الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النظرية الجديدة

حسين عجيب

2023 / 5 / 3
العولمة وتطورات العالم المعاصر


النظرية الجديدة ... ( الصيغة الأخيرة والمختصرة )
بدلالة
العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل
( طبيعتها ، ومكوناتها ، واتجاهاتها )

هذا الكتاب
موجه للإنسان العادي والمتوسط ، وغير المتخصص مع أنه كما أحاول صياغته ، يمثل حلقة مشتركة في الثقافة ، بين الفلسفة والفيزياء الحديثة خاصة .
ويتضمن تعريف الحاضر والماضي والمستقبل ، بشكل متكامل ، وأخير .
فصول الكتاب :
1 _ مقدمة عامة
تتضمن التعريف الثلاثي ( للحاضر والماضي والمستقبل ) .
2 _ العلاقة بين الزمن والوقت ، أو طبيعة الزمن .
3 _ العلاقة بين الحياة والزمن .
4 _ العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل .
....
الفكرة الأكثر أهمية ، وخطورة ، في النظرية الجديدة :
القديم يأتي من الماضي دوما ، والجديد بالعكس مصدره المستقبل .
بعبارة ثانية ،
الحياة قديمة بطبيعتها ، والزمن والوقت جديد دوما ( وبصرف النظر عن مشكلة طبيعة الزمن ، وهل هو فكرة أم طاقة أم احتمال ثالث ومختلف ) . المستقبل مصدر الوقت والزمن ، والماضي مصدر الحياة .
هذه الفكرة ، سأناقشها في ملحق خاص آخر الكتاب نظرا لأهميتها البالغة .
....
بقيت فكرة أخيرة ، حول هذا الكتاب ( الكتيب ) ، فهو يتألف من قسمين نظري وعملي أو تطبيقي ، لكن الترتيب بالعكس من المألوف حيث يبدأ القسم الأول العملي ، والثاني النظري .
....
الأسئلة التي نعرفها جميعا ، ولكن نكبتها بخوف وهلع لاشعوريين :
من أين جاء اليوم الحالي ( خلال 24 ساعة الحالية ) ؟! ( بالنسبة للقارئ _ة ، وهو نفسه بالنسبة للكاتب مع الانتباه أن القراءة تحدث في المستقبل بالنسبة للكاتب _ ة ، والعكس بالنسبة للقارئ _ة حيث الكتابة تحدث في الماضي ) .
وإلى أين ذهب الأمس ( خلال 24 ساعة السابقة ) ؟!
وأين يوجد الغد حاليا ( خلال 24 ساعة اللاحقة ) ؟!
هذه الأسئلة الثلاثة ، البسيطة والمباشرة والمكشوفة بالكامل ، يتجاهلها الجميع إلى اليوم ( 27 / 4 / 2023 ) بلا استثناء .
يتجاهلها الفلاسفة والعلماء والشعراء ، ورجال الدين ، والمنجمون ، وجميع الخطباء والوعاظ على اختلاف مشاربهم واهوائهم الفكرية وغيرها !
والسبب بسيط ، وواضح أيضا :
تجاهل هذه الأسئلة لا يتعدى حدي الغفلة أو الخداع ، كما أعتقد .
( أعرف ذلك من تجربتي الشخصية ، كنت قبل 2018 بنفس الموقف الثقافي العالمي الحالي _ ولا أحد يعرف إلى متى سوف يستمر ، وهو موقف غريب وشاذ بأكثر التعبيرات مجاملة _ حيث كنت أشعر واعتقد أن الحق معي ، وأن معرفتي للزمن والواقع واليوم والأمس والغد مكتملة ، وتشبه فكرة البداية الكونية والنهاية ، وحدود الكون والزمن ، وغيرها من الأفكار الأساسية التي نهملها جميعا ، ثم ننسى ذلك بالفعل ) .
....

من أين يأتي اليوم الحالي ، وإلى أين يذهب يوم الأمس ( أين صار يوم الأمس ) ، وأين يوجد يوم الغد حاليا ، وكلها ضمن فترة 24 ساعة ؟؟؟
من أين جاء اليوم الحالي ؟
( يوم قراءتك خلال 24 ساعة الحالية )

بعد نقل ، وتغيير الموقف العقلي السابق ( الذي يفترض أن الحياة والزمن واحد _ وفي اتجاه واحد _ من الماضي إلى المستقبل ، إلى الموقف الصحيح : حيث تأتي الحياة من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر ، والزمن أو الوقت بالعكس ، يأتي من المستقبل إلى الماضي وعبر الحاضر ) إلى موقف وفهم جديدين ، ... يسهل بعدها فهم ، وتقبل أن مصدر اليوم الحالي بأنواعه الثلاثة ، أو طبقاته ، أو أبعاده ، يأتي من الماضي والمستقبل بالتزامن ( الحياة من الماضي والزمن أو الوقت من المستقبل ) :
1 _ يوم الزمن 2 _ يوم الحياة 3 _ يوم المكان .
1 _ يوم الزمن أو الوقت ، يأتي من المستقبل ( والغد المباشر ، نفسه يصير اليوم الحالي ) ، يتجه دوما إلى الماضي ، وعبر الحاضر وبدلالته .
2 _ يوم الحياة ، يأتي من الماضي ( والأمس المباشر ، نفسه يصير اليوم الحالي ) يتجه دوما إلى المستقبل ، وعبر الحاضر وبدلالته .
3 _ يوم المكان ، هو نفسه ، في اليوم الحالي وفي الأمس وفي الغد .
( المكان ، يمثل عامل التوزان والاستقرار الكوني ) .
....
الأنواع الثلاثة لليوم ، تقابلها : الذرة بالنسبة للمكان أو مكونات الذرة ، والخلية الحية للحياة أو مكونات الخلية ( أصغر من أصغر شيء ) ، والكون بالنسبة للزمن أو ( أكبر من اكبر شيء ) .
....
والسؤال الثاني :
إلى أين يذهب الأمس ؟
حركة يوم الأمس ثلاثية أيضا ، بين الحياة والزمن والمكان ، وتقابلها ( تعاكسها دوما ) حركة يوم الغد :
1 _ يوم الأمس ( الزمني ) في اتجاه الداخل والأزل ، يبتعد في الماضي الأصغر ، ثم الأصغر .
( يوم الأمس الزمني داخلنا ، داخل الحياة والأرض ) .
2 _ يوم الأمس ( الحي ) في اتجاه الخارج الأبد ، هو نفسه يشكل الجانب الحي من اليوم الحالي .
3 _ يوم الأمس ( المكاني ) أو الاحداثية الكونية ، هي نفسها تمثل عنصر التوازن والاستقرار الكوني ، لا تتغير أو تتغير بشكل دوري وثابت ) .
....
والسؤال الثالث :
أين يوجد الغد حاليا ؟
يوم الغد أيضا ثلاثي الأنواع ، أو البعد أو الطبقة :
1 _ يوم الغد الزمني ، هو الذي يصير اليوم الحالي ثم الأمس ، وهو حاليا يمثل يوم بعد الغد .
يوم الكتابة الخميس 27 / 4 / .... يوم الغد ( الزمني ) يأتي من الجمعة ، والجمعة من السبت ، فالأحد ...
( اتجاه حركة الزمن أو الوقت ثابتة ، من المستقبل إلى الماضي
وعكسها اتجاه حركة الحياة الثابتة ، من الماضي إلى المستقبل )
2 _ ويوم الغد الحي ، بعكس يوم الغد الزمني ، يأتي من اليوم الحالي ... نحن جميعا ( من نبقى أحياء في الغد ، واليوم الذي يليه ، سوف نكون ونشكل الجانب الحي في الغد ، ونجسده بالفعل ) .
3 _ يوم الغد المكاني ، هو نفسه ، يتكرر بشكل دوري وثابت .
....
هذه المناقشة ، والتصورات ، أولية وهي ممتلئة بالأخطاء والنواقص ، وتحتاج إلى التكملة والتصحيح ، والحوار المفتوح والمستمر ...
وهي تشبه خطوات ( رائد الفضاء ) على القمر ... أو المريخ ربما :
لكن السؤال ، التهمة ، لماذا يستمر تجاهل هذه الأسئلة ، والنظرية الجديدة كلها ؟!
وإلى متى سوف يستمر موقف التجاهل والانكار ؟!
هذه الأسئلة في عهدة المستقبل والأجيال القادمة .
للبحث تتمة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن وإسرائيل.. خلاف ينعكس على الداخل الأميركي| #أميركا_الي


.. قصف إسرائيلي عنيف شرقي رفح واستمرار توغل الاحتلال في حي الزي




.. مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس تطالب بوقف حرب إسرائيل على


.. ما الذي حققته زيارة مدير الاستخبارات الأمريكية في مفاوضات وق




.. إسرائيل تبلغ نهائي يوروفيجن 2024 وسط احتجاجات على مشاركتها ب