الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قد تكون هذه وصيتي.

محمد حسين يونس

2023 / 5 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


لم تعد تبهرني .. إنجازات البشر العلمية و التكنولوجية و فتوحاتهم الفضائية بقدر ما تصيبني بالحسرة علي ما أل إلية حال هذا المكان .. من فوضي .. و عدم إحترام للبشر .. و حريتهم و حقوقهم .. حماسي اليوم موجه ..لما يحدث في ليبيا و السودان .. من إقتتال .
الصراع في هذين البلدين ..نعمة تحميهم من السكون و العفن الذى كانا عليه من تسلط العسكر و سيطرة رجال الدين .. الحرب تغسل شعوبهما..و الفوضي تؤدى لولادة نظام جديد.. لا يرث جمود الماضي ..القتال يطهر البشر و يجدد من علاقتهم بالحياة .. و يكسر الركود .. و ينتهي بنظام جديد منتصر. يغير من طبيعة الحياة علي تلك الأرض
أعجب من هؤلاء الذين يهاجرون إلي بلدنا رغم نحسه ..و يعانون معنا بصورة أكثر سوءا من الحياة علي أرضهم رغم الصراع و القتال .. المصريون .. يتسولون .. عيشهم و حياتهم .. فهل القادمون الجدد سيكونون أفضل .
المشكلة أننا في بلدنا .. لم نخض هذه التجربة.. فتحولت الطاقة التدميرية للناس التي يخلقها الظلم و الديكتاتورية ..لعوامل تدمير ذاتية ..بدلا من القتال من أجل الإصلاح و التغيير .
الأمر يزداد سوءا .. لا أستطيع أن أكذب عليكم ..و أقول أنني عشت في هذا المكان سعيدا ..لقد عاصرت.. أزمان مختلفة منذ أن كان المصريون 18 مليون يعيشون في بلد مستعمر ..حتي تجاوزوا المائة مليون يضيق بهم حكامهم من المليارديرات .. و يبنون لهم السجون بدلا من المصانع و المزارع و المدارس و المستشقيات .. فحولهم ضيق ذات اليد و القهر ..بعيدا عن المسار الطبيعي لتطورالشعوب .
مشكلة بلدنا ليست الحكومة و النظام .. بقدر ما هي ذلك اللويثيان البيروقراطي الكابس علي نفس البلد يستنزفها بواسطة جموع من الفشلة و العواطلية و محدودى الذكاء الذين يتحكمون في أقدار الناس .
إنتهي العرض يا أخي علي أسوأ مشهد عاصرته .. منذ 83 سنة ..و أرحب بالموت .. فإذا لم ينقذني من ورطتي .. فهل أن الأوان لاتخلص من حياتي .. أم أهاجر ألي ليبيا و السودان و قطاع غزة علي أمل..أن أموت مكافحا عن حق التغيير للبشر بعد أن أصبحت عنصرا غير مرحب به بين ناسنا
لم أخاف في حياتي .. حتي و أنا أواجه العدو السعودى في اليمن .. و العدو الإسرائيلي .. في سيناء .. أو الأخوان المسلمين في رابعة .
لم يصيبني الخوف أثناء المعارك ..في عصر عبد الناصر .. و السادات .. و مبارك ..وطنطاوى ..و مرسي .. بقدر خوفي في هذا الزمن الذى فقد فيه الناس منطق البشر .. ليتحولوا إما لضوارى تنهش الجيف أو ضحايا تهرب من قدرها .
المجتمع تم تدميره ..و أصبحت الحياة في هذا المكان خطر .. اعضاء الحكومة تحولوا إلي فتوات تستنزف الناس .. تسرقهم .. تدعي عليهم زورا .. تسجنهم لأقل سبب .. بعد أن نسجت سلسلة من القوانين .. بواسطة شياطين البرلمان ..تقيد حرية المصرى ..
الدولة تفخر بأنها أنشأت عشرات السجون .. و في نفس الوقت .. تستخدم هرواة ظالمة إسمها الحبس الإحتياطي لترويع الأمنين .. يلقي فيه الشخص في السجن لزمن غير محدد .. حتي يحاكم و إجراءات المحاكمة بطيئة مملة .. و في النهاية .. إذا كان بريئا..لا يعوض عن الظلم الذى لحق به .يل قد تلفق له تهمة جديدة .. تطيل خضوعة .
فإذا كانت الحكومة ظالمة .. و فتوه .. و حرامي و كاذب .. فما بال الناس الذين يتوقعون حمايتها و عدلها .. سيتحول كل منهم ليصبح من الضوارى .. و المجتمع لغابة .
المصريون لا يقرأون .. و بصراحة لا يفهمون .. و مسيرون بواسطة ..أبالسة .. تعرف نقاط ضعفهم .. و توجههم طبقا لإرادتها ... أنني أعيش بين أفراد شعب مغيب يائس .. ليس له مستقبل ..و لا أمل .. في التغيير ..السلمي ..و كل ما يشاع عن الحوار .. أو المنافسة علي كرسي الرئاسة .. أضغاث أحلام .. لن يستطيع أى فرد مهما كانت عبقريته .. أن يحكم المائة مليون.. بديموقراطية و حرية .. ما لم يدعمه الناس
هذا الدعم وهم
أصبحنا .. في حالة .. تشبه زمن المماليك أو الإحتلال العثماني .. حيث تقطع ألسنة من يتكلم عكس ما يريد السلطان أو الوالي ..و تستنزف أموال من ليس مملوكا يحمل سيفا ..أو خبيثا يدارى نفسه من أعين الفجار .. دون أى مقاومة أو إحتجاج ..,. وتزداد ثروة أصحاب السلطة .. و النفوذ و تتقلص .. قدرات المساكين .
صندوق النقد يرى .. أن الحل هو تمكبن القطاع .. الخاص .. فأضحك .. مين المجنون .. الذى سيغامر و يضع أمواله .. في هذا المكان .. الذى يستطيع أحدهم تلفيق تهمة له .. و حبسة بالقانون ..و لكم في صيدليات العزبي مثالا .. يا أولي الألباب .
من زمن .. كتبت في الحوار المتمدن 15 يناير 2010 (( يا أهل مصر إهربوا منها )) https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=199521
(( قبل أن تشاهد جيرانك يأكلون ابنك.. عجل بالهروب. لقد حدث هذا من قبل سنه 451 هـ في زمن المستنصر لدين الله الفاطمي ( إذ انهبطت مياة النيل فشرقت البلاد وحصل علي الناس ما لا خير فيه ووقع الغلاء العظيم سبع سنين متواليه فأكلت الناس بعضها بعضا وأكلت الناس الميتة والكلاب والقطط حتي قيل أن بيع كل كلب بخمسة دنانير وكل قط بثلاث. ( عن ابن أبي حجله في كتاب السكردان) ثم اشتد الأمر حتي صار الرجل يأخذ ابن جاره ويذبحه ويأكله ولا ينكر عليه ذلك بين الناس ثم اشتد الأمر حتي صار الناس اذا مروا في الطرقات وقوى القوى علي الضعيف فيذبحه ويأكله جهارا ) إن ثلث أهل مصر قد فني في هذه الشدة .
أهل مصر اليوم ستواجههم سبع سنين عجاف سيضعف فيها الحاكم أمام متطلبات الأمن وحذره من الرعيه فيتغول القابضون علي أرزاق الشعب ويعم الفقر والانهيار حتي يتكرر ما حدث في زمن المستنصر بالله
الشعب المصرى لم يعد يعمل و إذا عمل لا ينتج واذا أنتج جاء إنتاجه سيئا ومرتفع التكلفة لتغطية الهالك و الفاقد بحيث لا ينافس المستورد وهو اذا استورد أتي بقمامه السوق التي لا تجد مستهلكا يقبلها الا المصرى ..قمح فاسد ومعلبات منتهيه الصلاحيه ولحوم مشكوك في أمرها وفراخ مريضة والجميع يمر ما دام خلفة صاحب سلطة.
لا أعرف بالضبط حجم المستخدمين الحكوميين بهدف دعم أمن الحكام و لكنه أصبح يتجاوز الملايين ما بين مجند فقير و ضابط عظيم يأمر فيطاع وما يخدم عليهم في الصحافه والتلفزيون و القضاء والأجهزة الرقابية و القوات الخاصة ومجلس الشعب والشورى والبلديات والمحافظات ورجال الحزب الوطني و رجال أحزاب السنيدة والكورال الحكومي فضلا عن الموظفين الذين لا عمل لهم في الضرائب والسكة الحديد والتليفونات و الجامعات والمدارس والمستشفيات كلهم لا يعملون بما في ذلك وزرائهم
العامل المصرى يعمل دون تدريب أو ابتكار أو فهم والفلاح يستخدم مياه المجارى دون خجل ويسمد بالحمأة الناتجة من محطات الصرف الصحي دون معالجة و المطاعم تقدم اسوأ أكل بأغلي سعر والعمارات تسقط والكبارى تهبط ارضيتها و الشوارع تحفر ولا تعالج في فوضي عارمة و الحرائق تشب والقطارات تتصادم وحتي الاجانب عندما يعملون في مصر يقدمون الأسوأ..المصرى لم يعد يعمل الا في الإنجاب والصراع الديني
لا توجد أحزاب لا مؤسسات مجتمع مدني و لا حقوق وغير معروف الفارق بين السلطات ولا يوجد تعليم أو بحث علمي أو ثقافة يوجد فقط موظفين يعبدون الروتين ويقدسون السلطة ويزينون للحاكم ما يتخذه من قرارات ويخفون عنه حقيقه ما يحدث علي الارض..
ها هي الشدة قادمة ..في بلد يمتلك الغرباء 99 بالمائه من أوراق اللعبة..يعيش علي الإعانات ويحرص علي الا يغضب الجيران الذين في وسعهم الوقوف علي أبواب قصره بدباباتهم خلال 24 ساعه.. ويتحكم في الشارع ديماجوجية دينية تدعمها الدولارات تشعل نيران الفتنة .. يصبح العيش فيها مغامرة غير محسوبة
فأنت اذا كان لديك مصدرا للدخل لن تستطيع أن تستخدمه الا في شراء الاسوأ والأغلي وإذا أردت أن تتعلم فستنفق الكثير ليصبح أولادك أعداءك فاذا مرضت تحلق حولك ذئاب الطب تنهشك.. أما اذا تكلمت فالأمن بانتظارك في دورهم غير المريحة فاذا ما أنتجت هوجمت بعنف ان لم تكن من الشلة أوالمافيا.. فاذا ما مت تعذب أهلك في دفنك ثم في مواجهة رجال البيروقراطية العظام (بالامس طالبت الضرائب والدتي المتوفاة منذ ربع قرن بسداد ما عليها لهم أو ما يتصورونه عليها ) واستخدم صوتك لإنجاح عضو الحزب الوطني المرشح في دائرتك
استمرارهذا التفسخ سيؤدى حتما الي الخروج من قائمة الدول الي قائمة الغابة وسترى إبنك وهو يؤكل أمامك ان لم تهرب به..الدولة تطبع كل يوم ملايين الجنيهات بحيث تسرق من مدخراتك يوميا بأنخفاض قيمة الجنيه وقوته الشرائية أما اذا كنت موظفا أو علي المعاش فعليك أن تعوض انخفاض هذه القيمة بمصدر اخر للدخل سواء كان قانونيا أو غير قانونيا ولا حد علي سارق في مجاعة وهكذا تنهار القيم تدريجيا حتي يأكل أحدكم اخيه ميتا ولا تكرهوه.....
في هذا المكان غير الآمن انصحك بالمغادرة الفورية أما انا فسأجد وسيله لمغادرة.. دون مشاكل أو ازمات هل من نصيحة ....))
اليوم بعد 13 سنة من كتابة ها المقال أقول .. يا أهل مصر سافروا لليبيا و السودان .. و حاربوا .. مع قوى التغيير فهو أجدى لكم ..أنا شخصيا لو كنت أصغر قليلا .. كنت سأصبح في أول الطابور .. فلنموت في السودان خير من الموت في سجون الظلمة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الظلمة والظالمون في كل مكان
ليندا كبرييل ( 2023 / 5 / 12 - 10:46 )
الأستاذ محمد حسين يونس المحترم
محبة وسلاما

أنا أيضا وكثيرون تساءلنا
هل المهاجرون إلى مصر بأوضاعها الصعبة(وهناك جالية كبيرة من السوريين في مصر)سيكونون في حال أفضل؟
ألمس نبرة حزينة في مقالاتك،وكوني لا أميل إلى قراءة الشؤون السياسية وأشك فيما يجري على ساحات الأوطان كلها لأنه فوق مقدرتي على تحليل التحركات التي أراها غير بريئة غير معقولة ولا مفهومة(حتى انتقالات لاعبي كرة القدم إلى السعودية صادمة) فقلت لنفسي عندما يفقد الإنسان مقدرته على التفاعل مع المجتمع فليتفاعل مع محيطه من العائلة والاصدقاء، وإذا لم يستطع ذلك فليغيّر طريقة حياته والبحث عن سبيل يعود عليه شخصيا بالسرور
كنت في مقالك(منظومة الانكماش..) أشرت إلى أني من هواة مشاهدة المباريات الرياضية بكل أنواعها إلا العنيف منها كالمصارعة والملاكمة
تبقى الموسيقى والرياضة وقراءة الكتب أفضل
مبهجة وبلا الاكتئاب من أحوال البلد التعيسة فليس بيدنا أن نفعل شيئا للتغيير
وبلا مبالغة عندي رؤية فيلم هندي استعراضي أفضل وآمن للنفس من ألعاب السياسة البهلوانية لأنه يضفي السلام على الحياة حتى لو كان سلاما وهميا زائفا
أرجو أن تعجبك مقالاتي الثلاثة الأخيرة
سلام


2 - الأستاذة ليندا كبريل
محمد حسين يونس ( 2023 / 5 / 12 - 12:27 )
تحياتي لحضرتك .. و يسعدني دائما مرورك ... في بلدنا نعيش السياسة يوميا .. زيادة في الأسعار و إنخفاض في قيمة العملة .. و سجون مفتوحة حتي لكبار السن .. بحيث أصبحنا نحسد السعودية علي ما فيها .اليوم. من سرعة تطور مدهشة ..في الحق .. لا أعرف كيف يترك السوداني بلده و لا يشترك في المعركة .. و يحارب في سبيل .. تغيير الأوضاع لأفضل .. و هل مصر البوليسية الأمنية .. غير المواتيه للمعيشة .. هي ملجأ مناسب .. طيب روح أوروبا أو أمريكا .. عموما .. أنا في حالة نفسية شديدة السوء ..و أتطلع لليوم الذى سيضعوني فيه في القبر جثة هامدة و أرجو أن يكون قريبا .. تحياتي .


3 - أستاذنا الكريم
عدلي جندي ( 2023 / 5 / 12 - 16:43 )
أضم صوتي في صف الأستاذة قارئة الحوار ألا تشغل بالك بما جرى ويجري وسيجري فقد كتبت تقول:المصرى لم يعد يعمل الا في الإنجاب والصراع الديني
الشارع ديماجوجية دينية تدعمها الدولارات تشعل نيران الفتنة .. يصبح العيش فيها مغامرة غير محسوبة
شعب وللأسف الشديد يستحق أسوأ ما هو عليه
إختار بحريته جماعة الأهطل وضحى بحريته يوم إنحاز للعسكر فلا فائدة تُذكر من الحزن على أحواله طالما يشغله جاهل معمم أو كائن يرتدي وشاح الألوهة
بالأمس كانت أحلامي هلاوس عجيبة لمجرد إنني قرأت ليلا قبل نومي مباشرة أخبار عن مصر وخرافات رجال أديانها
لك كل العذر أن تعاني ولكن محاولة الهروب داخل سيمفونية أو قراءة أفضل من متابعة هكذا أخبار أو الحسرة ع شعب هزمته قواته المسلحة وعرته مؤسساته المؤهلة
تحية الود والإحترام لكم والأستاذة العزيزة ليندا


4 - اريد أيضا أن اموت بعد رحيل زوجتى
Magdi ( 2023 / 5 / 12 - 16:56 )
تأثرت جدا إلى درجة البكاء من السطر الأخير:
أنا في حالة نفسية شديدة السوء ..و أتطلع لليوم الذى سيضعوني فيه في القبر جثة هامدة و أرجو أن يكون قريبا
-----------------------------
كان الرسام العملاق سلفادور دالى ( 1904- 1989) يقول لا أستطيع ان أعيش بدون جالا ( 1894- 1982) - زوجته التى كانت تشرف على كل شيئ فى حياته..عندما توفت أمر بتحنيطها وأصبح محطما وحطاما بشريا - مثلى بعد أن فقدت رفيقة عمرى د.جوديت فى 21 مارس 2020 .أنا لا شيئ بدونها.
-----
بعد أن أصيب دالى بحروق رفض كل زيارة..تمكنت صديقته
Amanda Lear
من زيارته فى الظلام فدس فى يدها اعز شيئ يملكه : قطعة خشب مهداه من جالا تجلب الحظ.-
-
رحيلك سوف يسبب آلام مبرحة للباشمهندسة وللأولاد ..خاصة أن لك رسالة عظيمة فىى التنوير.أرجوك لا تفكر فى هذا الأمر.
مع مودتى .مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki


5 - حاله ميؤس منها
على سالم ( 2023 / 5 / 12 - 18:31 )
استاذ محمد , حقيقه انا فى غايه الاسف والحزن والالم لوضع مصر المتدهور الساقط والمندفع بسرعه الى كارثه مروعه , لقد قلت كثيرا ان مصر ليست ابدا بلد بل هى زريبه تفوح مكنها الروائح العفنه الكريهه , كل شئ فى مصر ينضح بالقرف والرغبه فى الغثيان , لكن صدقنى العالم كله اصبح فى وضع سئ مروع , هنا مثلا فى اميركا وبنظره سريعه الى الحدود الاميركيه المكسيكيه وتصاب بيأس وحسره وذهول عندما تشاهد مئات الالاف من المهاجرين الغير شرعيين وهم يحاولوا النزوح الغير قانونى لاميركا وحرس الحدود تحت ضغط هائل , وجوه بائسه جائعه حزينه فروا من بلادهم الفاسده المزريه سواء كانت بلاد اميركا الجنوبيه او جنسيات مختلفه من الهند والصين ورسيا وباكستان وايران وبنجلاديش وافغانستان والصومال وابناء العربان الاشقياء وموريتانيا وبلاد افريقيه عديده وغيرهم من البؤساء , اكيد نحن نعيش فى وقت صعب ولكنه متباين من دوله الى اخرى , ارجو ان تعيش حياتك يوم بيوم ولاتفكر كثيرا فى احوال الكون المتشقلبه العوراء


6 - الأستاذ عدلي جندى
محمد حسين يونس ( 2023 / 5 / 13 - 06:09 )
أشكر مرور حضرتك و نصيحتك .. حاولت أن أعتزل التواجد في بلدنا .. و أعتزل الناس و لكن في كل مرة .. كان البؤس و الحزن و المشاكل تطرق علي بابي .. حتي بت أخاف أن أفتحه لاى طارق .. حضرتك و الأستاذة ليندا تعيشان في بلاد تحترم حقوق الإنسان و المسنين .. لذلك لا تدريان حجم الجحيم الذى نعيش فيه .. و اللي إيدة في الميه غير اللي بتحيطة النار من كل جانب .. تحياتي


7 - Magdi Sami Zaki الأستاذ
محمد حسين يونس ( 2023 / 5 / 13 - 06:15 )
أشكر مرور حضرتك .. نعم فراق الأحبة في نهاية العمر خصوصا إذا كانت الشريك الذى عاشرته لعشرات السنين شيء مربك و محزن .. .. و لكن في حالتي الوضع مختلف .. لقد كان لي راى و ملاحطات من 13 سنة .. و الأن أجد أن مقالي لازال طاز جا .. رغم مرور السنين .. بل إزداد الأمر سوءا .. بحكم الضباط المباشر .. للبلد .. الموقف محزن حتي أنني كل يوم قبل النوم .. أدعو ربي أن تكون هذه أخر ليلة في حياتي .. و لا أستيقظ ثانيا .. أف جحيم .. تحياتي .


8 - الأستاذ علي سالم
محمد حسين يونس ( 2023 / 5 / 13 - 06:37 )
أشكر مرور سيادتك .. و ملاحظاتك .. فعلا الأمر يعم شعوب عديدة .. كما لوكانت نبوءة سفر الرؤيا .. تتحقق ... فالفارس الأبيض ( المسيح الدجال ) منتشر بفضل الميديا .. بين شعوب عديدة .. يحكم و يتحكم .. و الفارس الباهت ( الأمراض و الأوبئة ) لا تتوقف رغم كل العلم .. و التكنولوجيا .. و الفارس الأسود ( الجوع ) اراه يوميا .. يسيطر علي من لا يستطيعون توفير عشاء لأسرتهم .. وهم كثيرون و يتزايدون بتزايد الأزمة .. و الفارس الأحمر ( الحروب ) نراه يدور حول القدس .. يتبادل إطلاق الصواريخ .. و لم يبق إلا معركة النهاية ( هردمجون ) .. بين إسرائيل و الدول المحيطة .. تنهي زمن الشر .. و تبدأ بمن يتبق من الناس .. حياة جديدة .. متاخرة عشرة الاف سنة عن حاضرنا .. أف زهقت .. تحياتي .


9 - غُدة نادرة في الحقيقة تسمي (الوعي)
شيخ صفوك ( 2023 / 5 / 13 - 10:12 )
يقول ادواردو غاليانو
علي الجانب الاخر ، هناك ابناء العهر الذين يميلون الي تمزيق البشرية والحياة ، يعيشون اعمار طويلة ولا يموتون و ذلك لانهم لا يملكون غُدة نادرة في الحقيقة تسمي (الوعي)والتي تقوم بتعذيبك علي مَرّ الليالي ..انت انسان راقي و مرهف الحس وتعيش في بيئة لا تناسبك بتاتاً …اقسم لك باغلظ الايمان انا عندما التقي ببعض المتدينين لمدة خمس او عشرة دقائق واستمع الي هلوساتهم و هذيانهم افكر برمي نفسي تحت القطار او من فوق برج خليفة و بدون پرشوت حتي ارتاح
تحياتي لك استاذ يونس نحن جميعاً نحبك ونتمني لك طولة العمر


10 - قطار الحياة
Magdi ( 2023 / 5 / 13 - 15:45 )
لم استطع أن أمسك دموعى عند قرأة هذه الكلمات ت 7 :كل يوم قبل النوم..أدعو ربي أن تكون هذه أخر ليلة في حياتي .. و لا أستيقظ ثانيا .
----
انا مثلك ، أكلم جوديت حتى فى الشارع ( ماما جوديت عاوز أحصلك ..) فيظن الناس انى أتحدث فى المحمول.
---
تفسيرك لسفر الرؤيا ت 8 ابهرنى ، خير شاهد على أنك دائرة معارف عظيمة ، بحر يتدفق بالمواهب.
لكى يعزينى أرسل لى صديق فيديو قطار الحياة
للأديب الفرنسى
Jean dOrmesson ( 1925- 2017 )
Le Train de la vie. Poésie EXTRAORDINAIRE de Jean DORMESSON
https://www.youtube.com/watch?v=A7Hi3uZvzy4

خلاصة الفيديو : عندما نولد نصعد فى القطار نلتقى بالوالدين ،نعتقد أنهم مسافرين معنا دائما ولكن فى محطة ينزلون ويتركونا وحيدين ..ويصعد آخرين : آخوة ، أصدقاء ، أولادنا ، حبيب العمر ، البعض يذهب حتى حبيب العمر ( أى ينزل فى محطته المكتوبه عليه ) تاركين فراغا كبيرا..فلتكن علاقاتنا طيبة مع المسافرين .لانعرف فى أى محطة سوف ننزل..
----
ما العمل أذا كان القلب مفعما بالشجن ?هل نقول مرحبا أم وداعا أيتها الأحزان?
تحياتى.مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki


11 - الأستاذ شيخ صفوك
محمد حسين يونس ( 2023 / 5 / 14 - 06:01 )
أشكر مرور سيادتك و كلماتك الطيبة .. فعلا الفقر لا يتسبب بالثورة .. بقدر ما يتسبب فيها الوعي يالفقر .. لذلك يحرص البغاة علي تمييع الأمور .. و نشر الغباء .. و منع الوعي بين الناس ..و إلا لقامت في بلادنا أكثر من ثورة مدمرة .. لهذا الوضع الفاسد .. أهم وسيلة لنشر السكون .. هي الخطاب الديني الذى ينشر إطاعة أولي الأمر و يساويها بإطاعة الله و رسوله .. و يخفي ما قال الإمام علي أو أبو ذر الغفارى ((عجبت لمن لم يجد قوت يومه ولم يخرج شاهرا سيفه إ)) .. تحياتي .


12 - Magdi Sami Zaki الأستاذ
محمد حسين يونس ( 2023 / 5 / 14 - 06:05 )
أشكر مرورك .. دام الود و التواصل ..و التعاطف .. الأطفال و كبار السن في هذا المكان لا مؤاخذة لايصين) ..أصبحت أحسد كل فرد .. توفي قبل .. أن يتبهدل في هذا المكان .. تحياتي ).


13 - نبوءة ماذا
احمد علي الجندي ( 2023 / 8 / 17 - 19:08 )
تحياتي نبوءة سفر الرؤيا من المسائل الخلافية بين المسيحين
فيكاد لا يوجد تفسير تاريخي مشترك بمعنى النبوءة
وهي دوما يحاول اسقاطها على الأحداث التي تحدث حولنا
فقد تم محاولة اسقاطها على الحرب العالمية الأولى
وعلى الحرب العالمية الثانية
وغيرها من حروب
والان يتم اسقاطها على عصرنا الحالي
وبعد 200 سنة سيتم اسقاطها عل شيء جديد
وللعلم فقط النبوءة قديما لم تكن تفسر بشكل مجازي او روحاني كما نراه حاليا