الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التآمر على قائد الجيش السودانى البرهان ، هل يتكرر سيناريو نميري ؟ام يقلب الطاولة و يحسم الفوضى ؟.

عبير سويكت

2023 / 5 / 8
الارهاب, الحرب والسلام


يا هوى يا ميري، سمبلة، أحزاب خربت دولة، سودان بقا مافى.
يا هوى يا ميرى عمالة خربت دولة، سودان بقا مافى.
بين الجبلين فقدنا رجال، طابورنا الحار ، و ما بندآر.
انا ماشى نيالا، أوو…أوو، عاجبنى جمالا، سمبلة.
يومنا ما جا، يومنا ما جا، السونكي ركب هي ها.


لقد أصبح واضحًا أكتمال حلقة التآمر على جنرال الجيش السودانى البرهان من مختلف المؤدلجين من الأحزاب اليمينية و اليسارية، وأنكشف الستار عن توجهات اليمين السودانى الذى لحق باليسار السودانى لتكتمل حلقة التآمر الحزبي السياسي.
و أصبحت قحت الحزبية و زمرة من اليسار يفكرون فى حالة اغتيال البرهان هل يكون حميدتى هو الرئيس الفعلي و الشرعي للسودان بإعتباره نائبًا لرئيس مجلس السيادة.

بينما اليمين السودانى منهمك فى كيف يفشل مبادرة امريكا السعودية مع دول حليفة له، و يعلن شكليًا مساندته للجيش بينما يعمل فعليًا على أضعاف البرهان ، و يتهمه بانه غير راغب فى اجراء إنتخابات لعلمه بان الرابح فيها سيكون الحركة الاسلامية، كما يتهمون البرهان بطموح سلطوى.

و لعل تاريخ السودان يوضح كيف أنقلب اليسار السوداني على الجنرال الراحل العسكري حعفر نميرى، و عندما تمكن من احباط التآمرات اليسارية، نجح ثعلب السياسة السوداني اليميني الترابي و أعوانه بدهاء بالضحك على جنرال نميرى، عندما أوهموه ان مستشاره خالد منصور بعلاقته القوية مع امريكا و الأمم المتحدة ، سوف ينقلب عليه و يزيحه ليأتي رئيسًا، فصدق نميرى، و فقد مساعده منصور خالد، و أتبع استشارات الإسلاميين و قام بتطبيق قوانين سبتمبر الإسلامية ، فثار الشارع السودانى عليه، و نجح الإسلاميين فيما فشل فيه رفاقهم الشيوعيين و أطاحوا بالعكسر ليتسللوا هم للسلطة.

كما تآمرت دول عديدة كانت محيطة بنميرى العسكرى منها ليبيا بقيادة القذافي الذى كانت تتملكه غيره من جعفر نميرى و الكاريزما العسكرية التى كان يحظ بها، كما كان القذافي كذلك غير راضى عن تلك الصداقة التى كانت تربط كل من العسكريين نميرى فى السودان و أنور السادات فى مصر ، تلك الصداقة المتينة و العلاقة القوية بين ابناء وادى النيل ، فتم الغدر بالعسكرى جعفر نميرى بتخطيط ماكر من الإسلاميين، و تم اغتيال أنور السادات برصاص الغدر، أنور السادات الرجل الشجاع الذى أتخذ قرارًا آمن به مصر بعد هزيمة جمال عبدالناصر فى حربه مع إسرائيل، و نجح السادات فى تأمين مصر و حقن دماء أبناءها، و دفع ثمن تلك الخطوة دمه، ففى تصريحات له مرئية و صوتية لى INA وضح السادات انه لا يستبعد اغتياله بسبب عقد صلح مع إسرائيل و لكنه لا يخاف ، هكذا قالها السادات الذى حملته حواء السودانية فى رحمها تسعة شهور، و ارضعته القوة و الشجاعة و البسالة فضحى بروحه فداءا لارض مصر و ليحقن دماء ابناءها ، و ليثبت ان السلام ممكن بين ابناء البشرية، فى الوقت الذى حاربت فيه كل الدول العربية مصر و قررت نقل الجامعة العربية لتونس، و الآن جميع من سل سهامه ضد إتفاقية السادات مع إسرائيل جميعهم طبعوا مع اسرائيل بل و يحققون ارباح عن طريقها و باتت مصدر إزدهار لهم بالأرقام المسجلة على النحو الآتى:
- التبادل التجاري للامارات المتحدة مع إسرائيل بلغ 793 مليون دولار، و نسبة الارتفاع 62.35٪.
- التبادل التجاري بين إسرائيل و البحرين 4 مليون دولار، و نسبة الارتفاع 100٪.
- التبادل التجارى للمغرب 25.1 مليون دولار، و نسبة الارتفاع 258.57٪.
- التبادل التجاري مع مصر 96،6 مليون دولار، و نسبة الارتفاع 19.33٪.
- التبادلات التجارية بين الأردن و إسرائيل 133.5 مليون دولار، نسبة الارتفاع 6.37٪.
- و اصبح ابناء زايد هم المبشرين بالاتفاقية الإبراهيمية فى افريقيا و الشرق الاوسط، التى كانت من بنات افكار حسن الترابي مؤسس الحركة الاسلامية السودانية؟ و صاحب فكرة قناة الجزيرة و اشرف على تشكيل طاقمها الأول الذى كان من أختياره شخصيًا ، قناة الفتنة التى تلعب الآن دورًا كبيرا فى تفكيك السودان و تفتيته، و تتلاعب بمصيره، و تتاجر به ضد خصومها لتجعل منه فلسطين اخرى.
- و ابناء زايد الذين عشق والدهم السودان حكيم الأمة العربية الذى احبه السودانيون بإخلاص ، و هم الان يحاولون ان يبدوا مغامرة استعمارية حديثه لأفريقيا يبدوا فيها بالسودان ، تلك السواعد السودانية التى بنت الامارات و عمرتها، و درست اجيالها و علمتها بكل صدق و محبة و إخلاص.

أما آن الأوان للمحيط السودانى ان يرتاح و ترحموه؟و يترك فى حاله؟ دماء السودانيين يُسئل عنها جميع من تآمر على السودان فى العلن و الخفاء .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تناور.. «فرصة أخيرة» للهدنة أو غزو رفح


.. فيديو يوثق اعتداء جنود الاحتلال بالضرب على صحفي عند باب الأس




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر تطورات القصف الإسرائيلي في جميع مدن ق


.. حماس: تسلمنا المقترح الإسرائيلي وندرسه




.. طالب يؤدي صلاته وهو مكبل اليدين بعدما اعتقلته الشرطة الأميرك