الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نُخلق أو نَموت!

جيهان محمد
(Gehan Mohamed)

2023 / 5 / 9
الادب والفن


تسعى الطبيعة إلى الاتزان!
التحول يمينًا، والتحول يسارًا...التقدم...التراجع...السقوط...الارتفاع!
أي انفعال جنوني غيرمتزن، يأتي نتيجة تدخل خارجي يقطع السير الطبيعي للأشياء.
الفعل الذي يحول الحالة من حزن لسعادة ومن سعادة لحزن، يُخرج الحالة الطبيعية لنا من الاتزان إلى انفعال غير متزن!
أُنظر...هناك ثقبٌ أسود يعبث باتزان مادة الأثير! يُريد ابتلاع تلك الأجرام السابحة ويُفسد عرض الباليه المائي في الفضاء!
أُنظر...هناك طفلٌ يحفر في قاع البركة ليُعكر صفو الماء!
وأنظر، هذه سيدة، تسير دون أرجل، واجمة في اللاشيء لأنه لا شيء...رغم هذا ينجح أحدهم في تحويل مسارها حين أعلن أن كل هذا غير طبيعي...غير عادي...وأنها استثناء!
حسنًا ...ها هي قد تغيرت نظرتها، مقاومة ابتسامة إعجاب بالذات!
هكذا يفعل أطفال الحياة ، يعبثون بها حتى يتحول هذا الرسم الصامت...الواجم إلى كارتون مُتحرك!
وأُنظر هُنــــــــــــــــــــــــاك...تَجد آلهة تبتسم دون شفاه...لم تستجب لرحمٍ خرجت منه، لبقعة خرجت فيها، للون الأرض، لرائحة الهواء، ولا للطواف حول الفكرة!
- هي لا تشعر!
- تستشعرُ! فعلٌ يتلذذ بالزمن!
لا ينفعل للألم الإنساني المُبتذل...لصدفة الولادة...لصدفة المكان...لصدفة التوقيت...لصدفة ظرف اللقاء الذي تهيأ لإهامهما بأنه أبدي رغم كل هذا الدوران!
- هي لا تُحب!
هو فعلٌ أخلاقي ،يستحقه النبيل، هذا أمرٌ يستغرق الحياة للحكم فيه!
إن وقعت في حب ذاتها، فقدتها!
هي ...تهتمُ بالأبدي!
أمَن يُخلَق،كمن يُولد؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا