الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غزة لن تهادن فاحذروا

رائد حماد

2006 / 10 / 28
القضية الفلسطينية


كلمات تخرج من أفواه البعض لا ادري هل هي فلسطينية أم أنها لسان حال المتكلم بلسان المحتلين الصهاينة والأمريكان السنة تدعو إلى الاعتراف بما يسمى إسرائيل
والعيش معه بسلام وأمان هل الاعتراف بما يسمى إسرائيل هو الحل السحري لقضيتنا الفلسطينية وهل ستصبح فلسطين سنغافورة كما وعدنا بها من قبل البعض على مدار عشر سنوات من المفاوضات والتنازلات وهل فعلت لنا المفاوضات شئ وهل خرج اليهود من غزة بالمفاوضات أم بصواريخ المقاومة الشريفة وبدماء الشهداء والجرحى والألوف من الأسرى في سجون الاحتلال .
عشر سنوات من المفاوضات لم نأخذ شئ غير الذلة والمهانة وتربع البعض على صدورنا وظلمنا وسرقة مقدرات شعبنا وها نحن نرى كل يوم ملفات فساد جديدة بالملايين الم يحين الأوان لمحاسبة هولاء وتقديمهم للعدالة أم أن القانون يطبق على الضعيف فقط ويظلم وتلفق إليه التهم والجنايات لأنه ضعيف ويتهم بالعمالة للاحتلال لأنه يقول كلمة الحق والشواهد على ذلك كثيرة .
إن المبادرات الذي تأتينا من هنا أو هناك كلها نفس المضمون إلا وهو الاعتراف بما يسمى إسرائيل وعلى حماس أن تعترف والا الحصار والتضييق والاغتيالات لرموزها وقادتها الم يعرف هولاء بان حماس وقادتها لا يبحثون عن السلطة والجاه
وان الذي يبحث عن السلطة والجاه هو من سرق الشعب وظلمه وتأمر عليه لمصالح شخصية ماذا قدم لنا الكيان الصهيوني غير القتل والدمار وضياع للحقوق والمقدسات
وهل فك حصاره علينا فما بال هذه الالسنة تدعو إلى الاعتراف بالكيان لمصلحة من الاعتراف بالكيان الصهيوني نعم إن الاعتراف لمصلحة من يدور في فلكهم ويدعو ليل نهار جهارا أن اعترفوا بإسرائيل حتى تفك الحصار ونحصل على الأموال
هولاء هم الخارجين عن كلمة الإجماع الوطني هولاء هم الذين لا يريدون توافق فلسطيني فلسطيني ولا يريدون حكومة وحدة وطنية لنا .
والبعض يدعوا لانتخابات مبكرة الم يعقل هولاء إن لو أجريت انتخابات رئاسية فان حماس وفصائل المقاومة الشريفة معها ستفوز عليهم ويومها يفرح المؤمنون بنصر الله عز وجل على هولاء أن يوفروا أصواتهم وأموالهم الأمريكية للتآمر على شعبهم
إن هذه الأبواق باتت مكشوفة لأبناء شعبنا والذي تخدم أجندة أمريكية إسرائيلية
وتعمل لمن يدفع أكثر من الدولارات ضاربة عرض الحائط حقوق شعبها
لم أتمالك نفسي وتعففت عن الرد على هولاء ومع ذلك يبدو أن بعضهم قد نزع الحياء من وجهه ومن قاموسه واتخذ الوقاحة منهجا له اعمتهم الدولارات والسيارات الفارهة وظلم العباد عن مصالح شعبهم .
إن غزة لن تهادن ستبقى صامدة فاحذروا غضبها يوما وستبقى حماس والجهاد الاسلامي شوكة في حلق بني صهيون وستبقى ذكرى الياسين والشقاقي وقود للمقاومة الفلسطينية الشريفة.
ولماذا هذه الهجمة على الحكومة المنتخبة هل هي حكومة خارجة علينا أم أنها حكومة غريبة عنا الم أنها هبطت علينا من السماء الم تأتي عبر انتخابات ديمقراطية نزيهة وفازت بأغلبية الأصوات اتركوها تؤدي عملها ولا تعظوا العقبات في طريقها
انتم جربتم حظكم عشر سنوات كاملة اتركوا المجال لغيركم ولا تلزموهم بأخطائكم السابقة كونوا معهم ولا تكونوا في صف الأعداء لان غزة لن تهادن فاحذروا يوما غضبها لن تهادن على الحقوق وعن دماء الشهداء وعن حق العودة وعن الأسرى
تذكروا دائما بان غزة لن تهادن فاحذروا غضبها يوما.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملثمون يوقفون المحامية سونيا الدهماني من داخل دار المحامين ف


.. نبض أوروبا: هل حدثت القطيعة بين بروكسل ومالي بعد وقف مهمة ال




.. الأردن يُغلق قناة تابعة للإخوان المسلمين • فرانس 24


.. المبادرة الفرنسية و تحفظ لبناني |#غرفة_الأخبار




.. طلاب جامعة هارفارد يحيون الذكرى الثانية لاغتيال شرين على يد