الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اضافات واشياءٌ اخريات عن قضية قاتل هشام لهاشمي

رائد عمر

2023 / 5 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


اضافات واشياءٌ اخريات عن قضية قاتل هشام الهاشمي
وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز العريقة والمخضرمة , فإنّ الحكومة العراقية رفضت ومنعت دخول الصحفيين الى قاعة المحكمة التي جرت فيها محاكمة قاتل المحلل الأمني والسياسي " هشام الهاشمي " والذي هو ضابط في الأجهزة الأمنية برتبة ملازم اول ويدعى" احمد عويد الكناني " .
اضافت رويترز ايضاً نقلاً عن بعض المحامين الذين حضروا جلسة المحكمة , أنّ المجرم القاتل لم ينطق بأيّ كلمةٍ اثناء محاكمته .! وأنّه سوف يتّجه نحو استئناف الحكم بغية التخلّص من قرار حكم الإعدام الذي صدر بحقّه .
بعيداً عن رويترز او اية وكالة انباء عالمية او محلية اخرى , فإنّه خطأٌ ستراتيجي من السلطات العراقية في منع دخول الصحافة الى قاعة المحكمة , وخصوصاً في الربط بين صمت القاتل وعدم التفوّه بأي كلمةٍ للدفاع عن نفسه .! وبرطٍ آخرٍ في الإشارة الموضوعية لإبراز اللجوء الى استئناف قرار الحكم , والى لجوءٍ آخرٍ افتراضيٍ او استباقيٍّ الى محكمة التمييز لمحاولة إبطال مفعول قرار حكم الإعدام وما قد يتخللّ ذلك من احداث .!
الحكومة العراقية فتحت على نفسها بواباتٍ " لايمكن اغلاقها " من التشكيك والريبة والغموض اللامبرّر في منع دخول الصحافة الى قاعة المحكمة , ممّا يفتح ويفسح المجال لوسائل الإعلام وللقوى السياسية المتضادّة والمعارضة لحكومة السوداني او للإطار التنسيقي بشكلٍ عام او خاص , للتشكيك في صحّة وسلامة ! اصدار قرار اعدام المتّهم , وكأنّه سيناريو ما مفترض لإعفائه من الإعدام او تخفيفه وتلطيفه الى الحدّ الأدنى من السجن ربما .! , وهذا ما قد تلعبه الصحافة في عزفٍ غير منفردٍ على الوتر الحسّاس في سُبل الإعلام المتاحة قانونياً .!
واحدةٌ اخرى من الأخطاء الستراتيجية للحكومة العراقية " والتي لا تُغتفر! " هي عدم عرض وبثّ جلسة المحاكمة للبثّ التلفزيوني الحيّ والمباشر , وعلامَ ما هو عكس ذلك .؟ وماذا يراد منه او وراءه .!
وفق اصطلاحات القانون واضحة ومُثبّتة ويضاف لها بأنّها تحت التصوير الفيديوي المسجّل من قِبل عصابة القاتل تحديدا .! , وعرضتها كل وسائل الإعلام العالمية , فإلامِ هذه التأويلات والمخرجات غير القابلة لأيّ " إخراج " .!
وحدهُ " على الأقلّ " في إبعاد وإطفاء اضواء الإعلام خارج سياج قاعة المحكمة سوف لا يجعل حكومة السوداني في قلب الزاوية الحرجة فحسب , وانما سيسلّط الأضواء المركّزة " للإعلام " لا عن الجهة السياسية التي دفعت القاتل لفعل فعلته الفعلاء فقط , لكنّما على دورها وتأثيرها ووزنها النوعي في ادارة قرارات الدولة ومساراتها النصف مرئيّة او اكثر .!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ريبورتاج: الرجل الآلي الشهير -غريندايزر- يحل ضيفا على عاصمة


.. فيديو: وفاة -روح- في أسبوعها الثلاثين بعد إخراجها من رحم أم




.. وثقته كاميرا.. فيديو يُظهر إعصارًا عنيفًا يعبر الطريق السريع


.. جنوب لبنان.. الطائرات الإسرائيلية تشن غاراتها على بلدة شبعا




.. تمثال جورج واشنطن يحمل العلم الفلسطيني في حرم الجامعة