الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شكو ماكو .. ( الحلقة الاولى )

حيدر مكي الكناني
كاتب - شاعر - مؤلف ومخرج مسرحي - معد برامج تلفزيونية واذاعية - روائي

(Haider Makki Al-kinani)

2023 / 5 / 12
الادب والفن


تتشابه الايام والساعات فتشيخ مرآة الزمن القادم فينا ..
الآباء :
ينهض فيهم – رجل الكهف – يحمل شعلة نار مغاراته المظلمة يبحث عن وليد جديد حتى يقبره .
الابناء: يخترعون سبلا جديدا لموتهم , ضجروا من حياة لم تبدأ بعد .
الامهات: استفهامات تكبر واسئلة تتناسل .
المجهول : وحده يتمطى في رؤوسنا .

نصرخ (نعم) لكل شيء أعمى فينا، نبقى بعيدًا عن أحلامنا ، لا معتاد فينا سوى ظلامنا، هو موتنا الوحيد الذي نهرب منه اليه .. هو موتنا الذي نلجأ اليه بمحض ارادتنا، نفشل دائما في حروبنا ليكون الحزن جزءا منّا.
- رغم اننا صنعنا من الضوء لكننا تعودنا على البقاء في الظلام ..
كلنا في هذا نكرر (شكو – ماكو )
كان جدي يحكي لنا عن ايام شبابه حين كان جده يروي له ايام شبابه هو الاخر, ان الحياة اجمل , حتى الموت كان اجمل .. كان للحزن وقتا وللفرح وقتا كان الحزن يحترم ويقدس وقت الفرح كانت ارض حرامهم مقدسة هي 100 متر حسب قوانين الحروب المتعارف عليها .
كان الحب عذريا بامتياز لن تفضّ بكارته الا بموت احد المعشوقين. ما أن يقع
أحد المعشوقين في نار الالم أسرع عاشقه وحرق نفسه .
كان جدي يقول ..
يقول ..
ربما كان جدي كذّابا بامتياز أو ربما زوروا وصاياه , او كُتبت بلغات اخرى وتُرجمة الى لغات أُخر .. ربما ..
ربما كان صادقا جدا لكننا من افسد اللعبة واحرق المسرح وسرّح الشخصيات من اول حربٍ خاسرة ..
- ليش هو (شكو – ماكو )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل