الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فليأكل ((أموت )) قلبي وأفني.

محمد حسين يونس

2023 / 5 / 15
سيرة ذاتية


ترددت كثيرا أن أكتب هذا الكلام ..فأنا أعرف أنكم لا تملكون حلولا ..و لا أريد أن أزيدكم من متاعب الدنيا أحزان كهل .. لا يرى حوله إلا النكد .. لقد أخطأت التقدير في شبابي..عندما إخترت مسارى .. و لم أتنبه مبكرا إلي أن كبر السن في هذه الغابة.. عجز و إذلال ..فلا ألوم إلا نفسي.
بعد أن تضعف .. وتفقد قدراتك علي الكسب والمقاومة .. يغتالك صغار الضوارى قبل كبارهم ..و تتحول لعبء علي المشغولين حولك بهمومهم .
في هذا المكان لا ينجو.. إلا من أكتسب النفوذ و السلطة و راكم الأموال التي تجعل منه شخصا مرحبا به من الجميع في شيخوخته .
هذا هو الواقع المر ..لمن لهم تصورات رومانسية .. عن الحياة .. بأنها ..فرح وترح ..وكفاح ومقاومة و صراع مع الباطل وأن علي الإنسان منا التحلي بالصبر منتظرا أن تتغير الأحوال لأفضل ..
بالعكس الأمورحولي لا تتحسن بل تتدهور بسرعة لم أتوقعها خصوصا في السنين العشر الماضية حيث الخراب يدق علي كل الابواب و من كل الإتجاهات .
حاولت أن أعتزل التواجد بين الناس للنجاة من سخائمهم .. و لكن في كل مرة .. كان البؤس و الحزن و مشاكل العوز و الفقر تطرق علي بابي .. حتي بت أخاف أن أفتحه لاى طارق.
لدى مشكلة.. قد تصل بي لأن أجرد من كل ما إدخرتة من أجل حياة أخر الأيام .. و لا أعرف كيف أحلها فخصمي يتسلح بقوة قهر الدولة و بطشها و سجونها .
فكرت أن أتحدث لصديق ..أستشيره .. أحكي له ..كيف يجرى النصب علي دون أن أستطيع الدفاع عن نفسي .. فلم أجد لدى أصدقاء .. قد يكون هناك معارف كل منهم منشغل بهمه الخاص الذى يجعله لا يطيق .. سماع مأسي الأخرين .
تصفحت أرقام التليفونات التي أحتفظ بها .. البعض مات (و إستراح )..وفي نفس الوقت تمنعني عزة نفسي من كشف ما بداخلي أمام من تبقي علي القائمة فيستمع بضجر .. إن الظلم .. و النصب ( حتي من الحكومة ).. أصبح من الأمور اليومية التي لا تلفت الإنتباه.. بل أصبحت قصصها المكررة لدى البعض تسبب الملل
لي في الفيس بوك أو الحوار المتمدن أصدقاء يعيشون في بلاد الواق الواق ....لا يعرفونني .... سيأتي منهم ردا جاهزا
((إضحك و قل نكته .. و إسمع مزيكا .. و إتفرج علي أفلام إسود و أبيض من بتاعة زمان ..و أترك الباقي من حياتك يطير مثل ريشة علي حسب الريح فالنهاية قريبة .. لا تتجاهل الواقع لقد أصبحت عاجزا عن الفعل أو رد الغيلان أو الدفاع عن نفسك.. فلا تتمسك بقيم و مثل عليا عن العدالة و الحقوق بعد أن أصبحت بضاعة راكدة وموضة قديمة لا يستخدمها إلا الرومانسيين )).
لقد كان لي .. العديد من (الأصدقاء.). عندما كنت أعمل منذ سنة يستمعون لي بالساعات .. و لكنهم جميعا توقفوا عن التواصل بعدما تقاعدت وجلست في المنزل ..أنام ثم أنام ثم أأكل و أراقب التلفزيون بدون وعي
ليس لي جيران أثق فيهم .. أو معارف في النادى يتعاطفون مع بلواى و لست عضوا في أى تجمع بشرى أحتمي به .. حتي النقابة ذات النفع الضئيل قاطعتها منذ زمن بعيد .
علاقتي بالأقارب محدودة ..عدا دائرة ضيقة لا تتجاوز عدد أصابع كف واحد .. أصابهم الضجر من كثرة الشكوى و الإعتراض .
من سوء حظي أنني ولدت في هذا المكان و أنني لم أجد مبررا للهجرة في شبابي رغم أن الأمر كان متاحا .. و بقيت فيه 83 سنة أسعي و أجاهد علي أمل تحسن وضع.. سيطلقون علية ((مرحلة التدهور الكبرى)) عندما يقرأ أحفاد الأحفاد عنه .
تدعي الاسطورة المصرية القديمة أن الانسان عندما يموت تذهب روحه الي قاعة المحاكمة الجنائزية حيث يحاكمة هناك 42 قاض ..ويوزن قلبه بميزان العدالة في مقابل ريشة (( ماعت ))
فإذا خفت موازينه يعرض علي رب الابدية الجالس علي عرش مملكة العالم السفلي ((اوزيريس)) يقوده ابنة (( حورس)) موصيا ومرفقا معه ما قرره (( تحوت)) رب الحكمة من أن قلب هذا البشرى كان طاهرا نقيا
فيأمرالرب (( اوزيريس)) بان يفتح له الطريق لحقول ((الاليسيان )) حيث يعيش في رغد وراحة يتمتع بما فيها من مباهج مادية وروحيه ..
أما من ثقلت موازينه فان قلبه يقذف به الي حيوان اسطورى (( اموت )) يجلس بجوار الميزان مهمته اكل القلوب الضالة وإفناء أصحابها من خريطة الوجود ..
حل عادل و مريح لكل الأطراف ..الفناء .. حتي لو إرتكب أفظع الأثام .. أريد أن أفني .. لا أطمع في حياة أخرى لا أعرفها ... تكفيني مأساة هذه الحياة و نكدها و كدها و ظلمها .
في زمننا الحديث لم نعد نؤمن بما كان يردده الأجداد .. تغيرت المقاييس لتصبح حقول الاليسيان هذه مكانا بدائيا خاملا خامدا لا حياة فيه وتصبح مدن مثل برلين ، باريس ، لندن ، نيويورك او طوكيو بالمقارنة اكثر حيوية وجمالا وتستحق ان يحلم بالحياة فيها قروى ساذج مثلي .
لقد أضعت الفرصة لم أسعي لتحقيق هذا الحلم عندما كانت دول العالم المتقدم في الستينيات ترحب بالمهاجرين ..حتي أصبحت .. جثة مريضة مرهقة .. مظلومة .. لا يقبلها الأخرون .. فأنظر إلي من يعيش هناك.. و أتحسر ..لقد كنت ضيق النظر و لم أهاجر في الوقت المناسب .. لقد تمسكت بمكان لم يبق لي فيه بعد ثلاثة و ثمانين سنة إلا التأوه .
ما أتعس حياتي علي ارضك يا مصر .. سنين عديدة مضت استهلكتها الهث خلف سراب بالافق يبدو في متناول اليد فاذا ما قطعت المسافات اليه في كبد ومعاناة تبينت كم أضعت أيامي أأمل في ما لا يمكن ادراكه حتي تخطي عمرى الثمانين ولم أنعم براحة التوافق يوم ..ولم أحقق ما كنت أصبو اليه من الاندماج في الجماعة المعاصرة .
أنظر خلفى فلا أجد الا كل إحباط وتشوه .. وأن أهلى قد عادوا القهقرى وتحولت امواجهم الهادرة لالاف السنين الى بحيرات آسنة كريهة الرائحة يكررون بغباء يندر وجوده.. أخطاء الآباء والأجداد بعيدا عن إنجازات العقل والخبرة والتجربة .
العجز وبرد الشيخوخة يغزوان قلبى وعقلى فأنزوى بعيدا عن المجموع أرى نظرات تعاطف الأبناء..و حزنهم ..أن أصبح هذا مصير من رأوه يأتي بالمعجزات في طفولتهم ...فأجذع .. أعاني منفردا مستسلما لليأس .. منتظرا كلمة النهاية غير أسف علي مغادرتي عالم ظالم مؤرق قبيح.. فهذه الحياة لم أجد فيها ما يستحق أن يجعلنا نتمسك بها
ولا يبق في ذاكرتي غير بيت شعر للمتنبي يتحدث فيه عن حاكم مصر ( كافور ).. يحكي ما أشعر به .. ((ما كُنتُ أحْسَبُني أحْيَا إلى زَمَنٍ يُسِيءُ بي فيهِ عَبْدٌ وَهْوَ مَحْمُودُ)).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أمنية تشبه الانتحار
ليندا كبرييل ( 2023 / 5 / 15 - 10:42 )
أخانا الحبيب
أكاد أبكي من كلماتك اليوم،تعرف محبتك ومعزتك في قلوبنا لكنك لا تعرف كم تترك حزنا كبيرا فيها ونحن نقرأ هذه الكلمات الموجعة
الحياة أصعب وأشد تعقيدا مما نظن، وقد تخرج عن مقدرة الإنسان على احتوائها
وعندما نعجز عن الإمساك بها لا يبقى لنا إلا اجترار الكآبة والحزن على عمر مضى لم نحقق فيه ما كنا نصبو إليه
هل تظن أنك لوحدك في هذا المطب؟ كلنا نمر في هذه المرحلة المظلمة، ولا ينجو منها إلا مَنْ أدرك ألّا يحمل الحياة على محمل الجد أكثر مما أعطتْه
لقد أنجزتَ أعمالا رائعة في حياتك أبْعدتْك عن الاصطفاف في طابور القطيع، حققت من خلالها ما منح الآخرين شجاعة التفكير في تغيير نمط حياتهم، فإن كانت الحياة قد عاكستْ أمانيك فلِمَ لا تنظر إلى تلك المرحلة المضيئة من عمرك؟
كان زمنا جميلا عندما تعرفنا في الموقع الكريم إلى كوكبة مشعة من الكتاب الأفاضل، سخوا علينا بنور عقولهم، ارتحلوا ابتعدوا ومع غيابهم ضاقت حياتنا، فهل تريد أن تضيّقها علينا وأنت بيننا؟

رجوتك أن تقرأ مقالاتي الثلاثة الأخيرة، وقد نشرت أمس الرابع، هل أطمع أن تشرّفني وتعطيني رأيك فيها؟
سأكون ممنونة
على فكرة ما رأيك باللاعب النرويجي هالاند؟


2 - المفكر الكبير محمد حسين يونس
Magdi ( 2023 / 5 / 15 - 12:48 )
باريس ، التى أعيش فيها ، ليست كما تتصور .الناس عندها مشاكل رهيبة ( غلاء الأسعار ، أنتشار الجرائم ، الكل أصبح يحارب من الكل ).
أنا اأيضا خائف ومرعوب .لا أنزل من البيت الا للضرورة القصوى والحزن لا يفرقنى بعد رحيل رفيقة عمرى د.جوديت ( فى 21 مارس 2020) ، كتكوتة حبيبتى كما كنت أناديها بالعربية ولا زلت حتى فى الطريق العام .
تقول : أريد أن أفنى ..لا أطمع فى حياة أخرى.
أطمئن .الحياة الأرضية الترابية ليست الحياة الحقيقية - بعد أن قرأت العديد من الكتب عن الحياة بعد الحياة .أنظر تعليقى تحت مقالكم : عايزين أستكاروس ياحكومة
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727870
واسهبت فى هذا الموضوع فى تعليقى المنشور فى:
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=792785
ثق أننا جميعا نحبك ( شيخ صفوك)..حتى فى لحظات الكآبة تعزينا فى وادى الدموع .ولا نمل مطلقا من الأطلاع على أبداعاتك.مع محبتى .مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki


3 - وهل تظن؟
ماجدة منصور ( 2023 / 5 / 15 - 13:51 )
ان سكان بلاد الواق واق أحسن حالا منك؟؟؟
لا وحق عشتار!!!0
اننا نموت في عزلة لئيمة هنا حيث أن الجار لا يطيق النظر الى جاره0
ليست الرفاهية المادية ما يعوز سكان بلاد الواق واق ولكن العلاقات الإنسانية المعدومة أصلا0
معظم الناس هنا ....تصاحب الكلاب و دائما أسأل نفسي:: هل الكلاب أفضل من البشر؟؟
لدي صديق وحيد__شيوعي سابق___و لسوء حظي فإنه قد أصابه العمى مؤخرا و الألعن من هذا فإن جاره المسلم قد غسل دماغه و أصبح صديقي ( الشيوعي السابق) شديد الشبه بالمغضوب أسامة بن لادن!!!0
أقول لك يا حضرة المهندس:: جميل جدا أننا نستطيع في هذا الموقع المبارك التعبير عن قرفنا ويأسنا حتى آخر لحظة من عمرنا و لي أنا شخصيا مع الأستاذة نادية خلوف كتابات أحتفظ بها لحد آخر لحظة من عمرها0
اكتب ثم اكتب ثم اكتب...فطالما أنت تكتب فأنت حي0
الكتابة فعل حياة و تواجد و تواصل و نحن أصدقائك ننتظر كلمة منك يا هندسة فنحن نتبادل الفكر الحي والذي هو عنوان وجودنا0
أنت بحاجة لنا تماما مثلما نحن بحاجة اليك فلا تبخل علينا بتجربتك الرائعة في الحياة0
اكتب عن كل زعلك و قرفك فكلنا في الغربة ...سواء0
باي جنابك


4 - هوِّن عليك .. انها مشاكل العصر وتقدم السن
صلاح الدين محسن ( 2023 / 5 / 15 - 16:33 )
أستاذ يونس
تعليقاعلي مقالك , رسالتي طويلة , حاولت ارسالها علي الخاص فلم اوفق - لا ادري لماذا . وربما وصلت .. وعن طريق الخاص بالفيسبوك - نفس الشيء ! فرأيت اختصارها هكذا :
صباح الخير - الساعة عندي 1 بعد منتصف الليل - مونتريال - قرأت مقالك .. لو أنني كتبت مقالاً عن معاناة الناس هنا , ومشاكلهم مع الحياة والوحدة ! رغم أننا في بلاد حرية ورخاء .. لا أعتقد ان الاختلاف سيكون كبيراً .. انها مشكلة عصر . ..مشاكل الشيخوخة والنهاية . ليس
أمامنا سوي مواجهتها بالصبر والصمود . فحتي الموت الرحيم , الذي أقرته كندا , له شروط
!
قاريء مشترك بيننا يسكن بأمريكا , سألني في تعليق , عما أفعله مع الوحدة ! فشعرت انه يشكو لي حاله .. انها مشكلة العصر , في كل مكان , وتتضاعف المشكلة . اذا الشخص : كاتب , مفكر , شاعر , أديب , فنان- ويحتاج للابتعاد عن الناس والاختلاء مع أفكاره !؟
أعيش في عمارة عدد سكانها 90 .. منا من يموتون والجيران يعرفون بعد شهور! وعندما نتقابل قد نتبادل التحية و كلٌ منا يعرف بالصدفة ان الآخر اجري عملية جراحية ! والشقة قصاد الشقة
هذا بعض من الرسالة وليس أهمها.. اكتفي به
تحية وتمنيات طيبة


5 - حاله خاصه
على سالم ( 2023 / 5 / 15 - 16:55 )
استاذ محمد , كما ذكرت انا لاحقا ان الامور فى مصر تسير فى المسار المعاكس , لاالناس تتعلم ولاالحكومه الفاسده والاوضاع اكيد سيئه ومزريه , لكن الحياه اصبحت صعبه فى العالم بشكل عام , المحزن ان وضع مصر شاذ وعجيب وممكن ان نقول انها احد اخطاء الطبيعه


6 - الفقر في الوطن غربة
وسام يوسف ( 2023 / 5 / 15 - 18:19 )
الاستاذ الكبير محمد حسين يونس
ربما كنت انا محظوظا اكثر منك لأني هاجرت الى بلاد الغربة وكنت مازلت قادرا على العمل والدراسة ومواجهة مصاعب الحياة ... بعد سنوات شكرت في قلبي صدام حسين لأنه ساهم في جعلي اقرر واوقن اني لا اصلح ان اعيش في وطن يعتبر الحروب قدره ، يستدعي ابناؤه لخدمة الاحتياط عشرات المرات ، و يتحدى الاقوياء بكل غباء وعندما يضربوه ستين جزمة ويحولوه الى هيكل وطن يحمد الله على نصره
للغربة اهوالها لكنها اخف وطأة من اي اهانة يشعر بها المواطن العربي وهو يراجع دوائر الدولة التي يفترض ان تخدمه فيقف ذليلا على ابوابها
احمد الله كل يوم على ان العراق لم يحكمه رئيس شبه جيد كان سيجعلنا نتردد في ترك بلادنا على
، امل ان ينصلح الحال يوما ما


7 - يا وابور
عدلي جندي ( 2023 / 5 / 15 - 21:08 )
https://youtu.be/GSjAE5BrLDk
بالأمس دار في ذهني بعض من الأفكار الغامقة ومن ضمن يا ترى ماذا تخبئ لي الأيام لو لا قدر آمون وعجزت عن ممارسة مهام الحياة (الإستماع إلي بعض الموسيقى والأغاني القديمة وممارسة رياضة المشي والقراءة...وربما بسبب توقفي عن ممارسة رياضة المشي إنتابتني تلك الحال البائسة وربما لم أستمع للموسيقى منذ فترة
صدقني رغم وجودنا في بلاد بها مساحة معقولة من الحرية والضمان الإجتماعي والرعاية النفسية والصحية ولكن المشاكل التي تسببها الحروب خاصة التي يكون كل العالم طرفا فيها ك حرب المعتوه بوتين تؤثر بالسلب على النفس
ويا زمان قلي رايح بينا لفين
دمتم وزائرات وزوار موقعك بكل الخير وراحة البال
تحياتي


8 - الاستاذ القدير محمد حسين يونس
جلال عبد الحق سعيد ( 2023 / 5 / 16 - 00:55 )
لست وحدك ياعزيزي اقدر معاناتك واحس بها ومتفاعل مع كل كلمة كتبتها
كلنا في الهم شرق وكلنا في الشرق هم
انا مثلك اعاني ومنذ اكثر من ثمان سنوات وانا نازح داخل وطني متنقلا مع افراد اسرتي من مدينة الى قرية ومن قرية الى مدينة
وبيتنا مع محتوياته دمر بالكامل بسبب الحرب الاهلية اللعينة والعدوان الآثم
وليس لدينا في بلادنا اي مساحات للأمن والامان والحريات والقادم اكثر سؤا
اتمنى ومن كل قلبي ان تتجاوز كل هذه المصاعب التي تعاني منها ياعزيزي
اكرر تعاطفي معك وحزني عليك ولك احترامي ومحباتي
جلال
من داخل النفق المظلم
اليمن غير الميمون


9 - الأصدقاء .. شكرا
محمد حسين يونس ( 2023 / 5 / 16 - 06:06 )
أشكر حضراتكم الأساتذة ليندا ،مجدى،، ماجدة، صلاح محسن ، علي سالم ، وسام ، عدلي جندى علي المرور و كلماتكم الطيبة ..و التي كنت أود أن تكون من أسباب خروجي من الحالة النفسية المتردية التي أعيش فيها ..
و لكن ..مهما كان حجم المعاناة التي يواجهها . كبار السن في بلاد الواق الواق .. فهي لا تساوى .. الرعب الذى نعيش فية .. في بلادنا ( الجميلة ) ..
أشعر أنني دفنت حيا في قبر مظلم و ردم علي .. محروم .. من التنفس و الرؤية .. و الحركة .. و لكنني لازلت أعيش.. و هو شعور بالرعب و الحيرة و الإندهاش و الحزن .. مجتمعا .. ما يحدث في (SOS. )هذا المكان .. لا أعتقد أنه يمكن أن يتكرر في مكان أخر

اخر الافلام

.. الشرطة تقتحم جامعة كولومبيا لتفريق المحتجين| الأخبار


.. مؤشرات على اقتراب قيام الجيش الإسرائيلي بعملية برية في رفح




.. واشنطن تتهم الجيش الروسي باستخدام -سلاح كيميائي- ضد القوات ا


.. واشنطن.. روسيا استخدمت -سلاحا كيميائيا- ضد القوات الأوكرانية




.. بعد نحو 7 أشهر من الحرب.. ماذا يحدث في غزة؟| #الظهيرة