الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذرة تراب على جبين عاشق شخصيات عربية فلسطينية، سير ذاتية، الجزء الثاني. مريم اللبدي

رائد الحواري

2023 / 5 / 10
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


ذرة تراب على جبين عاشق
شخصيات عربية فلسطينية، سير ذاتية، الجزء الثاني.
مريم اللبدي
تكمن أهمية أي كتاب في إثارة المتلقي وتحفيزه للتعرف على نصوص/ أدباء/ شخصيات لا يعرفها، بموضوعة بعد أن قرأت الجزء الثاني اكتشفت حالة الجهل التي أعاني منها، فهناك كم كبير من الكتاب/ الأدباء لا أعرفهم ولم أقرأ لهم، وهذا بحد ذاته يحسب للكتاب وللكاتبة التي استطاعت تحريك حالة المعرفة/ الاطلاع فيّ.
في هذا الجزء تكمل "مريم اللبدي" مشروعها في جمع أعلام فلسطين، حيث تتناول ما يقارب مائة شخصية، فهناك شخصيات تعيش في داخل فلسطين التاريخية، وأخرى في الشتات تحمل جنسيات غير فلسطينية، وهذا يؤكد ما جاء في مواد الميثاق الوطني الفلسطيني: "الصفة الفلسطينية صفية أصيلة، تنتقل من الآباء إلى الأبناء بصرف النظر عن مكان تواجدهم" فالتقدم من هذا البند يكفي لنقول إن الكتاب قدم ما هو مفيد فلسطينيا.
وبما أن هناك ملحق للأعمال الأدبية والاجتماعية التي أنجزتها وحققتها تلك الشخصيات، فهذا يحفز القارئ لتعرف على هؤلاء الأعلام وأيضا التقرب من أعمالهم والاطلاع عليها مباشرة، وهذا ما يوسع دائرة المعرفة عند القارئ.
أما عن الشكل الذي قدمت به تلك السير، فغالبتها جاء من خلال "مريم اللبدي" (السيرة الغيرية)، واثنتان فقط جاءتا من خلال أنا المتحدث، وإذا ما قارنا بين صيغة (الغالبية والأقلية) سنجد أن الأفضلية كانت للأقلية، حيث شعر القارئ بقوة حضور الأنا وحميمية الشخصية المتحدثة.
بقى أن نقول أن هذا المشروع واسع وكبير ويحتاج إلى تبويب المكان، الزمان، وتصنيف الشخصيات حسب الأصناف والأجناس الإبداعية المتعلقة بها، ونتمنى أن يكون هناك كتاب خاص للأسرى الأدباء/ الكتاب/ القادة حتى نشعرهم بأنهم ما زالوا بيننا ولهم مكانتهم حضورا فينا.
الكتاب صدر عام 2023.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد زيارة بوتين للصين.. هل سيتحقق حلم عالم متعدد الأقطاب؟


.. كيربي: لن نؤيد عملية عسكرية إسرائيلية في رفح وما يحدث عمليات




.. طلاب جامعة كامبريدج يرفضون التحدث إلى وزيرة الداخلية البريطا


.. وزيرة بريطانية سابقة تحاول استفزاز الطلبة المتضامنين مع غزة




.. استمرار المظاهرات في جورجيا رفضا لقانون العملاء الأجانب