء المغرب بفضل شعبه اما فضل الملك فهو توفير اجواء الاستقرار ومنع التحكم الايديولوجي وهذه هي اهم واجبات اي حكم رشيد


15 - د. لبيب سلطان
على سالم ( 2023 / 5 / 4 - 21:21 )
المعطيات كلها تقول ان كل الدول العروبيه متخلفه عن دول العالم حيث الحكام هناك سواء كانوا مدنيين او عسكريين يحكموا البلد بالحديد والنار ولايوجد تبادل للسلطه , هذا حكم ديكتاتورى استبدادى باطش ولايوجد حريه فكر او حقوق انسان او تداول سلمى للسلطه حيث المتبع فى كل العالم , لكن هنا يوجد تباين بين كل دوله واخرى , المغرب مثلا النظام فيها ملكى مدنى يتم توارثه والوضع فيها منتعش قليلا واذا قارنا المغرب بمصر فهنا المعضله , مصر يتحكم فيها نظام جينرالات بلطجى اجرامى متوحش منذ اكثر من سبعين عام سوداء , المصريين يعتبروا فى الدرك الاسفل حيث نجد هناك الفقر المدقع والظلم الاجتماعى والحرمان والبؤس الشديد , هؤلاء العسكر البلطجيه غير مؤهلين لحكم مصر لانهم بطبعهم جهله اغبياء وعديمى الخبره ومنحطين ولايصلحوا لااداره مجمع استهلاكى , هؤلاء اللصوص يستعمروا مصر ويستولوا على كل كنوزها ومقدراتها من مناجم وبترول ومعادن وايراد قناه السويس , كل هذه الايرادات يستحوذ عليها هؤلاء اللصوص عديمى الضمير الانجاس والشعب يتضور جوعا , اكيد المغرب احسن حالا ولكن الملك ديكتاتور فاسد ولص ويعتبر من اغنى اغنياء العالم وهذا لايجوز


16 - في الإختلاف والإتفاق معك 1
حميد فكري ( 2023 / 5 / 4 - 22:50 )
السيد لبيب سلطان
لا أختلف معك في أن حكم العسكر ،حكم فاشل بطبيعته،وأفقه دائما مسدود. هذا أمر متعارف عليه عند الماركسيين .
لن أدخل في نقاش موضوع الأنظمة العسكرية ،التي عرفتها بعض بلدان الشرقأوسطية والشمالأفريقية.فهذا ليس موضوع مقال السيد الرقعي .أمل لو نتطرق إليه في مكان اخر.
مرة آخرى ،أتفق معك ،في موقفك ونقدك لمن يلقي بالمسؤولية كاملة في تخلفنا على أمريكا وإسرائيل .
يمكنني أن أتفهم هذا إذا تعلق الأمر بالتيارات القومية أو الإسلامية ،،فطبيعة منهج تفكيرهم ،يفرض مثل هذا الإستنتاج ،لكنني لا أقبله ولا أستسيغه من مفكر ماركسي .
فالماركسية ،تفرض عليك النظر في البنية الإجتماعية والطبقية ،لتعرف طبيعة أليات إشتغالها.وقد ترتبط بعلاقات موضوعية بعوامل خارجية .
فيما يخص قولك (لدور العسكر القومي المتامر وللدور السوفياتي في التحريض على الانظمة الملكية المستقرة)
هنا أختلف معك ،فالصراع وقتها ،كان ضروريا ،بين معسكرين ،واحد رجعي تمثله الأنظمة الملكية المتحالفة أنذاك مع الإقطاع والإمبريالية ،وآخر ،تقدمي ،يناصر حركة التحرر الوطني على الصعيد العالمي،ومعادي للإقطاع.
لايمكن عزل الصراع بين الأنظمة الملكية
يتبع


17 - المغرب مازال ملكية مطلقة
منير كريم ( 2023 / 5 / 4 - 23:13 )
تحياتي
رغم ماذكرت يادكتور لبيب من تقدم وهو صحيح تماما الا ان
البنية القانونية وخاصة فيما يخص حقوق المرأة مازالت متخلفة
المثقفون هناك يطمحون في ملكية دستورية
ضرورة التمييز بين المعارضة السياسية البناءة وتلك المستندة الى دوافع عنصرية
لكن المغرب بالنسبة لجواره افضل رغم مشكلة الصحراء المغربية
شكرا


18 - في الإختلاف والإتفاق معك 2
حميد فكري ( 2023 / 5 / 4 - 23:44 )
لايمكنني عزل الصراع بين الأنظمة الملكية والجمهورية أنذاك ،عن سياقها التاريخي .بغض النظر عن أخطاء الأنظمة الجمهورية ،ونواقصها وهي كثيرة .
أما بخصوص ،اليسار والديموقراطية ،فيلزم الإشارة الى ضرورة عدم التعميم ،فاليسار متعدد القراءات والتحليلات وحتى نقده للتجربة السوفييتية.
تجربة الحزب الواحد في الإتحاد السوفييتي ،لها ما لها وعليها ما عليها ،كانت نتاج ظروف خاصة مر منها الإتحاد السوفييتي ،كشعب قام بثورة ، وكان لزاما أن تكون الدولة والنظام قويين الى حد كبير ،حفاظا على وحدة الدولة من الفوضى (لاتنسى الحرب الأهلية ).
لكن علينا أن لاننسى أيضا أن اليسار الماركسي ،لم يحكم في أي بلد (عربي) لذا لايمكن الحكم عليه إنطلاقا من تجربة اخرى في بلد اخر،مهما كانت النظرية واحدة .
اليسار الماركسي المغربي ،منذ نشأته وهو يناضل من أجل مجتمع ديموقراطي يوزع الثروات بشكل عادل . فبدون العدالة الإجتماعية ،لايمكن للديموقراطية أن تتحقق ،كما قال الأخ بن زكري .
لهذا نقول - ارتباطا بموضوع الإسلام والليبرالية - إن المشكلة في بلداننا ليست في الإسلام وحده ،بل هي كذلك في طبيعة بنية مجتمعاتنا ،التي لم تتحرر بعد من بنيات
يتبع


19 - في الإختلاف والإتفاق معك 3
حميد فكري ( 2023 / 5 / 5 - 00:52 )
التي لم تتحرر بعد من البنيات القديمة ،لأسباب متداخلة داخلية وخارجية .
والإسلام بنسخه الحالية ،ما هو إلا نتاج هذه البنيات المتخلفة .لذلك ينبغي التفكير في تغيير هذه البنيات
مع إحداث تغيير في فهم الإسلام .وأعتقد أن هناك أصوات تجتهد في إعطاء فهم جديد للإسلام حتى يساير العصر .
لكنها للأسف قد تلقى نفس مصير حركة التجديد الأولى ،مع بداية القرن 20 لأنها تفتقد لهذه الرؤية الجدلية ، بين تغيير الواقع والفكر.
آخيرا ،بخصوص ردك على الأخ بن زكري ،فيما يتعلق بالمغرب . أتفق معك بأن المغاربة شعب مكد ويعمل بنشاط ،لكن مصيبته انه أبتلي بنظام محتكر وسلطوي .
لذلك لاتخدعك بعض مظاهر التحديث،فمراكش مثلا ،مدينة جميلة ،لكن فقط لأنها سياحية ،وكأنها لم تكن لتكون جميلة إلا لأنها وجهت لخدمة السياح الأجانب .
يدل على هذا تخلف العديد من المدن .
تحياتي للجميع واعتذر على كثرة التعليقات


20 - رد إلى د. سلطان (مَثَل : طول الخيط إضيّع اليبرة)
زكري ( 2023 / 5 / 5 - 16:20 )
الموضوع أساسا هو الإسلام والليبرالية وليس المغرب .
قلت :(ليس من رأى كمن سمع) وأعني بها الكثير . ومع ذلك : نعم في المغرب كثير من مظاهر الغنى (بالمدن) ، لكن تلك المدن محاطة بأحياء أكواخ الصفيح (مئات آلاف البشر المعدمين) . أما مظاهر الغنى تلك فتخص نسبة 5-10% . والباقي بؤس وفقر مدقع . أما التسول بأشكاله فنموذجه ساحة جامع الفنا (ليلا) في مراكش.
وإليك غيضا من فيض :
أحياء الصفيح.. نقطة سوداء في مدن المغرب
https://www.noonpost.com/content/26143
أسباب الفقر في المغرب وحلول لمواجهة المشكلة (6 ملايين إنسان تحت خط الفقر)
: https://www.tathwir.com/2023/03/the-causes-of-poverty-in-morocco.html
الآمهات العازبات فيديو
https://www.telemaroc.tv/p/misahat-dawaa/episode/804
البغاء في المغرب
http://eljareedah.com/article-412.html
https://m.eljareedah.com/articles-9655.html
https://www.menamedialaw.org/sites/default/files/library/material/marocar_02_final.pdf
هل هناك شيء يدبر ضد شخص الملك محمد السادس ؟
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=791798
ما حقيقة فيديو الملك المغربي في باريس
https://www.


21 - الشعب مع التخلف وضد الاصلاحوحكم الاخوان لدورتين با
الدكتور صادق الكحلاوي- ( 2023 / 5 / 6 - 16:06 )
باصوات الملايين التي خرجت ضد اصلاح احوال المراءه وصوتت الملايين للاسلام ضد الاصلاح والتنميه-مرض البينه منه وبينه الحمى تجينه من رجلينه-بدون ابعادالاسلام عن استعباد الملايين لا امكانية للتقدم والعراق مثال اخر -البي بي سي قدمت برنامجا غنيا وبمشاركة مغربية من المتنورين-اللي اطلع عليه ليقدمه مشكورا لقراء حوارنا المتمدن-للاسف لا استطيع القيام بذالك-تحياتي


22 - استاذ صادق الكحلاوي
احمد علي الجندي ( 2023 / 5 / 7 - 02:48 )
اليهودية تم انستنها وتحويلها لديانة علمانية على يد سيبونزا
بعدما كانت ديانة ثيوقراطية كما يقول يوسيفوس نفسه وللعلم هو الذي اخترع العبارة
المسيحية ايضا تم علمنتها وفصلها عن السياسة
بعدما حكمت الكنيسة اوروبا
وبعدما نص اباء الكنيسة على ضرورة قيادة الكنيسة للحياة
ومتابعتها ومعاقبتها للهراطقة
ايضا المسيحية اليبرالية ترفض العبودية وغيرها من امور كان المسيحيون قديما على اباحتها
من هنا لا اعلم لماذا يتضايق البعض من فكرة اصلاح الاسلام ويعتبرونها مجرد خدعة او ترقيع ونفس الشيء حدث للمسيحية واليهودية

اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -